السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في هذا العصر و الذي صار فيه المسلمون كغيرهم من حملة الأديان مجرد عتلات و مكائن بشرية و هم يحملون القرءان و يتكلمون بلسانه العربي المبين و الذي يشهدون به أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله شهادة زور لا شهادة حق و تحقق من مشهدها ... في هذا العصر و الذي صارت فيه البندقية رمزا للمجاهدين المسلمين و ما إن ترفع راية الجهاد إلا و يقابلها رجل شديد يبرز للناس شدة الإسلام و المسلمين على أعدائهم صناع البندقية و الحضارة ...
(و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى ) ليست مقولة فلسفية و إنما هي جزئية من آية قرءانية تنادي بأعلى صوتها أن يا أيها المسلمون عليكم بمعرفة الله قبل حمل البندقية ....
في المعارف العسكرية تدرس مادة تعليم الرمي لتلقين المقاتل المعارف الأساسية التي تضمن نجاح رميه و منها مثلا :
- اتخاذ الوضعية المناسبة للرمي
- حمل و توجيه السلاح نحو الهدف و متناغما مع وضعية الرمي و طبيعة الهدف
- تقدير المسافة نحو الهدف و عندما يكون الهدف غير مرئي فيجب معرفة إحداثيات تواجده
- معرفة سرعة و اتجاه الرياح في حقل الرمي
هذه نقاط موجزة في تعليم الرمي في تعليم الرمي و أما إذا ما تطرقنا إلى عملية الرمي فإن نظما و آليات و قوانين في الفيزياء و الكيمياء و الرياضيات و الهندسة و الميكانيك هي التي تحقق رمي البندقية و ليست البندقية فبسحب الأقسام المتحركة إلى الخلف و من ثم انتقال الرصاصة إلى بيت النار و عملية الضغط على الزناد و طرق الرصاصة بالطارق فالأبرة كلها آليات ميكانيكية و من ثم اشتعال الحشوة الدافعة للمقذوف و ارتفاع الضغط في الظرف و دفع المقذوف الذي يتمدد بفعل الحرارة ليمرر في ماسورة تساويه في القطر و من ثم يتخذ المقذوف مساره في حركة حلزونية نحو الهدف ... كل تلك هي آليات و نظم في الكيمياء و الفيزياء و الرياضيات وووو
فما الرامي رمى و لا البندقية رمت و لكن الذي رمى هو النظم و القوانين و المعادلات و الحسابات الهندسية و الرياضية و الكيميائية و الفيزيائية و الميكانيكية و الكهربائية وووو جميع النظم و القوانين و آليات الحراك هي من رمى ...
مثلنا الذي سقناه بالبندقية لا ينطبق على البندقية فقط و إنما ينطبق على مجمل الحراك في الخلق و لنضرب مثلا آخر في السيارة بالقول ( و ما قدت سيارتك إذ قدت سيارتك و لكن صانع السيارة قادها )
صانع السيارة و الذي اكتشف النظم و القوانين و الآليات التي صممها الخالق لسيرورة السيارة و ألف بينها فسارت السيارة لتسيرها النظم و القوانين و الآليات التي صممها الخالق و أحكمها سبحانه و تعالى
صانع السيارة حتما و يقينا ليس في السيارة بل هو في مصنعه لصناعة السيارات و لا يمكن التعرف عليه إلا من خلال علامته المطبوعة في السيارة من جهة و من جهة أخرى من خلال النظم و الآليات الحصرية بسيارته فهذا صنع سيارات مرسيدس له علامة خاصة و له نظم خاصة بسيارات مرسيدس الألمانية ليست في سيارات أخرى و صانع سيارات طويوطا اليابانية و هنالك بيجو الفرنسية و شيفرولي الأمريكية كذلك ....
صناع الحضارة اليوم الماسون و الذي قام لديهم مساس عقلي في موسى العقل تذكروا ما شاء الله لهم أن يتذكروه و استعبدوا الناس فيما تذكروه و نسبوه لأنفسهم دجلا و كذبا
الناس اليوم يعبدون الحضارة فهم بهذا يعبدون الدجال و الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أكثر أتباعه من اليهود و النساء في ترابطية بيانية رائعة بين كيانات يهودية لهداية الناسين إلى دين ربهم الدجال .
يكفي الباحث من أجل معرفة السيارة أن يعرف النظم و القوانين و الآليات التي تسير السيارة ليقودها
إلا أن الباحث عن صانع السيارة فعليه معرفة علامة الصانع و الخصوصية التي خصها الصانع في سيارته و لسيارته حكرا و يمنع أو يقاضي من يعتدي على خصوصيته تلك كنظام إضاءة مثلا أو قيادة آلية للسيارة أو ...
و على الباحث من أجل معرفة الخلق و سريان المخلوق أن يعرف النظم و القوانين و الآليات التي تحقق الخلق و تحقق حراك المخلوقين
إلا أنه على الباحث من أجل معرفة الله الخالق فيجب عليه أن يعرف علامة الخالق في الخلق و أن يتعرف على الخصوصية التي جعلها الرحمن الرحيم و أختص بها خلقه و سريان خلقه سبحانه و تعالى .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في هذا العصر و الذي صار فيه المسلمون كغيرهم من حملة الأديان مجرد عتلات و مكائن بشرية و هم يحملون القرءان و يتكلمون بلسانه العربي المبين و الذي يشهدون به أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله شهادة زور لا شهادة حق و تحقق من مشهدها ... في هذا العصر و الذي صارت فيه البندقية رمزا للمجاهدين المسلمين و ما إن ترفع راية الجهاد إلا و يقابلها رجل شديد يبرز للناس شدة الإسلام و المسلمين على أعدائهم صناع البندقية و الحضارة ...
(و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى ) ليست مقولة فلسفية و إنما هي جزئية من آية قرءانية تنادي بأعلى صوتها أن يا أيها المسلمون عليكم بمعرفة الله قبل حمل البندقية ....
في المعارف العسكرية تدرس مادة تعليم الرمي لتلقين المقاتل المعارف الأساسية التي تضمن نجاح رميه و منها مثلا :
- اتخاذ الوضعية المناسبة للرمي
- حمل و توجيه السلاح نحو الهدف و متناغما مع وضعية الرمي و طبيعة الهدف
- تقدير المسافة نحو الهدف و عندما يكون الهدف غير مرئي فيجب معرفة إحداثيات تواجده
- معرفة سرعة و اتجاه الرياح في حقل الرمي
هذه نقاط موجزة في تعليم الرمي في تعليم الرمي و أما إذا ما تطرقنا إلى عملية الرمي فإن نظما و آليات و قوانين في الفيزياء و الكيمياء و الرياضيات و الهندسة و الميكانيك هي التي تحقق رمي البندقية و ليست البندقية فبسحب الأقسام المتحركة إلى الخلف و من ثم انتقال الرصاصة إلى بيت النار و عملية الضغط على الزناد و طرق الرصاصة بالطارق فالأبرة كلها آليات ميكانيكية و من ثم اشتعال الحشوة الدافعة للمقذوف و ارتفاع الضغط في الظرف و دفع المقذوف الذي يتمدد بفعل الحرارة ليمرر في ماسورة تساويه في القطر و من ثم يتخذ المقذوف مساره في حركة حلزونية نحو الهدف ... كل تلك هي آليات و نظم في الكيمياء و الفيزياء و الرياضيات وووو
فما الرامي رمى و لا البندقية رمت و لكن الذي رمى هو النظم و القوانين و المعادلات و الحسابات الهندسية و الرياضية و الكيميائية و الفيزيائية و الميكانيكية و الكهربائية وووو جميع النظم و القوانين و آليات الحراك هي من رمى ...
مثلنا الذي سقناه بالبندقية لا ينطبق على البندقية فقط و إنما ينطبق على مجمل الحراك في الخلق و لنضرب مثلا آخر في السيارة بالقول ( و ما قدت سيارتك إذ قدت سيارتك و لكن صانع السيارة قادها )
صانع السيارة و الذي اكتشف النظم و القوانين و الآليات التي صممها الخالق لسيرورة السيارة و ألف بينها فسارت السيارة لتسيرها النظم و القوانين و الآليات التي صممها الخالق و أحكمها سبحانه و تعالى
صانع السيارة حتما و يقينا ليس في السيارة بل هو في مصنعه لصناعة السيارات و لا يمكن التعرف عليه إلا من خلال علامته المطبوعة في السيارة من جهة و من جهة أخرى من خلال النظم و الآليات الحصرية بسيارته فهذا صنع سيارات مرسيدس له علامة خاصة و له نظم خاصة بسيارات مرسيدس الألمانية ليست في سيارات أخرى و صانع سيارات طويوطا اليابانية و هنالك بيجو الفرنسية و شيفرولي الأمريكية كذلك ....
صناع الحضارة اليوم الماسون و الذي قام لديهم مساس عقلي في موسى العقل تذكروا ما شاء الله لهم أن يتذكروه و استعبدوا الناس فيما تذكروه و نسبوه لأنفسهم دجلا و كذبا
الناس اليوم يعبدون الحضارة فهم بهذا يعبدون الدجال و الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أكثر أتباعه من اليهود و النساء في ترابطية بيانية رائعة بين كيانات يهودية لهداية الناسين إلى دين ربهم الدجال .
يكفي الباحث من أجل معرفة السيارة أن يعرف النظم و القوانين و الآليات التي تسير السيارة ليقودها
إلا أن الباحث عن صانع السيارة فعليه معرفة علامة الصانع و الخصوصية التي خصها الصانع في سيارته و لسيارته حكرا و يمنع أو يقاضي من يعتدي على خصوصيته تلك كنظام إضاءة مثلا أو قيادة آلية للسيارة أو ...
و على الباحث من أجل معرفة الخلق و سريان المخلوق أن يعرف النظم و القوانين و الآليات التي تحقق الخلق و تحقق حراك المخلوقين
إلا أنه على الباحث من أجل معرفة الله الخالق فيجب عليه أن يعرف علامة الخالق في الخلق و أن يتعرف على الخصوصية التي جعلها الرحمن الرحيم و أختص بها خلقه و سريان خلقه سبحانه و تعالى .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته