تويت
نظم الله لا تحتاج الى دعم انظمة مستحدثة
السلام عليكم ورحمة الله
تساؤل اخت فاضلة عن موضوع الحج او عمرة المرأة الحائض واسئلة اخرى هامة :
السلام عليكم، أرجو أن تكونوا في أتم الصحة و العافية
سبق لي و أن راسلتكم العام الماضي و تكرمتم علي بالعديد من النصائح و الإرشادات جزاكم الله ألف خير. أما عن حالتي فأنا الآن أفضل و أقوى من ذي قبل مع إستمرارفي الرؤى... للأسف وبعد فشلي في الذهاب إلى الحج هذا العام قررت أن أذهب إلى عمرة المولد النبوي الشريف الشهر المقبل برفقة العائلة ، وأنا جد فرحة لأن الرحلة ستكون من بلدي نحو المدينة المنورة و ليس إلى مطار جدة كما كان سابقا فدخولنا إلى حوض مكة سيكون من ميقات أرضي وسنحرم إنشاء الله من ميقات ذي الحليفة ـ أبيار علي ـ أنا جد فرحة و متحمسة لزيارة تلك الديار المقدسة لكن شيء واحد يقلقني وهو احتمالية عدم إتمام هدا النسك في وقت الرحلة بسبب الدورة الشهرية ، ونصحوني هنا باستخدام بعض الحبوب كحبوب منع الحمل التي من شأنها إيقاف الدورة طيلة فترة تناولها حيث تكون المرأة هي المتحكمة فيها. وهذا هو الأسلوب المتبع من قبل كل النسوة في الحج أو العمرة و بالطبع الفقهاء هنا أجازوه. لكني لم أطمئن إلى هذا الحل مئة في المئة رغم أنه مريح لسببين الأول أن فيه شيطنة و الثاني أني أصلا و لمدة سنين طويلة لا أتناول الأدوية رفض فطري من جسدي تيقنت من صحته بعد ما قرأته لكم في المعهد عن ميتة الأرض . أنا جد مترددة و لا أعرف ما أفعل فمن جهة أنا أعتبر مضطرة فالله أعلم كم من الوقت علي الانتظار حتى يتسنى لي زيارة تلك البقاع مرة أخرى فأنا لا أريد تفويت فرصة واحدة للصلاة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي . فمن المحزن أن أبقى حبيسة غرفتي و أنا على بعد أمتار فقط عن البيت. أعلم أنكم لا تمارسون الإفتاء لكنكم أدرى من الآخرين بقرآن ربنا. فهل إذا قمت بهذا الحل و بعد رجوعي أقوم بالصيام بضعة أيام ككفارة مثلا فهل هذا يجدي .
من جهة أخرى هناك موضوع آخر يكتنفه الغموض وهو العمرة للأموات. فالناس اعتادوا هذا و يكون الإحرام لهذه العمرة من مسجد عائشة. فهل حقا يستفيد الأموات من هذه العمرة إن كان نعم ما هي صفتها الصحيحة و هل يجوز للأنثى أن تعتمر لشخص آخر أم هذا ممكن فقط للرجال..
عذرا على سذاجة هذه الاسئلة إن صح التعبير لكن كثرة الآراء تحيرني و الدين ليس على الهوى بل يجب أن يكون كما أراد له الخالق أن يكون.
شكرا جزيلا ، والسلام عليكم
تعليق