دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا اراد الله بهذا مثلا !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا اراد الله بهذا مثلا !!

    السلام عليكم

    تحيه للمعلم الفاضل الحاج عبود ،

    اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) الحديد : 20

    الاقتباس...

    هذه حيوة دنيا (دانية)
    عنوانها : لهو ولعب

    دار ءاخرة
    عنوانها : لهي الحيوان

    لفظ (دار) من جذر (در) ومنها الدوران والاستدارة
    لفظ (لهي) .. يعني (لاهية) فهي (لهو) انقلب الى (لهي) بفتح حرف اللام ففي الحياة الدنيا (لهو) وهو لهو مرتبط بدلالة حرف الواو وفي الاخرة يكون لهو في الحيازه فيكون
    (لهي) بدلالة حرف الياء
    رابط (الحيوة الدنيا) يتحول الى (حيازة فائقة) في الدار الاخرة!!

    انتهى الاقتباس,,,,,

    كيف نفهم مثل غيث ؟ ونربطه بفطرة العقل لتقوم التذكرة ؟ ولمن العذاب الشديد ولمن المغفره من الله ؟ولماذا تم تقديم العذاب الشديد على المغفره؟

    ونقرا في الايه ادناه :

    إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36)

    في الايه الكريمه اعلاه تم ربط التامين والتقويه ؟

    كيف لنا ان نتدبر ونفهم البيان من الايات الكريمه اعلاه!؟ وهل هو نداء تحذير (مثلا) وقد تم ذكر الحياة الدنيا في ايات كثيره ؟ ماذا اراد الله بهذا المثل ؟

    شكرا لكم مقدما وعسى الله ينفعنا والمسلمين بعلمك ،،


  • #2
    رد: ماذا اراد الله بهذا مثلا !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نسأل الله ان يهبنا واياكم واخوتنا المتابعين الرشاد في بيانه فلا تقوم ذكرى في قرءان او في ما كتبه الله في الخلق الا بمشيئته القدسية الحكيمة وما لم يذكره اباؤنا الاولون قامت ذكراه في حياتنا المعاصرة لان المسلمين اليوم بحاجة الى قرءانهم بسبب المستجدات المبتدعة التي حاقت في النظم الحضارية وانشطتها واخرجت الاغلبية الساحقة من نظم الله الى نظم الحضارة وهي نظم من دون الله ومما لاشك فيه ان المسلمين ما سعوا الى تعييرها قرءانيا حيث اعتمدوا المعايير التاريخية الروائية في الحلال والحرام والمكروه والمستحب وما كان لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام او صحابته من الرعيل الاول ان يحذرونا وينذرونا من (التعديل الوراثي) او التلقيح الصناعي او غيرها من ممارسات اليوم فضاع الاسلام على ناصية معيار تاريخي أن (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) وكأن المسلمين كانوا يريدون تصريحا تحريميا لتحريم مشروب الببسي كولا او تحريم الحقنة الطبية او غيرها كثير يتكاثر على تسارع حضاري يأتينا كل يوم بل كل ساعة بشيء مبتدع (بدعة) والمسلمون يعرفون ان (كل بدعة في النار) !!

    كان لتلك المقدمة حضور الضرورة رغم انها ليست بكلام جديد على متون بحوثنا ذلك لان الناس فرحين بما جاءت به الحضارة وهم (معجبون بها) ونراهم وقد تراهم ويراهم متابعينا الافاضل كم هم معجبون بممارسات الحضارة ومتلقفين لها وكان تساؤلكم حول دبر الاية 20 من سورة الحديد وفيها (غيث يعجب الكفار نباته) فهو مثل قرءاني في (النبات) ويرى العقل المستبصر بما كتبه الله في الخلق والقرءان وحكمة الانذار القرءاني الكريم كم هي (حبة الرز الطويلة والشفافة) المعاصرة تعجبهم ويتفاخرون بها في ولائمهم حتى تكاد تختفي (حبة الرز) المزروعة على النظم الالهية !! وهي نبات يعجب الكفار نباته !! ذلك المثل لا ينطبق على الرز حصرا بل ينطبق على كل اشكال الغلة التي تم العبث بجيناتها تحت اسم (التعديل الوراثي) او من خلال ضخ المحفزات الهرمونية والانزيمات والتحكم بالرطوبة ودرجة الحرارة في الزراعة الحديثة وتم شطب (الساعة البايولوجية) لمختلف نباتات الارض فاصبح الانسان يأكل منتوجات شتوية الخلق في الصيف ويأكل منتوجات صيفية الخلق في الشتاء والناس معجبون بذلك التحول الكبير الا انه تحول خطير (يعجب الكفار) الذين كفروا بـ (الساعة البايولوجية النباتية) التي خلقها الله واودع سرها (المبين) في مزروعات الصيف والشتاء بموجب نظم (الحر والبرد) التي احكم الله سلطانها الا ان الزراعة المقفلة غيرت تلك النظم وتدخلت بطبيعتها الموسمية

    { لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4) } (سورة قريش 1 - 4)

    الا انهم قالوا ان قريش هي قبيلة مكية الموطن وان رحلة الشتاء والصيف هي رحلات تجارية وحين بحثنا في التاريخ مثل (الطبري . ابن الاثير) وغيرها لم نعثر على نظام (صيفي شتوي) في الرحلات التجارية القرشيه الا اننا حين نعالج لفظ (قريش) بلسان عربي مبين سنرى في منطقنا الناطق ومنطق العرب لفظ (القرش) وهو عملة شهيرة المسمى فهل القرش من (قريش القبيلة) او من (لسان عربي مبين) !! .. ذلك موجز تذكيري لغرض رفع الاختناق في فهم مقاصد الله الشريفة المبني في بنية الفاظ القرءان والموضوع برمته يحتاج الى وسعة بيانات قد يكون لها قام منفصل ان اذن الله بذلك بعد حين .

    مركز المثل القرءاني يكمن في لفظ (غيث نباتي) كما جاء في النص الشريف (كمثل غيث اعجب الكفار نباته) ... لفظ (غيث) في علم الحرف القرءاني يعني (منطلق فاعليه لـ حيازه متنحية الحيز) اذا طبقنا الرشاد الحرفي على ما هو مرئي في الخليقة سنجده ينطبق على صفة (التلاعب بنظم الخلق) وهو يقع في (التلاعب الجيني) + (التلاعب بالساعة البايولوجية لـ النبات) + (التلاعب بالانزيمات والهرمونات النباتية) وكل تلك الصفات امتلكت في نظم الحضارة (منطلق فاعليه) هي موجودة ومتنحية عن (نظم الخلق في انبات النبات) الا ان منطلق الفاعلية (المعاصر) تعامل معها واطلق فاعليتها في (حيز جيء به من حيازه متنحية عن نظم الخلق) فهو (غيث) اعجب الكفار نباته !!!

    كان الناس في زمنهم الذي سبق الحضارة خاضعين لها يأكلون الغلة الصيفية في الصيف والغلة الشتائية في الشتاء وكانوا يخزنون المنتج الصيفي لغذاء الشتاء وبالعكس الا انه (خالي من الفعل البايولوجي) اي (غلة جافة) متوقفة البايولوجيا فهي خلقت في (ساعة بايولوجية نباتية أمينه) ومن ثم جفت فتوقف (سعيها البايولوجي) اي انها خرجت من (حاوية السعي البايولوجي) وبالتالي حافظت على نشأتها ضمن نظم الخلق فاصبحت أمينة المأكل

    تدهور الساعة البايولوجية عند المعاصرين اصبح شأن واضح مبين من خلال انخفاض (متوسط عمر الانسان) وهو في انخفاض دائم لـ الاكثرية الساحقة من الناس وسوف يوصل البشرية الى حافات تقترب من صفات قوم نوح .. من مظاهر الخروج على الساعة البايولوجية النباتية تأثيرها على الساعة البايولوجية البشرية والحيوانية وذلك ظاهر في انتشار ظاهرة (الارق) في الناس في كل مكان والتي تؤدي احيانا الى ظاهرة مرض نفسي يصيب الكثير من الشباب وكبار السن ايضا يضاف الى ذلك مؤثر ءاخر في اضطراب الساعة البايولوجية الا وهو (السكن المقفل) في المدن الكبيرة والمزدحمة حيث تأثر الانسان بفقدانه لوظيفة (القمر كرابط تخسيري مباشر) حيث تحجب الخرسانه والحديد وسقوف السيارات عند التنقل وظيفة القمر فالقمر ساعة كونية (مسخر) لـ البشر الا ان البشر افتقد الكثير من وظيفته فاصبح انسان اليوم مشتت السكينه رغم انه يسكن في سكن انيق مزخرف !!

    في الاخرة لا تعني ما بعد الموت حصريا بل تعني (ءاخر النشاط) فلكل نشاط (اول و ءاخر) حيث يتهاوى الانسان ويكون تحت وصف (لهي الحيوان) فالحيوان ان تم (تدجينه) فهو سوف يتحدد بمحيطه دون الحاجة الى ربطه لانه (مربوط تكوينيا) بما اعتاد عليه ومثله حياة المخالفين (الكفار) الذين كفروا بنظم الله واستبدلوها بنظم جيء بها من دون الله فاصبحوا مربوطين بما استبدلوه ربطا تكوينيا لا خلاص منه ويقول قائلهم يومها عند الاصابة المرضية القاسية كالسرطان او العجز عن العمل او المشي (يا ليت امي لم تلدني ولم اكن وكنت نسيا منسيا) !!

    لفظ (لهي) من جذر (له) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (له .. لهي .. لهو .. لهى .. لاهي .. لاهية .. و .. و .. و) لفظ (له) في علم الحرف القرءاني يعني (ديمومة نشاط) او ديمومة (ناقل) وهو في منطقنا (التعود على شيء) وفي القرءان مثل (قوم عاد) ويحمل صفات غير حميدة فمن اعتاد على شيء من دون الله فهو غير عابد لله بل عابد لما هو من دون الله اما التمسك بنظم الله فهي ليست عادة بل هي (تكوينة خلق) مثلها مثل التنفس في المخلوقات فهي ليست عادة بل (سنة تكوين) اما (لهو) فهو (رابط نشاط دائم) كما هو كهرباء اليوم او الاتصالات الحديثة او السفر الحديث او نظم تعقيم المياه الذي اعتاد عليه الناس فهم من (قوم عاد) !!

    التحذر يعني الانذار وجاء في القرءان نص عظيم يخص يومنا هذا

    { لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ ءابَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } (سورة يس 6 - 7)

    ءاباؤنا لم ينذرهم احد الا ان القرءان (لتنذر قوما) هو حامل (حاوية الانذار) لكل خارجة عن نظم اللخلق لان القرءان (خارطة خلق)

    متسعات الكلام لا تغني تساؤلكم الكريم لان تساؤلكم عميق الجذور ويرتبط بامهات بيانية في علوم الله المثلى وعلى مساحة تتسع تلقائيا لذلك كانت سطورنا تتصف بصفة (التذكير) وليست (معرفة) يمكن اكتسابها بل ذكرى قد تقوم وقد لا تقوم وما يذكرون الا ان يشاء الله

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ماذا اراد الله بهذا مثلا !!

      السلام عليكم
      نشكر لكم حسن البيان أعلاه ونصر الله قلمك !!
      هل جذر كلمة اعلمو هو علم ؟ اعلموا ويعلمون ويعلم و اعلم و علماء وعلوم ؟ ولماذا النداء اعلموا وليس مثلا يأيها الناس أنما الحياة الدنيا لعب وَلَهْو ؟


      دمتم بخير وعافيه ،،

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X