سيل العرم ومحروقات النفط
مشاركة كريمة من اعضاء المعهد مقرونه بالجواب عليها
السلام عليكم ورحمة الله
عصر السرعة مسمى اصبح لامعا في كلام الناس وما يؤكد لنا ما جاء من ذكرى عظيمة ومفيدة في (باعد بين اسفارنا) حيث اصبح (بعد السفر) لا يقاس بمسافة الطرق بل يقول الناس ان المدينة الفلانية تبعد ساعه عن العاصمه وان السفر في الطائرة يبدأ الساعه كذا والوصول الساعه كذا اما الاف الاميال فلا تذكر في قسيمة الطيران
حوادث السيارات ملأت الخافقين والاصابات قاسية الا ان الناس فقدوا الهيمنة على توسيع استخدامها ولعل كثرة انتاج السيارات وتوفرها المتزايد يساهم في زيادة خطرها كما ان الطرق التي صممت لمسار السيارات تتكاثر بشكل يسمح بزيادة عددها وتكاثر الرغبة في السفر ما دام السفر متاحا بسرعة كبيرة
زيادة السيارات يزيد من تلوث الهواء والى متى وهنا تساؤل متصل بالموضوع نفسه نأمل ان نسمع بيانه وهو في الايات الكريمات التاليات
السورة (سبأ)
الاية 15 ـ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ
الاية 16 ـ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ
الاية 17 ـ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ
الاية 18 ـ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ
الاية 19 ـ فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
فهل هي (سبأ) التي قيل انها في اليمن (لقد كان لسبأ في مسكنهم آية) والحقيقة نحن لم نسمع بمدينة اسمها سبأ بل سمعنا ان في التاريخ سد مائي اسمه سبأ وهل القران يسمي سورة باسم مدينه او اسم سد طمره التاريخ
ما هو سيل العرم ؟ وما هو البديل بجنتيهم جنتين ذواتي اكل خمط واثل وشيء من سدر والحقيقة لا نعرف من تلك الاشجار سوى (اثل وسدر) فهل هي المقصودة في الاية فما هو (أكل خمط)
ما علاقة الايات 16 و 17 و 18 بالاية 19 التي حملت (ومزقناهم كل ممزق) وكيف جعلهم الله (احاديث)
جزاكم الله خيرا
تعليق