( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك ) : قراءة في لسان الوحي
يقول الله تعالى
(وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ )العنكبوت : 48
قد يكون هذا الموضوع تتمة لما كتب من قبل عن مسألة ( امية النبي ) ...بموضوع ( لماذا سمي النبي اميا ؟ )
الرابط :
لماذا سمي النبي أميا ؟
الشيء الجديد الذي اثارته هذه الاية الكريمة محور الحديث ، هو موضوع ( تخطه بيمينك ) !! لان عدم تلاوة اي كتاب سوى كتاب الوحي الذي انزل على الرسول امر مفهوم ومعروف ومشهود به، فالرسول لم يكن يتلو اي كتاب من قبل !! ولكن ماذا عن ( تخطه بيمينك ) فهل اليمين هي اليد اليمنى !! ولما استعان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بكتاب الوحي ؟ ألم يكن يعرف الكتابة ، بالتاكيد كان يعرف لسان قومه ، فالرسول لم يكن اميا ، كما اسفلنا الذكر بالموضوع اعلاه .
وتبقى هذه التساؤلات حق مشروع لكل متفكر ، متامل ، متدبر لايات القرءان العظيم .
قد نجد لها ذكرى في عقولنا ان نحن ايقنا ان العبادة في انتظار اليقين تؤتي بثمار حميدة ستوصلك لليقين حتما ، ونحمده تعالى ونشكره
السلام عليكم
تعليق