السلام عليكم ورحمة الله
هذه اثارة سابقة جاء بيانها في بعض المجالس الحوارية التي ناقشت موضوع ( الاعور الدجال ) من هو ؟وكذا معرفة المؤمنين الموصوفين انهم سوف لن يسيروا خلف الاعور الدجال ومن خلال صفتهم المختلفة عن الناس جميعا سنعرف انهم مؤمنون يمارسون نشاطا ضد منهجية الاعور الدجال، نخصص لها متصفح خاص لاهميتها :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعور الدجال ان كان وليد في زمن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فهو شاب في زمن ظهوره ، ففي روايات كثيرة وصفه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام انه كان وليدا بينهم وهو مذئوم دميم الخـُلق والخـَلق وكل تلك الصفات تمتلك (رمزا) مؤكدا ان الانذار الرسالي كان مرمزا وعلينا ان نفك رموزه ولو عدنا قليلا الى الزمن القديم فمن كان يعمل بعلوم المادة كان مكروها ويسمى (مشـّاق) وهم متهمون بمزاعم السعي لتحويل النحاس الى ذهب فطردوا من دواوين الملوك وطردوا من صوامع الفقه وهم موصوفين بـ (الباحثين في كينونة المادة) مثل جابر ابن حيان وامثاله فكان البحث في المادة خروج على المألوف وهو موصوف بالمنكر ... ذلك الترشيد يرشد ليس لغرض بناء مادة علمية في تذكرة الاعور الدجال بل لغرض تعيير الرواية التي وردت عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وفي هذه النقطة كان الميزان يؤشر صفة حسنة لصالح فقرة من فقرات الرواية يمكن الاستئناس به لغرض الاندفاع عمقا نحو الغاية فيكون وصف ولادة تلك العلوم في زمن المصطفى سيئة الوصف وفي زمن ظهور تقنيات المادة ذات اوصاف حسنة ممدوحة بشكل صفة الشاب الذي يكشف عن كنوز الارض فيستهوي الناس فيسير خلفه كل الناس الا المؤمنون ..!! فمن هم المؤمنون ..؟؟ فهل اولئك الذين لا تحلوا لهم الحضارة ويلبسون الازياء الخاصة برعيل الاسلام الاول ويطبقون السنة المروية حرفيا ..؟؟ سوف يسقط ذلك التصور عندما يتضح ان المستنين بتلك السنن قد اختزلوا اكبر سنة رسالية مارسها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام الا وهي (البلاغ الرسالي بالقرءان) واعتمدوا على ممارسة السنة المسطورة في كتب الحديث فاصبحت السنة المسطورة في القرءان مهجورة والسنة المسطورة بسطور صاغها بشر مثلنا هي المصدر الرئيسي للبلاغ الرسالي وهنا اصبح واجب علينا معرفة المؤمنين الموصوفين في الرواية انهم سوف لن يسيروا خلف الاعور الدجال ومن خلال صفتهم المختلفة عن الناس جميعا سنعرف انهم مؤمنون يمارسون نشاطا ضد منهجية الاعور الدجال فنعرف الاعور الدجال على حقيقته
سنعرفهم اذا اردنا ان نعرفهم ولن نعرفهم اذا اردنا ان نبقى لا نعرفهم وذلك يحتاج الى توفيق الهي واذن الهي لمعرفتهم فهم موجودين بيننا وصفاتهم انهم
يرفضون الدواء الحديث رفضا جازما وكأن في عقولهم من يأمرهم بذلك ويكتفون بالاعشاب طبا يشفيهم من اي اشكال صحي يطرأ عليهم
يرفضون اي طعام او اكل غير طبيعي وترى واحدا منهم مثلا يرفض ان ياكل ايس كريم او النستلة او مسحوق الحليب المجفف او الزيت النباتي او اي غذاء معلب او مجمد او ان ياكلوا اي طعام مستورد من اقاليم بعيدة ويبحثون عن الغلة البلدي ولو كان سعرها اضعاف سعر غيرها وتراهم لا ياكلون اي غلة مزوقة في مصانع تحضير الاغذية
يرفضون تكييف الهواء صيفا او شتاءا ويرفضون الماء المبرد كثيرا
يرفضون استخدام تقنيات الاتصال بكافة انواعها ويأقلمون انشطتهم بشكل متواضع لا يحتاج تلك التقنيات
يرفضون السهر ليلا وينامون مبكرا ويصحون مبكرا
يرفضون السفر مهما كانت حاجاتهم للسفر فهم يكرهون المدن المزدحمة كرها شديدا وترى احدهم لا يغادر قريته او مدينته الصغيرة سنين طويلة
يرفضون اي ملبس حديث من الياف تركيبية وينفرون منها وترى اجسادهم تتحسس منه فيسعون الى ملبسهم المعروف عندهم وينكرون غيره
يرفضون استخدام اي وسيلة للتعقيم لمياه الشرب او معداتهم ويعتبرون ان التعقيم المفرط يتسبب في ضعف مقاومة الجسد للمخلوقات وحيدة الخلية وهم يمارسون تنفيذ التعاليم الدينية في النجاسات والنظافة عندهم من الايمان وهو (التأمين) من الامراض ويستخدمون نظم الوقاية من الامراض الجرثومية
لا يستخدمون التيار الكهربائي كلية او يستخدمونه بشكل قليل يكاد لا يذكر ووجدت احدهم يستهلك (1 أمبير \ ساعه) وهي تساوي قدرة 1\ 60 من استهلاك سيارة صغيرة
لا ياكلون منتجات الحيوان من بيض او زبد او حليب او لحوم الا وتكون طازجة (بنت يومها) وحين تبيت يوما ءاخر فيعالجونها بمعالجات فطرية رائعة فيصنعون منها الجبن او اللبن الناشف فهم وقائيون فطرة بلا تبريد بلا اضافات لمواد صناعية حافظة ظهر انها سبب من اسباب السرطان ..!!
يرفضون اي صوت مرتفع او اي ضوضاء ويهجرون اي ءالة تصدر صوتا ويعتبرون الطبول نذير شؤم والدفوف والمزامير ادواة مجون غير ممدوح
يرفضون اي نوع من انواع الوقود عدا الشجر والنباتات الجافة
لا يطعمون انعامهم شيئا غير معروف المصدر ويرفضون اي اغذية حيوانية توزعها الجميعيات الفلاحية بسعر حكومي مدعوم
انهم (بقايا بشر) يعيش على الارض وجدنا من خلال بحوثنا الطويلة الاجل ان اعمارهم لا تقل عن 80 عاما كمتوسط عمر رجالا او نساءا ووجدنا معمرين زادت اعمارهم عن 100 سنه وهم يمارسون انشطة يومية معتادة
اولئك الناس وان يكونوا قلة قليلة انما يمثلون للبشرية (رسالة الهية) قائمة فينا تنذر وتبشر فتراهم قد قاموا بتأمين اجسادهم وكياناتهم في نظم الهية نقية بعيدة عن الممارسات الصناعية القاتلة وقد يكونوا غير مسلمين في اقاصي الصين او في ريف اوربي او في قرية اسلامية فكانوا قد سجلوا النجاة من ذلك الاعور الدجال الذي كشف عن كنوز الارض كما قالت الرواية وله جبل من ذهب وجبل من دقيق فسار الناس خلفه الى حتوفهم القاسية
هنلك رواية اطلعنا عليها تقول (اعوان الاعور الدجال يتراسلون بينهم بدون مراسل ... !!!) ومثل تلك الاشارات منحت رواية الدجال اهمية وتلك الروايات حين اطلع عليها مستشرق بولندي اصبح مسلما وارتحل الى مكة منتظرا ظهور المهدي الذي سيقضي على ذلك الاعور الدجال الذي وصفته حواشي الدين بموصوفات اصبحت موجودة بيننا وقد ذكر الكاتب المعروف (مصطفى محمود) في كتابه (رحلتي بين الشك واليقين) حكاية ذلك المستشرق وما اذهله من موصوفات تلك الروايات.
الحاج عبود الخالدي
هذه اثارة سابقة جاء بيانها في بعض المجالس الحوارية التي ناقشت موضوع ( الاعور الدجال ) من هو ؟وكذا معرفة المؤمنين الموصوفين انهم سوف لن يسيروا خلف الاعور الدجال ومن خلال صفتهم المختلفة عن الناس جميعا سنعرف انهم مؤمنون يمارسون نشاطا ضد منهجية الاعور الدجال، نخصص لها متصفح خاص لاهميتها :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعور الدجال ان كان وليد في زمن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فهو شاب في زمن ظهوره ، ففي روايات كثيرة وصفه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام انه كان وليدا بينهم وهو مذئوم دميم الخـُلق والخـَلق وكل تلك الصفات تمتلك (رمزا) مؤكدا ان الانذار الرسالي كان مرمزا وعلينا ان نفك رموزه ولو عدنا قليلا الى الزمن القديم فمن كان يعمل بعلوم المادة كان مكروها ويسمى (مشـّاق) وهم متهمون بمزاعم السعي لتحويل النحاس الى ذهب فطردوا من دواوين الملوك وطردوا من صوامع الفقه وهم موصوفين بـ (الباحثين في كينونة المادة) مثل جابر ابن حيان وامثاله فكان البحث في المادة خروج على المألوف وهو موصوف بالمنكر ... ذلك الترشيد يرشد ليس لغرض بناء مادة علمية في تذكرة الاعور الدجال بل لغرض تعيير الرواية التي وردت عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وفي هذه النقطة كان الميزان يؤشر صفة حسنة لصالح فقرة من فقرات الرواية يمكن الاستئناس به لغرض الاندفاع عمقا نحو الغاية فيكون وصف ولادة تلك العلوم في زمن المصطفى سيئة الوصف وفي زمن ظهور تقنيات المادة ذات اوصاف حسنة ممدوحة بشكل صفة الشاب الذي يكشف عن كنوز الارض فيستهوي الناس فيسير خلفه كل الناس الا المؤمنون ..!! فمن هم المؤمنون ..؟؟ فهل اولئك الذين لا تحلوا لهم الحضارة ويلبسون الازياء الخاصة برعيل الاسلام الاول ويطبقون السنة المروية حرفيا ..؟؟ سوف يسقط ذلك التصور عندما يتضح ان المستنين بتلك السنن قد اختزلوا اكبر سنة رسالية مارسها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام الا وهي (البلاغ الرسالي بالقرءان) واعتمدوا على ممارسة السنة المسطورة في كتب الحديث فاصبحت السنة المسطورة في القرءان مهجورة والسنة المسطورة بسطور صاغها بشر مثلنا هي المصدر الرئيسي للبلاغ الرسالي وهنا اصبح واجب علينا معرفة المؤمنين الموصوفين في الرواية انهم سوف لن يسيروا خلف الاعور الدجال ومن خلال صفتهم المختلفة عن الناس جميعا سنعرف انهم مؤمنون يمارسون نشاطا ضد منهجية الاعور الدجال فنعرف الاعور الدجال على حقيقته
سنعرفهم اذا اردنا ان نعرفهم ولن نعرفهم اذا اردنا ان نبقى لا نعرفهم وذلك يحتاج الى توفيق الهي واذن الهي لمعرفتهم فهم موجودين بيننا وصفاتهم انهم
يرفضون الدواء الحديث رفضا جازما وكأن في عقولهم من يأمرهم بذلك ويكتفون بالاعشاب طبا يشفيهم من اي اشكال صحي يطرأ عليهم
يرفضون اي طعام او اكل غير طبيعي وترى واحدا منهم مثلا يرفض ان ياكل ايس كريم او النستلة او مسحوق الحليب المجفف او الزيت النباتي او اي غذاء معلب او مجمد او ان ياكلوا اي طعام مستورد من اقاليم بعيدة ويبحثون عن الغلة البلدي ولو كان سعرها اضعاف سعر غيرها وتراهم لا ياكلون اي غلة مزوقة في مصانع تحضير الاغذية
يرفضون تكييف الهواء صيفا او شتاءا ويرفضون الماء المبرد كثيرا
يرفضون استخدام تقنيات الاتصال بكافة انواعها ويأقلمون انشطتهم بشكل متواضع لا يحتاج تلك التقنيات
يرفضون السهر ليلا وينامون مبكرا ويصحون مبكرا
يرفضون السفر مهما كانت حاجاتهم للسفر فهم يكرهون المدن المزدحمة كرها شديدا وترى احدهم لا يغادر قريته او مدينته الصغيرة سنين طويلة
يرفضون اي ملبس حديث من الياف تركيبية وينفرون منها وترى اجسادهم تتحسس منه فيسعون الى ملبسهم المعروف عندهم وينكرون غيره
يرفضون استخدام اي وسيلة للتعقيم لمياه الشرب او معداتهم ويعتبرون ان التعقيم المفرط يتسبب في ضعف مقاومة الجسد للمخلوقات وحيدة الخلية وهم يمارسون تنفيذ التعاليم الدينية في النجاسات والنظافة عندهم من الايمان وهو (التأمين) من الامراض ويستخدمون نظم الوقاية من الامراض الجرثومية
لا يستخدمون التيار الكهربائي كلية او يستخدمونه بشكل قليل يكاد لا يذكر ووجدت احدهم يستهلك (1 أمبير \ ساعه) وهي تساوي قدرة 1\ 60 من استهلاك سيارة صغيرة
لا ياكلون منتجات الحيوان من بيض او زبد او حليب او لحوم الا وتكون طازجة (بنت يومها) وحين تبيت يوما ءاخر فيعالجونها بمعالجات فطرية رائعة فيصنعون منها الجبن او اللبن الناشف فهم وقائيون فطرة بلا تبريد بلا اضافات لمواد صناعية حافظة ظهر انها سبب من اسباب السرطان ..!!
يرفضون اي صوت مرتفع او اي ضوضاء ويهجرون اي ءالة تصدر صوتا ويعتبرون الطبول نذير شؤم والدفوف والمزامير ادواة مجون غير ممدوح
يرفضون اي نوع من انواع الوقود عدا الشجر والنباتات الجافة
لا يطعمون انعامهم شيئا غير معروف المصدر ويرفضون اي اغذية حيوانية توزعها الجميعيات الفلاحية بسعر حكومي مدعوم
انهم (بقايا بشر) يعيش على الارض وجدنا من خلال بحوثنا الطويلة الاجل ان اعمارهم لا تقل عن 80 عاما كمتوسط عمر رجالا او نساءا ووجدنا معمرين زادت اعمارهم عن 100 سنه وهم يمارسون انشطة يومية معتادة
اولئك الناس وان يكونوا قلة قليلة انما يمثلون للبشرية (رسالة الهية) قائمة فينا تنذر وتبشر فتراهم قد قاموا بتأمين اجسادهم وكياناتهم في نظم الهية نقية بعيدة عن الممارسات الصناعية القاتلة وقد يكونوا غير مسلمين في اقاصي الصين او في ريف اوربي او في قرية اسلامية فكانوا قد سجلوا النجاة من ذلك الاعور الدجال الذي كشف عن كنوز الارض كما قالت الرواية وله جبل من ذهب وجبل من دقيق فسار الناس خلفه الى حتوفهم القاسية
هنلك رواية اطلعنا عليها تقول (اعوان الاعور الدجال يتراسلون بينهم بدون مراسل ... !!!) ومثل تلك الاشارات منحت رواية الدجال اهمية وتلك الروايات حين اطلع عليها مستشرق بولندي اصبح مسلما وارتحل الى مكة منتظرا ظهور المهدي الذي سيقضي على ذلك الاعور الدجال الذي وصفته حواشي الدين بموصوفات اصبحت موجودة بيننا وقد ذكر الكاتب المعروف (مصطفى محمود) في كتابه (رحلتي بين الشك واليقين) حكاية ذلك المستشرق وما اذهله من موصوفات تلك الروايات.
الحاج عبود الخالدي
تعليق