لماذا النكوس في الخلق هل هو عذاب وعقاب ؟
تساؤل : الاخ اسعد مبارك
تساؤل : الاخ اسعد مبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الحاج عبود الخالدي جزاكم الله كل الخير على جهودكم السخية وإتاحة وقتكم الثمين لتعليم الأجيال بعلوم غابت عن عقولنا بسبب تراكمات ومستقرات المكتسبة لدينا.
اقتبس من كلامكم لأوجه لحضرتكم استفسار عن أية في سورة ياسين( ومن نعمره ننكسه في الخلق)(القرءان حين يقرأ من قبل حامله يكون لتمامية كتاب موسى دور في كيانه وله من ذلك اجر كبير فحين يقرأ القاريء (واغضض من صوتك) وقام القاريء بالاحسان لنفسه ويسعى لغض صوته سواء الصادر من حنجرته او من مهنته او اي شيء يفعله يضع دستورا له (غض الصوت) فان القرءان سوف يرتبط بتمامية الكتاب المنزل وله في ذلك (ثواب) في سلامته من ضغط الدم وامراض اخرى كما كشفت ذلك تقارير المؤسسة الصحية المعاصرة ان صوت الضجيج يسبب ارتفاع ضغط الدم !! اما من يجعل من الحضارة دستورا أمينا ويسعى لضجيج صوته في ءالة او مكبر صوت فانه لن يكون من (الذي احسن) فيفقد تمامية الرابط بين القرءان والعقل السادس (يهدي لـ التي هي اقوم) فتتعطل وظيفة القرءان عند قرائته ويختفي الثواب وقد يحل العقاب بدلا من الثواب عندما يقرأ قاريء القرءان بهدف التغني وهو يخالف نصوصه بل سوف لن يوفق لادراك مخالفته لان الله لا يهدي من يضل !! )... وتعلمنا من خلال معهدكم الموقر ان الانسان خلق في احسن تقويم ويبقى في احسن تقويم ان أمن وتاب واصلح عمله بعد ان مارس الفساد وإلا سيرد الى أسفل السافلين ،، وفي سورة ياسين ( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون) فهل كلما زاد عمر الانسان زاد احتمالية الانتكاسة والتردي من احسن تقويم الى أسفل السافلين الا الذين امنوا وعملوا الصالحات ( وقليل ما هم) بما اننا نعلم ان الانسان المعاصر اكثريتهم يتعرضون لأنواع شتى من الامراض والانتكاسات في تقدم العمر وسوف يدخل الى حاوية الموت وهو في تردي واضح من الخلق بكثرة إصابته بالأمراض وان مثل هذا الشخص القرءان لم يرتبط بتمامية الكتاب المنزل لديه فتعطلت وظيفة قرائته للقرءان فأصابه امراض وانتكاسات ويختفي الثواب ويدخل الموت ومن ثم يحل العقاب ؟؟؟ السؤال عن تفسير الاية ( ومن نعمره ننكسه في الخلق ) نطمح من فضيلتكم بيان عن تسائلنا رغم علمنا بضيق وقتكم .
فضيلة الحاج عبود الخالدي جزاكم الله كل الخير على جهودكم السخية وإتاحة وقتكم الثمين لتعليم الأجيال بعلوم غابت عن عقولنا بسبب تراكمات ومستقرات المكتسبة لدينا.
اقتبس من كلامكم لأوجه لحضرتكم استفسار عن أية في سورة ياسين( ومن نعمره ننكسه في الخلق)(القرءان حين يقرأ من قبل حامله يكون لتمامية كتاب موسى دور في كيانه وله من ذلك اجر كبير فحين يقرأ القاريء (واغضض من صوتك) وقام القاريء بالاحسان لنفسه ويسعى لغض صوته سواء الصادر من حنجرته او من مهنته او اي شيء يفعله يضع دستورا له (غض الصوت) فان القرءان سوف يرتبط بتمامية الكتاب المنزل وله في ذلك (ثواب) في سلامته من ضغط الدم وامراض اخرى كما كشفت ذلك تقارير المؤسسة الصحية المعاصرة ان صوت الضجيج يسبب ارتفاع ضغط الدم !! اما من يجعل من الحضارة دستورا أمينا ويسعى لضجيج صوته في ءالة او مكبر صوت فانه لن يكون من (الذي احسن) فيفقد تمامية الرابط بين القرءان والعقل السادس (يهدي لـ التي هي اقوم) فتتعطل وظيفة القرءان عند قرائته ويختفي الثواب وقد يحل العقاب بدلا من الثواب عندما يقرأ قاريء القرءان بهدف التغني وهو يخالف نصوصه بل سوف لن يوفق لادراك مخالفته لان الله لا يهدي من يضل !! )... وتعلمنا من خلال معهدكم الموقر ان الانسان خلق في احسن تقويم ويبقى في احسن تقويم ان أمن وتاب واصلح عمله بعد ان مارس الفساد وإلا سيرد الى أسفل السافلين ،، وفي سورة ياسين ( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون) فهل كلما زاد عمر الانسان زاد احتمالية الانتكاسة والتردي من احسن تقويم الى أسفل السافلين الا الذين امنوا وعملوا الصالحات ( وقليل ما هم) بما اننا نعلم ان الانسان المعاصر اكثريتهم يتعرضون لأنواع شتى من الامراض والانتكاسات في تقدم العمر وسوف يدخل الى حاوية الموت وهو في تردي واضح من الخلق بكثرة إصابته بالأمراض وان مثل هذا الشخص القرءان لم يرتبط بتمامية الكتاب المنزل لديه فتعطلت وظيفة قرائته للقرءان فأصابه امراض وانتكاسات ويختفي الثواب ويدخل الموت ومن ثم يحل العقاب ؟؟؟ السؤال عن تفسير الاية ( ومن نعمره ننكسه في الخلق ) نطمح من فضيلتكم بيان عن تسائلنا رغم علمنا بضيق وقتكم .
تعليق