المصافحة والصفح الجميل
ورد المعهد تساؤل من عضو كريم من اعضاء المعهد
نص التساؤل :
السلام عليكم ورحمة الله .تحية طيبة وبعد.اود من فضيلتك ان تبين لي ولي المشاركين ان احببت ما المقصود بالصفح في سورة الحجر (إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل )وفي سورة الزخرف (وقيله يارب إن هؤلإ قوم لايؤمنون * فاصفح عنهم وقل سلام ).
هل الصفح مفرد صحف ؟
نص الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد لفظ الصفح وتخريجاته في القرءان في ثمان مواقع وجذره (صفح) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (صفح .. يصفح .. صافح .. اصفح .. اصفحوا .. يصفحوا .. صفيح .. صفيحة .. صفائح .. متصفح .. يصافح .. مصافحة .. و .. و ) وفي مقاصد الناس يعتبر الصفح رديف (العفو)
{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } (سورة المائدة من الاية 13)
واكثر الاستخدامات الساريه بين الناس لذلك الجذر هو في المصافحة وهي ممارسة بشرية عامة ليضع المتصافح يده اليمنى في يمين من يصافحه لـ الدلالة على الود او الاتفاق او حرارة اللقاء ولا احد يعرف (سر) تلك الممارسة التي اتفق عليها البشر لكافة اطيافهم ! ..
لفظ (صفح) في علم الحرف القرءاني يعني (فائقية فعل متنحي لـ فعل بديل) ففي الـ (الصفيحة) تحفظ السوائل كالزيت وغيره فالصفيحة تمتلك صفة حفظ فائقية الفعل المتنحي لفعل بديل وهو (سيل السائل) فهو يمتلك فعل متنحي بشكل فائق (طبيعة الاشياء السائله) فالصفيحة تستبدل مسيل السائل بفعل بديل فتحجره ولن يسيل كذلك عندما يصفح شخص لاخر وذلك الاخر يكون قد اخطأ بحق من يعفو عنه ويصفح فيتم استبدال الفعل المتنحي وهو الخطأ بفعل بديل هو عدم حساب الخاطيء لان طبيعة الخاطيء هو العقاب وهو (فعل متفوق) فمن (أمن العقوبة ساء الادب) وجزاء سيئة سيئة مثلها الا ان الصفح حالة بديلة عن عقوبة المخطيء وعقوبته هي فعل (متنحي) اي انه اخطأ وليس سيخطأ .. الصفح الجميل هو استبدال الفعل المتنحي (الخاطيء) بفعل يرفع الخطيئة فيكون صفحا جميلا فالاحسان لمن اساء يعتبر من اوجه الصفح البديل (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) وبخصوص المصافحة كممارسة بشرية نقرأ
مصافحة النساء
المصافحة هي ممارسة تشغيلية لـ (الصفح) فحرف الميم دليل التشغيل (فعل .. مفعل .. خبز .. مخبز) وهو دليل على وجود (فاعليه متنحية فائقة) لـ (فعل بديل) يحتاج الى تشغيل في الصفح فتكون المصافحة وهي في الرصد العلمي المادي معادلة طيف الجسيمات المادية بصفتها (الذكوريه ـ الانثوية) في كلا الشخصين المتصافحين حيث تنتقل الجسيمات النووية من جسد المصافح الاول للثاني وبالعكس والانتقال هو (تنحي فائق) يسري بسرعة الضوء المعروفة لقيام (فعل بديل) في جسد كلا المتصافحين فاجساد البشر ما هي الا اقطاب تحمل فيض لا متناهي من الغبار النووي منها الذكوري ومنها الانثوي لان اجساد البشر رطبه وفيها املاح وكل جسد بشري يعتبر لوحده قطب مغنطي جاذب للشحنات لذلك قد يحصل ماس كهربي مرئي في بعض المصافحات نتيجة تفريغ كميه عالية من الشحنات من احد المتصافحين تجاه الاخر والمعروف عن الشحنات انها فيض جسيمي قد يكون الكتروني او اجزاء الالكترون (ميزونات) وصفة الذكورة والانوثة للمادة الكونيه غير معروفه في معارف الماديين الا ان علوم القرءان تفصل لصفة الذكورة والانوثة تفصيلا عظيما ليس لـ الانسان والحيوان بل لكل الخلق لان كل الخلق خلق ازواجا (الذكر والانثى) بما فيها عناصر المادة وجسيماتها
الصفح عن المخطيء بحق شخص ما يفهم على انه (ترك الخاطيء بلا حساب) الا ان التركيبة الحرفية للفظ (صفح) تقيم بيان اعمق من الصفح بمعنى العفو بل يعني اصلاح الخطيئة ليكون الصفح سواء بهدي الخاطيء الى الصح او بمعالجة الخطأ في المخطيء نفسه حيث ورد تأكيد ذلك في نص شريف { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } فالعفو اولا والصفح ثانيا
{ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } (سورة الحجر 85)
النص الشريف يقيم ذكرى تؤكد ان الخلق اجمالا (السماء والارض) (وما بينهما) من حراك بما فيه حراك الانسان خلق بـ (الحق) فلا يضيع حق والله قد احكم الحق في حراك الخلق اجمالا وان حاوية السعي (الساعة) ءاتية لكل فاعل ان فعل مثقال ذرة خير يره او ان يفعل مثقال ذرة شر يره فلا داعي لعقوبة المخطيء لان الحق برعاية الخالق فمن احسن لكل مخطيء فاصلح له خطيئته فهو صفح جميل وان صفح عن مسيء صفحا خاليا من الجمال فلا يأسى لان عنصر الزمن وسعي الناس فيه مبني على الحق فيستوفي الله من الخاطيء (حق) ضاع على الذي حصل الخطأ في حقه لان خلق السماوات والارض بني (بالحق) بنيانا متينا
السلام عليكم
ورد المعهد تساؤل من عضو كريم من اعضاء المعهد
نص التساؤل :
السلام عليكم ورحمة الله .تحية طيبة وبعد.اود من فضيلتك ان تبين لي ولي المشاركين ان احببت ما المقصود بالصفح في سورة الحجر (إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل )وفي سورة الزخرف (وقيله يارب إن هؤلإ قوم لايؤمنون * فاصفح عنهم وقل سلام ).
هل الصفح مفرد صحف ؟
نص الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد لفظ الصفح وتخريجاته في القرءان في ثمان مواقع وجذره (صفح) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (صفح .. يصفح .. صافح .. اصفح .. اصفحوا .. يصفحوا .. صفيح .. صفيحة .. صفائح .. متصفح .. يصافح .. مصافحة .. و .. و ) وفي مقاصد الناس يعتبر الصفح رديف (العفو)
{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } (سورة المائدة من الاية 13)
واكثر الاستخدامات الساريه بين الناس لذلك الجذر هو في المصافحة وهي ممارسة بشرية عامة ليضع المتصافح يده اليمنى في يمين من يصافحه لـ الدلالة على الود او الاتفاق او حرارة اللقاء ولا احد يعرف (سر) تلك الممارسة التي اتفق عليها البشر لكافة اطيافهم ! ..
لفظ (صفح) في علم الحرف القرءاني يعني (فائقية فعل متنحي لـ فعل بديل) ففي الـ (الصفيحة) تحفظ السوائل كالزيت وغيره فالصفيحة تمتلك صفة حفظ فائقية الفعل المتنحي لفعل بديل وهو (سيل السائل) فهو يمتلك فعل متنحي بشكل فائق (طبيعة الاشياء السائله) فالصفيحة تستبدل مسيل السائل بفعل بديل فتحجره ولن يسيل كذلك عندما يصفح شخص لاخر وذلك الاخر يكون قد اخطأ بحق من يعفو عنه ويصفح فيتم استبدال الفعل المتنحي وهو الخطأ بفعل بديل هو عدم حساب الخاطيء لان طبيعة الخاطيء هو العقاب وهو (فعل متفوق) فمن (أمن العقوبة ساء الادب) وجزاء سيئة سيئة مثلها الا ان الصفح حالة بديلة عن عقوبة المخطيء وعقوبته هي فعل (متنحي) اي انه اخطأ وليس سيخطأ .. الصفح الجميل هو استبدال الفعل المتنحي (الخاطيء) بفعل يرفع الخطيئة فيكون صفحا جميلا فالاحسان لمن اساء يعتبر من اوجه الصفح البديل (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) وبخصوص المصافحة كممارسة بشرية نقرأ
مصافحة النساء
المصافحة هي ممارسة تشغيلية لـ (الصفح) فحرف الميم دليل التشغيل (فعل .. مفعل .. خبز .. مخبز) وهو دليل على وجود (فاعليه متنحية فائقة) لـ (فعل بديل) يحتاج الى تشغيل في الصفح فتكون المصافحة وهي في الرصد العلمي المادي معادلة طيف الجسيمات المادية بصفتها (الذكوريه ـ الانثوية) في كلا الشخصين المتصافحين حيث تنتقل الجسيمات النووية من جسد المصافح الاول للثاني وبالعكس والانتقال هو (تنحي فائق) يسري بسرعة الضوء المعروفة لقيام (فعل بديل) في جسد كلا المتصافحين فاجساد البشر ما هي الا اقطاب تحمل فيض لا متناهي من الغبار النووي منها الذكوري ومنها الانثوي لان اجساد البشر رطبه وفيها املاح وكل جسد بشري يعتبر لوحده قطب مغنطي جاذب للشحنات لذلك قد يحصل ماس كهربي مرئي في بعض المصافحات نتيجة تفريغ كميه عالية من الشحنات من احد المتصافحين تجاه الاخر والمعروف عن الشحنات انها فيض جسيمي قد يكون الكتروني او اجزاء الالكترون (ميزونات) وصفة الذكورة والانوثة للمادة الكونيه غير معروفه في معارف الماديين الا ان علوم القرءان تفصل لصفة الذكورة والانوثة تفصيلا عظيما ليس لـ الانسان والحيوان بل لكل الخلق لان كل الخلق خلق ازواجا (الذكر والانثى) بما فيها عناصر المادة وجسيماتها
الصفح عن المخطيء بحق شخص ما يفهم على انه (ترك الخاطيء بلا حساب) الا ان التركيبة الحرفية للفظ (صفح) تقيم بيان اعمق من الصفح بمعنى العفو بل يعني اصلاح الخطيئة ليكون الصفح سواء بهدي الخاطيء الى الصح او بمعالجة الخطأ في المخطيء نفسه حيث ورد تأكيد ذلك في نص شريف { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } فالعفو اولا والصفح ثانيا
{ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } (سورة الحجر 85)
النص الشريف يقيم ذكرى تؤكد ان الخلق اجمالا (السماء والارض) (وما بينهما) من حراك بما فيه حراك الانسان خلق بـ (الحق) فلا يضيع حق والله قد احكم الحق في حراك الخلق اجمالا وان حاوية السعي (الساعة) ءاتية لكل فاعل ان فعل مثقال ذرة خير يره او ان يفعل مثقال ذرة شر يره فلا داعي لعقوبة المخطيء لان الحق برعاية الخالق فمن احسن لكل مخطيء فاصلح له خطيئته فهو صفح جميل وان صفح عن مسيء صفحا خاليا من الجمال فلا يأسى لان عنصر الزمن وسعي الناس فيه مبني على الحق فيستوفي الله من الخاطيء (حق) ضاع على الذي حصل الخطأ في حقه لان خلق السماوات والارض بني (بالحق) بنيانا متينا
السلام عليكم
تعليق