دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من لا يمتلك دية المقتول بالخطأ فكيف يتوب ويستغفر ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من لا يمتلك دية المقتول بالخطأ فكيف يتوب ويستغفر ؟

    من لا يمتلك دية المقتول بالخطأ فكيف يتوب ويستغفر ؟

    تساؤل من اعضاء المعهد الكرام :

    السلام عليكم ،،

    تحيه للمعلم الفاضل الحاج عبود !!

    الاقتباس .....
    حامل الذنب في موقف مختلف فهو قادر على ان يتخلص من ذنبه وقت صحوته والذنب متعلقا بالمذنب الى حين الاستبراء منه فمن كان مدينا بدين مستحق الاجل وهو لا يدفعه لمن اقرضه فانه يكون حمال ذنب ويبرأ حين يسدد دينه ومثله من حمل ذنبا استوجب الكفارة فان ادى العبد كفارة ذنبه فانه يكون قد تخلص من ذنبه حتى المجرم يكون قادرا على التخلص من ذنبه فمن قتل بالخطأ فعليه الدية ومن سرق عليه ارجاع ما سرق الا من زنى فهو في ذنب كبير ويعاقب بعذاب مشهود يشهده المؤمنون

    نهاية الاقتباس ،،

    كيف يمكن ربط بين البيان اعلاه وبين الايه الكريمه التأليه ؛ اذا كان القاتل لا يملك ثمن الديه والسارق تاب ولكن لا يملك ماسرق لإعادته ؟؟والزاني زنى وهو في ذنب لايمكن العوده منه الا بعقاب شديد ؟ ؛؛؟ هل هذا يعني استمرار عقاب المذنب حتى يتخلص مما فعل ؟؟والله يقول ،،،

    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: من لا يمتلك دية المقتول بالخطأ فكيف يتوب ويستغفر ؟


    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مثلما نقرأ في القرءان (يغفر الذنوب جميعا) نقرأ ايضا

    { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } (سورة التوبة 80)

    وكذلك قال ربنا في القرءان

    { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ
    أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ } (سورة الأَنعام 158)

    فـ حين يصل العبد في مخالفاته حدا لا يستطيع تسجيل رجعة الى نظم الله فلا ينفع الاستغفار ولا ينفع الايمان المتقدم على حزمة كبيرة من المخالفات تركت اثرها في اللاعودة فلن ينفع النفس ايمانها ان لم تكن قد ءامنت من قبل , كما ان في القرءان نصوص تذكيريه تبين المورد العلمي لـ نظم التوبة والاستغفار

    { وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ } (سورة التكوير 4)

    وهي ءاية مستقلة تذكيرية التدبر والتبصرة تفيد ان سنن الخلق وصراط الله المستقيم اي (قانون الخلق) ان تعطل في الفرد بنسبة اكثر من 90% فان سنة الخلق لا تعمل لصالح المخالف وترتد عليه لاسفل سافلين

    ان الله يغفر الذنوب جميعا الا ان (عنصر الزمن) يلعب دورا مهما في غفران جميع تلك الذنوب لان الله سبحانه كتب على نفسه الرحمة ليستغفر العبد عن مخالفاته ويتوب لانه (الغفار) فلا يوجد ذنب لا يغتفر الا ان شروطه ان يقوم الاستغفار قبل (ميقات التعطيل) فان تعطلت العشار فان ماسكة وسيلة المغفرة تسقط بيد العبد ولكنها لا تختفي من يد الخالق لان بيده ملكوت السموات والارض فالله يبقى يغفر الذنوب جميعا ما دامت ماسكة الاستغفار بيد العبد فان فقدها المخالف فان وسيلة المغفرة تتوقف بين يديه ولا تتوقف في يد الله سبحانه

    القاتل ان لم يمتلك الدية فيستطيع ان يستغفر بالصوم

    { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللهِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } (سورة النساء 92)

    فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللهِ فالقتل الخطأ لا يمنح ولي المقتول قتل القاتل لانه خطأ وليس عمد فـ يصار الى ديه مسلمه لاهله وان لم يستطع فان عليه صيام شهرين متتالين ولن يكون لاحد من ذوي المقتول سلطان عليه كما في القتل العمد الا ان قوانين الدوله الحديثة في الدول الاسلاميه لا تسير على ذلك المنهج القرءاني ويتعرض القاتل بالخطأ الى السجن ايضا تحت ناصية فقه القانون الحديث (المسؤوليه التقصيريه)

    شكرا لاثارتكم

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
    يعمل...
    X