بسم ءلله الرحمن الرحيم
هذا تساؤل ورد من اخ فاضل _ جزاه الله خيرا - يسال فيه عن بعض الكتب المنتمية جهلا الى بعض المدعين الصوفية - وما هم بالصوفية - تلك الكتب كانت رائجة في نشر ضلالات من يدعي البحث عن الكنوز الدفينة باستخدام الجن والذبائح والشركيات ، كان هدف الاخ المحترم السائل تفنيذ ادعاءات تلك الكتب الضالة .
فكان بيان فضيلة الحاج عبود الخالدي - جزاه الله خيرا كالتالي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل شأن من شؤون الانسان وفي كل زمان جذر يرتبط بكل حراك بشري صغيرا كان او كبيرا فالتعامل مع الجذور في الدفائن يمتلك جذران فـ (الجذر الاول) يخضع الى دستور قرءاني كبير ونافذ وعظيم وفي مسألة البحث عن الدفائن والتي لا مالك لها سواء معروف بالاسم او معروف بالذريه فهي اموال تعود لله بنص قرءاني
{ وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ } (سورة الحجر 23)
{ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ } (سورة القصص 58)
فكل الدفائن في الارض يرثها الله بنص واضح فلا يحق لمن يبحث عنها ويستخرجها ان يستحوذ عليها وهي تخضع لادارة بيت مال المسلمين وبما ان بيت مال المسلمين مفقود شكلا ومضمونا في زمننا فيكون من عثر على الكنز هو (الولي التكويني) لـ بيت المال بحدود ما عثر عليه من مال مثله مثل من يعثر على بقرة لا مالك لها او ان يكون مجهول مجهول الاسم والاقامه فيكون من عثر عليها هو ولي المالك في ادارة شؤون البقرة ويحق له ان يبيعها وينفق ثمنها نيابة عن مالكها المجهول ومثلها في الدفائن فعليه ان يدير ذلك المال في الوجوه التي حددها الله ويحق له شخصيا فقط ان يحسب لنفسه اجرا على تلك الادارة اما عين المال نفسه فلن يرتبط برابط ملك اليمين مع الشخص الذي يكتشف الكنز .. بعض الاراء الفقهية اعتبرت مال الدفائن (مال عام) يحوزه الحائز على ان يستخرج خمسه بصفته غنيمة
{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة الأَنْفال 41)
الا ان مراشدنا عزلت صفة (الغنيمة) عن صفة مال الدفائن لسبب بانت مراشده لدينا عند تقدم بحوثنا ان الدفين يمتلك صفة (الارث) وليس صفة (الغنيمة) لان اصل ملكية المال لمن دفنه وتنتقل بالارث لذريته حتى اذا كانت ذريته غير معروفه الا انها موجوده وترتبط مع الدفينة برابط تكويني (ملك اليمين) مع ذرية المالك الاصلي واذا انقطعت الذرية وكان المال ليس له رابط ملكية بالارث فان الله يرثه بنص واضح ..
(الجذر الثاني) لذلك الحراك البشري هو في (عقلانية الحراك) بموجب ضوابط اليوم وليس ضوابط كتاب تاريخي لا يتوائم مع واقع الحراك البشري اليوم فهنلك اجهزة الكترونية تكشف عن المعادن مع (طيفها) يعمل لعمق 70 متر وهي اجهزة فعالة ان تم اقتنائها من شركات مرموقة تمتلك شهادة تعيير دوليه معترف بها مهنيا وليس هنلك دفائن اعمق من 70 متر لان الزمن القديم لم يكن يمتلك تقنية الحفر لاعماق تصل الى 70 متر الا عبر سلسلة من الحفريات الحلزونية الصعبة التنفيذ في مناطق غير طينيه حصرا مما يكشف سر الدفائن قبل ان تدفن فاذا كان هنلك (جن مسخر) مزعوم عند الاولين فاليوم يوجد جن مسخر يقيني من قبل الحضارة وهي (الموجات فوق الصوتية ذات اطوال خاصه) والتي ترسلها اجهزة خاصة في الارض وعند ارتدادها يقرأ كل خفي تحت الثرى حتى يقرأ طيف الموجة المرتدة ومن طيفها يمكن التعرف على نوع المعدن ونقاوته وفق منهج معروف علميا وتطبيقيا فـ (جن اليوم) لا يحتاج الى ذبح خروف لملك الجن بل ملك الجن اليوم يخضع لارادة البشر في حراكه المجنون عبر دولارات تدفع لمستثمري تقنيات العصر وملوكها واكبر ملوكها هو (المايكرو سوفت) وبقية الملوك هم ملوك ذوي عرش صغير اما (مايكرو سوفت) فقد ملكتهم ولها عرش عظيم ..!!
سلام على ابراهيم حين يركل جن الامس ويعمل مع جن اليوم .. او ينصح من يسأله بـ جن اليوم فهو متيسر الحيازه .
السلام عليكم
هذا تساؤل ورد من اخ فاضل _ جزاه الله خيرا - يسال فيه عن بعض الكتب المنتمية جهلا الى بعض المدعين الصوفية - وما هم بالصوفية - تلك الكتب كانت رائجة في نشر ضلالات من يدعي البحث عن الكنوز الدفينة باستخدام الجن والذبائح والشركيات ، كان هدف الاخ المحترم السائل تفنيذ ادعاءات تلك الكتب الضالة .
فكان بيان فضيلة الحاج عبود الخالدي - جزاه الله خيرا كالتالي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل شأن من شؤون الانسان وفي كل زمان جذر يرتبط بكل حراك بشري صغيرا كان او كبيرا فالتعامل مع الجذور في الدفائن يمتلك جذران فـ (الجذر الاول) يخضع الى دستور قرءاني كبير ونافذ وعظيم وفي مسألة البحث عن الدفائن والتي لا مالك لها سواء معروف بالاسم او معروف بالذريه فهي اموال تعود لله بنص قرءاني
{ وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ } (سورة الحجر 23)
{ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ } (سورة القصص 58)
فكل الدفائن في الارض يرثها الله بنص واضح فلا يحق لمن يبحث عنها ويستخرجها ان يستحوذ عليها وهي تخضع لادارة بيت مال المسلمين وبما ان بيت مال المسلمين مفقود شكلا ومضمونا في زمننا فيكون من عثر على الكنز هو (الولي التكويني) لـ بيت المال بحدود ما عثر عليه من مال مثله مثل من يعثر على بقرة لا مالك لها او ان يكون مجهول مجهول الاسم والاقامه فيكون من عثر عليها هو ولي المالك في ادارة شؤون البقرة ويحق له ان يبيعها وينفق ثمنها نيابة عن مالكها المجهول ومثلها في الدفائن فعليه ان يدير ذلك المال في الوجوه التي حددها الله ويحق له شخصيا فقط ان يحسب لنفسه اجرا على تلك الادارة اما عين المال نفسه فلن يرتبط برابط ملك اليمين مع الشخص الذي يكتشف الكنز .. بعض الاراء الفقهية اعتبرت مال الدفائن (مال عام) يحوزه الحائز على ان يستخرج خمسه بصفته غنيمة
{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة الأَنْفال 41)
الا ان مراشدنا عزلت صفة (الغنيمة) عن صفة مال الدفائن لسبب بانت مراشده لدينا عند تقدم بحوثنا ان الدفين يمتلك صفة (الارث) وليس صفة (الغنيمة) لان اصل ملكية المال لمن دفنه وتنتقل بالارث لذريته حتى اذا كانت ذريته غير معروفه الا انها موجوده وترتبط مع الدفينة برابط تكويني (ملك اليمين) مع ذرية المالك الاصلي واذا انقطعت الذرية وكان المال ليس له رابط ملكية بالارث فان الله يرثه بنص واضح ..
(الجذر الثاني) لذلك الحراك البشري هو في (عقلانية الحراك) بموجب ضوابط اليوم وليس ضوابط كتاب تاريخي لا يتوائم مع واقع الحراك البشري اليوم فهنلك اجهزة الكترونية تكشف عن المعادن مع (طيفها) يعمل لعمق 70 متر وهي اجهزة فعالة ان تم اقتنائها من شركات مرموقة تمتلك شهادة تعيير دوليه معترف بها مهنيا وليس هنلك دفائن اعمق من 70 متر لان الزمن القديم لم يكن يمتلك تقنية الحفر لاعماق تصل الى 70 متر الا عبر سلسلة من الحفريات الحلزونية الصعبة التنفيذ في مناطق غير طينيه حصرا مما يكشف سر الدفائن قبل ان تدفن فاذا كان هنلك (جن مسخر) مزعوم عند الاولين فاليوم يوجد جن مسخر يقيني من قبل الحضارة وهي (الموجات فوق الصوتية ذات اطوال خاصه) والتي ترسلها اجهزة خاصة في الارض وعند ارتدادها يقرأ كل خفي تحت الثرى حتى يقرأ طيف الموجة المرتدة ومن طيفها يمكن التعرف على نوع المعدن ونقاوته وفق منهج معروف علميا وتطبيقيا فـ (جن اليوم) لا يحتاج الى ذبح خروف لملك الجن بل ملك الجن اليوم يخضع لارادة البشر في حراكه المجنون عبر دولارات تدفع لمستثمري تقنيات العصر وملوكها واكبر ملوكها هو (المايكرو سوفت) وبقية الملوك هم ملوك ذوي عرش صغير اما (مايكرو سوفت) فقد ملكتهم ولها عرش عظيم ..!!
سلام على ابراهيم حين يركل جن الامس ويعمل مع جن اليوم .. او ينصح من يسأله بـ جن اليوم فهو متيسر الحيازه .
السلام عليكم
تعليق