تويت
الإيواء بين الكهف و الجبل
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43)} ... هود
****
{وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (16)} ... الكهف
****
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
البياني القرءاني في الآيات من سورة هود أعلاه هو بيان صريح و واضح بل وشديد الوضوح في أن فعل الإيواء إلى الجبل هو فعل خاطئ و سيكون الآوي إلى الجبل حتما و يقينا من زمرة الكافرين الغارقين ... يقابله في الطرف الآخر من البياني القرءاني في سورة الكهف أن فعل الإيواء إلى الكهف هو الفعل الصحيح و سيكون على اثره الآوي إلى الكهف من زمرة المؤمنين عندما يحين موعد الوعد الحق حين ينجي الله المؤمنين الآوين إلى الكهف و يغرق الكافرين الآوين إلى الجبل بعد عزلهم في معزل حيث سيكون هنالك معزل تكويني يجعل المؤمنين في معزل تكويني لا كفر فيه و الكافرين في معزل كفر لا إيمان فيه ... و من هنا يمكن أن نصادق على رواية منقولة عن الرسول صلى الله عليه و سلم في انقسام الناس إلى فسطاطين في آخر الزمان ... فسطاط إيمان لا نفاق فيه و فسطاط نفاق لا إيمان فيه
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه في ماهية و خصوصية الكهف حتى يكون الإيواء إليه سفينة تأمين للمؤمنين و يكون في الطرف الآخر خصوصية للجبل تجذب إليها الكافرين للإيواء إليه لإغراقهم يوم الوعد الحق القريب و الذي تغير وصفه اليوم إلى وصف الوعد المبين .
الجبل هو كل محتوى منقول مقبوض سواء أكان :
- الجبل هو ذلك المحتوى الصخري المنقول من باطن الأرض و المقبوض في ذلك النتوء البارز على سطح الأرض و الشامخ بقامته في بحر الكتلة الهوائية للأرض أو كان
- الجبل هو تلك المحتويات المعرفية المنقولة من بطن التاريخ و المقبوضة فيما يسمى بالقوانين و النظريات العلمية و الفتوى الفقهية و الكتب و المكتبات المدرسية و الأكاديمية .
الكهف و بمفهوم بسيط جدا جدا هو ثغرة في الجبل سواء أكان :
- الكهف هو تلك الثغرة في الجبل الصخري متجانسة معه في الموقع الفلكي غير متجانسة معه في التكوين بل هي متجانسة مع محيط الجبل في التكوين و كما قلنا أن محيط الجبل هو تلك الكتلة الهوائية و التي تعتبر فراغا بالنسبة للجبل و الكهف هو فراغ أو ثغرة في الجبل أو كان
- الكهف هو تلك الثغرة المعرفية فيما جبل عليه الناس من معارف متراكمة متجانسة مع الجبل المعرفي في الواقع العلمي غير متجانسة معهم من حيث النشأة و التكوين فنشأة الجبل المعرفي قامت و تقوم بالاكتساب و التلقين فيما نشأ و ينشأ الكهف المعرفي بالتذكر بعد قيام سبب للتذكر
الكهف الوارد ذكره في القرءان و الذي حيرنا و حير الباحثين هو موقع في الأرض متجانس مع الأرض في حراكها حول نفسها و حول الشمس و غير متجانس مع الأرض فيما جبلت عليه الأرض من حراك بل هو متجانس في حراكه مع حيز نفاذية الحراك الكوني ( الأليل ) ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43)} ... هود
****
{وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (16)} ... الكهف
****
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
البياني القرءاني في الآيات من سورة هود أعلاه هو بيان صريح و واضح بل وشديد الوضوح في أن فعل الإيواء إلى الجبل هو فعل خاطئ و سيكون الآوي إلى الجبل حتما و يقينا من زمرة الكافرين الغارقين ... يقابله في الطرف الآخر من البياني القرءاني في سورة الكهف أن فعل الإيواء إلى الكهف هو الفعل الصحيح و سيكون على اثره الآوي إلى الكهف من زمرة المؤمنين عندما يحين موعد الوعد الحق حين ينجي الله المؤمنين الآوين إلى الكهف و يغرق الكافرين الآوين إلى الجبل بعد عزلهم في معزل حيث سيكون هنالك معزل تكويني يجعل المؤمنين في معزل تكويني لا كفر فيه و الكافرين في معزل كفر لا إيمان فيه ... و من هنا يمكن أن نصادق على رواية منقولة عن الرسول صلى الله عليه و سلم في انقسام الناس إلى فسطاطين في آخر الزمان ... فسطاط إيمان لا نفاق فيه و فسطاط نفاق لا إيمان فيه
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه في ماهية و خصوصية الكهف حتى يكون الإيواء إليه سفينة تأمين للمؤمنين و يكون في الطرف الآخر خصوصية للجبل تجذب إليها الكافرين للإيواء إليه لإغراقهم يوم الوعد الحق القريب و الذي تغير وصفه اليوم إلى وصف الوعد المبين .
الجبل هو كل محتوى منقول مقبوض سواء أكان :
- الجبل هو ذلك المحتوى الصخري المنقول من باطن الأرض و المقبوض في ذلك النتوء البارز على سطح الأرض و الشامخ بقامته في بحر الكتلة الهوائية للأرض أو كان
- الجبل هو تلك المحتويات المعرفية المنقولة من بطن التاريخ و المقبوضة فيما يسمى بالقوانين و النظريات العلمية و الفتوى الفقهية و الكتب و المكتبات المدرسية و الأكاديمية .
الكهف و بمفهوم بسيط جدا جدا هو ثغرة في الجبل سواء أكان :
- الكهف هو تلك الثغرة في الجبل الصخري متجانسة معه في الموقع الفلكي غير متجانسة معه في التكوين بل هي متجانسة مع محيط الجبل في التكوين و كما قلنا أن محيط الجبل هو تلك الكتلة الهوائية و التي تعتبر فراغا بالنسبة للجبل و الكهف هو فراغ أو ثغرة في الجبل أو كان
- الكهف هو تلك الثغرة المعرفية فيما جبل عليه الناس من معارف متراكمة متجانسة مع الجبل المعرفي في الواقع العلمي غير متجانسة معهم من حيث النشأة و التكوين فنشأة الجبل المعرفي قامت و تقوم بالاكتساب و التلقين فيما نشأ و ينشأ الكهف المعرفي بالتذكر بعد قيام سبب للتذكر
الكهف الوارد ذكره في القرءان و الذي حيرنا و حير الباحثين هو موقع في الأرض متجانس مع الأرض في حراكها حول نفسها و حول الشمس و غير متجانس مع الأرض فيما جبلت عليه الأرض من حراك بل هو متجانس في حراكه مع حيز نفاذية الحراك الكوني ( الأليل ) ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته