السلام عليكم ورحمة الله،
لا أدري إن كان الموضوع قد عولج من قبل، ولكني سأعرضه على كل حال، فإن وقعت معالجته فأرجو إحالتي على المشاركة المناسبة.
" اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ " (الزمر:62). يقول بعضهم أنه يصح إطلاق لفظ الشيء على الله بدليل قوله تعالى :" قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ" (الأنعام : 19). ولكنهم يذهبون بالاعتماد على نظرية العام والخاص إلى استثناء الله من آية الزمر.
ولكن هل يصح حسب علم الحرف القرآني تسمية الله بالشيء؟ وهل يمكن استنتاج ذلك حقا من آية الأنعام؟ وإن كان ذلك، فهل معنى آية الزمر أن الله خلق نفسه أيضا؟ أو أنه وجب الاعتماد على آية "ليس كمثله شيء" لاستثناء الله من فعل الخلق؟ وفي هذه الحالة، لماذا ورد لفظ الشيء في آية الزمر بالعموم "كل شيء" أم أن "كل" لا تفيد العموم؟
لا أدري إن كان الموضوع قد عولج من قبل، ولكني سأعرضه على كل حال، فإن وقعت معالجته فأرجو إحالتي على المشاركة المناسبة.
" اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ " (الزمر:62). يقول بعضهم أنه يصح إطلاق لفظ الشيء على الله بدليل قوله تعالى :" قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ" (الأنعام : 19). ولكنهم يذهبون بالاعتماد على نظرية العام والخاص إلى استثناء الله من آية الزمر.
ولكن هل يصح حسب علم الحرف القرآني تسمية الله بالشيء؟ وهل يمكن استنتاج ذلك حقا من آية الأنعام؟ وإن كان ذلك، فهل معنى آية الزمر أن الله خلق نفسه أيضا؟ أو أنه وجب الاعتماد على آية "ليس كمثله شيء" لاستثناء الله من فعل الخلق؟ وفي هذه الحالة، لماذا ورد لفظ الشيء في آية الزمر بالعموم "كل شيء" أم أن "كل" لا تفيد العموم؟
تعليق