السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه حوارية سابقة طرحت بالمعهد عن علاقة ( السياسة بالدين ) ، نعيد التذكير بها ببيان فضيلة الحاج عبود الخالدي لتعميم الافادة ، والله ولي التوفيق :
البيان :
اسفي كبير اني لم اكن بينكم منذ البديء في حوارية (ساخنة) لــ (مرابط السياسة والدين) ولي منكم عذر عاذر في ما انا فيه من مشاغل ابعدتني عن الحوار ..
اذا اردنا ان نقيم روابط بين (السيف والبندقية) فاننا سنفقد الروابط ذات الصفة (الحق) في ربطهما لانهما من جنسين مختلفين تماما رغم انهما اداة قتل ..!! فان كان السيف مصدر قوة للفارس فالبندقية مصدر غدر و (قتل عن بعد) ولا يمكن ان يرتبط السيف بالبندقية ابدا لان (مشغل) السيف يبرأ من (مشغل البندقية) فالفارس قوي بسيفه وحامل البندقية ليس الا مشغل مستعير للقوة من بارود ينفلق في اطلاقة قاتلة ..!!
السياسة مكر وخداع وتسلط ما انزل الله بها من سلطان مبين
الدين هو مستحقات إلهية رحمة بمخلوقاته فالدين هو (حاجات الناس في ميزان صالح) وهو (دين في ذمة المخلوق) مثله مثل القرض في ذمة المقترض فالدين هو ما يجب على (الصالح) ان يقيمه رحمة به ليكون صالحا لنفسه ومن معه ..!! .. مثله مثل (تعليمات المستخدم) التي تصدرها شركات انتاج الاجهزة الحديثة ففي التعليمات بيان يجعله (الصانع) في (ذمة) المستخدم لـ (صلاح) جهازه وحسن استخدامه لذلك الجهاز .
والسياسة هي حاجات الحكم في التحكم بالناس وما يدعيه السياسيون في عنوان (المصلحة العامة) الذي عتبر دستور السياسيين (الاوحد) فهو فاسد ومنبرهم كاذب فالمصلحة العامة تسحق المصلحة الخاصة وتموت الاهداف في عنفوان عنيف السلطنة السياسية ... المصلحة العامة عمود السياسة بكافة اطيافها وما هو الا مصيدة تصطاد عقول الناس كما هي المصيدة التي تصطاد الجرذان بقطعة جبن تستهوي الجرذ
السياسة مهما كان منهجها وشكلها وطيفها مبنية على افكار الماسوني القائد (جان جاك روسو) الذي نظر للثورة الفرنسية وهو صاحب اول نظرية للدولة الحديثة في التاريخ المعاصر وهو كاذب غير صادق ذلك لان الماسونية التي ولدت السياسة في رحمها ما هي الا وسيلة لتغويم الشعوب وتحويلهم الى قطعان بشرية تقاد بـ ( سايس) كما هو سايس البقر او سايس الخيل والحمير والبغال ... فالسياسي (سايس) والمسوس هم قطعان الغوييم (الشعوب)
النداء الى تحويل المراكز السياسية الى موصوفات دينية ما هي الا لعبة ماسونية لونت من خلالها الدين بلون سياسي باطل بطلانا مطلقا
يقال ان الاغريقي (ارسطو) تحدث عن (المدينة الفاضلة) التي ليس فيها سارق ومسروق ولا معتدي او معتدى عليه ولا قاتل ومقتول .. وقال ماركس وانجلز في التنظير الشيوعي بـ (الاممية) التي تذوب فيها سلطوية الدولة وعنفوان السلطان الا انهما كانا على مقعد كاذب ينفخان في قربة مخرومة وما انتفخت في ممارسة شيوعية ميدانية عاشتها بعض الشعوب والتي دامت قرابة قرن من الزمن ..!!
يبقى الاسلام والسياسة في سنة رسالية نقرأها في القرءان ونرى العجب العجاب :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65)
(وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً) (الأحزاب:13)
(لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) (التوبة:25)
(وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً) (النساء:75)
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً) (النساء:61)
(فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً) (النساء:88)
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً) (النساء:142)
(وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ) (العنكبوت:11)
(إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ) (المنافقون:1)
(فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) (التوبة:83)
(رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ) (التوبة:87)
(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (التوبة:93)
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)
كل تلك الايات تؤكد بشكل قاطع لا يقبل الريب ان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كان متصدعا في ادارته للجمع المسلم الذي كان حوله وهذا قرءان وليس رواية مذهبية تلعن اختها ..!!
واكبر كارثة تؤكد التصدع الكبير في ادارة المصطفى للجمع المسلم كانت في حادثة الافك حين طـُعن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام في شرفه الاسري ..!!
(إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (النور:11)
اذا كان رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام متصدعا في ادارته وهو من (علمه شديد القوى) وهو خاتم النبيين وهو حبيب الله فكيف سيكون طلاب المناصب الذين يتبرقعون بالدين ..!!
قضيب الخلافة
http://www.islamicforumarab.com/vb/t1031/
هذه حوارية سابقة طرحت بالمعهد عن علاقة ( السياسة بالدين ) ، نعيد التذكير بها ببيان فضيلة الحاج عبود الخالدي لتعميم الافادة ، والله ولي التوفيق :
البيان :
اسفي كبير اني لم اكن بينكم منذ البديء في حوارية (ساخنة) لــ (مرابط السياسة والدين) ولي منكم عذر عاذر في ما انا فيه من مشاغل ابعدتني عن الحوار ..
السياسة والدين في معايير المتدينين
اذا اردنا ان نقيم روابط بين (السيف والبندقية) فاننا سنفقد الروابط ذات الصفة (الحق) في ربطهما لانهما من جنسين مختلفين تماما رغم انهما اداة قتل ..!! فان كان السيف مصدر قوة للفارس فالبندقية مصدر غدر و (قتل عن بعد) ولا يمكن ان يرتبط السيف بالبندقية ابدا لان (مشغل) السيف يبرأ من (مشغل البندقية) فالفارس قوي بسيفه وحامل البندقية ليس الا مشغل مستعير للقوة من بارود ينفلق في اطلاقة قاتلة ..!!
السياسة مكر وخداع وتسلط ما انزل الله بها من سلطان مبين
الدين هو مستحقات إلهية رحمة بمخلوقاته فالدين هو (حاجات الناس في ميزان صالح) وهو (دين في ذمة المخلوق) مثله مثل القرض في ذمة المقترض فالدين هو ما يجب على (الصالح) ان يقيمه رحمة به ليكون صالحا لنفسه ومن معه ..!! .. مثله مثل (تعليمات المستخدم) التي تصدرها شركات انتاج الاجهزة الحديثة ففي التعليمات بيان يجعله (الصانع) في (ذمة) المستخدم لـ (صلاح) جهازه وحسن استخدامه لذلك الجهاز .
والسياسة هي حاجات الحكم في التحكم بالناس وما يدعيه السياسيون في عنوان (المصلحة العامة) الذي عتبر دستور السياسيين (الاوحد) فهو فاسد ومنبرهم كاذب فالمصلحة العامة تسحق المصلحة الخاصة وتموت الاهداف في عنفوان عنيف السلطنة السياسية ... المصلحة العامة عمود السياسة بكافة اطيافها وما هو الا مصيدة تصطاد عقول الناس كما هي المصيدة التي تصطاد الجرذان بقطعة جبن تستهوي الجرذ
السياسة مهما كان منهجها وشكلها وطيفها مبنية على افكار الماسوني القائد (جان جاك روسو) الذي نظر للثورة الفرنسية وهو صاحب اول نظرية للدولة الحديثة في التاريخ المعاصر وهو كاذب غير صادق ذلك لان الماسونية التي ولدت السياسة في رحمها ما هي الا وسيلة لتغويم الشعوب وتحويلهم الى قطعان بشرية تقاد بـ ( سايس) كما هو سايس البقر او سايس الخيل والحمير والبغال ... فالسياسي (سايس) والمسوس هم قطعان الغوييم (الشعوب)
النداء الى تحويل المراكز السياسية الى موصوفات دينية ما هي الا لعبة ماسونية لونت من خلالها الدين بلون سياسي باطل بطلانا مطلقا
يقال ان الاغريقي (ارسطو) تحدث عن (المدينة الفاضلة) التي ليس فيها سارق ومسروق ولا معتدي او معتدى عليه ولا قاتل ومقتول .. وقال ماركس وانجلز في التنظير الشيوعي بـ (الاممية) التي تذوب فيها سلطوية الدولة وعنفوان السلطان الا انهما كانا على مقعد كاذب ينفخان في قربة مخرومة وما انتفخت في ممارسة شيوعية ميدانية عاشتها بعض الشعوب والتي دامت قرابة قرن من الزمن ..!!
يبقى الاسلام والسياسة في سنة رسالية نقرأها في القرءان ونرى العجب العجاب :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65)
(وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً) (الأحزاب:13)
(لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) (التوبة:25)
(وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً) (النساء:75)
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً) (النساء:61)
(فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً) (النساء:88)
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً) (النساء:142)
(وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ) (العنكبوت:11)
(إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ) (المنافقون:1)
(فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) (التوبة:83)
(رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ) (التوبة:87)
(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (التوبة:93)
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)
كل تلك الايات تؤكد بشكل قاطع لا يقبل الريب ان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كان متصدعا في ادارته للجمع المسلم الذي كان حوله وهذا قرءان وليس رواية مذهبية تلعن اختها ..!!
واكبر كارثة تؤكد التصدع الكبير في ادارة المصطفى للجمع المسلم كانت في حادثة الافك حين طـُعن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام في شرفه الاسري ..!!
(إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (النور:11)
اذا كان رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام متصدعا في ادارته وهو من (علمه شديد القوى) وهو خاتم النبيين وهو حبيب الله فكيف سيكون طلاب المناصب الذين يتبرقعون بالدين ..!!
قضيب الخلافة
http://www.islamicforumarab.com/vb/t1031/
لا يرتبط جنسان مختلفان برابط حكيم ابدا
الدولة الحديثة ومن قبلها سلاطين المسلمين ما كانت لهم صفات اسلامية سوى براقع دينية
وهنا دليل حاسم لا يقبل الريب
لا يوجد في الاسلام اي عقوبة سجن ... !! ابدا ..!! ابدا ..!!
سلاطين المسلمين تميزوا بسجونهم
السياسيون متميزون بالسجون
اين الله ولله الدين كله ولن يكون لبشر ابدا..!!
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (الصف:9)
فاذا كان الدين (كله) لله فيكون من استخدم (السجن) وسيلة للحكم قد (شارك الله) في الدين واصبح صاحب (شرع) لم ينزل من الله بل انزله باني السجن ومشرع قوانين فيها عقوبة السجن ..!!
المعايير التي سطرت في هذه الحوارية لم نأتي بها من رأي بل من نصوص قرءانية لا بد ان تكون دستورا لكل مؤمن بالاسلام ويستطيع حامل القرءان ان يفرز السابقين والمعاصرين ليعرف من هو متبرقع بالدين ومن هو من المتدينين سواء كان سياسيا (محض) او كان يحمل نياشين عقائدية اسلامية ..!!
فطرة العقل التي فطرها الله في العقل البشري يمارس فيها (حامل العقل) فطرته في معرفة الحقائق ولعل اكبر دليل مشهور كان مع العالم (نيوتن) الذي اكتشف الجاذبية (الخفية) على ما قبله من البشر حين سقطت تفاحة على رأسه ..!! ليس من الغريب ان نضع (السجن) و (عقوبة السجن) كمعيار لمعرفة (المتدين) من (السياسي) وليس من غريبا ان نعتمد معيار (المصلحة العامة) كدليل صارم على الكذب لانه يمحق مصلحة الاشخاص الفردية ... قال (روسو) ان الدولة الحديثة هي (عقد) بين المواطنين والسلطة بحيث يتنازل الناس عن جزء من مستحقاتهم ويسلمونها الى رئيس الدولة من اجل (المصلحة العامة) وحين حاول رجال فقه القانون بعد (روسو) ان يضعوا تعريفا يفسر حدود (المصلحة العامة) الا انهم عجزوا جميعا ولا يزال شعار (المصلحة العامة) سواء كان بيد السياسيين او بيد كثير من المتدينين ( مصلحة الاسلام والمسلمين ) انما هو شعار متميع ليس له فقه فكري او فقه قانوني او فقه ديني بل هو اكذوبة بشرية كبرى ..!! وهو معيار حق تمسكه فطرة كل حامل عقل ..!
السلام عليكم