دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وظيفة ( الرقم ) في علوم الله المثلى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وظيفة ( الرقم ) في علوم الله المثلى



    تساؤل عن وظيفة ( الرقم ) في
    القرءان :




    السلام عليكم ورحمة الله

    اثارة مباركة نسأل الله ان تقوم فيها تذكرة مباركة من اجل بيان دستورية القرءان في كل مثل


    الرقم هو مدرك عقلي غير مكتمل

    العقل يدرك الرقم بصفته مختلف عن غيره من الارقام الا ان المدرك العقلي يبقى غير كامل الا حين يرتبط بالرقم صفة تكمل حاجة العقل للبيان ... لو قلنا رقم 30 فالعقل يدرك الرقم 30 الا ان ذلك الادراك يحتاج الى تتمة فان اتممها القائل 30 يوما (مثلا) فان البيان يقوم ويكون جاهزا للمناقلة من عقل لعقل ..

    العدد هو جزئية الرقم وقد ورد في القرءان صفة العدد في مثل اصحاب الكهف والرقيم ... العدد محصور بين (1 ـ 10) وهو نظام عشري كوني فلكل صفة خلقها الله اي (شيء) فهو يمتلك حاوية عشرية من فاعليات الحراك الكوني ويظهر ذلك بلا ريب في العد والحساب في العقل البشري عموما والمبني على تلك الحاوية الكونية ( 1 , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 , 8 , 9 , 10) وقد ورد لفظ (عشر) في مواقع عديدة في القرءان بشكل يثير انتباه الباحث ويدفعه الى التفكر .

    من جاء بالحسنة فله عشر امثالها ـ الانعام
    ويقولون افتراه فاتوا بعشر سور مثله ـ هود
    يتخافتون بينهم ان لبثتم الا عشرا ـ طه
    وليال عشر ـ الفجر
    يا مـ عشر الجن والانس ـ الرحمن

    النظام العشري هو اساس النظام الرقمي وتلك مدركة فطرية لا ريب فيها حيث نرصد وصول العقل الى رقمية الـ (ما لا نهاية) من خلال بناء عددي مبني على لبنة اساس في تلك الحاوية العشرية (1ـ 10) ويتصاعد بنفس اللبنة العشرية (20 ــ 30 ـ ... الى .. 100 ... 200 ... 300 .. الى .. 1000 ... 2000 ... 300 .. الى .. 100000) .... مائة الف هو اكبر رقم ورد في القرءان ... الميلون والمليار هي ارقام مستحدثة ولم يكن لها ماسكة عقل قبل الحضارة المعاصرة

    العقل البشري يتعامل مع الاعداد والارقام مع كل ناشطة ينشط فيها لانها تمثل معيار (الكم) سواء كان الكم فيزيائي او كيميائي او بايولوجي او زمني ورغم ان العقل يربط كل (كم) برقم او عدد (إلا العقل) نفسه فلم يستطع العقل البشري ادراك (الكم العقلي) فالعقل لا يمتلك اي عداد او اي صفة رقمية لانه مجهول التكوين ومجهول التفعيل فلا احد يعرف كيف ينشأ العقل ولا احد يعرف كيف يتفعل العقل ..!!

    من اقدم العصور التي وثقت حضارتها كان الانسان يسعى الى معرفة اسرار الاعداد والارقام ولا يزال العقل البشري يسعى الى فك اللغز الرقمي لكل شيء الا ان الحضارة المعاصرة التي تقدمت كثيرا في كشف حقائق الخلق (كتاب الله) الا ان الرقمية لا تزال حائلا بين انطلاقة الفكر البشري من قيود اساسية تقيد طموحاته ولعل مفاهيم الصفر المطلق (- 270 مئوي) في الفيزياء الحرارية لا تزال عصية على مؤهلي العلم المادي كما تعتبر سرعة الضوء رقما محيرا ويلتحق بها كل ارقام المنظومة الكونية فلو عرف العلماء (العدد الذري) لعنصر ما الا انهم عاجزون عن تحديد حاكمية ذلك العدد وهنلك حيرة في ارقام كثيرة تخص درجة الاتقاد لكل مادة قابلة للاحتراق وهنلك حيرة في كل درجة حرارة انصهار تخص مادة كونية ما ... الحيرة لن تكون في مختبرات كافرة تتصور ان (الطبيعة إله) وان الكيمياء إله وان الفيزياء إله الا ان الحيرة تظهر في (فلسفة العلم) عندما يناقش العلماء عمق المدركات العلمية حتى اندفع بعضهم الى انكار وجوده

    القرءان (خارطة الخلق) هو الذي يجعل من العقل رفيعا عند انحطاطه خصوصا في العلم الا ان القرءان مهجور من قبل حملته فلا عتب ولا عتاب على غير المسلمين من العلماء

    عسى ان نرى

    عشر (10) ... تعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة نتاج فاعليات متعددة متنحية الصفة) وهو من لفظ المعاشرة

    مائة (100) ... تعني في علم الحرف القرءاني (حاوية مشغل تكويني الفعل) وهي من لفظ (ماء)

    الف (1000) ... تعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية تبادلية لـ تكوين ناقل) وهو من لفظ الألفة والتالف ...

    كما ان الاعداد لها معنى

    أحد ... تعني في علم الحرف القرءاني (منقلب سريان تكويني فائق) ... كل شيء في مجمل الكون من الله والى الله فهو (احد)

    اثنان ... تبادل تكويني لفاعلية انطلاق تبادلي ... وتلك الصفة التبادلية تظهر في (1+ 1 = 2) وهو عدد تشغيلي (مثنى) منه يبدأ الاحساس العقلي بالعداد العددي

    من المؤكد ان تلك السطور لن تكون موصوفة بصفة (العلم المكتسب) بل هي متصفة بصفة (التذكير) فمن يذكر فان سبب الذكرى العقلي قائم في تلك السطور ولكن (تتحكم بها مشيئة الله) ...!!

    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: وظيفة ( الرقم ) في علوم الله المثلى


    أمثلة قرءانية ( اضافية ) عن وظيفة الرقم في علوم الله المثلى :


    فرادى ... مثنى .. ثلاث ... رباع ... خمس .. ست .. سبع .. ثمان .. تسع ... عشر ... الفاظ ادركت رقميا الا ان مضامينها في العقل (خارج الرقم) غير معروفة للفكر الانساني عموما ولحملة القرءان خصوصا فكل ما ترد تلك الالفاظ يمسك العقل بالرقم ( 1 ـ 10 ) ومن خلال بحوثنا المستقلة وجدنا ان الرقم بصفته العامة هو (مدرك عقلي غير مكتمل) فعندما نقول رقم (7) مثلا فان مداركنا للرقم 7 تقوم في العقل بصفته مختلف عن غيره من مدركات العقل من 6 و 8 الا ان ذلك المدرك غير كامل حتى يردف الرقم برديف مكمل فيقال سبع سماوات او سبع بقرات حيث يكون مدرك الرقم قد اكتمل ... في الفاظ فرد .. مثنى ... ثلاث ... و .. و.. تقوم نفس القائمة الفكرية فان ارتبطت بما قبلها (ظلمات ثلاث) يكتمل المدرك العقلي رقميا وموضوعيا وعندما يأتي المعدود بعد الرقم (سبع سماوات) يكتمل المدرك العقلي رقميا وموضوعيا وعندما يتوسط لفظ التبعيض (من) بين العدد والمعدود كما في (ثلاثة الاف من الملائكة منزلين) فان الرقم مع الصفة الملائكية يكتمل في العقل رقميا وموضوعيا ولعلنا نتسائل لماذا سبع سماوات ولماذا ظلمات ثلاث ولماذا ثلاثة الالف من الملائكة منزلين ولماذا اجنحة مثنى وثلاث ورباع وكذلك ما يثار في عدد اصحاب الكهف و (الرقيم) حيث تظهر الاثارة الرقمية من متن النص الشريف في ثلاثة رابعهم واربعة خامسهم وخمسة سادسهم وبالتالي فان تدبر النصوص والاستبصار بالقرءان تدفع الباحث الى رفع صفة عدم الاكتمال العقلي من الرقم نفسه وصولا لمدارك العقل الرقمية في الفهم وليس في التعداد وتلك هي حاكمية المفتاح الذي يفتح مغاليق العقل في (مثنى وثلاث ورباع) وغيرها من الالفاظ الرقمية التي وردت في القرءان ومنها تخصصات الملائكة في اكبر واخطر علم يمكن ان يتناوله مشروعنا الفكري في زمن العلم .

    اذن جوابية سؤالك الكريم لا يمكن ان توتى وفق سياقات الاجابة على سؤال بل تتعداها الى فتح ملف واسع وسعة لا حدود لها واذا كتب لها الرسوخ بين جيلنا فهي تنتقل عبر اجيال ذلك لان الملائكة هي (خامة الخلق) اجمالا وهو شأن علمي غاية في الرفعة ولن يناله الا من يستحق تلك المنزلة التي ترتبط بالدرجة الابراهيمية بشكل طردي

    نستطيع ان نناور بمناورة البدايات والتي يسميها اهل العلم (مباديء) فحين بدأ معنا معلم التعليم الابتدائي ليعرفنا بالذرة كان يقوم بتقطيع قلم الطبشور بيده ويستمر بتقسيمه حتى يصل الى قطعة صغيرة لا يمكن ان تنقسم فيقول تلك هي ذرة العنصر المادي التي لا تقبل الانقسام ... وهنا نتسائل في الالفاظ التالية :

    يا معشر ... منها عشر

    حية تسعى ... منها تسع

    ثمن السلعة ... منها ثمان

    سبع البراري ... منه سبعة

    ستة ايام ثم (استوى) .. منها .. ست .. استوى .. ستة ...

    خميس وهو مسمى من ايام الاسبوع .. منه خمس

    ربوع خضراء .. منها اربع

    ثلاثاء من مسميات ايام الاسبوع ... منها ثلاث

    ثنى يثني مثنى ... منها اثنان

    حد .. أحد ... منها واحد

    الالفاظ التي جاءت على يمين القاريء لا تحمل في مقاصدها مقاصد رقمية الا انها الفاظ رقمية رغم ان العقل لا يدرك رقميتها كما في (ثمن السلعة) مثلا فالعقل لا يتعامل هنا مع رقم ثمانية الا ان الثمن جاء لتسعيرة السلعة وبالتالي امتلك اللفظ مقاصد عقلية غير رقمية الا انها تتحول الى حالة رقمية في مرحلة لاحقة من المقاصد التالية على الثمن وهو السعر السلعي ومثلها يوم الخميس فهو لا يقيم مدركا رقميا في العقل الا ان ترتيتب الايام من يوم (احد اثنين ثلاثاء اربعاء خميس) يقيم مدركا رقميا لخمسة ايام تكوينية في الاسبوع تحمل صفات رقمية لها سر تكويني غير معروف لغاية اليوم في الحضارة المادية الا ان السنن العقائدية تفرق بين ايام الاسبوع واشهرها صلاة يوم الجمعة ومستحبات الاعمال التي تختلف باختلاف ايام الاسبوع

    مثنى ... في علم الحرف القرءاني يدل في مقاصد العقل على ( فاعلية مشغل تبادلي لـ منطلق فاعلية) ولو اردنا تطبيق هذا الرشاد العقلي العميق لاستطعنا ان نقرنه بالجاذبية فالجاذبية هي (فاعلية مشغل) ولعل العلم الحديث يدرك بوضوح ان الجاذبية هي (فاعلية مشغل) لمجمل التقنيات المعاصرة وقبل التقنيات الحديثة ايضا اما تقنيات اليوم فهي من فعل تشغيلي للحقول المغنطية سواء كانت الكترونية او غير الكترونية فالاجسام الساقطة والعزوم والسرع ونقل الحركة ميكانيكيا جميعها هي فاعليات تشغيلية تسهم فيها الجاذبية بشكل مباشر (قوانين الفيزياء والكيمياء) ولعل مداركنا للوزن النوعي للعناصر والكثافة لها رابط مع الجاذبية فوزن الشيء على سطح القمر ليس كوزنه على سطح الارض وتلك الفاعلية (قوى الجذب) التشغيلية تعمل بشكل (تبادلي) وذلك من يقين علمي معاصر وهو تبادلية القوى بين القطبين الشمالي والجنوبي لقطبا الحقل المغنطي ولا يمكن استحضار قطب واحد من قطبا الحقل المغنطي وكذب من قال ان انشتاين استطاع ان ينجز القطب الواحد في اواخر ايامه ... تلك الفاعلية التشغيلية التبادلية تتفعل لـ (منطلق فاعلية) وتلك الراشدة يقينية ايضا في التقنيات المعاصرة او ما قبلها حيث وظيفة الحقل المغنطي العام سواء كان في الشمس او في الارض هو لغرض (انطلاق فاعلية) تمسك الكون بمجمله وتديره بقدر مقدر من القوى المتماسكة فلولا قوى الجذب لانهار كل شيء بما فيه ذرات العناصر ولحصل الانفجار الساحق ... ذلك هو تخصص ملائكي في (مثنى)

    تلك مجرد بوابة بحث (مباديء) يمكن ان تكون على بساط علمي واسع حين (يأتلف) جمع يكون الله قد (ألف) بين قلوبهم (منقلبهم الفكري) وهنا لن يكون للرقم 1000 وجود في مقاصد العقل.

    سلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: وظيفة ( الرقم ) في علوم الله المثلى

      السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

      فضيلة أخي الكريم الكبير الاشراف العام
      أدام ربي عليك وعلى كل الحواريين ءنصار حبل ءلله العزة والكرامة والصمود ولمعلمنا الرباني الكأس المحلى والمعلى
      جواهر خالدة لكل ما تذكروننا به .

      نود من جودكم ءن تلقوا مزيد بيان حول ذكر الارقام الواردة في كتاب الله تعالى .

      فهل يمكن أن نقول إن ذكر العدد يتم وفق حسابات ومعادلات اخرى مثلا؟؟؟؟

      فنحن مثلا نرى النبي محمد صل ءلله تعالى عليه وسلم في روايات القوم على فكرة الصلاة المنسكية الجماعية انها تعدل 27ضعفا ولان الصلاة المنسكية الجماعية تشبه البنيان المرصوص ( كتفا على كتف ورجلا على رجل) ، فافهم انا حسب عصري ان الحساب يجري في علم هندسة المباني وان خشبة بعرض 5سم×10سم تحمل حسب التحمل 600رطل إنجليزي ولو اضفنا اليها مثلها خشبة أخرى لكان الجمع يساوي 1200رطل أي 1+1=3.

      وهو مبدأ ( التعاون) الكل يساوي أكبر من مجموع أجزائه
      وليس على مبدأ الحساب التقليدي التشاركي =الكل يساوي مجموع أجزائه .

      فما رأي فضيلتكم سدد ربي رميتكم .

      سلام عليكم أجمعين
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: وظيفة ( الرقم ) في علوم الله المثلى

        السلام عليكم

        اخي الاكرم وليد رضى ،

        قد لا نستطيع افادتكم كثيرا في اي امثلة علمية التي تتخذ من ( الفيزياء الرياضية ) قاعدة لها .

        اخوكم فقير للغاية في ( النظم الفيزيائية ) الا اللّمم !!

        صلاة الجماعة يتضاعف معها الاجر كما اخبرنا بذلك الصادق الامين ، ولقد اشارت بحوث المعهد الى تضاعف هالة كاليران عند المصلين جماعة اضعافا قياسا مع الصلاة المنفردة . وفي الحج كذلك هذه الهالة تتضاعف بشكل هائل عند الحجاج بمناسك الحج ( عند الطواف مثلا )

        ويبدو ان النظم ( الطاقوية ) نظم تعاونية الصفة ( 1+1=3) ولا تخضع الى نظام المحسابتي التقليدي ( 1+1=2) .

        - نزولا عند طلبكم الكريم ، نضع بين ايديكم بعض المصادر التالية عن ( النظم الرقمية بالقرءان ) :

        النظام الرقمي الكوني


        العدد و المعدود في ( القرءان ) : علم الحرف القرءاني


        مع التقدير ،
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: وظيفة ( الرقم ) في علوم الله المثلى

          المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،
          فضيلة أخي الكريم الكبير الاشراف العام
          أدام ربي عليك وعلى كل الحواريين ءنصار حبل ءلله العزة والكرامة والصمود ولمعلمنا الرباني الكأس المحلى والمعلى
          جواهر خالدة لكل ما تذكروننا به .
          نود من جودكم ءن تلقوا مزيد بيان حول ذكر الارقام الواردة في كتاب الله تعالى .
          فهل يمكن أن نقول إن ذكر العدد يتم وفق حسابات ومعادلات اخرى مثلا؟؟؟؟
          فنحن مثلا نرى النبي محمد صل ءلله تعالى عليه وسلم في روايات القوم على فكرة الصلاة المنسكية الجماعية انها تعدل 27ضعفا ولان الصلاة المنسكية الجماعية تشبه البنيان المرصوص ( كتفا على كتف ورجلا على رجل) ، فافهم انا حسب عصري ان الحساب يجري في علم هندسة المباني وان خشبة بعرض 5سم×10سم تحمل حسب التحمل 600رطل إنجليزي ولو اضفنا اليها مثلها خشبة أخرى لكان الجمع يساوي 1200رطل أي 1+1=3.
          وهو مبدأ ( التعاون) الكل يساوي أكبر من مجموع أجزائه
          وليس على مبدأ الحساب التقليدي التشاركي =الكل يساوي مجموع أجزائه .
          فما رأي فضيلتكم سدد ربي رميتكم .
          سلام عليكم أجمعين
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          في صلاة الجماعة عند المسلمين فضيلة مؤكده منها ما يمكن رؤيتها لكل الناس ومنها ما يستطيع رؤيتها القادرون على رؤية هالة كاليريان فقط .. فالرصد المجتمعي لصلاة الجماعة معروف وفيه ود وحنان بين المصلين وهم يتحولون الى اصدقاء حميمين برابط الدين بعد الصلاة اذا التقوا في صلاة الجماعة مرات ومرات وقد رصدنا حالة مجتمعية حميمه تخص المصلين وحالة اخرى لنفس المجتمع ولكنها لا تخص المصلين

          عند تواجدنا لاغراض العمل كنا في عاصمة عربية وعند تواجدنا في مركز تجاري بانتظار سيارة اجره فان الناس يتدافعون على اي سيارة تتوقف وبشكل غير اصولي وخالي من احترام الاخر مما اضطرنا الى استئجار سياره خاصه بسائقها تغطي تحركاتنا

          في يوم جمعه كان لنا تواجد في مكان فاره ومليء بالساحات العامه والارصفة الجميله والواسعة والوقت بعد الظهر وخالي تماما من اي مترفهين فيه فلاحظت تواجد ناس على رصيف عريض امامي يقفون على شكل طابور منتظم ولم الاحظ هناك كشك وبائع او موقف لباص ركاب فاستغربت كثيرا ولم يستطع من كان معي ان يفسر تلك الظاهرة واستغربوا منها مثلي وهم اهل بلد !! فاصبحت كلما تتاح لي فرصه عند اجتماع عمل هناك كنت اطرح استغرابي من ذلك الطابور على اهل تلك البلده وفي ذلك المكان فلم يجبني احد واستغربوا مثلي ولكن في احد الاجتماعات طرحت استغرابي كالعاده فسألني احدهم عن الموقع والوقت بالتحديد فاجبته فاخبرني ان في الجانب الايمن جامع كبير وبعد انتهاء صلاة الجمعه كثير من المصلين يحتاجون سيارات اجرة (تاكسي)

          فلا يتدافعون بل يوقفون التاكسي بالدور !!!!

          رغم ان المثل المساق (شعبي) وليس (علمي) الا انه يربطنا برابط علمي قرءاني


          {
          مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } (سورة الفتح 29)

          تلك هي صفة صلاة الجماعة في صورة من صورها المجتمعية الراقية ولها رابط علمي قرءاني

          { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة التوبة 71)

          في رابط ءاخر يخص هالة كاليريان وجدنا (عبر شخص يراها بوضوح) ان المصلين حين دخلون الجامع يرى هالة كل واحد منهم مختلفة عن الاخر فمنها اخضر لامع ومنها ما يميل للصفرة ومنها ما هي صفراء فاقعة ومنهم من هو متألق الهالة ومنهم من هو خافت الهالة وحين تستوي صفوف المصلين وتجري سنة (التكبير) فان هالة الجميع تتألق في اعلى درجات التألق وتمتاز باللون الاخضر القرمزي مرتبطين ببعضهم عبر ءاذانهم حيث تمتد الهالة من اذن المصلي على يساره ويمينه مع اذن من هو بجواره ويشكلان ظفيرة كالجديله بينهم وتترابط صفوف المصلين في ما بينها بدءا من امام الصلاة لغاية الصف الاخير حيث الصفوف ترتبط ببعضها من الامام نحو الخلف بواسطة اخر اثنين من اليسار واليمين ... تلك الصورة التي نقلت الينا من شخص مقتدر على رؤية هالة كاليريان تتطابق مع نص قرءاني مبين {
          كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} ويمكن ان نفهم ذلك التشابه التكويني بين الزرع والانسان من خلال النص التالي :

          { وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا } (سورة نوح 17)

          زرع .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (نتاج وسيله لـ مفعل وسيله) فالصلاة بحد ذاتها تمتلك (وسيلة تفعيلية) وعند صلاة الجماعة (تتفعل وسيلة) اخرى هو رفع طيف هالة كاليريان كما تمت مشاهدتها ... من ذلك يتضح ان عدد المشاركين في صلاة الجماعة لا يحمل صفة رقمية بل يحمل صفة نوعية تخص (وسيله تفعل وسيله) او (وسيله تشغل وسيله) مهمتها (قيمومة الصلة) وهي (اقامة الصلاة) في وجه اكمل واكثر تفعيلا وتلك هي فضيلة صلاة الجماعة

          السلام عليكم



          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
          يعمل...
          X