إعـــــــلان

**الاشراف العام** · 02-04-2017, 06:31 PM

رد: تساؤل عن : استخدام الدين وسيلة لـ الارتزاق ؟

الجواب :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استخدام الدين وسيلة لـ الارتزاق يقع خارج سنة البلاغ الرسالي فكل دعوة للدين وفق منهج البلاغ الرسالي بصفته سنة نبوية شريفة لا اجر عليه بل الاجر يقع على الله حصرا الا ان الدعاة لله ولقرءانه ولنظمه عموما خرجوا على السنة فطلبوا الاجر مثل ائمة الجوامع والمفتين وقراء القرءان وخطباء الدين على المنابر جميعا يتقاضون اجرا على عملهم وهو امر مخالف لنصوص القرءان وسنة انبيائه .. وجاء في القرءان في عدة مواضع في ذلك الشأن (لا أسألكم عليه من اجر ان اجري الا على الله) .

اما بالنسبة لموضوع تنمية القدرات البشرية والذي تقوده الدوله الحديثه في كل مكان يندرج تحت تذكرة قرءانيه تخص فرعون في (ذبح الابناء) فكل تلك المسميات في التعليم الرسمي والاكاديمي والدورات التربوية والتأهيلية تخفي ورائها نظم لاستقطاب عقول البشر نحو مسارب عقلانيه (فكريه) محددة الابعاد لان الفئة الفرعونية الباغية في كل الارض لا تخاف من الحكومات لانها هي صانعة تلك الحكومات ولا تخاف من الجيوش لانها هي التي صنعت تلك الجيوش وسيطرت على قياداتها ولا تخاف الشعوب لان منهجها هو احتواء عقول الشعوب بشتى الوسائل ومنها تنمية القدرات البشرية او الدورات التأهيليه وصفتها في تذكرتها في القرءان :

(انا ربكم الاعلى) و (ما علمت لكم من إله غيري) و (وقال فرعون اليس لي ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي)

فكل شيء هو في بنيته التحتية فاين يقوم باسالة الماء مثلا قامت مدينه او قام زرع فهي المؤسسة المتحكمة في كل شيء في الناس ...

تلك الفئة لا تخاف من شيء ابدا حتى الله لا تخافه بل تخاف من (العقل الحر) وذلك الخوف اعلن في مؤتمر لـ (المتنورون) تحدث فيه قطب كبير منهم وقد تم تسريب فيديو لذلك المؤتمر من قبل المدعو (ويكيلكس) فاي فكر يصدر من عقل حر يتم احتوائه عبر الاكاديميات او مؤسسات الدولة الاخرى فان كان ينفعهم يسيطرون على ادارته او رقابته وان كان يضر جذور مصالحهم فانهم يحجمونه ومن ثم القضاء عليه او استقطابه بعد تهشيم جذوره ..

السلام عليكم

**حامد صالح** · 02-06-2017, 11:32 AM

رد: تساؤل عن : استخدام الدين وسيلة لـ الارتزاق ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك بعض الأشخاص وهم يطلقون على أنفسهم (علماء) يوظفون القرءان من خلال تفسيره تفسيرات غريبة يحملون الآيات ما لا تحتمله لا من حيث اللغة كما هو شأن المفسرين ولا من خلال علم قرءاني واضح المعالم، يلقون في محاضراتهم عموميات ويحتفظون بالتفصيلات ليعقدوا لها كورسات مدفوعة الأجر لمن أراد، عن طريق وسيلة من وسائل الاتصال، مثل توظيف اسم الله (الغني) لمن أراد الغنى مثلا، واليوتيوب يعج بمقاطع لهؤلاء وعليها إقبال كبير.

وكمثال على ذلك:يعرض (.....) أحدث اكتشاف عن السمنة , اكتشاف يختلف تماماً عن كل النظريات والمناهج التي تحدثت عن وزن الإنسان وشكله !
للحجز او معرفة تفاصيل : (عنوان اتصال)

أعتقد أن السائل يقصد هذا الجانب إضافة إلى قانون الجذب الذي يستهوي الكثير ممن يريدون من السماء أن تمطر الذهب والفضة ويستجلبون من الغيب ما يريدون خارج منظومة قوانين الله سبحانه.

أما أخذ الأجر على المنافع العامة فهو أمر بحاجة إلى إفاضة أكثر في البحث فالجندي والشرطي والموظف وحتى إمام المسجد والمؤذن ومعلم المدرسة والجامعة كلهم يأخذون الأجرة على المنفعة العامة، وبغض النظر عن صورة الموظف السيئة عند عامة الناس، إلا أن ذلك ليس مصدر الحكم، بل المصدر هو جواز أو حرمة أخذ الأجرة على المنافع العامة، ولا ننسى أن المسجد والمدرسة والجامعة وأي دائرة بحاجة إلى الضبط والربط حتى في حكم الاسلام وهي من باب الرعاية، ولم تخل ولن تخلو دولة من الموظف الذي يقوم على تقديم المنفعة العامة للناس وهو مستأجر عندهم لذلك، وتنوب الدولة عنهم في هذه الرعاية.

الصورة القاتمة للدولة الحديثة ليست هي المقياس في الاعتبار وعدم الاعتبار، والدعوة إلى الله أجرها على الله، لكن تفريغ الدولة لمن يقومون بالدعوة أمر آخر، وقد يكون أبلغ في أداء الواجب، حتى الرسول عليه السلام كان له مدخول معلوم بنص القرءان وهذا لا يتنافى مع الدعوة.

نسأل الله السداد والرشاد

السلام عليكم

**الحاج عبود الخالدي** · 02-06-2017, 07:27 PM

رد: تساؤل عن : استخدام الدين وسيلة لـ الارتزاق ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن نعلم ان البيان المنشور يحمل صفة (الحرج) وكان جوابا على رسالة خاصة على خاصية صفحة المعهد في (الفيسبوك) الا ان الاشراف العام نشره في المعهد ولم نجرؤ على شطبه لانه يمثل (بيانا قرءانيا) يقوم رابطه في زمننا اكثر من اي زمن ءاخر ولا يحق لنا كتمانه

{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

الموظف الحكومي عموما هو الموصوف قرءانيا بـ (ءال فرعون) ورغم ان موضوعية الوظيفه غير محدده في النصوص القرءانيه فاي موظف حكومي مشمول في النص وقد ورد لفظ (ءال فرعون) في القرءان 14 مره وجميعها تحمل صفة غير حميدة جدا عدا نصا واحدا حمل صفة حميدة متخصصة بالايمان

{ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ ءالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ } (سورة غافر 28)

اما ما نراه من حسنات في حراك الدوله الحديثة فهو مشوب بشمولية النصوص القرءانية الخاصة بفرعون وءاله وما تدعيه الدولة الحديثة من (منفعه عامه) محدد الوصف قانونا تحت مسميات (المصلحة العامة) او (النظام العام) والعجيب الغريب ان دراستنا الاكاديميه لـ القانون لخمس سنوات لم نحصل على تعريف محدد لكلا المصطلحين وسألنا استاذا جامعيا مخضرما من جيل القانونيين الاوائل الذين درسوا في جامعة (السوربون) عن تعريف لـ المصلحة العامة او النظام العام فابتسم ذلك الاستاذ الذي كان يعتلي اعلى مناصب الدولة قبل ان يطاح بفئته فيعود استاذا جامعيا مجردا من سلطة الحكم فقال بابتسامته التي ترجمت كونه كان يحكم تحت اسم (المصلحة الوطنية العامة) وقال ان (حرم جامعة السوربون) واي حرم جامعي قانوني اكاديمي لا يمتلك تعريفا لـ النظام العام او المصلحة العامة رغم ان تلك العناوين سيوف الدولة الحديثة والعصا التي يحكمون بها الجماهير وأكد لنا ولاكثر من 40 تلميذا جامعيا كانوا في قاعة المحاضرات ان المصلحة العامة والنظام العام ينقلب طيفها بالضد عندما يعبر الانسان حدود دولتين مختلفتين في نظام الحكم ولا يوجد معيار محدد الابعاد لـ المصلحة العامة والنظام العام واضاف اليهما مصطلح ءاخر اسماه (الامن الوطني) او (الامن القومي) واكد ان تلك الصفات تحددها بنية الدولة الحديثة في كل بلد تقوم به حكومه حديثه

من خلال بحوثنا التي تركزت على صفة قرءانيه منسيه عند الناس (لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين) ومن قرءان ربنا ايضا (لتنذر به قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون) نتعامل علميا مع نصوص القرءان خارج (المعهود) الذي اعتمده الاباء فعرفنا ان الوطن ند لله حين قالوا (حب الوطن من الايمان) او قالوا (الله الوطن) ونقرأ

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ ءامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ } (سورة البقرة 165)

وَالَّذِينَ ءامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ .. وقد نرى منهم (رجل مؤمن يكتم ايمانه) فيكون من الناجين لان ءال فرعون موعودون بعذاب في كل النصوص التي وردت في وصف حال عذاب ءال فرعون في عشر ءايات من اصل 14 نص حملت لفظ (ءال فرعون)

الرسول عليه افضل الصلاة والسلام حصل على المال من بيت المال بنص قرءاني مبين

{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة الأَنْفال 41)

وحين قبض الى ربه لم يورث شيئا من المال حتى ضيعة (بستان) كانت قد اهديت له تحولت ملكيتها لبيت المال وذلك من المشهور في التاريخ اما الايات التي تشير الى الـ (لا أجر) في الدين فهي كثيره في متن القرءان ذك لان البلاغ في الدين هو (تكليف) وليس (مهنية) او (حرفة) او اي صفة دنيوية اخرى وقالوا في الكلام المأثور (الدين النصيحة) وفطرتنا تدرك ان النصيحة بلا اجر

السلام عليكم

إعـــــــلان

تساؤل عن : استخدام الدين وسيلة لـ الارتزاق ؟

تساؤل عن : استخدام الدين وسيلة لـ الارتزاق ؟

تعليق

تعليق

تعليق

روابط تهمك