دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال : حول الخروج من الاسلام ، ووجوب الحد ؟

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 1
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق template التالي
  • #1

    سؤال : حول الخروج من الاسلام ، ووجوب الحد ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تساؤل ورد المعهد من اخ فاضل على صفحته بالفيس بوك ادناه نصه معطوفا بالبيان :

    ممكن سؤال : حول الخروج من الاسلام بصفة عامة ، ووجوب الحد ؟...شكرا.

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  • #2
    رد: سؤال : حول الخروج من الاسلام ، ووجوب الحد ؟

    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لم يحمل القرءان حكما بقتل من يكفر بعد ايمانه والذي يطلق عليه اسم (مرتد) وجاء فيه في القرءان :

    { وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } (سورة البقرة من الايه 217 )

    ولم يظهر في النص الشريف حكم في القتل وجاء ايضا في القرءان:

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ } (سورة المائدة من الاية 54)

    وهو نص لا يحمل حكما بالقتل لمن يرتد عن دينه ..

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    • #3
      رد: سؤال : حول الخروج من الاسلام ، ووجوب الحد ؟

      بسم الله

      تنورون الفكر وترسمون للناس طريق الحق بهذه الدرر القرءانية الفريدة .

      حق ساطح ...وحجج بينة .

      تعليق

      • #4
        رد: سؤال : حول الخروج من الاسلام ، ووجوب الحد ؟


        الارتداد عن الاسلام : اسبابه وعوامله

        السلام عليكم ورحمة وبركاته

        تذكرة اضافية تلقي الضوء عن الاسباب والعوامل المؤدية الى نفور الشباب من الدين ومن تعاليم الاسلام ، ارشدت في حوارات سابقة لفضيلة الحاج الخالدي داخل المعهد ، نطرحها لتنوير العقل وتعميم المصلحة ، لعل الناس تدرك العلة وتعيد البناء.

        تساؤل من الاخ شامس العدوي :

        السلام عليكم إخواني الأفاضل ورحمة الله وبركاته،نعم سمعنا عن خبر تزايد الإلحاد في المجتمع المسلم وخاصة بين فئة الشباب،ولكن لو نظرنا بتمعن وحكمة لوجدنا أنها مرحلة مهمة وبشارة لبداية رقي عقول بدأت تحرر من سجون فكر قد فرض اجبارا ملئه الكبت ،ظاهره دين،باطنه مناقض للفطرة ،ليس عيبا أن يسأل الإنسان عن خالقه،وليس عيبا أو إلحادا أن يفكر بالخالق حتى ولو كان ظاهر الفكرة خطأ،هكذا العقل لا يرتقي بفعالية إلا أتيح له أن يسأل ويفكر ،اليوم يخطأ غدا يرتقي قبل غيره من العقول التي فرض عليها فكر وقيدت بحدود .
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق

        • #5
          رد: سؤال : حول الخروج من الاسلام ، ووجوب الحد ؟


          الجواب :

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (سورة آل عمران 176)
          وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (24) سورة لقمان

          الازمة ليست في سوء بعض او اكثر المتدينين حصرا بل هي ازمة موروثة بسبب وهن وضعف كبير في الخطاب الديني فالطائفة التي تخصصت بتوجيه الخطاب الديني هي طائفة تجتر الخطاب من بطون التاريخ وهو منهج لا يتوائم مع عصر الحداثة فكل شيء حديث جديد عدا الخطاب الديني فهو ممنهج بمنهج قديم لا يصلح لوقف التدهور العقائدي ازاء التقدم الحضاري المادي

          عوق الخطاب العقائدي

          عندما نقرأ القرءان ونتأكد ان الله بيده ملكوت كل شيء فان ضيق الصدر والحزن يجب ان يرفع لان الله يقول

          {           وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ } (سورة الأَنعام 35)

          { إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ           فَإِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (سورة النحل 37)

          فمن نريد له ان يهتدي ويكون مؤمنا انما تقوم ارادتنا فوق ارادة الله ذلك لان الارادة الالهية شملت ملكوت كل شيء بما فيها الهداية والضلال

          { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (سورة القصص 56)

          ويبقى تكليف المؤمن في :

          { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ           هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (سورة النحل 125)

          الله اعلم بمن ضل وهو اعلم بالمهتدين لا تعني (معرفة الضال ومعرفة المهتدي) اي ان النص لا يعني (المعلوماتية عند الله) بل يعني مشغل علة الضلال ومشغل علة الهداية فليس كل من اراد ان يهتدي ستتفتح بين يديه ابواب الهداية

          { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ } (سورة يونس 100)

          فنحاورهم فكريا وماديا ليس من اجل هديهم بل من اجل ايماننا نحن ففي الحادهم طعنة في ايماننا (ان كنا مؤمنين حقا) وبحوارهم انما ننصر الله في انفسنا وليس في انفسهم لان الله قد كتب عليهم الضلال

          ملحد ومؤمن يتحاوران

          يكفي المؤمن ان يحافظ على ايمانه والله يقول

          { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا           عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 105)

          لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ


          السلام عليكم
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق

          • #6
            رد: سؤال : حول الخروج من الاسلام ، ووجوب الحد ؟

            وتعقيب اضافي من الاخوة الافاضل اعضاء المعهد :

            السلام عليكم

            من خلال ملاحظتي لبعض الاشخاص الذين وجدتهم مرتدين عن الاسلام وقد اصبحوا ملحدين وهم يخفون الحادهم بعض الشيء الا انه واضح من بعض كلماتهم وتصرفاتهم انهم ليسوا مرتدون عن الدين بل هم (هاربين منه) بسبب صفات كثير من المسلمين المتدينين غير الحسنة فالذين حاورتهم وجدت انهم يتصورون ان دين الاسلام في المتدين او الاصح الذي يعلن تدينه بافراط واذا هو اسوأ من اي انسان غير مسلم ومن خلال تصورهم الخاطئ هربوا من الدين ناقمين على المتدينين الذين عرفوا فيهم السوء والفساد وحين حاولت ان اشرح لهم ان الدين ليس له صورة محددة الابعاد في شخصية بعض الناس او حتى في كثير من الناس فرد علي (ان مرض السرطان يتم تشخيصه من خلال فحص خلية سرطانية واحدة) ! وعلى اي حال فهو امر مفزع ان يتكاثر الالحاد في المجتمع الشبابي المسلم الا اني وجدته في كبار السن ايضا وهو ما يزعج الخاطر ويؤرق الضمير على حال الاسلام في بلد الاسلام


            نحن متأكدون ان الاسلام بين ايدينا متصدع وذلك واضح من تدهور حال المسلمين في كثير من دول المسلمين ودول العالم التي تكثر فيها الجالية الاسلامية وعندما اصبح التطرف هو عنوان اسلامي معاصر فان الالحاد (الارتداد عن الدين) هو ايضا شكل من اشكال صرعة التطرف في عموم المجتمع الاسلامي


            ربنا نشكو اليك ضعف اسلامنا وتشتت المسلمين

            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق

            • #7
              رد: سؤال : حول الخروج من الاسلام ، ووجوب الحد ؟


              اذا الى الان لم يعلم المجني عليه هو الجناي نفسه ! وان هذا الكون يعمل بشكل متناهي الدقه ... والكل هو جزء من الكل .. فانه يجب مراجعة النفس ؟

              السلام عليكم

              تعليق

              السابق template التالي
              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)

              روابط تهمك

              جميع الحقوق محفوظة للمعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة

              يعمل...
              X