السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
والعديت ضبحا (1) فالموريت قدحا (2) فالمغيرت صبحا (3) فأثرن به نقعا (4) فوسطن به جمعا (5) إن الإنسن لربه لكنود (6) وإنه على ذلك لشهيد (7) وإنه لحب الخير لشديد (8) أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور (9) وحصل ما في الصدور (10) إن ربهم بهم يومئذ لخبير (11)
سورة محيرة تدفع إلى التساؤل حول التناسب بين العاديات والموريات وبين الإنسان الكنود، وهل العاديات هي الخيل الضابحة التي تقدح الشرر بسنابكها عندما تغير صباحا على الأعداء فتبغتهم وتأخذهم على حين غرة؟ أم هي عاديات الزمان التي تتحصل من مخالفة نواميس الله سبحانه فتعكر صفو حياته لأنه كنود منكر لفطرة الخلق مبتدع في نظام الوجود؟ أم هي عداد الزمن المرتبط بالسنن الكونية التي غير الانسان مسارها حتى أضحت وبالا عليه بما تثير من نقع ناتج عن مخلفات النظم الصناعية التي تتوسط جموع البشر في مختلف أقاليم الدنيا؟ أم هي، أم هي؟؟
على كل: اللافت في رسم كلمات السورة ما يلي:
1- اختفاء الألفين من لفظ (العاديات) فرسمت: (العديت)
2- اختفاء الألف من لفظ (الموريات) و (المغيرات) فرسمتا: (الموريت، المغيرت)
3- اختفاء الألف من لفظ (الإنسان) فرسمت (الإنسن)
السلام عليكم
تعليق