ما وراء زخرف الارض
من اجل كشف السوء لغرض النجاة منه
من اجل كشف السوء لغرض النجاة منه
لا يخفى على كل الناس ان سر زخرف الارض له مرابط متعددة قد لا تحصى الا ان رابط المرابط كلها ينحسر في الطاقة الكهربائية بشكل لا يدحضه العقل فكل زخرف الارض اما ان يكون نتيجة مباشرة لـ الطاقة الكهربائية او بسببها فـ الاكثرية الساحقة من مظاهر الحضارة تعمل بالكهرباء والقلة القليلة من مظاهر الحضارة ما كان لها ان تكون لولا الكهرباء مثل قناني العصائر والالوان الصناعية وامثالها كثير ... لو قمنا بتدوير مراصدنا نحو الطاقة الكهربائية لوجدنا ان مصدرها الساحق هو (النفط) وما يطلق عليه بالوقود الاحفوري وتلك المصدرية لطاقة الكهرباء غالبة ساحقة الا القليل القليل من مصادر الطاقة الشمسية والشلالات والرياح ومن خلال مراقبة الانتاج النفطي في الارض فهو يشهد الان في القرن الحادي والعشرين اوج الاستهلاك النفطي سواء استخدم لادارة الالة الحديثة كـ المعدات والمصانع والسيارات او التدفئة او يتم استخدامه لانتاج الطاقة الكهربائية التي تغذي المدن والارياف وما بينهما من قطارات تعمل بالكهرباء ومثلها النقل بقاطرات الانفاق !!
تحدثت التقارير بافراط عن ملوثات البيئة والاحتباس الحراري الا ان هنلك تقارير مزعجة جدا عن المؤثرات الصحية من عوادم المحروقات النفطية ورغم ان تلك التقارير انما ترصد مداخن انتاج النفط وحرق الغازات العرضية التي لا يمكن تسييلها بالضغط والتي تسمى بـ (الغاز الطبيعي) ومداخن المصانع وعوادم السيارات والمعدات الثقيله الا ان ازمة التلوث تلك وان رصدت في مواقع انتاج النفط وتكريره والمدن الصناعيه او المدن المزدحمه بالسيارات الا ان الخطر الذي نرصده في هذه السطور التحذيريه يعبر سقف تلك المراصد ليصل الى البيوت لرصد الطباخات والمدافيء حتى يصل الرصد الى ولاعة السكائر والطباخ الغازي فكل تلك الاجهزة الحديثة التي تندرج ضمن مفهوم (زخرف الارض) لها (عوادم مباشره) تصل الى الجهاز التنفسي لمستخدمها بشكل مباشر وتؤدي الى مشاكل خطيرة خصوصا حين يعبر الانسان سن الشباب الذي يتصف بالقوة الجسدية في (التحمل) الا ان الانهيارات الصحية تظهر بعد عبور مرحلة ذروة الشباب او في بعض الحالات تظهر مظاهر السوء المرضية في بدايات الشباب
في ما يلي تقرير صحي منقول لا يتناول كافة المشاكل التي تحدثها ملوثات الهواء الذي يعتبر ماده رئيسيه في استمرار الحياة الا انه يبين ما هو مخيف حقا
نص التقرير :
أضرار صحيه
ان احتراق النفط الخام يصاحبه انبعاث العديد من الغازات شديدة السمية ومنها على سبيل المثال غاز كبريتيد الهيدروجين (h2S) واكاسيد الكربون والكبريت والنيتروجين بالإضافة إلى انطلاق بعض العناصر المعدنية السامة مثل الزئبق والزرنيخ والفانديوم والتي تسبب للإنسان العديد من الأمراض الخطيرة ومن أهمها :
1. إن زيادة سمية اول اكسيد الكربون تؤدي الى اتحاده مع هيموجلوبين الدم وهذا يؤدي إلى منع وصول الأوكسجين للجسم .
2. يسبب غاز كبريتيد الهيدروجين تأثيرات صحية على الشعب الهوائية كما تؤدي التراكيز العالية منه إلى فقد حاسة الشم .
3. تسبب اكاسيد النيتروجين العديد من التأثيرات الصحية على الجهاز التنفسي والاغشية المخاطية ويؤدي إلى تسمم رئوي والإصابة بمرض الربو.
4. يتأثر الجهاز التنفس ابتداء من الأنف والحنجرة والرئتين بغازات أول اكسيد الكربون واكاسيد النيتروجين والاوزون، اكاسيد الكبريت، الجسيمات الترابية العالقة وبعض الملوثات المعدنية مثل النيكل والكادميوم والبريليوم .
5. تتأثر العيون برذاذ المطر الحامضي وحبيبات الغبار العالق والدخان واكاسيد الكبريت والنتروجين والضباب الدخاني .
6. تؤثر المواد المشعة والهالوجينات الكربونية والزرنيخ على الكبد ويسبب لها التليف .
7. يؤثر الرصاص والكالسيوم والمواد المشعة على العظام وقد تسبب الكساح او نقص الكالسيوم والروماتيزم .
8. يؤثر الرصاص والزئبق والكوبلت على الدماغ ويسبب فقدانا للذاكرة ويؤثر على خلايا المخ .
9. تؤثر المواد المشعة مثل اليورانيوم والثوريوم واليود المشع على الغدة الدرقية مسبباً لها السرطان .
10. يؤثر الكادميوم والزئبق على الطحال والكلية مسبباً فشلهما وعدم تمكنها من عملها في تنقية الدم .
11. إما الدم فيتأثر تأثيراً بالغازات الخانقة اي المنافسة للاكسجين والتي تتفاعل مع اكسجين الدم مثل اول اكسيد الكربون co واول اكسيد النتروجين No وكذلك يؤثر الرصاص على الدم بالاضافة الى المواد المشعة .
الرابط :
http://petroil-tec.blogspot.com/2013/09/blog-post.html
المرأة الشرقية المسلمة التي لا تزال متمسكة بتغطية غذاء الاسرة تكون اكثر عرضة لتلك الملوثات المباشره من الطباخ الغازي الذي غزى كل البيوت المتمدنه حتى البيوت الريفيه يصاحب ذلك (المساكن المقفله) التي انتشرت في عصر الحضارة والتي تجعل من نسبة التلوث اكثر ايذاءا خصوصا لـ العنصر النسائي الذي يغطي دفيء غذاء العائلة المسلمة !! ذلك لان الفضاءات المقفلة تزيد من تركيز نسبة التلوث الفاسد
المدافيء التي تعمل على الغاز او النفط الابيض (الكيروسين) او تعمل على زيت الديزل (المازوت) تنفث من السموم ما لا تحمد عاقبته رغم ان مدافيء المازوت مجهزة بمدخنة تنفث العادم خارج المنزل الا ان ما يتسرب الى فضاء الغرفة او المنزل من عادم السوء كثير كثير خصوصا حين تكون منافذ التهوية مغلقة بشكل شبه محكم بسبب البرد الشديد
يمكن تخفيف تلك الازمه باستخدام الطباخات الكهربائية داخل المنزل وعمل (مطبخ صيفي) خارج فضاء المنزل لغرض طهو الاطعمه عندما تكون المنازل الحديثة غير مهيئه لانشاء موقد نار الحطب الامين فالعادم الخارج من نار الشجر الاخضر خلقه الله وهو أمين وله منافع كثيره وجاء فيه نص قرءاني يذكرنا بالقوه
{ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ } (سورة يس 80)
{ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } (سورة الواقعة 71 - 73)
لفظ (المقوين) من جذر (قوي) فهي متاع قوه وزخرف الارض في اناقة نار النفط تضعف الانسان وتدهور قوته الطبيعية !!
ولاعة السكائر تنفث سمومها بشكل مباشر حين يقوم المدخن بامتصاص العادم عبر امتصاصه لدخان سيكارته عند بدء اشعال سيكارته حيث تدخل رئة المدخن عوادم حرق الغاز السيئه ونسبه من الغاز غير المكتمل الاشتعال وكلنا يعلم ان (غاز الطبخ) سام مميت !! رغم ان الكميات التي يستنشقها المدخن قليله غير قاتله الا ان اثرها السيء يراكم السوء في جسد المدخن ..
قبل (زخرف) الولاعات الانيقة كان هنلك انتشار كبير لعلب (اعواد الثقاب) والتي يطلق عليها اسم (الشخاط الامين) الا انه ليس أمين لان بدء الشعله لذلك العود ينتج غاز (ثاني اوكسيد الكبريت) وهو غاز سامم بامتياز مشهور يستخدم لتعقيم المخازن والدور الملوثة بالجراثيم وحقول الدواجن وكانت تلك الاعواد الكبريتيه تستخدم من قبل المدخنين وغيرهم لغرض بدء تشغيل اي شعله
يمكن معالجة ذلك الزخرف السيء باشعال السيكار بعيدا عن فم المدخن او بعيدا عن القائم بتشغيل شعلة نار وعليه ان يمتنع لثواني قليله عن التنفس ومن ثم ينفث في السيكار زفيره مرة او مرتين بدلا من امتصاص السيكارة لغرض التخلص من بقايا عوادم السوء فيها او ينفث زفيره في موقع استخدام الشعلة لتشتيت التركيز العالي من العادم السيء للحصول على شهيق بلا عادم او اقل قليل من التركيز
كثير من الامراض الظاهرة في زمننا المتحضر تحمل اعراض وكأنها امراض معروفه الا ان الادوية التقليدية لا تنفع معها ومن خلال بحث مركز على كثير من تلك الحالات اتضح انها لم تكن امراض فايروسيه او امراض جرثوميه او امراض عضويه بل هي (حساسية الانسجة) خصوصا الرئتين من عوادم المحروقات النفطية وتكثر تلك الظواهر المرضية في المدن المزدحمة خصوصا عند التعرض لاجواء فيها زحمة سيارات شديد واتضح من خلال بحثنا الفطري المتواضع ان اعمار الذين عبروا ذروة الشباب هم المرشحون اكثر لسوء تلك الامراض !!
{ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ } (سورة هود 113)
اركان يومنا كلها اركان حضارية في (مأكل ومشرب وملبس ومسكن وطاقة وزرع وصنع ودواء واناره وشوارع ومدن مزدحمة ووفرة مفرطة من السيارات والطباخات والمدافيء)
وحين ندعو الله نقول اللهم تب علينا الا ان ممارساتنا تتقاطع تماما مع الصراط المستقيم ..!! ونقول ربنا اغفر لنا وممارساتنا الحضارية تتقاطع مع ما كتبه الله لنا في خلقه وفوضنا بتأمين انفسنا به فركنا الى الذين ظلموا انفسهم بنسبة عالية تكاد تكون نسبة كاملة النفاذ
الحاج عبود الخالدي
تعليق