رد: ناصية كاذبة خاطئة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَءاهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) } (سورة العلق 1 - 19)

نص سورة العلق يحتاج الى تدبر وتبصره كما يحتاج اسم السوره (العلق) لـ تدبر مرتبط بتذكرة الايات الـ (تسعة عشر) وقد لا يسع منشور واحد او اكثر او جوابيه على سؤال لتغطية المادة العلمية التي حملتها سورة العلق

حسب تساؤلكم الكريم نبدا بـ (كلا لئن لم ينتهي لنسفعا بالناصيه * ناصيه كاذبه خاطئه) فـ السورة تحمل متوالية ءايات (ءايه تتلو ءايه) فمن كذب ويتولى انا يجعل لـ كذبه ولايه عليه او على تابعيه او ينهى عبدا اذا صلى !! الصلاة هنا ليست منسكية حصرا بل تكون اي صله بنظم الخلق ومثل ذلك لـ التوضيح حين يكون ذلك الشخص (المكذب المتولي) يعتمد كليا في الاستشفاء تحت (ولاية الطب الدوائي) وشاهد شخصا يستخدم الاعشاب للشفاء وهي (ولاية) لـ نظم الخلق الطبيعيه فينهاه المكذب عنها ويطالبه بولاية الطب الحديث وهو يعلم ان الله يرى عمله فإن لم ينهي ولايته لما كذب به انما يخضع الى نظام الهي متين جاءت تذكرته بـ (لنسفعا بالناصية)

لفظ (نسفع) من الكلمات غير المتداوله في منطق الناس فالناس يقولون (نسعف) من الاسعاف اما (نسفع) فهو كلمة مفقودة في منطق الناطقين .. جذر الكلمة العربي (سفع) وهو في البناء العربي الفطري (سفع .. يسفع .. نسفع .. اسفع .. مسفع .. سافعة .. سفوعه .. أسافيع .. نسفوع .. مسفوع .. و .. و .. ) .. قيل في بعض المعاجم ان (سفع) يعني (لفحته الشمس) عندما يصير اسمر الوجه او يعني ثوبا اسودا وقيل ايضا (سفع بناصيته) اي امسك به الا ان منطقنا لا يستخدم ذلك اللفظ لذلك يكون لـ علم الحرف القرءاني حضور الضروره لمثل تلك الالفاظ المندرسة

لفظ (نسفع) في علم الحرف القرءاني يعني (نتاج فاعلية تستبدل) (فاعليه بديلة الغلبة) ومثلها لـ التوضيح يكون (السماد الكيميائي) هو نتاج فاعليه بشرية استبدلت السماد الطبيعي لان السماد الكيميائي (اكثر غلبه) في التسميد ويعطي المزارع غلة اكثر وتلك الغلة الاكثر هي (ناصية زرع كاذبه خاطئه) وبعد اكثر من 100 عام من استخدام الاسمده الكيميائية بدأت صحوة في العقل البشري تعلن ان ناصية التسميد الكيميائي كاذبه خاطئه فبدأ الانسان يبحث عن زرع طبيعي (فاعليته غير مستبدله) و (غلبته غير أمينه) فـ يشتري الغلة المزروعه بسماد طبيعي بسعر قد يصل الى اربعة اضعاف سعر الغلة الزراعية الحديثة لان المزارع المعاصر اتجه نحو (البديل الغالب) بعد ان تهاوت انظمة الزراعه القديمة في عملية (نهي) لفلاح يتصل بنظم الله في الزرع فيلومه القاصي والداني لانه كان متمسكا بالسماد العضوي لان من (كذب وتولى) هم الاوائل الذين ادخلوا السماد الكيميائي لمزارعهم وتصوروا انهم على (ناصية صحيحة) حين جعلوا لكذبتهم ولاية عليهم وعلى الاخرين مثل بعض الجمعيات الفلاحية التي كانت ولا تزال توزع السماد الكيميائي باعتباره ضرورة وطنية لتأمين الغذاء للشعب !! الا انها (ناصية كاذبة خاطئة) فليدعوا ناديه فيجد ان الغلة الطبيعية التي عرفت حديثا بشهرة واسعه في اوربا باسم (organic) تباع اليوم بسعر ثلاث او اربع اضعاف غلتهم التي نادى من اجلها الكاذب المتولي فاين الغلبة في كثرة الغلة او في (أمانها) ..!! لان دافعي الثمن المضاعف انما يبتغون (الامان) وليس الجاه او الشهرة فمن يشتري 1 كيلوغرام من الطماطم بـ 2 دولار لانها طبيعية فلا يعقل ان يكون لـ التبختر او الشهرة او الرفاه وهنلك في السوق وفرة طماطم بسعر 50 سنت في الاسواق !! انها (صيحة في الارض) حين تنتشر في ايامنا الغلة الطبيعية باسعار مضاعفه وسمعنا من احد الساكنين في اوربا ان الغلة الطبيعية غير متاحة في الاسواق لانها تنفد منذ ساعة التسوق الاولى من النهار !! الامان من امراض العصر اصبح هدفا بشريا يعلو اعلى غاية انسانيه فائقة في حيازة المال

المثل المختار في الاسمده الكيميائيه ليس القصد الوحيد من سورة العلق فهي دستور عام شامل لامثله لا تعد ولا تحصى مثل السفر الحديث او اسالة الماء او بحيرات حجر الماء (نظم الري الحديث) او انظمة الادوية الكيميائية لـ الاستشفاء فـ الاغلبية الساحقة لـ ممارسات الحضارة تخضع لذلك الدستور القرءاني العظيم لان الحضارة كلها الا قليلا منها على ناصية كاذبة خاطئة !!

الاية تنذر حامل القرءان أن اسجد واقترب من نظم الله ولا تكونن من الموصوفين بـ (كذب وتولى) فتسفعه ناصية كاذبة خاطئة وهو ما نطالب به في مجمل دعوتنا الداعية الى تعيير الممارسات الحضارية لنكون في أمان المؤمنين بنظم الله من غير (علقة) خطيئة دستورها في سورة (العلق)

سورة العلق هو دستور خارطة الخلق ليتدبرها اهل هذا الزمان ويبحثوا عن اي خطيئة علقت بهم وهم لا يعلمون لان ابائهم لم ينذرهم احد فجاء القرءان لينذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون ـ يس

السلام عليكم

رد: ناصية كاذبة خاطئة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

الحاج عبود الفاضل نشكركم من اعماق قلوبنا على رفعة قلمكم وعلى البيان اعلاه :: اثابكم الله واحسن إليكم كم تحسنون لنا وندعو لكم بدوام الصحه والعافيه ،،،
لأننا نعيش في دوره زمنيه قاسيه وصعبه للغايه وذات نواصي اغلبها كاذبه وخاطئة ،، وهو نتاج ما اقترفه السفهاء وبالمقابل البشريه تحذوا خلفهم وهم في غياب تام عن حقيقه قرءان كريم يعظهم ويذكرهم ولكن نقول كما قال الله تعالى

وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)

سورة العلق سورة عظيمه ولعل نزولها كأول سوره على النبي عليه الصلاة والسلام فيه حكمه بالغه ،، لان اسم السوره العلق !! وهنا نسال هل العلق من العلائق او العلاقات ؟ ايً الروابط التي يرتبط به الانسان في حياته في مأكله ومشربه وعمله وأرحامه؟

وعسى ان يشاء الله بقيام تذكره كامله للسوره ،،

السلام عليكم ،،

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام من السلام سبحآنه وتعالى عليكم اجمعين ورحمة الله وبركاته
وبعد :
أبتاه الفاضل الحاج عبود الخالدي طيب الله ذكره ووضع عنه وزره وبلغه التقوى...
تعودنا على فيض كرمكم.. في كثير من المناسبات ومازالت بضاعتنا مزجاة... ومازلت ولاتزال ابا كريما معطاءا..
👈 في هذه السورة كلمات مازالت تحتاج جهدا جهيدا
لقد أتى في القرءان الفعل( رأى) ومشتقاته - بأن الرؤية تتم بطريقتين اثنتين، ألا وهما:
🍀 - الرؤية بالعين:
قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (3:13)

🍀- الرؤيا بالفواد:
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ (53:10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (53:11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (53:12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ (53:13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَىٰ (53:14)

وأن تلك الرؤية
قد تكون في وضح النهار أو في المنام.
وأن الفرق بين النوعين من الرؤية
ظاهر في طريقة رسم المفردة في المصحف المتوافر بين أيدينا.
فالمفردة قد رسمت في المصحف بطريقتين اثنتين:

- رءا:
وَإِذَا رَءا الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (16:85)

وَإِذَا رَءا الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (16:85)

- رأى:
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (53:11)

(ملاحظة: هناك فرق بين رسم المفردة بالمصحف الورقي مقابل رسمها في المصحف الالكتروني. فمن أراد التأكد من الاختلاف في رسم المفردة، فلينظر في المصحف الورقي وليس المصحف الالكتروني، لأن هناك فروقات في الرسم لا تظهر في المصحف الالكتروني).

بناء على الرسم في المصحف الورقي،
نجد المفردة الخاصة برؤية العين هي (رءا)
بينما المفردة الخاصة برؤيا الفؤاد فهي (رأى).

فرءا بالألف الممدودة
هي رؤيا العين المتاحة للجميع.
فنحن نستطيع أن نرءا بأم أعيننا كثيرا من الأحداث الظاهرة،
لكن رأى بالألف المقصورة
هي رؤيا عقلي فؤادي مقصورة على الخاصة من الناس

. ونحن نتجرأ على الظن بأن محمدا رسول الله
قد رءا (بأم عينه) ورأى (بفؤاده). مع الآيات القرآنية الكثيرة المصدره ب(ألم تر)؟
بل نعجب حين نعلم مثلا ان هذه السورة نزلت عليه وهو في غار حراء 👈غار حراء =ح+راء= ح+ رءا

وفي نفس السورة كينونه غريبه..
👈 أن( رءاه) أستغنى...( أرأيت) .. 3مرات
فمن هذا الذي إن رآه الإنسان يستغني؟
مما يستشف منه أن المؤمن الأول (عليه الصلاة والسلام) قد رأى كينونات وتعامل معها في ذاك المكان المنعزل مما يتبادر طبيعيا لذهننا عوالم الطير والدواب والجان و... الروح...
من لم يكن القرآن سنده في الماضي لن يكون له رؤيه في الحاضر ففيه نبأ ما قبلنا وحكم مابيننا وخبر مابعدنا..
👈 مااستفسر عنه يا ابتي الرشيد
كلمة (الناصيه) فكما تعلم سيدي... قالو فيها اقوالا شتى منها انها مقدم شعر الرأس.. ولا ادري ما محل الرجل الأصلع فيها مثلا.. 😌
وها انت تقدم لنا معنى جميلا وجهدا أجمل...
فكيف نفهم قوله تعالى في سورة الرحمان ( يعرف المجرمون بسيمهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام)؟ 🤔
يعني نريد فعلا مزيد بيان وحبذا لو عرفتنا اين هي مكان الناصيه... فهل هي مرادف للوجه البشرى مثلا او الرأس ككل فحينها يفهم طريقة الاخذ بالنواصي والاقدام اي بمنطقة الرأس خلاف العنق +القدم فيطرح في النار والعياذ بالله العلي منها... ام ماذا؟
شاكرين مروركم الكريم علينا أبتاه الفاضل ولكل من أدلى ببيان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رأى ... حرفيا تعني (فاعلية عقلانية لوسيلة تكوينية) اي أنها رؤية عقلانية بدلالة الالف المقصوة (ى) وهي (فاعلية عقلانية مثل (العصا لمن عصى) فـ الـ (عصا) فاعليتها مادية و (عصى) من العصيان وفاعليته عقلانيه

{ وَإِذَا رَءا الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ } (سورة النحل 85)

بيان (وَإِذَا رَءا الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ) أن العذاب مادي مرئي وليس عذاب عقلي كالغباء او الغفلة وغيرها من انواع العذاب

وَإِذَا رَءا ... في بعض المصاحف كتبت (وَإِذَا رَأَى) ويبدو ان ذلك الاختلاف متعمد وا خطأ مطبعي او خطأ في النسخ اليدوي !! لاننا راجعنا ثلاث مصاحف من مصادر طبع اخرى فكانت حرفيا (رءا الذين طلموا العذاب)

{ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَءاهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى } (سورة العلق 6 - 8)

طغيان الانسان يبدأ بفاعلية عقلية وينتهي بفاعلية ماديه مرئية (رَءاهُ) وهو الملك اي المال ويطالب عقلا بالمزيد (اسْتَغْنَى) وتلك طبيعة بشرية يعرفها كل الناس ويضع القرءان بيانها العلمي وفق طبيعة خلق الانسان عقله يطلب الغنى والفاعلية عقلانية بدليل الالف المقصورة (ى) وحيازة المال ماديه

{ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ } (سورة الرحمن 41)

النَّوَاصِي ... من جذر (نص) وعلى عربة العربية يكون (نص , نصا , نصى , ناصي , نصوص , ناصية , نواصي ,,,)

لفظ (نص) حرفيا يعني (فاعلية متنحية تبادليه) مثل (نص الرساله) فهي فاعليه متنحية يكتبها المرسل تبادليه البيان مع المرسل اليه إن كان واحد او مجموعة وجهت اليهم الرساله

لفظ (نواصي) حرفيا يعني (حيازه تبادليه) او (حيازه بديله) لـ (فاعليه متنحية رابط تبادلي) مثل منصات الاتصال المشهورة الان فلفظ (نواصي) هو جمع لـ (نص ـ نواصي) وتلك النواصي التبادلية يؤخذ بها لانها صورة عقل لمن كتب النص فإن كان النص كافرا فيعاقب وإن كان النص ايمانيا فيثاب

وَالْأَقْدَامِ ... وهي جمع (قدم) واللفظ ينحى نحو (الْلإقْدَامِ) اي وهي قرار التقدم وتأتي بمعنى (الإقدام) اي الارجل ... الا ان النص الشريف تنحى المنحى الاول الاقدام اي (القرار) فاقدم على الشيء ... تلك النواصي والاقدام هي نصوص (نواصي) يستخدمها المجرمون بالتكذيب بالدين او بالحق بل نصوصهم باطله اي ما يدعونه مثل مروجي الجنس والرذيله وصفات اخرى كثيرة مثل دعاة الباطل

الْأَقْدَامِ .. هي ما قدمت ايديهم من افعال باطله مثل البغاء وتجارة الجنس فالذين يتقدمون في تلك المخالفات يكونوا (أئمة كفر) متل صناع محتوى الرذيله والمتحولون وصفات الكفر لا تحصى

يقابلها في الثواب فهنلك نواصي حميده وإقدام حميد يثاب عليه فاعله الا ان الآية الشريفة اعلاه اختصت بالمجرمين ولكن القانون الالهي الشامل يثيب ويعاقب لصفة واحدة مثل الجنس منه حرام ومنه حلال


السلام عليكم