السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سورة غافر ومساوء التدخين (السيئة)
للتدخين مساوء( سيئة) يعرفه الجميع؟؟؟ ولكي يكون القرءان ساري النفاذ وله تطبيقات في حياتنا اليومية فهو (لينذر من كان حيا ) قمت بما يربط افعالنا السيئة بسنة الله في عباده من خلال توضيح السيئة وربطها بالايات التي جائت في سورة غافر من خلال ما تعلمناه من القائمين في هذا المعهد الكريم ...
( السيئة) تؤدي الى بأس والبأساء وعذاب ولن ينفع الايمان والرجوع بعدما احكم السيئة فعلها في العباد!!!
للتدخين مساوء يعلمها الجميع وهو في اقل تقدير منكر يجب اجتنابه فالله يامر بالمعروف وينهى عن المنكر...
(فادعو الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) غافر :14
فالدعاية للاكلات والمواد التي فيها مساوء كمواد حافظة والتدخين هي خارج نظم الله في خلقه هي دعوة الى غير الله ، والدعوة الى غير الله هي كفر بالله وشرك به ما ليس لك به علم بدون علم فقد وقعت في الكفر والشرك ( لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ)
اذن التدخين دعوة الى الكفر والشرك والاسراف فقد ظلم نفسه (وما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع).
( أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ ) .....(كالمدخنين ) فاصابهم السرطان والامراض الشرايين (وما كان لهم من الله من واق * ذلك بانهم كانت تاتيهم رسلهم بالبينات فكفروا فاخذهم الله انه قوي شديد العقاب) سورة غافر من الاية 21 -22
( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)... الرسول يأتي بالرسالة والرسالة يوميا على العلبة مكتوب ستصيبك سيئة امراض الشرايين والسرطان فكذبو الرسل فكفروا( كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يشعرون *
فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) الزمر
لهذه المقدمة عن مساوء التدخين فيها قصة ومثل في القرءان (ولقد ضربنا للناس في هذا القرءان من كل مثل لعلهم يتذكرون قرءان عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون )
المرض والعذاب في هذا المثل هو موسى وفرعون ارسل الله العقل الموسوي (بالبينات وسلطان مبين الى فرعون وهامان وقارون) ثلاث قوى : القوة الفرعونية والعلم لهامان والتمويل التجاري المالي لقارون (فلما جائهم موسى بالبينات من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين امنوا معه واستحيوا نسائهم )
اعمل لهم جامعات ومؤسسات تعليمية لتعليم الابناء بعلوم الدنيوية كي ينقطعوا عن دين موسى , ولهوا النساء بالجمال والتجميل وعصر الزينة من قبل مؤسسات هامان وقارون.. (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ )
اصدر فرعون قانون يمنع ذكر اسم الله وتعاليم الله في مواد الجامعات العلمية فادخال دين الله في الجامعات يعاقب عليه قانون الفرعوني فهو باعتبار فساد للجامعة وتبديل لمعالم ودين الفرعوني.. فقال رجل مؤمن يكتم ايمانه اتقتلون رجل ان يقول ربي الله ياقوم من ينصرنا من بأس الله ان جائنا؟؟ يجيب عليه فرعون (ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد ) انا ابني لكم مؤسسات علمية واهديكم الطريق الرشد في علم الطب والتكنولوجيا والعلم هو ربط السبب بالمسبب وهذا الشيء يحتاج الى صروح علمية في الطب والتكنولوجيا لكشف علم الاسباب !!
فيا هامان ابني لي صرح ( صرح ناسا صرح مايو صرح اوكسفورد وصروح طبية كثيرة ) لعلي( لعلة بلوغ السبب) ابلغ الاسباب اسباب السماء فاطلع الى اله موسى )..وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن سبيل هداية الله للبشر عن طريق العقل الموسوي واوجد لهم مؤسسات تعليمية وتكنولوجية واجتماعية بديلة لاستقطاب عقول ابناء بني اسرائيل.. فيقول الذي امن (يا قوم اتبعون اهديكم سبيل الرشاد) لاتتبعون مؤسسات فرعونية انما هذا العلم المزخرف امامكم في دنيتها الدانية القريبة هي متاع وان يوم الاخر لسعيكم في مراحل العمر هي دار القرار (من عمل سيئة فلا يجزى الا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب)
.. الدعوة الى مؤسسات فرعون هي دعوة ظنية وليس هدى ان هدى الله هي الهدى وانما العلوم الظنية هي ظنون اليوم يبين ويثبت شيء وبعد فترة ياتون بعلم جديد يفندون العلم السابق فان هم الا يخرصون فالمؤمن يخاف ان يصيبه يوم مثل يوم الاحزاب ويوم تناد . اي اختيار مؤسسة بديلة عن مؤسسة ونظام الله وهذا هو يوم تولون مدبرين تدبرون الايات حسب اهواء البشرية فيكون ما لكم من الله من عاصم فتظل (ومن يظلل الله فما له من هاد)...ويظل الله من هو مسرف مرتاب( هم الذين يجادلون في ايات الله ) يصنعون جداول وتجديل الايات بما يناسب عقلهم ومصالحهم بسلطان متغير فيصبح قلب متكبر جبار وان المسرفين هم اصحاب النار (فوقاه الله سيئات ماكسبوا )فالمؤمن يقيه الله سيئات الاخرين... وحاق بال فرعون سوء العذاب( سيئة العذاب) النار يعرضون عليها.
فالمسيء واصحاب السيئة يصيبه بعض الامراض في البداية فيعرض على نار مراجعات المستشفيات ورؤيته المرضى المصابة بالسرطان والجلطات الدماغية فيعرف انه راح يصبح مصيره مثل مصير هؤلاء المرضى الذين في نار ومخزن النار( المستشفيات التي تحوي على مرضى السرطان والجلطات التي تاكل باجسادهم (صفة النار) ويوم تقوم ساعة اي يوم تنتشر السرطان والجلطات وتشمل كل اعضاء جسم الانسان ادخلوا ءال فرعون اشد العذاب، ان السرطان قد احكم عليه فلا نجاة له من مضاعفاة السرطان فالمريض الضعيف سوف يتحاجج مع الذين استكبروا من المسؤولين في الدولة الذين سمحوا لاهل التدخين ان يدخنوا ورجال الدين الذين لا يعطون رايهم الصريح بحرمة التدخين والمواد الحافظة استكبارا ومن اجل الحصول على مكاسب مالية من الدولة ومن الجمارك مليارات ضخمة تدخل البلد من تجارة التدخين وتجارة بقية السيئات فهولاء الذين استكبروا ولن يغني عن الضعفاء نصيب من النار لان كل فيها والله قد احكم بين العباد...
ثم يرجعون المرضى الضعفاء وهم في النار يقولون لخزنة جهنم ( المستشفى الخازن للمرضى المصابين بنار السرطان والجلطات) يوجهون سؤال للاطباء ومن ومؤسسة الصحية ان يدعون ربهم الدولة والفرعون ان ياتي بعلاج يخفف عنهم يوما من العذاب فكان الجواب الم تك تاتيكم رسلكم بالبينات ( مكتوب على العلبة ) وهم يعرفون انهم اصابوا بالسرطان من وراء التدخين قد تكلموا مع ناس اخرين مصابين مثلهم ووجهوا له الرسالة سابقا) قالوا بلا قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين الا في ضلال.. انا لننصر رسلنا والذين امنوا معه في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد نصر لله للرسائل والرسالة التحذيرية على العلبة والدعاة الصادقين الذين بينوا مضار ومساوء التدخين ونصر للمؤمنين يكون في الحياة الدنيا لانهم تركوا التدخين فهم في امان الله ولن يجعل لهم نصيب من النار فالله هو الذي ينصرنا ان جاء بأس كما قاله الرجل المؤمن (من ينصرنا من بأس الله ان جائنا) وحينها استكبرتم وقلتم ان مؤسسة الفرعونية قالت ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد فاين سبيل الرشاد الفرعوني واين نصره لنا ها قد جاءنا باس الله من الامراض والسرطانات؟؟ فيوم يقوم السرطان في اجسامهم سيكون السرطان شاهد عليهم والسرطانات هم الاشهاد عليهم بسوء افعالهم و(الاشهاد المرض )يقول انكم كذبتم على الله بتكذيب الرسل فانتم الان مصابين بالمرضى (والاشهاد الصحة الجيدة )يشهد بامان للمؤمنين
( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار )
ولقداتينا موسى الهدى العقل واورثنا بني اسرائيل الكتاب هدى وذكرى لاولي الالباب( اصحاب اللب) اما الذي لا لب له فهو انسان ظاهري لا يحث عن علم ولا يحاول ان يحيط بايات الله علما يبقى اعمى وما يستوي الاعمى والبصير و الذين ءامنوا وعملو ا الصالحات ولا المسيء عملو سيئة قليل ما تذكرون وساعة الاسائة اتية لاريب فيه ولكن اكثر الناس لايؤمنون بان وقت وساعة الاساء بالاساءة اتية وبغتة وان الله سريع الحساب ...
فالكتاب ورثه عباد الله منهم ظالم لنفسه فاكل وشرب كل محرم ومنكر والمواد الذي فيها مساوء حتى المؤسسات الفرعونية يعترفون بمساوء( سيئة) التدخين والمواد الحافظة) فقد ظلم نفسه ومنهم مقتصد غير ظالم لنفسه ومنهم يسابقون في الخيرات.. ثم قيل لهم اينما كنتم تشركون من دون الله قالوا ظلوا عنا بل لم نك ندعوا من قبل شيئا( فهم في غفلة لا يعلمون ان الجهل هو كفر بايات الله لانهم (لم يحيطوا بايات الله علما ام ماذا كنتم تعملون اذا؟؟؟) كذلك يظل الله الكافرين فهم كانوا في فرح ومرح بدون وجع راس القراءة والبحث والتدراس والاحاطة بالعلوم فنتيجة هذه الغفلة ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فبأس مثوى المتكبرين.. فلما رأوا باسنا قالو امنا بالله وحده وكفرنا بالذي كنا به مشركين ( بعدما راوا الباس حينها عرفوا بانهم مشركين؟؟؟ لكن هيهات فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا باسنا سنة الله التي خلت في عباده ( فهي سنة كونية جزاء سيئة سيئة مثلها قوانين ارتدائية (التدخين فيه مساوء يسبب سرطان وامراض) ولن تجد لسنة الله تحويلا فخسر هنالك الكافرون ..
سورة غافر ومساوء التدخين (السيئة)
للتدخين مساوء( سيئة) يعرفه الجميع؟؟؟ ولكي يكون القرءان ساري النفاذ وله تطبيقات في حياتنا اليومية فهو (لينذر من كان حيا ) قمت بما يربط افعالنا السيئة بسنة الله في عباده من خلال توضيح السيئة وربطها بالايات التي جائت في سورة غافر من خلال ما تعلمناه من القائمين في هذا المعهد الكريم ...
( السيئة) تؤدي الى بأس والبأساء وعذاب ولن ينفع الايمان والرجوع بعدما احكم السيئة فعلها في العباد!!!
للتدخين مساوء يعلمها الجميع وهو في اقل تقدير منكر يجب اجتنابه فالله يامر بالمعروف وينهى عن المنكر...
(فادعو الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) غافر :14
فالدعاية للاكلات والمواد التي فيها مساوء كمواد حافظة والتدخين هي خارج نظم الله في خلقه هي دعوة الى غير الله ، والدعوة الى غير الله هي كفر بالله وشرك به ما ليس لك به علم بدون علم فقد وقعت في الكفر والشرك ( لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ)
اذن التدخين دعوة الى الكفر والشرك والاسراف فقد ظلم نفسه (وما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع).
( أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ ) .....(كالمدخنين ) فاصابهم السرطان والامراض الشرايين (وما كان لهم من الله من واق * ذلك بانهم كانت تاتيهم رسلهم بالبينات فكفروا فاخذهم الله انه قوي شديد العقاب) سورة غافر من الاية 21 -22
( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)... الرسول يأتي بالرسالة والرسالة يوميا على العلبة مكتوب ستصيبك سيئة امراض الشرايين والسرطان فكذبو الرسل فكفروا( كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يشعرون *
فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) الزمر
لهذه المقدمة عن مساوء التدخين فيها قصة ومثل في القرءان (ولقد ضربنا للناس في هذا القرءان من كل مثل لعلهم يتذكرون قرءان عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون )
المرض والعذاب في هذا المثل هو موسى وفرعون ارسل الله العقل الموسوي (بالبينات وسلطان مبين الى فرعون وهامان وقارون) ثلاث قوى : القوة الفرعونية والعلم لهامان والتمويل التجاري المالي لقارون (فلما جائهم موسى بالبينات من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين امنوا معه واستحيوا نسائهم )
اعمل لهم جامعات ومؤسسات تعليمية لتعليم الابناء بعلوم الدنيوية كي ينقطعوا عن دين موسى , ولهوا النساء بالجمال والتجميل وعصر الزينة من قبل مؤسسات هامان وقارون.. (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ )
اصدر فرعون قانون يمنع ذكر اسم الله وتعاليم الله في مواد الجامعات العلمية فادخال دين الله في الجامعات يعاقب عليه قانون الفرعوني فهو باعتبار فساد للجامعة وتبديل لمعالم ودين الفرعوني.. فقال رجل مؤمن يكتم ايمانه اتقتلون رجل ان يقول ربي الله ياقوم من ينصرنا من بأس الله ان جائنا؟؟ يجيب عليه فرعون (ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد ) انا ابني لكم مؤسسات علمية واهديكم الطريق الرشد في علم الطب والتكنولوجيا والعلم هو ربط السبب بالمسبب وهذا الشيء يحتاج الى صروح علمية في الطب والتكنولوجيا لكشف علم الاسباب !!
فيا هامان ابني لي صرح ( صرح ناسا صرح مايو صرح اوكسفورد وصروح طبية كثيرة ) لعلي( لعلة بلوغ السبب) ابلغ الاسباب اسباب السماء فاطلع الى اله موسى )..وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن سبيل هداية الله للبشر عن طريق العقل الموسوي واوجد لهم مؤسسات تعليمية وتكنولوجية واجتماعية بديلة لاستقطاب عقول ابناء بني اسرائيل.. فيقول الذي امن (يا قوم اتبعون اهديكم سبيل الرشاد) لاتتبعون مؤسسات فرعونية انما هذا العلم المزخرف امامكم في دنيتها الدانية القريبة هي متاع وان يوم الاخر لسعيكم في مراحل العمر هي دار القرار (من عمل سيئة فلا يجزى الا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب)
.. الدعوة الى مؤسسات فرعون هي دعوة ظنية وليس هدى ان هدى الله هي الهدى وانما العلوم الظنية هي ظنون اليوم يبين ويثبت شيء وبعد فترة ياتون بعلم جديد يفندون العلم السابق فان هم الا يخرصون فالمؤمن يخاف ان يصيبه يوم مثل يوم الاحزاب ويوم تناد . اي اختيار مؤسسة بديلة عن مؤسسة ونظام الله وهذا هو يوم تولون مدبرين تدبرون الايات حسب اهواء البشرية فيكون ما لكم من الله من عاصم فتظل (ومن يظلل الله فما له من هاد)...ويظل الله من هو مسرف مرتاب( هم الذين يجادلون في ايات الله ) يصنعون جداول وتجديل الايات بما يناسب عقلهم ومصالحهم بسلطان متغير فيصبح قلب متكبر جبار وان المسرفين هم اصحاب النار (فوقاه الله سيئات ماكسبوا )فالمؤمن يقيه الله سيئات الاخرين... وحاق بال فرعون سوء العذاب( سيئة العذاب) النار يعرضون عليها.
فالمسيء واصحاب السيئة يصيبه بعض الامراض في البداية فيعرض على نار مراجعات المستشفيات ورؤيته المرضى المصابة بالسرطان والجلطات الدماغية فيعرف انه راح يصبح مصيره مثل مصير هؤلاء المرضى الذين في نار ومخزن النار( المستشفيات التي تحوي على مرضى السرطان والجلطات التي تاكل باجسادهم (صفة النار) ويوم تقوم ساعة اي يوم تنتشر السرطان والجلطات وتشمل كل اعضاء جسم الانسان ادخلوا ءال فرعون اشد العذاب، ان السرطان قد احكم عليه فلا نجاة له من مضاعفاة السرطان فالمريض الضعيف سوف يتحاجج مع الذين استكبروا من المسؤولين في الدولة الذين سمحوا لاهل التدخين ان يدخنوا ورجال الدين الذين لا يعطون رايهم الصريح بحرمة التدخين والمواد الحافظة استكبارا ومن اجل الحصول على مكاسب مالية من الدولة ومن الجمارك مليارات ضخمة تدخل البلد من تجارة التدخين وتجارة بقية السيئات فهولاء الذين استكبروا ولن يغني عن الضعفاء نصيب من النار لان كل فيها والله قد احكم بين العباد...
ثم يرجعون المرضى الضعفاء وهم في النار يقولون لخزنة جهنم ( المستشفى الخازن للمرضى المصابين بنار السرطان والجلطات) يوجهون سؤال للاطباء ومن ومؤسسة الصحية ان يدعون ربهم الدولة والفرعون ان ياتي بعلاج يخفف عنهم يوما من العذاب فكان الجواب الم تك تاتيكم رسلكم بالبينات ( مكتوب على العلبة ) وهم يعرفون انهم اصابوا بالسرطان من وراء التدخين قد تكلموا مع ناس اخرين مصابين مثلهم ووجهوا له الرسالة سابقا) قالوا بلا قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين الا في ضلال.. انا لننصر رسلنا والذين امنوا معه في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد نصر لله للرسائل والرسالة التحذيرية على العلبة والدعاة الصادقين الذين بينوا مضار ومساوء التدخين ونصر للمؤمنين يكون في الحياة الدنيا لانهم تركوا التدخين فهم في امان الله ولن يجعل لهم نصيب من النار فالله هو الذي ينصرنا ان جاء بأس كما قاله الرجل المؤمن (من ينصرنا من بأس الله ان جائنا) وحينها استكبرتم وقلتم ان مؤسسة الفرعونية قالت ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد فاين سبيل الرشاد الفرعوني واين نصره لنا ها قد جاءنا باس الله من الامراض والسرطانات؟؟ فيوم يقوم السرطان في اجسامهم سيكون السرطان شاهد عليهم والسرطانات هم الاشهاد عليهم بسوء افعالهم و(الاشهاد المرض )يقول انكم كذبتم على الله بتكذيب الرسل فانتم الان مصابين بالمرضى (والاشهاد الصحة الجيدة )يشهد بامان للمؤمنين
( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار )
ولقداتينا موسى الهدى العقل واورثنا بني اسرائيل الكتاب هدى وذكرى لاولي الالباب( اصحاب اللب) اما الذي لا لب له فهو انسان ظاهري لا يحث عن علم ولا يحاول ان يحيط بايات الله علما يبقى اعمى وما يستوي الاعمى والبصير و الذين ءامنوا وعملو ا الصالحات ولا المسيء عملو سيئة قليل ما تذكرون وساعة الاسائة اتية لاريب فيه ولكن اكثر الناس لايؤمنون بان وقت وساعة الاساء بالاساءة اتية وبغتة وان الله سريع الحساب ...
فالكتاب ورثه عباد الله منهم ظالم لنفسه فاكل وشرب كل محرم ومنكر والمواد الذي فيها مساوء حتى المؤسسات الفرعونية يعترفون بمساوء( سيئة) التدخين والمواد الحافظة) فقد ظلم نفسه ومنهم مقتصد غير ظالم لنفسه ومنهم يسابقون في الخيرات.. ثم قيل لهم اينما كنتم تشركون من دون الله قالوا ظلوا عنا بل لم نك ندعوا من قبل شيئا( فهم في غفلة لا يعلمون ان الجهل هو كفر بايات الله لانهم (لم يحيطوا بايات الله علما ام ماذا كنتم تعملون اذا؟؟؟) كذلك يظل الله الكافرين فهم كانوا في فرح ومرح بدون وجع راس القراءة والبحث والتدراس والاحاطة بالعلوم فنتيجة هذه الغفلة ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فبأس مثوى المتكبرين.. فلما رأوا باسنا قالو امنا بالله وحده وكفرنا بالذي كنا به مشركين ( بعدما راوا الباس حينها عرفوا بانهم مشركين؟؟؟ لكن هيهات فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا باسنا سنة الله التي خلت في عباده ( فهي سنة كونية جزاء سيئة سيئة مثلها قوانين ارتدائية (التدخين فيه مساوء يسبب سرطان وامراض) ولن تجد لسنة الله تحويلا فخسر هنالك الكافرون ..
تعليق