بسم الله الرحمن الرحيم
{ ص و القرءان ذي الذكر }
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المتأمل لخطبة حجة الوداع للرسول صلى الله عليه و سلم يلاحظ أن الخطبة بمثابة تقرير عن نهاية المهمة و بين ثنايا ذلك التقرير نقرأ عملية إصلاح كبرى قام بها الرسول صلى الله عليه و سلم لنظام التموقع الكوني خلال مسيرته الرسالية من إسراء و هجرة و غزوات في مواقع محددة و ليست مواقع عبثية أو من محظ الصدفة كما يقال ...
من تلك الخطبة ( التقرير ) نقتبس قول الرسول صلى الله عليه و سلم { أيها الناس إنما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ليوطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله. وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض، منها أربعة حرم ثلاثة متواليات وواحد فرد: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان } لتكون منطلقا لبحثنا هذا ..
و أما بالعودة إلى المصدر الرئيس (القرءان) في بحثنا عن النظام الحقيقي لتحديد المواقع نقرأ قول الله تعالى في القرءان الكريم
{ كَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ أليْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } ( الأنعام 75 79)
و قبل أن نسترسل في بيان ما يدور في حارات عقلنا من أفكار ندعوا الإخوة إلى متابعة هذين الشريطين
<strong><strong><font size="5"><span style="font-family: arial">
{ وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُواْ إِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ قَالُواْ يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ قَالَ أَلْقُواْ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاؤُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ } ... الأعراف
سنختم مداخلتنا هذه بتسائل أن إذا كان حراك عفريت من الجن هو حراك العقل في مواقع ذات إحداثيات فهل سيكون حراك الذي عنده علم من الكتاب هو حراك لإحداثيات المواقع في العقل ... و لنا عودة بمشيئة الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
{ ص و القرءان ذي الذكر }
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المتأمل لخطبة حجة الوداع للرسول صلى الله عليه و سلم يلاحظ أن الخطبة بمثابة تقرير عن نهاية المهمة و بين ثنايا ذلك التقرير نقرأ عملية إصلاح كبرى قام بها الرسول صلى الله عليه و سلم لنظام التموقع الكوني خلال مسيرته الرسالية من إسراء و هجرة و غزوات في مواقع محددة و ليست مواقع عبثية أو من محظ الصدفة كما يقال ...
من تلك الخطبة ( التقرير ) نقتبس قول الرسول صلى الله عليه و سلم { أيها الناس إنما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ليوطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله. وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض، منها أربعة حرم ثلاثة متواليات وواحد فرد: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان } لتكون منطلقا لبحثنا هذا ..
و أما بالعودة إلى المصدر الرئيس (القرءان) في بحثنا عن النظام الحقيقي لتحديد المواقع نقرأ قول الله تعالى في القرءان الكريم
{ كَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ أليْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } ( الأنعام 75 79)
و قبل أن نسترسل في بيان ما يدور في حارات عقلنا من أفكار ندعوا الإخوة إلى متابعة هذين الشريطين
<strong><strong><font size="5"><span style="font-family: arial">
{ وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُواْ إِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ قَالُواْ يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ قَالَ أَلْقُواْ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاؤُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ } ... الأعراف
سنختم مداخلتنا هذه بتسائل أن إذا كان حراك عفريت من الجن هو حراك العقل في مواقع ذات إحداثيات فهل سيكون حراك الذي عنده علم من الكتاب هو حراك لإحداثيات المواقع في العقل ... و لنا عودة بمشيئة الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق