تويت
يقولون أنه حديث شريف....من سن سنة حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامه...حسنا...سأقوم بسن سنة حسنه...سأقوم بتوزيع الطعام على الفقراء في اليوم الأول من شهر كذا...وسأعلن أن هذا فيه أجر كبير...سيقلدني الآخرون...وبمرور الزمن يصبح فريضة يخاف من لايعملها عقابا من رب العالمين...ويأتي شخص آخر ليقترح سنة أخرى...صلاة اضافيه وقراءة قرآن وتوزيع طعام يوم ولادة أبي بكر الصديق أو يوم وفاته..(هذا عمل حسن...صلاة وصيام وتوزيع طعام) وسيقلدني المسلمون..وبمرور الزمن تقترب الحاله من الفريضه يخاف من لايعملها عقاب الله...ولنتخيل أن مليار مسلم يطمعون بكسب الأجر عن (سنة) يبتدعونها لينالوا الأجر الى يوم القيامه...ومن كل جيل مليار سنة حسنه..وتتراكم السنن الحسنه حتى ننسى أصل الأسلام ويصبح ثقيلا على المسلمين
ظاهر البدعه كونها سنة حسنه...تلاوة قرآن أو عبادة اضافيه... يقول من يجادلك فيها...ماالضير في قراءة القرآن أو اطعام الطعام...؟؟لكن الخوف على الأسلام منها أنه سيتحمل أكثر مما يطيق...فالحديث اذن غير منطقي وغير مقبول...أما الحديث المقبول فهو...كل بدعة ضلاله...وكل ضلالة الى النار فلايعقل أن الحديث يعني البدعة السيئه لأنها مرفوضة أصلا ولكنه يخاف على الدين من الأضافات التي تشوهه وتؤدي به الى طريق جديد
أذكر يوم كنت صبيا برفقة والدي وكنا نتسوق لمناسبة زكريا...رآنا الحاج عبيد الكبيسي والد الدكتور أحمد الكبيسي وصديق والدي فسأل والدي عما يفعله...أجابه والدي رحمه الله أننا نتسوق حلويات وطعام من أجل مناسبة زكريا...فأنكر ذلك قائلا انها بدعه فسيأتي يوما يتحول الموضوع فيه الى فرض...
علماء الدين بالفلوجه حرموا اقامة مجالس الفاتحه على المتوفي...وبدأ بتنفيذ الأمر اغنياء المدينه لأنها صارت عبئا على الفقراء من كثرة ذبائح ونثر الطعام والقهوة والسكائر...فالفقير يرى غيره يفعلها فيفعلها هو أيضا معتقدا أنها واجب بحق المتوفي يستدين أو حتى يبيع ثلاجة بيته...فصار عزاء أهل المتوفي في المقبره بعد دفن المتوفي...يأتي الناس يقولون لهم...عظم الله أجركم وغفر لميتكم ثم يذهب كل الى بيته...
ظاهر البدعه كونها سنة حسنه...تلاوة قرآن أو عبادة اضافيه... يقول من يجادلك فيها...ماالضير في قراءة القرآن أو اطعام الطعام...؟؟لكن الخوف على الأسلام منها أنه سيتحمل أكثر مما يطيق...فالحديث اذن غير منطقي وغير مقبول...أما الحديث المقبول فهو...كل بدعة ضلاله...وكل ضلالة الى النار فلايعقل أن الحديث يعني البدعة السيئه لأنها مرفوضة أصلا ولكنه يخاف على الدين من الأضافات التي تشوهه وتؤدي به الى طريق جديد
أذكر يوم كنت صبيا برفقة والدي وكنا نتسوق لمناسبة زكريا...رآنا الحاج عبيد الكبيسي والد الدكتور أحمد الكبيسي وصديق والدي فسأل والدي عما يفعله...أجابه والدي رحمه الله أننا نتسوق حلويات وطعام من أجل مناسبة زكريا...فأنكر ذلك قائلا انها بدعه فسيأتي يوما يتحول الموضوع فيه الى فرض...
علماء الدين بالفلوجه حرموا اقامة مجالس الفاتحه على المتوفي...وبدأ بتنفيذ الأمر اغنياء المدينه لأنها صارت عبئا على الفقراء من كثرة ذبائح ونثر الطعام والقهوة والسكائر...فالفقير يرى غيره يفعلها فيفعلها هو أيضا معتقدا أنها واجب بحق المتوفي يستدين أو حتى يبيع ثلاجة بيته...فصار عزاء أهل المتوفي في المقبره بعد دفن المتوفي...يأتي الناس يقولون لهم...عظم الله أجركم وغفر لميتكم ثم يذهب كل الى بيته...
تعليق