تويت
بين ( السجود الملائكي ) و ( الاسراء العقلاني ) بين المسجدين !؟ ..
يقول الله تعالى
( إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ *فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) ( ص: 71-72)
( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع ) الاسراء : 1
لا اعرف ان كان يصح لنا ان نسأل ان كانت هناك علاقة او رابطة بين ( السجود الملائكي ) لبني ءادم وبين ( الاسراء العقلاني ) لهذا الادمي بين المسجدين الحرام والاقصا !؟
وما هي هذه العلاقة والرابطة التكوينية ؟!!
عرفنا الكثير عن ( بناة الاسراء ) من خلال علوم الله المثلى وعلمنا انهم هم المتصلون بنظم الخلق والرابطون لمرابطها الطاهرة كما ارادها الله ان تكون ، ودل على ذلك اسرائهم العقلاني بين المسجدين ( الحرام والاقصا) .
فهم عباد الرحمن ، لبنة اساسية من لبنات منظومة ( الحمد) ، هم الناجون مع موسى العقل من ( الغرق ) حين تنهار مرابط كل ما بني على باطل !! ..من حولهم ...
كل هذا نعلمه عن بناة الاسراء ،ولكن هل هناك دور او وظيفة (بين السجود ) الملائكي لبني ءادم وبين ما يربطه بناة الاسراء من روابط بين ( المسجدين ) !؟ فالملائكة هم عباد الرحمن كذلك ، فهم مكائن ادارة الخلق الذي خلقه الله باذن الله تعالى
فهل ستبقى الملائكة قائمة في منسك سجودها خدمة لبناة الاسراء اذا فسد الاسراء بين يدي هؤلاء !!
اذا قمنا بقراءة سريعة لاية الاسراء ، سنجد بعض الملاحظات :
ءلمسجد ءلحرام : لفظ ( حرام ) حضرت فيه فاعلية مادية بدليل(ا)
ءلمسجد الاقصا : لفظ (الاقصا ) كتب في المصحف بالف الفاعلية وليس ( الاقصى ) ؟! ونرجو من الاخوة التاكد من هذا الامر لاني وجدت صيغته كتبت ( الاقصا ) وليس ( الاقصى) !!
من : مشغل تبادلي
ءلى : كل (ءيل) من ( ليل ) ومن ( ءلى ) .
الاسراء يتم من[ ( من ) ....( الى )...] :
النقلة الاولى : وهي تتم من ( فاعليات ) مادية في ( الحرم ) لان ( ا) حاضر بلفظ ( ءلحرام) ، وهذا واضح من خلال منسك ( الحج ) ومناسكه المادية بالسعي والطواف ، ورمي الجمرات ، والتلبية ....وغيرها ، وكلها فاعليات مادية لها تاثير في ( قطبا العقل ) ، فالانطلاق هو انطلاق من فاعليات مادية لها تاثير على روابط عقلانية !!...ولعل ( الظالمون ) ادركوا هذا الامر لذا فهم حاولوا من عدة سنين التغيير في ( الملامح المادية ) لهذا المسجد ( الحرام ) .
النقلة الثانية : تتم عبر فاعلية عقلانية والدال عليها لفظ ( ءلى ) فــ (ى) دالة على الفاعلية العقلانية ذات مكون لنقل ( الحيز ) الذي ثم تشغيله في الحرم المادي !!...والوجه طبعا الى (م ) سجد ...الاقصى .
فالفاعلية العقلانية هناك بالمسجد الاقصى تفرغ وتحط الرحال ، ولكن رحلة ( بناة الاسراء ) لن تكون موفقة ( ليل ) وليس) ( ليلاً ) ان ثم التلاعب بالفاعليات المادية بمشغل ( السجود ) الحرام ، وسوف لن يستقر العقل كما اراده الله ان يستقر في ( اقصاه ) ان حفر ( الظالمون ) انفاق من ( ضلال ) هناك .
فهل ينفع ( ءلى ) في ( ليل ) ليكون ( اسر + ءيل ) ؟! في المسجدين والمسجدين في ( محنتــين ) ؟!! فاي ( ءايات ) للعقل سترى( لنريه من ءايتنا ) ....بعد هذا ؟!!
السلام عليكم
تعليق