تويت
المنطق نطق في منطقة حمراء
صرخة إلغاء لغوية
(1)
المنطق
(1)
المنطق
بعد قرابة قرنين من الزمن الناشط في كشف الحقائق المادية اصبح من الضروري ان تبدأ ناشطة معاصرة في كشف حقائق العقل بعيدا عن النشاط المادي الذي فشل في تحديد وزن العقل وشكله الهندسي حتى قيل فيما قيل في صروح العلوم المادية ان (العقل بلا جواب) ...
كشف حقائق العقل يعني كشف تكوينته التي فطرها الله كما هي الانشطة التي كشفت حقائق تكوينة الماء ومن ثم تكوينة عناصره وبما ان المدرسة المادية عاجزة عن جواب العقل فتكون المدرسة العقائدية مرشحة لكشف حقائق تكوينة العقل الا ان المنهجية العقائدية اختصت بالشؤون التنظيمية وانحسر العلم في ساحتها وبقيت الانشطة العلمية حكرا لعلماء المادة والعقائديون يستعيرون المعرفة من معارف الماديين في موصوفة غير ممدوحة لغاية يومنا المعاصر ..
النطق هو اول اثر مادي للعقل ومنه يمكن ان يكون المدخل الى علوم العقل والناطقين باللسان العربي مرشحين لتلك المهمة التي تعتبر عرشا علميا رفيعا في زمن مزدحم بالملكوت العلمي ذلك لان اللسان الناطق بفطرة عربية يستطيع ان يقيم الذكرى من قرءان دستوري يمثل حاوية الرسالة الالهية (الاخيرة) للبشرية وفيه تم تصريف كل مثل
لو اجتمع الحشد العلمي الكبير الذي احتشد في سويسرا في تجربة الانفجار الكبير مضاعفا لعشرات المرات وضخمت ميزانيته الضخمة لعشرات المرات ايضا من أجل ان يضيفوا (سنة خلق) واحدة فقط في تجربة على حمار او قرد لينطق جملة مفيدة واحدة فانهم لا يقدرون على ذلك وبمثلها فهم لا يقدرون على عبور سنة خلق سرعة الضوء القصوى ولن يحصل الانفجار الكبير الذي عشعش في عقول اجيال من العلماء المريضة بداء الانفصام من الرسالة الإلهية للبشر
النطق ... حق
(فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)
http://islamicforumarab.org/vb/showt...C7%E1%E4%D8%DE
التصرفات البشرية (غير الغريزية) بمجملها تدل على فاعلية العقل البشري الا ان (النطق) هو المسار الذي يمكن من خلاله ولوج (واحة العقل) لتقليب ثناياه ومعرفة العقل البشري كما يستخدم الناظور الطبي ليتم ادخاله من خلال قنوات الدم وصولا الى داخل القلب لرؤية تكوينته ..!! وبتلك المعالجة تقوم اثارة (المنطق) في استخدام النطق اداة احفورية تحفر ثنايا العقل وهي في طور جمع المقاصد لقيام (البيان) الظاهر في (النطق) حيث تترابط الحروف في (مصنع عقلي) لتظهر الكلمة المعبرة عن العقل بصفتها (رسالة) مرسلة من عقل بشري لعقل بشري اخر
المنطق ... مشغل صناعة النطق ... مثله المخبز.. مشغل صناعة الخبز ... ومثله كثير حيث حرف الميم (فعل .. مفعل) فهو يدل في ثنايا العقل على مقاصد المتكلم على فاعلية التشغيل ... عندما يكون المنطق (مشغل صناعة النطق) فانه سيكون الاداة الفعالة لرؤية (صناعة النطق في العقل) وحين نمارس الان عملية الحبو على السطور فان (صناعة النطق) تظهر على شكل (منطق) يتمنطق عند المتابع الكريم من اجل (قيام التذكرة) في العقل فيستلم العقل المرسل اليه الرسالة من عقل بشري مثله ولا يختلف عنه حيث نستدرج قوانين الطبيعة التي فطرها الله ان كل (متطابق) لا يتنافر فتتفعل الرسالة (منطقيا) بحيث تثور في ثنايا العقل نفس محفزات البناء الناطق فتقوم (التذكرة) في توأمة متطابقة بين المرسل والمرسل اليه ...
بين لغة ولغة اخرى يموت (الرابط المنطقي) بين عقل المرسل وعقل المرسل اليه والسبب هو في اختلاف (خارطة الكلمة) ومرابط الحروف فيها أي ان (صناعة النطق) تختلف من لغة الى لغة اخرى كما تختلف خارطة جهاز كهربائي عن خارطة جهاز كهربائي مماثل بسبب اختلاف المصنعين ... اختلاف خارطة الكلمة يقطع (المنطق) فينقطع الرابط العقلاني الذي يربط المرسل بالمرسل اليه ... في تلك النقطة ستكون (اداة المنطق) تحت مجهر فكري حيث يشترط في الرسالة العقلية (الكلمة) ان تحمل معها صناعة النطق (المنطق) وفي غير تلك الصفة تتعثر الرسالة العقلية ويفتقد التواصل العقلي بين المتخاطبين ... تلك الفاعلية هي فاعلية (تكوين) نمسك بها (عقلا) دون الحاجة الى متفقات ثابتة لان البديهة العقلية (تولد ثابتة) في العقل وهي صفتها الراسخة في العقل البشري عموما ذلك لان (لا تبديل لخلق الله)
من تلك الثابتة العقلية المثورة في (فكر مستقل) تقوم ضرورة اقتران (المنطق بالنطق) وفي غير ذلك الاقتران فان ترجمة الكلمة (تلغي) المنطق فتقوم (اللغة) على اساس غير فطري وتنثني (الكلمة) في وظيفتها التكوينية كرسالة عقلية تحمل البيان حيث تختفي صفة صناعة النطق (المنطق) ويصار الى وسيلة (الترجمة) التي تظهر بشكل واضح حين يتوسط (المترجم) بين عقل المرسل والمرسل اليه ليبادل الفهم بينهما ... في هذه (المنطقة) التي يتواجد فيها (المترجم) بين اثنين من لغتين مختلفتين يكون المترجم (مرئيا) في (منطقته) التي (يتمنطق) فيها بصفته (الصانع البديل) عن المنطق المفقود ... الا اننا حين نعمق مراصدنا في المترجم فانه سيكون غير مرئي في (منطقة) الترجمة عندما يكون الاطفال في بيوتهم وذويهم يتمنطقون بمنطق (المترجم) وهنا سوف تكون الترجمة ليس بين اثنين مختلفين في اللغة بل يكون ذوي الطفل مالئين (منطقة المنطق) كما كان يحتلها المترجم ذلك لان ذوي الطفل صناع البدائل فهم يتصورون خطئا ان طفلهم (عديم اللغة) وبالتالي يستوجب ان تترجم اليه كافة الكلمات اللغوية فتحول اللغة بين الطفل وصناعة النطق (الغاء المنطق الحق) فيتم الغاء (صناعة النطق) وتحل محله صفة الالغاء (لغة) فيرتبط الطفل بذوية بصفة (المترجم له) وبعدها يستشري عنده القاموس اللغوي من خلال التعليم البيئي والمجتمعي والدراسي فيتحول الى مترجم ناضج وهكذا تنتقل صفة الغاء صناعة النطق (المنطق) فتكون اللغة ..!! ويتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل ..!!
في تلك الرجرجة الفكرية القاسية نحاول اختراق الجدار اللغوي ليس لغرض الاعتراض على دور الاباء في ما قاموا به بل لغرض مسك صناعة النطق (المنطق) ولو رصدنا احدى الآيات التي يعرفها كثير من الناس في (نطق) بعض اصناف الطيور (الببغاء) لعرفنا ان ذلك المخلوق لا يقوم بصناعة النطق الا انه يتدرب لينطق (لفظ جاهز) في غياب صفة صناعة النطق (المنطق)
بين الحقيقة واشباه الحقيقة (قرار) يصدر من الباحث عن الحقيقة وهو ما نحاول الترويج له من خلال عملية التذكير بمنظومة الخلق الفعـّالة في النشاط البشري (منطقة النطق) ليس لغرض زيادة المساحة المعرفية بل لغرض بناء السبل التي توصلنا الى البيان في اللسان العربي المبين لتكون خامة الخطاب القرءاني مفهومة بين يدي حملته
الحاج عبود الخالدي
كشف حقائق العقل يعني كشف تكوينته التي فطرها الله كما هي الانشطة التي كشفت حقائق تكوينة الماء ومن ثم تكوينة عناصره وبما ان المدرسة المادية عاجزة عن جواب العقل فتكون المدرسة العقائدية مرشحة لكشف حقائق تكوينة العقل الا ان المنهجية العقائدية اختصت بالشؤون التنظيمية وانحسر العلم في ساحتها وبقيت الانشطة العلمية حكرا لعلماء المادة والعقائديون يستعيرون المعرفة من معارف الماديين في موصوفة غير ممدوحة لغاية يومنا المعاصر ..
النطق هو اول اثر مادي للعقل ومنه يمكن ان يكون المدخل الى علوم العقل والناطقين باللسان العربي مرشحين لتلك المهمة التي تعتبر عرشا علميا رفيعا في زمن مزدحم بالملكوت العلمي ذلك لان اللسان الناطق بفطرة عربية يستطيع ان يقيم الذكرى من قرءان دستوري يمثل حاوية الرسالة الالهية (الاخيرة) للبشرية وفيه تم تصريف كل مثل
لو اجتمع الحشد العلمي الكبير الذي احتشد في سويسرا في تجربة الانفجار الكبير مضاعفا لعشرات المرات وضخمت ميزانيته الضخمة لعشرات المرات ايضا من أجل ان يضيفوا (سنة خلق) واحدة فقط في تجربة على حمار او قرد لينطق جملة مفيدة واحدة فانهم لا يقدرون على ذلك وبمثلها فهم لا يقدرون على عبور سنة خلق سرعة الضوء القصوى ولن يحصل الانفجار الكبير الذي عشعش في عقول اجيال من العلماء المريضة بداء الانفصام من الرسالة الإلهية للبشر
النطق ... حق
(فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)
http://islamicforumarab.org/vb/showt...C7%E1%E4%D8%DE
التصرفات البشرية (غير الغريزية) بمجملها تدل على فاعلية العقل البشري الا ان (النطق) هو المسار الذي يمكن من خلاله ولوج (واحة العقل) لتقليب ثناياه ومعرفة العقل البشري كما يستخدم الناظور الطبي ليتم ادخاله من خلال قنوات الدم وصولا الى داخل القلب لرؤية تكوينته ..!! وبتلك المعالجة تقوم اثارة (المنطق) في استخدام النطق اداة احفورية تحفر ثنايا العقل وهي في طور جمع المقاصد لقيام (البيان) الظاهر في (النطق) حيث تترابط الحروف في (مصنع عقلي) لتظهر الكلمة المعبرة عن العقل بصفتها (رسالة) مرسلة من عقل بشري لعقل بشري اخر
المنطق ... مشغل صناعة النطق ... مثله المخبز.. مشغل صناعة الخبز ... ومثله كثير حيث حرف الميم (فعل .. مفعل) فهو يدل في ثنايا العقل على مقاصد المتكلم على فاعلية التشغيل ... عندما يكون المنطق (مشغل صناعة النطق) فانه سيكون الاداة الفعالة لرؤية (صناعة النطق في العقل) وحين نمارس الان عملية الحبو على السطور فان (صناعة النطق) تظهر على شكل (منطق) يتمنطق عند المتابع الكريم من اجل (قيام التذكرة) في العقل فيستلم العقل المرسل اليه الرسالة من عقل بشري مثله ولا يختلف عنه حيث نستدرج قوانين الطبيعة التي فطرها الله ان كل (متطابق) لا يتنافر فتتفعل الرسالة (منطقيا) بحيث تثور في ثنايا العقل نفس محفزات البناء الناطق فتقوم (التذكرة) في توأمة متطابقة بين المرسل والمرسل اليه ...
بين لغة ولغة اخرى يموت (الرابط المنطقي) بين عقل المرسل وعقل المرسل اليه والسبب هو في اختلاف (خارطة الكلمة) ومرابط الحروف فيها أي ان (صناعة النطق) تختلف من لغة الى لغة اخرى كما تختلف خارطة جهاز كهربائي عن خارطة جهاز كهربائي مماثل بسبب اختلاف المصنعين ... اختلاف خارطة الكلمة يقطع (المنطق) فينقطع الرابط العقلاني الذي يربط المرسل بالمرسل اليه ... في تلك النقطة ستكون (اداة المنطق) تحت مجهر فكري حيث يشترط في الرسالة العقلية (الكلمة) ان تحمل معها صناعة النطق (المنطق) وفي غير تلك الصفة تتعثر الرسالة العقلية ويفتقد التواصل العقلي بين المتخاطبين ... تلك الفاعلية هي فاعلية (تكوين) نمسك بها (عقلا) دون الحاجة الى متفقات ثابتة لان البديهة العقلية (تولد ثابتة) في العقل وهي صفتها الراسخة في العقل البشري عموما ذلك لان (لا تبديل لخلق الله)
من تلك الثابتة العقلية المثورة في (فكر مستقل) تقوم ضرورة اقتران (المنطق بالنطق) وفي غير ذلك الاقتران فان ترجمة الكلمة (تلغي) المنطق فتقوم (اللغة) على اساس غير فطري وتنثني (الكلمة) في وظيفتها التكوينية كرسالة عقلية تحمل البيان حيث تختفي صفة صناعة النطق (المنطق) ويصار الى وسيلة (الترجمة) التي تظهر بشكل واضح حين يتوسط (المترجم) بين عقل المرسل والمرسل اليه ليبادل الفهم بينهما ... في هذه (المنطقة) التي يتواجد فيها (المترجم) بين اثنين من لغتين مختلفتين يكون المترجم (مرئيا) في (منطقته) التي (يتمنطق) فيها بصفته (الصانع البديل) عن المنطق المفقود ... الا اننا حين نعمق مراصدنا في المترجم فانه سيكون غير مرئي في (منطقة) الترجمة عندما يكون الاطفال في بيوتهم وذويهم يتمنطقون بمنطق (المترجم) وهنا سوف تكون الترجمة ليس بين اثنين مختلفين في اللغة بل يكون ذوي الطفل مالئين (منطقة المنطق) كما كان يحتلها المترجم ذلك لان ذوي الطفل صناع البدائل فهم يتصورون خطئا ان طفلهم (عديم اللغة) وبالتالي يستوجب ان تترجم اليه كافة الكلمات اللغوية فتحول اللغة بين الطفل وصناعة النطق (الغاء المنطق الحق) فيتم الغاء (صناعة النطق) وتحل محله صفة الالغاء (لغة) فيرتبط الطفل بذوية بصفة (المترجم له) وبعدها يستشري عنده القاموس اللغوي من خلال التعليم البيئي والمجتمعي والدراسي فيتحول الى مترجم ناضج وهكذا تنتقل صفة الغاء صناعة النطق (المنطق) فتكون اللغة ..!! ويتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل ..!!
في تلك الرجرجة الفكرية القاسية نحاول اختراق الجدار اللغوي ليس لغرض الاعتراض على دور الاباء في ما قاموا به بل لغرض مسك صناعة النطق (المنطق) ولو رصدنا احدى الآيات التي يعرفها كثير من الناس في (نطق) بعض اصناف الطيور (الببغاء) لعرفنا ان ذلك المخلوق لا يقوم بصناعة النطق الا انه يتدرب لينطق (لفظ جاهز) في غياب صفة صناعة النطق (المنطق)
بين الحقيقة واشباه الحقيقة (قرار) يصدر من الباحث عن الحقيقة وهو ما نحاول الترويج له من خلال عملية التذكير بمنظومة الخلق الفعـّالة في النشاط البشري (منطقة النطق) ليس لغرض زيادة المساحة المعرفية بل لغرض بناء السبل التي توصلنا الى البيان في اللسان العربي المبين لتكون خامة الخطاب القرءاني مفهومة بين يدي حملته
تعليق