السلام عليكم
يكثر الحديث في الصحافة والاذاعات والفضائيات ان الدفاع عن حدود الوطن يعتبر شأنا جهاديا وجوبيا على كل مسلم وعندما نتسائل عن (موضوع الجهاد) سنجده في مسميات وطنية سيادية تنتهي على حدود الوطن ويبدأ خلف الحدود حدود لدولة اخرى ووطن اخر وحين يكون من جيش مسلم ايضا يكون ايضا جهادا دينيا واجبا فالقتيل في هذه الجهة (شهيد) لانه استشهد في سبيل الوطن والقتيل من الجهة الاخرى (شهيد) ايضا لانه استشهد في سبيل الوطن وقد حصل ذلك بين العراق وايران والعراق والكويت ويحصل الان في الصحراء الغربية والمغرب وبين السعودية واليمن ولا ندري كيف تسري صفة الشهادة في فريقين متحاربين مسلمين وكلا الفريقان مسلم ؟؟ هل في عقولنا (عجز) ام ان هنلك اسرار اسلاميه لا تزال خفيه على المسلمين
لو انتقلنا الى القتال الدائر حاليا في اليمن او مصر او ليبيا او سوريا سوف لن نجد فريقان بل سنجد عدة فرقاء مسلمين وكل قتيل منهم (شهيد) ويبقى التساؤل يكبر ويكبر في حقيقة مصداقية ثقافتنا الدينية الدالة على مضمون الجهاد ومسمى الشهيد نفسه ورغم ان الجواب قد يكون في عقل هذا او عقل ذاك او في عقل شخص اخر الا ان الازمة كبيره تشمل مساحة واسعه من الثقافة الاسلامية وتشمل عموم المسلمين الذين لا يعرفون كيف يقوم الجهاد وكيف تكون مسميات قتلاهم لتكون ثقافة الاسلام بين الامم في صورة لا يرضاها المسلم للمسلمين ولا يرضاها المسلم للمسلم الا انها ترضي صانعي الفتنة والمؤججين لنارها
السؤال الذي اطرحه وقد يقوم على خلفتيه نقاش وتحاور يطفي اجيج الصدور هو (من يصنع ثقافتنا كمسلمين ؟؟ ) و (وكيف نوحد ما نعنيه في صفة الشهيد ؟؟)
سلام عليكم
تعليق