السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى ( لا يمسه الا المطهرون ) الواقعة :79
القرءان (لايمسه الا المطهرون) لا يعني التطهير من النجاسات كما قيل في ذلك لان من يتطهر جسديا لا يضمن مساس القرءان بل يعني التطهر من (الشوائب) التي تدخل على فطرة النطق فتشوه المقاصد الالهية فلا يدرك العقل مقاصد الله فهو التطهر من شوائب مقاصد الالفاظ ليتم تنزيل القرءان في العقل البشري لان القرءان للبشر وليس لغيرهم من المخلوقات والكلام كلام الله مرتبط ربطا مباشرة بفطرة النطق لذلك لا يمكن ترجمة القرءان وعلى غير العربي تكليف ملزم ان يقرأ القرءان بعربيته دون تحريف وهي مذكرات ترسخ المراشد الفكرية المسطورة اعلاه ويضاف اليها ان التطهر يشمل ايضا صفاء العقل من رجس الشك بالقرءان فالقرءان ان اخذ على محمل (الظن) فلا يقوم الطهر ولا يقوم المساس العقلي مع القرءان
يقع التنزيل القرءاني في العقل عند التطهر من علقات المقاصد البشرية وشوائب الظن به وعند استبدال تلك المقاصد بمقاصد الله في القرءان وحين يرسخ عند القاريء يقين عقلاني (انه كل من عند ربنا) فيكون تنزيلا تكوينيا يقع في (صفة رمضان) كـ (شهر) له شهرة دائمة لا ترتبط بوعاء زمني وهي شهرة الزامية مثل (الحروف المقطعة) فهي في باب من بوابات العقل (اختصاص قرءاني) يعلن انفراد القرءان بما هو (خارج حيازة سنن الكلام عند العرب) وينطبق عليه قصد الحرف (ض) في رمضان الصفة بشكل دائم (مشهور) في (شهر رمضان) وهو شهر لا يقع في وعاء زمني بل في (حاوية بيان) اي (اشتهار الصفة الرمضانية) في (تنزيل القرءان) الا ان المشهور عند الناس هو (التفسير) وليس (التنزيل القرءاني) وذلك بسبب (هجر القرءان) واحتظان كلام المفسرين المبني على (لسان العرب) ومعاجم اللغة وقواميسها فلا يوجد تفسير الا وهو مبني على (رواية) وهو قول منقول او مبني على نقل مقاصد الالفاظ من لسان العرب ..
مقتبس من ( حوارات المعهد )
بيان تذكيري ذا صلة :
(اللغو في القرءان ) و قواعد ( اللغة العربية ) !!
يقول الله تعالى ( لا يمسه الا المطهرون ) الواقعة :79
القرءان (لايمسه الا المطهرون) لا يعني التطهير من النجاسات كما قيل في ذلك لان من يتطهر جسديا لا يضمن مساس القرءان بل يعني التطهر من (الشوائب) التي تدخل على فطرة النطق فتشوه المقاصد الالهية فلا يدرك العقل مقاصد الله فهو التطهر من شوائب مقاصد الالفاظ ليتم تنزيل القرءان في العقل البشري لان القرءان للبشر وليس لغيرهم من المخلوقات والكلام كلام الله مرتبط ربطا مباشرة بفطرة النطق لذلك لا يمكن ترجمة القرءان وعلى غير العربي تكليف ملزم ان يقرأ القرءان بعربيته دون تحريف وهي مذكرات ترسخ المراشد الفكرية المسطورة اعلاه ويضاف اليها ان التطهر يشمل ايضا صفاء العقل من رجس الشك بالقرءان فالقرءان ان اخذ على محمل (الظن) فلا يقوم الطهر ولا يقوم المساس العقلي مع القرءان
يقع التنزيل القرءاني في العقل عند التطهر من علقات المقاصد البشرية وشوائب الظن به وعند استبدال تلك المقاصد بمقاصد الله في القرءان وحين يرسخ عند القاريء يقين عقلاني (انه كل من عند ربنا) فيكون تنزيلا تكوينيا يقع في (صفة رمضان) كـ (شهر) له شهرة دائمة لا ترتبط بوعاء زمني وهي شهرة الزامية مثل (الحروف المقطعة) فهي في باب من بوابات العقل (اختصاص قرءاني) يعلن انفراد القرءان بما هو (خارج حيازة سنن الكلام عند العرب) وينطبق عليه قصد الحرف (ض) في رمضان الصفة بشكل دائم (مشهور) في (شهر رمضان) وهو شهر لا يقع في وعاء زمني بل في (حاوية بيان) اي (اشتهار الصفة الرمضانية) في (تنزيل القرءان) الا ان المشهور عند الناس هو (التفسير) وليس (التنزيل القرءاني) وذلك بسبب (هجر القرءان) واحتظان كلام المفسرين المبني على (لسان العرب) ومعاجم اللغة وقواميسها فلا يوجد تفسير الا وهو مبني على (رواية) وهو قول منقول او مبني على نقل مقاصد الالفاظ من لسان العرب ..
مقتبس من ( حوارات المعهد )
بيان تذكيري ذا صلة :
(اللغو في القرءان ) و قواعد ( اللغة العربية ) !!
تعليق