السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمنا من خلال هذا المعهد ان المرض هو رسالة من الله...وانه عقوبة لمن يخرج عن الصراط المستقيم ولمن يخرج من سنن خلق الله ومرابطها التكوينية ... لكن الكثير من التساؤلات تطرح على هذه النقطة لكن الجواب غير معروفة العلة !!!
الامراض والاصابات والمصيبة تنوهون دائما ان الاصابة والمصيبة هو صواب يصيب الانسان ( ما اصابك من سيئة فمن نفسك) ومن يعمل مثقال ذرة شر يره...وان الامراض التي تصيب الانسان هي قسم عذاب وقسم عقوبة وقسم منها انتقام وهناك الكثير من الايات تؤكد ذلك ( فاخذهم الله بذنوبهم) ( كذب الذين من قبلهم فاتاهم العذاب من حيث لايشعرون) وايات كثيرة اخرى , نعم تبين لي وتوصلت الى هذه القناعة بانها صواب وصحيح.... لكن ما يصطدم بصواب هذه الفكرة الامراض والنصب التي كانت تصيب سيد الخلق رسولنا الكريم او سيد المتقين من الائمة فالرسول كان يتوعك ويصاب ويجرح ويمرض والمرض حمى وشدة ونصب اصابه حسب الروايات.. وقد مرض اخر ايامه وحسبك ما وقع له يوم الطائف ويوم الاحد من الاذى فهل:
1- هذه الاحداث نتيجة ذنوب للرسول؟؟
2- يقال ان الرسول عليه الصلاة والسلام مات له ولدان وحزن على موتهما, وقد اشرتم في مواقع اخرى ان اصابات الابناء هي بسبب ذنوب الاباء وعقوبة للاباء فهل هذا ينطبق على الرسول ص ؟؟
3- وما حكم الاية الكريمة :
{ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } (سورة التوبة 120)تعلمنا من خلال هذا المعهد ان المرض هو رسالة من الله...وانه عقوبة لمن يخرج عن الصراط المستقيم ولمن يخرج من سنن خلق الله ومرابطها التكوينية ... لكن الكثير من التساؤلات تطرح على هذه النقطة لكن الجواب غير معروفة العلة !!!
الامراض والاصابات والمصيبة تنوهون دائما ان الاصابة والمصيبة هو صواب يصيب الانسان ( ما اصابك من سيئة فمن نفسك) ومن يعمل مثقال ذرة شر يره...وان الامراض التي تصيب الانسان هي قسم عذاب وقسم عقوبة وقسم منها انتقام وهناك الكثير من الايات تؤكد ذلك ( فاخذهم الله بذنوبهم) ( كذب الذين من قبلهم فاتاهم العذاب من حيث لايشعرون) وايات كثيرة اخرى , نعم تبين لي وتوصلت الى هذه القناعة بانها صواب وصحيح.... لكن ما يصطدم بصواب هذه الفكرة الامراض والنصب التي كانت تصيب سيد الخلق رسولنا الكريم او سيد المتقين من الائمة فالرسول كان يتوعك ويصاب ويجرح ويمرض والمرض حمى وشدة ونصب اصابه حسب الروايات.. وقد مرض اخر ايامه وحسبك ما وقع له يوم الطائف ويوم الاحد من الاذى فهل:
1- هذه الاحداث نتيجة ذنوب للرسول؟؟
2- يقال ان الرسول عليه الصلاة والسلام مات له ولدان وحزن على موتهما, وقد اشرتم في مواقع اخرى ان اصابات الابناء هي بسبب ذنوب الاباء وعقوبة للاباء فهل هذا ينطبق على الرسول ص ؟؟
3- وما حكم الاية الكريمة :
فهنا المتقين يصيبهم ظمأ ونصب ومخمصة ويكتب لهم به عمل صالح ؟؟؟ فلماذا لاتكون الجروح والنصب والمخمصة التي تصيبهم في الحرب هي حالها حال الجلطة الدماغية او مرض سرطان يصيب الانسان في الوقت الحاضر وكلها من عند الله فالموت واحد والاسباب متعددة ؟؟؟
نشكر سعة صدركم وحسن تفاعلكم مع السائلين واتمنى ان اجد الجواب الشافي لديكم وشكرا....
تعليق