السلام عليكم ورحة الله وبركاته
الغرب بحاجة الى الاسلام اكثر من المسلمين انفسهم..
في حوار لنا مع مجموعة من الأشخاص من دول مختلفة ( اوروبية او امريكية ) حول العالم اليوم والتطور الذي يشهده ليتطور الحوار الى مخاطر هذا التطور وكيف يهلك الانسان ويبعده عن طبيعته وقوته.
وجدنا ان اغلبهم عالم بما يجري وعلى دراية بخطورة هذا التطور الخارج عن الصراط المستقيم, وجدنا بعضهم يتسائل عن الحل واخر يستسلم للأمر الواقع واخر يتحدى الواقع ويعمل على البحث عن السبيل.
من جهة اخرى, في حوار ( او في محاولة حوار ) مع قومنا وأقرب الناس الينا الذين يظنون انهم مسلمون ناجون.. الا اننا نرى من حين لاخر اعراض الغرق فيهم وأنهم كمثلهم من غير المسلمين يغرقون الا ان السبيل فيهم ولكنهم رافضون وغير مبالون وعندما تحاول تذكيرهم تصبح غريب عنهم وينفرون الى عاداتهم.
مؤخرا, اخبرني صديق جد مقرب انه قرر ترك الاسلام الى عالم اللادين بعد بحث طويل كما يقول.. الا اننا في طول هذه الفترة كنا نرسل له صفحات من معهدكم الموقر الا انه كان يشتكي من طول الصفحات وضيق الوقت..
فبعد ان كنا نشعر بوحدة الغربة في الاسلام.. الا اننا الأن نراها بأم اعيننا بعد ان أصبح اغلب اصدقائنا لادينيون.. فقررنا التعايش معهم وهجرهم فكريا كما فعل ابراهيم.
هذا الخروج الواضح عن الدين والذي يحدث بكثرة ليصل الى اقرب الناس الينا جعلنا نلاحظ ان الوضع يزيد سوء ونعيد ذاكرتنا وما نحن فيه لنجد انفسنا في وضع يسوء مع الزمن.. فبعد ان كنا نسمع حديث القابض على دينه كالقابض على الجمر, فاليوم نشعر بقوة هذا الحديث وهذا الوصف الدقيق.
وتبقى جميع محاولاتنا التذكيرية تفشل فشلا ذريعا!
لنجد ان الغربيين اكثر دراية بما يجري من المسلمين انفسهم, الا ان صورة الاسلام تم طمسها فعندما يبحثون عن الاسلام لا يجدون الا التفاسير وكل ما يسيء للاسلام.
السلام عليكم.
الغرب بحاجة الى الاسلام اكثر من المسلمين انفسهم..
في حوار لنا مع مجموعة من الأشخاص من دول مختلفة ( اوروبية او امريكية ) حول العالم اليوم والتطور الذي يشهده ليتطور الحوار الى مخاطر هذا التطور وكيف يهلك الانسان ويبعده عن طبيعته وقوته.
وجدنا ان اغلبهم عالم بما يجري وعلى دراية بخطورة هذا التطور الخارج عن الصراط المستقيم, وجدنا بعضهم يتسائل عن الحل واخر يستسلم للأمر الواقع واخر يتحدى الواقع ويعمل على البحث عن السبيل.
من جهة اخرى, في حوار ( او في محاولة حوار ) مع قومنا وأقرب الناس الينا الذين يظنون انهم مسلمون ناجون.. الا اننا نرى من حين لاخر اعراض الغرق فيهم وأنهم كمثلهم من غير المسلمين يغرقون الا ان السبيل فيهم ولكنهم رافضون وغير مبالون وعندما تحاول تذكيرهم تصبح غريب عنهم وينفرون الى عاداتهم.
مؤخرا, اخبرني صديق جد مقرب انه قرر ترك الاسلام الى عالم اللادين بعد بحث طويل كما يقول.. الا اننا في طول هذه الفترة كنا نرسل له صفحات من معهدكم الموقر الا انه كان يشتكي من طول الصفحات وضيق الوقت..
فبعد ان كنا نشعر بوحدة الغربة في الاسلام.. الا اننا الأن نراها بأم اعيننا بعد ان أصبح اغلب اصدقائنا لادينيون.. فقررنا التعايش معهم وهجرهم فكريا كما فعل ابراهيم.
هذا الخروج الواضح عن الدين والذي يحدث بكثرة ليصل الى اقرب الناس الينا جعلنا نلاحظ ان الوضع يزيد سوء ونعيد ذاكرتنا وما نحن فيه لنجد انفسنا في وضع يسوء مع الزمن.. فبعد ان كنا نسمع حديث القابض على دينه كالقابض على الجمر, فاليوم نشعر بقوة هذا الحديث وهذا الوصف الدقيق.
وتبقى جميع محاولاتنا التذكيرية تفشل فشلا ذريعا!
لنجد ان الغربيين اكثر دراية بما يجري من المسلمين انفسهم, الا ان صورة الاسلام تم طمسها فعندما يبحثون عن الاسلام لا يجدون الا التفاسير وكل ما يسيء للاسلام.
السلام عليكم.