رد: اسئلة : حول فائدة صلاة ( الضحى ) و الصلاة النافلة

بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام عليكم أجمعين أما بعد:
ءبتاه الرباني القرءاني فضيلة الحاج عبود الخالدي متعه الله ومن معه بالأمن والأمان...ذكرت عاليه 👈الصلوات الخمس المتصلة بالسنة الشريفة هي وحدها التي تتصف بصفة التوقيت مع الشمس اما الصلوات الاخرى فهي لا تمتلك (علة ميقات) بل تمتلك (علة حاجه)👉
وماجاء من بيانات المعهد الإسلامي من بيانات تترى حول 👈الوضوء والعصف الموجي الرهيب (ءاية الدخان) 👉 فالرجاء منك معلمنا الرباني تذكرة حول الوقت المفترض للصلاة المفروضة بعد رفع الأذان هل يستمر الوقت كما جاء في كتب الفقه الاسلامي 👈 أن كل ما بين الصلاتين وقت ؟🤔🤔
فما بين صلاة الظهر إلى رفع أذان صلاة العصر 💥وقت 🤔
​​​​أم لا 🤔 وهل إذا فات وقتها أن يصليها في نفس الوقت من الأسبوع المقبل مرتين (مرة قضاء ومرة توقيت) أم لا ؟
هي تذكرة لنخرج من الحرج العقلي وكثرة الوسواس عند البعض يريدون أن يرو بأم أعينهم ما تنطق به يا معلمنا وإن كانوا من قبل يؤمنون ويتبعون لكنهم واقعين تحت وسواس وتذكرتك يقينا شافيا
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
​

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خير الصلواة ان تقام في ميقاتها ومثلها كل المناسك الا ان الله قال يسرا

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة البقرة 185)

والله سبحانه يقول

{ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } (سورة نوح 14)

ومنهم المؤمنون الذين يسارعون للصلاة في ميقاتها ومنهم من يؤديها في ما اجيز من وقتها

من يؤديها في ميقاتها يحس احساسا سعيدا

من يؤخرها بلا سبب يحس احساسا بثقلها

الصلاة حاجة تكوينية كبرى فمن ينضبط في صلواته له اجرا مميزا ولكل طور طيف مرتبط بعمله ومشاكله وحاجاته واستقراره وطبيعة عمله وكلها روابط زمنيه (مواقيت) يرتبط بها الانسان خصوصا انسان يومنا المعاصر الذي دمج الليل بالنهار والنهار بالليل عبر منظومة الاتصالات وورديات العمل الدائم وحركة الناس المختلفة زمنيا

فقد الانسان المعاصر سكينته وضاعت عليه وظائف مناسكه فالعلم وتطبيقاته ضيع الكثير من مرابط الخلق مع الخالق وخير ما يقال في تساؤلكم الكريم

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ } (سورة لقمان 33)

السلام عليكم