علاقة ( السلطان ) بالمادة ( الدينية) على مر الازمنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الحوارات الهامة لاعضاء المعهد ، فالحواريون انصار الله.
نص المشاركة :
شيخنا الفاضل جزاك الله عنا خير الجزاء, اما نحن الموحدين وبمختلف طوائفنا ومللنا فلم نكن اكثر من ضحايا للافكار والتاريخ الذي تم طبخه واعداده على نار هادئة جدا بحيث لم تبقى شاردة ولا واردة الا بحثوا فيها واعادوا كتابتها بطريقة تثير العواطف والاحاسيس عند المتلقي حتى اصبحت لنا دستورا فصدقنا عليه, وما نقرأه لاهل العلم من الاولين لايعدوا اكثر من مجموعة من التناقضات التي يدحضها بيان القرآن وهي بالغالب تخالف صريح القرآن فأذا قلنا ان الاولين تلك هي تذكرتهم وأقصى ماقدموه فهذا افتراء عليهم لانه لايمكن ولا بأي حال من الاحوال ان يصدر من علماء بمنزلتهم مثل تلك المغالطات وهنا علينا ان نفكر في اسباب تلك التناقضات وهي كالتالي:
1- تغير موازين القوى لاحد الاعداء التقليديين للاسلام وبدورهم قاموا بتدمير الدولة الاسلامية وبالتالي تدمير جميع الشواهد والكتب ثم قاموا بعد ذلك بكتابة الدين والتاريخ كما يريدون هم.
2- - ان العلماء قد عاشوا في فتره زمنيه بعد تدمير الدوله الاسلامية بوقت طويل وهي فتره بعيدة جدا عن حياة رسولنا الكريم عليه وعلى اله الصلاة والسلام ولم يبقى حينها محفوظ بحفظ الله عز وجل سوى القرآن.
3- وهناك احتمال اخر ولكنه ضعيف جدا وهو ان سياسة الحكام هي التي رسمت ملامح الدين والتاريخ.
وتقبل تحياتي.
1- تغير موازين القوى لاحد الاعداء التقليديين للاسلام وبدورهم قاموا بتدمير الدولة الاسلامية وبالتالي تدمير جميع الشواهد والكتب ثم قاموا بعد ذلك بكتابة الدين والتاريخ كما يريدون هم.
2- - ان العلماء قد عاشوا في فتره زمنيه بعد تدمير الدوله الاسلامية بوقت طويل وهي فتره بعيدة جدا عن حياة رسولنا الكريم عليه وعلى اله الصلاة والسلام ولم يبقى حينها محفوظ بحفظ الله عز وجل سوى القرآن.
3- وهناك احتمال اخر ولكنه ضعيف جدا وهو ان سياسة الحكام هي التي رسمت ملامح الدين والتاريخ.
وتقبل تحياتي.
تعليق