إقترب أحد الاوروبيين...
من عالمٍ مسلم فهمس في أذنه قائلا :
هل كل ما في قرءانكم صحيح ؟!
فاجاب العالم :
بالتأكيد نعم
فسأله :
فلماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟!
رغم قوله تعالى :
[ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ]
فأجاب العالم بكل هدوء :
لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !!
فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟
إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنه !!
المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات
ولكن هم في شقاءٍ تام !!
شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ
فلماذا هذا الشقاء ؟
جاء في القرءان الكريم :
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا
ولما يدخل الإيمان في قلوبكم الحجرات 14
• لماذا إذن هم في شقاء ؟
الجواب :
أوضحه القرءان الكريم لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي :
لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله
بدليل قوله تعالى :
' وكان حقاً علينا نصر المؤمنين 'الروم 47
لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب
بدليل قوله تعالى :
' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' آل عمران 149
لو كانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين
بدليل قوله تعالى :
' ولن يجعل الله للكافرين
على المؤمنين سبيلا ' النساء 141
ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية
بدليل قوله تعالى :
' وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ' آل عمران 179
ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف
بدليل قوله تعالى :
' وإن الله مع المؤمنين ' الأنفال 19
ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين
قال تعالى :
' وما كان أكثرهم مؤمنين '
فمن هم المؤمنون ؟
الجواب من القرآن الكريم هم :
' التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون
الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله
وبشّّر المؤمنين ' التوبه 112
نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين !!!
فهل نحن مؤمنون حقًا إيمانًا كما يريده الله تعالى ؟
جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقًا ...
لا إله الا انت سبحانك ربي اني كنت من الظالمين
من عالمٍ مسلم فهمس في أذنه قائلا :
هل كل ما في قرءانكم صحيح ؟!
فاجاب العالم :
بالتأكيد نعم
فسأله :
فلماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟!
رغم قوله تعالى :
[ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ]
فأجاب العالم بكل هدوء :
لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !!
فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟
إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنه !!
المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات
ولكن هم في شقاءٍ تام !!
شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ
فلماذا هذا الشقاء ؟
جاء في القرءان الكريم :
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا
ولما يدخل الإيمان في قلوبكم الحجرات 14
• لماذا إذن هم في شقاء ؟
الجواب :
أوضحه القرءان الكريم لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي :
لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله
بدليل قوله تعالى :
' وكان حقاً علينا نصر المؤمنين 'الروم 47
لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب
بدليل قوله تعالى :
' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' آل عمران 149
لو كانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين
بدليل قوله تعالى :
' ولن يجعل الله للكافرين
على المؤمنين سبيلا ' النساء 141
ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية
بدليل قوله تعالى :
' وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ' آل عمران 179
ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف
بدليل قوله تعالى :
' وإن الله مع المؤمنين ' الأنفال 19
ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين
قال تعالى :
' وما كان أكثرهم مؤمنين '
فمن هم المؤمنون ؟
الجواب من القرآن الكريم هم :
' التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون
الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله
وبشّّر المؤمنين ' التوبه 112
نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين !!!
فهل نحن مؤمنون حقًا إيمانًا كما يريده الله تعالى ؟
جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقًا ...
لا إله الا انت سبحانك ربي اني كنت من الظالمين