دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

    مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

    من اجل ثقافة قرءانية معاصرة


    { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرءانًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا } (سورة طه 113)
    التذكرة الاولى

    العقوبات

    قيل في ماثور الكلام (من امن العقوبة ساء الادب) والله يقول

    { مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا } (سورة نوح 13)

    ومن لا يجعل لله وقارا لا يخاف عقوبته ولا يخشى ومن يريد ان يؤمن بالله ويجعل له وقارا وهو لا يعرف علل العقاب ونوعيته وتطبيقاته المرئية ولا يعرف ثواب الله ومظاهره المرئية فلا يوجد في معارف الناس اي قراءه تربط بين العقوبه وعلتها ونوع العقوبه وسببها لذلك قامت هذه الذكرى على ناصية علم قرءاني يقرأ في زمن معاصر ينشر على شكل مسلسل تذكري من قرءان يقرأ نتدبر نصوصه ونستبصر مقاصد الله الشريفه نرى فيه المسلم المعاصر يخطأ في جنب الله وهو لا يدري انه اخطأ وهو لا يدري ما هي عقوبة كل خطيئة رغم ان العقوبه ظاهرة في كيانه ولكنه لا يعرفها او انه حاصل على ثواب ربه وهو لا يعرفه

    (اولا) مسميات العقوبات

    1 ـ العذاب
    أ ـ عذاب عظيم { وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
    ب ـ عذاب اليم { وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }
    ج ـ اشد العذاب { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ }
    د ـ عذاب مهين { وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ }
    هـ ـ عذاب النار { فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ}
    و ـ عذاب الحريق { وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ }
    ز ـ عذاب ذو مذاق { بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ }
    ح ـ عذاب مقيم { وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ }
    ط ـ عذاب يوم عظيم { أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
    ي ـ عذاب البغتة او الجهر { إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً }
    ك ـ عذاب من فوق وعذاب من تحت { يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ }
    ل ـ عذاب الهون { الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ }
    م ـ عذاب شديد { وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ }
    ن ـ سوء العذاب { سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ }
    س ـ عذاب الضعف { فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ }
    ع ـ عذاب بئيس { وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ }
    ف ـ عذاب بيات وعذاب نهاري { أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا }
    ص ـ عذاب الخلد { ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ }
    ق ـ عذاب الخزي { كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ }
    ر ـ عذاب يوم كبير { أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ }
    ش ـ عذاب غليظ { وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ }
    ت ـ عذاب قريب { بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ }
    ض ـ عذاب غير مردود { ءاتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ }
    ذ ـ عذاب يوم محيط { أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ }
    ظ ـ عذاب الاخرة وعذاب الدنيا { عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ }
    غ ـ عذاب لا شعوري { وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ }
    أ 2 ـ عذاب تراكمي { زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ }
    ب 2 ـ عذاب القبول { أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا }
    ج 2 ـ عذاب نكره { فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا }
    د 2 ـ عذاب رحمين { عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ }
    هـ 2 ـ عذاب ممدود { وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا }
    و 2 ـ عذاب مسحوت { فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ }
    ز 2 ـ عذاب السعير { وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ }
    ح 2 ـ عذاب يوم عقيم { أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ }
    ط 2 ـ عذاب جهنمي غرامي { عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا }
    ي 2 ـ عذاب يوم الظله { فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ }
    ك 2 ـ عذاب ادنى وعذاب اكبر { الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ }
    ل 2 ـ عذاب من رجز اليم { لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ }
    ن 2 ـ عذاب واصب { دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ }
    س 2 ـ عذاب مشترك { فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ }
    ع 2 ـ عذاب السموم { وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ }
    ف 2 ـ عذاب واقع { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ }
    ص 2 ـ عذاب متصاعد { يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا }
    ق ـ عذاب مبلس { ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ }
    44 مسمى لنوع واحد من العقاب وهو (العذاب) وكل مسمى يحمل صفة غالبة مرئية يراها العباد الا انهم عنها غافلون وهنلك مسميات اخرى لا تندرج تحت صفة (العذاب) بل حملت مسميات لصفات غالبة اخر وهي كالتالي

    1 ـ الويل { فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ }
    2 ـ الانهيار { مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ }
    3 ـ الضلال { يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ }
    4 ـ مغضوب عليهم { الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }
    5 ـ يصعد في السماء { كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ }
    6 ـ الرجس { كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ }
    7 ـ عيشة ضنكا { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا }
    8 ـ يخرجهم من النور الى الظلمات { يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ }
    9 ـ الضر { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
    10 ـ الاستبدال { يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }
    11 ـ شرب الحميم { فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ }
    12 ـ ليس لهم وزن { فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا }
    13 ـ القتل { وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا }
    14 ـ الصلب { أَوْ يُصَلَّبُوا }
    15 ـ تقطع ايديهم وارجلهم { أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ }
    16ـ النفي من الارض { أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ }

    17 ـ ريح صرصر وايام نحسات { رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ }
    18 ـ يوم عبوس قمطرير{إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا }
    19 ـ تصدع دائم { يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ }
    20 ـ الطبع على القلوب { يَطْبَعُ اللهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }
    21 ـ عقوبة حمل الاصر { وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا }
    22 ـ حمل ما لا يطاق { وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ }
    23 ـ عدم الربح { فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ }
    24 ـ وقود نار{ وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ }
    25 ـ بطش شديد { إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ }
    26 ـ ضياع العقل صم بكم { صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }
    27 ـ شخوص الابصار { لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ }
    28 ـ متاهة وتخبط { لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ }
    29 ـ فوائدهم واهية { وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ }
    30 ـ تبعية لـ الشيطان { فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ }
    31 ـ صلي النار { الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى }
    32 ـ تارجح بين الموت والحياة { ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا }
    33 ـ في الدرك الاسفل بلا نصير { الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ }
    34 ـ الجأر{ حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ }
    35 ـ الكبوة { عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ }
    36 ـ الخوف من الموت { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }
    37 ـ عدم الفلاح { إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }
    38 ـ سوء الحساب { أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ }
    39 ـ سرعة الحساب { وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
    40 ـ الاثم في منقلب الفكر { وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ ءاثِمٌ قَلْبُهُ }
    41 ـ اللعنة { وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا } { أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }
    42 ـ اغلاق ابواب السماء { لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ }
    43 ـ ينساهم الله اي يختزلهم من ثوابه{الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ}
    44 ـ رؤيا عقوبة المكذبين { فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }
    45 ـ عقوبة المجرمين { فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }
    46 ـ الجوع والخوف { فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ }
    47 ـ بطائن نار { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا }
    48 ـ الرعب { وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ }
    49 ـ عدم نيل الخير { وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا }
    50 ـ الحرمان { حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ كَثِيرًا }
    51ـ قساوة المتقلبات الفكرية{ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}
    52 ـ تغويهم زينة الشيطنه { وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
    53 ـ تستهويه الشيطنه وفيها الحيرة في الارض { كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ }
    54 ـ لا ينال عهد الله { قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }
    55 ـ لا ينالون رحمة الله { لَا يَنَالُهُمُ اللهُ بِرَحْمَةٍ }
    56 ـ يخسرون انفسهم { قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
    57 ـ الكارثة الجماعية {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا}
    58 ـ تراكم الضلال { وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا }
    59 ـ خسران النفس والاهل { خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ }
    60 ـ يكسبون سيئاتهم { وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا }
    61 ـ عملهم هباء { وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا }
    62 ـ الندم { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ }
    63 ـ الاحباط بالعمل { وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
    64 ـ الحرمان من جني الخيرات { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ }
    65 ـ يتبوأ غضبة الله { فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ } { وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى }
    66 ـ فقدان الفاعليه ـ الغرق { وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ }
    67 ـ قاصفا من الريح يوقف الفاعلية ـ الغرق { فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ }
    68 ـ تمهيد بائس { وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ }
    69 ـ اكل السحت وصنع بائس { وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ }
    70 ـ مصير بائس { وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
    71 ـ وارد ومورد بائس { وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ }
    72 ـ رافد ومرفد بائس { وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ }
    73 ـ استقرار بائس { جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ }
    74 ـ ابواب بؤس مدخلها { قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ }
    75 ـ الانتقام من المجرمين { فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا }
    76 ـ اذلة خاشعين لذلهم { وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ }
    77 ـ استبدال فعل (الجس) بـ (النجس) { إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ }
    78 ـ كوي الجباه والظهور { فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ }
    79 ـ لمتقلباتهم الفكرية حيازة رب غير الله { وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ }
    80 ـ تراكم الخبل { لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا }
    81 ـ الاموال والاولاد عذاب لهم{ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
    82 ـ جزاؤهم ان يظلموا انفسهم { فَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
    83 ـ لن يغفر الله لهم{إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ}
    84 ـ يضحكون قليلا ويبكون كثيرا { فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
    85 ـ الله لا يرضى عن الفاسقين { فَإِنَّ اللهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ }
    86 ـ اخذهم بذنوبهم { فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ وَاقٍ }
    87 ـ عقوبة الخسران{فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا}
    88 ـ الانغماس في الطغيان { فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }
    89 ـ الهلع { إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا }
    90 ـ الجزع { إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا }
    91 ـ الله يزين للمسرفين اعمالهم { كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
    92 ـ يبغون على انفسهم { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }
    93 ـ ان مسه الشر بفعله ييأس ويقنط { وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ }
    94 ـ على قلوبهم اكنه ولن يهتدوا وان دعوتهم { وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا }
    95 ـ حسرة في قلوبهم { وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ }
    96 ـ يأتي بنيانهم من القواعد { فَأَتَى اللهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ }
    97 ـ انقطاع وسيلتهم الفكرية { لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
    98 ـ تراكم الرجس حتى الموت كفرا { وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ }
    98 ـ ياخذهم بما يخافون منه { أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ }
    99 ـ شر مكان { قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللهِ مَنْ لَعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا }
    100 ـ اللعنه التامه { أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }

    نؤكد لمتابعينا الافاضل ان عملية بناء قاموس دلاله لكافة العقوبات التي سطر صفاتها الغالبة (مسمياتها) القرءان العظيم لا يمكن ان تقوم على سطور مؤلفة بل تقوم في صدور الذين ءامنوا وما ادرجنا اعلاه ما هو الا منهج تذكيري عسى ان ينفع المؤمنين

    نسعى ان نضع بين يدي متابعينا منهج علمي لاظهار بيان (صفة العقوبة) مع رابطها بـ (سبب قيام العقوبه) فعقوبة من يقتل من اجل المال تختلف عن عقوبة من يقتل لـ الانتقام اوغيره وعقوبة المرابي تختلف عن عقوبة السارق وكليهما يسعيان الى حيازة المال بحيازه غير شرعيه ومن ينجب اولادا غير صالحين لا يتحدون بالعقوبه بل بدرجة الفساد التي يحملها الابناء ونوع الفساد وكل تلك البيانات مسطورة في القرءان تحتاج (تفكر) و (تدبر) و (تبصره) ونحن حين نعد متابعينا باستكمال البحث تبقى همتنا متعلقه بحجم تفاعل طالبي العلم القرءاني فكلما تفاعل طلاب ذلك العلم مع هذا المشروع كلما ازدادت مساحة البيان وتزايد عطاء القرءان لـ حملته (يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين) الا اننا ننشر اوليات البيان على يأس !! فالناس يبقون ناسين في زمن شديد الحاجة الى الذكرى


    لم نأتي بشيء من فكرنا بل جئنا بتذكرة من قرءان ربنا

    في منشور لاحق سوف نعالج بيان الثواب واصنافه ومسمياته في القرءان


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

    السلام عليكم ورحمة الله

    حقيقة نحن نقرأ بيان عظيم قابل للتوسع وييسر للعقل فرصة التعرف على انظمة الله سبحانه ففي القران الكريم كثير من الايات تتحدث عن العقوبه مع كل مخالفه يذكرها القران وبما ان مخالفات البشر كثيره وتملأ مساحه كبيره من القران فان اصناف العقوبات تتنوع ونبقى في شوق لقرائة منهج ربط العقوبه بالمخالفه سواء من آيه قرانيه او من مدارك الشخص على ذكرى من آيه قرءانيه (قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين) من سورة النمل فعلى سبيل المثال لو ان شخصا فقئت عينه او اصيب بالعمى نتيجة حادث فهل يمكن ان نفهم تلك العقوبة بسبب زنا العيون على اعراض الناس فهنلك من الرجال ذوي عيون مالحه تجاه النساء في الاسواق او في الدوائر الرسميه او حتى في الاحياء التي يسكنوها وغالبا ما تفضحهم عيونهم والسنتهم المتطفله على زينة النساء فهم معروفين في مجتمعهم احيانا ومنهم شخص نعرفه بتطفله الحاد على اعراض الناس اصابته ازمة في عينه بمرض يسمى (الزرقاء) كان يصرخ في الليل والنهار صراخ الاطفال من شدة الالم حتى سارع الاطباء الى قطع عصب العين ففقد البصر فيها وانقطع الالم فهل يمكن ان نربط تلك العقوبه بمخالفة زنا العيون
    اهم ما في هذه التذكره القرانيه الكبيره ان الانسان يستطيع ان يدرك العقوبة التي حاقت به ليرجع الى الله ويتوب اليه ويصلح مخالفته لينجو من غضب الله ومن خلال العقوبه يعرف المخالفه التي قام بها وذلك يعني ان القران يمكن ان يكون ربيع القلوب المؤمنه الساعيه الى اصلاح الذات نفسها من خلال رقابة العقوبات التي تحيق به حين يربطها بمخالفة صدرت منه
    يقولون في معارف الناس ان (الفلس الابيض ينفع في اليوم الاسود) وفي ذلك دعوه للبخل وعدم الانفاق فهل ذلك يعتبر مخالفه لدستور القران وما هي عقوبة تلك المخالفه ان امكن ذكراها

    جزاكم الله خيرا


    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

    تعليق


    • #3
      رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

      نشكر فضيلة الاستاذ الحاج عبود الخالدي على سعة صدره وسخاء جهده ورفعة بياناته القيمة في هذا المعهد , ونشكر الله على ان هدانا للتعرف على هذا المنبر الكريم والذي من خلاله يوسع افاق من يبحث عن الحقيقة الغائبة .... في مجتمعنا ويومنا هذا كل من يتجرأ ان يفكر يتهموه بشتى الاتهامات (كالمتطرف والمتشدد والخارج عن الملة ) ليس لذنب الا لانه يفكر..!!

      فالتفكر في يومنا هذا يجعل الشخص غريب في مجتمعه وخارج عن الجماعة ويعتزل عنه اقرب الناس اليه و لسان حالهم يقولون لنا لاتفكر واعطي لعقلك اجازة مفتوحة فقد فكروا العقلاء والعلماء قبلك بالف سنة , يقولون انك لا تستطيع ان تأتي بشيء جديد ولا باضافة جديدة فالدين قد ختم واكمل ونقل الينا بايادي امينة فلا مجال للتفكر والاتيان بشيء جديد لم يوتى بها من قبل اعلم العقلاء والعلماء من السلف والاتباع ...

      التفكر واظهار الحقائق يزلزل عروش ومصالح ومكانة الناس الناسين الذين يريدون ان يبقوا ناسين و لا يريدون ان يتذكروا لان اظهار الحقيقة امامهم يجعلهم في موقف غير حميد امام الاخرين , وان المستفيد من الذنوب غالبا (او ابدا) لا يتوب...

      تعليق


      • #4
        رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نحن جد متحمسون للخوض اعمق في محاور هذا البيان من أجل تقوية نظم الله فينا وأن تنصروا الله ينصركم.
        ما أحوجنا في معرفة سبب العقوبة حتى نكون سريع الثواب.
        نحن على يقين أن أغلب الناس لا يهتمون ولقد كان لي حوار يوم أمس مع صديق يرفض رفضا كاملا ان يتفكر في أن التاريخ لا ينفع ولا يسمن في يومنا هذا ليكرر مرارا وتكرارا السؤال '' كيف هبط ادم وحواء وكيف سجدت الملائكة وكيف رفض ابليس؟ '' مقارنتا ذلك بالرسوم المتحركة او قصة اسطورية.
        رغم محاولتنا في تذكيره أن ابليس والملائكة ليست بالظبط ما تراه في الرسوم المتحركة وما تصورته في المنهج التعليمي الذي خضناه الا انه كان رافضا رفضا تاما مع قوله '' الاسلام الذي تتحدث به هو اسلام جديد وانت وحدك من تتحدث بهذا الكلام أما اغلب الناس الذين اعرفهم لم اسمعهم يتحدثون عن شيئ كهذا من قبل فهل الكل ضال؟ ''

        نحن على أمل ان نتعلم اكثر ديننا ونجدد شكرنا للحاج الخالدي ونشكر الله الذي هدانا لهذا المعهد المبارك. الغريب.

        السلام عليكم.
        اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


        تعليق


        • #5
          رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

          المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله

          حقيقة نحن نقرأ بيان عظيم قابل للتوسع وييسر للعقل فرصة التعرف على انظمة الله سبحانه ففي القران الكريم كثير من الايات تتحدث عن العقوبه مع كل مخالفه يذكرها القران وبما ان مخالفات البشر كثيره وتملأ مساحه كبيره من القران فان اصناف العقوبات تتنوع ونبقى في شوق لقرائة منهج ربط العقوبه بالمخالفه سواء من آيه قرانيه او من مدارك الشخص على ذكرى من آيه قرءانيه (قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين) من سورة النمل فعلى سبيل المثال لو ان شخصا فقئت عينه او اصيب بالعمى نتيجة حادث فهل يمكن ان نفهم تلك العقوبة بسبب زنا العيون على اعراض الناس فهنلك من الرجال ذوي عيون مالحه تجاه النساء في الاسواق او في الدوائر الرسميه او حتى في الاحياء التي يسكنوها وغالبا ما تفضحهم عيونهم والسنتهم المتطفله على زينة النساء فهم معروفين في مجتمعهم احيانا ومنهم شخص نعرفه بتطفله الحاد على اعراض الناس اصابته ازمة في عينه بمرض يسمى (الزرقاء) كان يصرخ في الليل والنهار صراخ الاطفال من شدة الالم حتى سارع الاطباء الى قطع عصب العين ففقد البصر فيها وانقطع الالم فهل يمكن ان نربط تلك العقوبه بمخالفة زنا العيون
          اهم ما في هذه التذكره القرانيه الكبيره ان الانسان يستطيع ان يدرك العقوبة التي حاقت به ليرجع الى الله ويتوب اليه ويصلح مخالفته لينجو من غضب الله ومن خلال العقوبه يعرف المخالفه التي قام بها وذلك يعني ان القران يمكن ان يكون ربيع القلوب المؤمنه الساعيه الى اصلاح الذات نفسها من خلال رقابة العقوبات التي تحيق به حين يربطها بمخالفة صدرت منه
          يقولون في معارف الناس ان (الفلس الابيض ينفع في اليوم الاسود) وفي ذلك دعوه للبخل وعدم الانفاق فهل ذلك يعتبر مخالفه لدستور القران وما هي عقوبة تلك المخالفه ان امكن ذكراها

          جزاكم الله خيرا




          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          في مأثور الكلام قيل ان (العقوبة من جنس العمل) اما دستورية القرءان فتعلن بيانها


          { وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 8)

          فالشر المرتد مرتبط بالشر الصادر من فاعله فمن يطرق مسمارا بخطأ فيزيائي فان اصابته ستكون بنفس الاداة اما في المطرقة حين تضرب اصبعه واما يرتد المسمار عليه فيجرحه وبذلك نرى بعين فطرية ان اداة الخطيئة هي التي تصيب المخطيء مثل ذلك الذي استخدم عينه كاداة لـ الزنا فارتدت عليه بالم الزرقاء ومن ثم فقد البصر بها

          مثل ذلك هو البخيل الذي يتصور ان رزقه اصبح محدودا بما جمعه او يجمعه من مال (شجرة الخلد وملك لا يفنى) الا ان الدستور القرءاني يبين لنا غير ذلك

          { إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ } (سورة ص 54)

          لذلك نرى عقوبة البخيل بعين فاحصة انه رغم غناه الا انه يعيش عيشة الفقراء فلا يتمتع بالنعمه التي حاز عليها بل جلس يحرسها فيفقد امانه بسببها

          تلك هي نظم الله

          { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا
          وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 160)

          وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا ... من هذا البيان القرءاني ومثله كثير في القرءان نستطيع ان نرى عقلا كل عقوبه برابطها مع سببها السيء على ان تكون (المادة العلمية) التي يتحرك بها الباحث قائمة من علوم القرءان والفطرة البريئة من المتراكمات المعرفية والعواطف المجتمعية المبنية على غفلة متوارثه

          على الباحث ان يقوم بـ تكييف صفة السوء وفق منهجية خارطة فطر السماوات السبع ومن ذلك ينطلق الى مسبباتها ويبحث عنها في سمائها فاذا كانت مادية (فيزياء او كيمياء) او (بايولوجيا) كالاصابات الجرثومية والبكتيريه او اصابات اعضاء الجسد او اصابات كامل الجسد مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري او اصابة العقل الخامس مثل الشيزوفيرنيا ويبحث عن المخالفات في تلك الاوعيه ليستغفر عن فعل الشر الذي فعله او السيئة التي فعلها .. قد يكون الفعل غير مباشر فمثلا من يرى تحسس في جهازه التنفسي ويتصدع عنده التنفس فيفحص جهازه التنفسي بالمجسات العلمية المتاحة فان كان ذلك الجهاز سليم عضويا ولا يوجد التهاب نسيجي فعليه ان يدرك ان الاجواء التي يعيش فيها ملوثه بماده كيميائية او تكاثر العناصر الثقيله في الهواء مثل الرصاص الصادر من عوادم السيارات وهي ليس من فعله هو الا ان فعله السيء (شر) هو انه اختار مكان ملوث ليستقر فيه والله يطلب منه التقوى لذلك يكون الاستغفار متحصل عند ترك ذلك المكان الملوث الى مكان نقي ليتقي سوء اصابه فينجو من تصدعات التنفس التي قد تزحف على كامل الجسد فيهلك المصاب بالسوء

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

            المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

            نشكر فضيلة الاستاذ الحاج عبود الخالدي على سعة صدره وسخاء جهده ورفعة بياناته القيمة في هذا المعهد , ونشكر الله على ان هدانا للتعرف على هذا المنبر الكريم والذي من خلاله يوسع افاق من يبحث عن الحقيقة الغائبة .... في مجتمعنا ويومنا هذا كل من يتجرأ ان يفكر يتهموه بشتى الاتهامات (كالمتطرف والمتشدد والخارج عن الملة ) ليس لذنب الا لانه يفكر..!!

            فالتفكر في يومنا هذا يجعل الشخص غريب في مجتمعه وخارج عن الجماعة ويعتزل عنه اقرب الناس اليه و لسان حالهم يقولون لنا لاتفكر واعطي لعقلك اجازة مفتوحة فقد فكروا العقلاء والعلماء قبلك بالف سنة , يقولون انك لا تستطيع ان تأتي بشيء جديد ولا باضافة جديدة فالدين قد ختم واكمل ونقل الينا بايادي امينة فلا مجال للتفكر والاتيان بشيء جديد لم يوتى بها من قبل اعلم العقلاء والعلماء من السلف والاتباع ...

            التفكر واظهار الحقائق يزلزل عروش ومصالح ومكانة الناس الناسين الذين يريدون ان يبقوا ناسين و لا يريدون ان يتذكروا لان اظهار الحقيقة امامهم يجعلهم في موقف غير حميد امام الاخرين , وان المستفيد من الذنوب غالبا (او ابدا) لا يتوب...
            المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الفارس مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نحن جد متحمسون للخوض اعمق في محاور هذا البيان من أجل تقوية نظم الله فينا وأن تنصروا الله ينصركم.
            ما أحوجنا في معرفة سبب العقوبة حتى نكون سريع الثواب.
            نحن على يقين أن أغلب الناس لا يهتمون ولقد كان لي حوار يوم أمس مع صديق يرفض رفضا كاملا ان يتفكر في أن التاريخ لا ينفع ولا يسمن في يومنا هذا ليكرر مرارا وتكرارا السؤال '' كيف هبط ادم وحواء وكيف سجدت الملائكة وكيف رفض ابليس؟ '' مقارنتا ذلك بالرسوم المتحركة او قصة اسطورية.
            رغم محاولتنا في تذكيره أن ابليس والملائكة ليست بالضبط ما تراه في الرسوم المتحركة وما تصورته في المنهج التعليمي الذي خضناه الا انه كان رافضا رفضا تاما مع قوله '' الاسلام الذي تتحدث به هو اسلام جديد وانت وحدك من تتحدث بهذا الكلام أما اغلب الناس الذين اعرفهم لم اسمعهم يتحدثون عن شيئ كهذا من قبل فهل الكل ضال؟ ''

            نحن على أمل ان نتعلم اكثر ديننا ونجدد شكرنا للحاج الخالدي ونشكر الله الذي هدانا لهذا المعهد المبارك. الغريب.

            السلام عليكم.
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 105)

            صدود الناس عن نداء القرءان يحتاج الى ثقافه قرءانيه لان النص القرءاني يبين ذلك

            { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْءانَ مَهْجُورًا } (سورة الفرقان 30)

            فالرسول القائل في النص الشريف هو ليس محمد عليه افضل الصلاة والسلام والقرءان لم يكن مهجور في صدره الاول الا ان الرسول هو كل رساله تطلقها نظم الله فكل مرض يبعث رساله وكل نوع من انواع المرض (رسول) وكل شيء متصدع هو رساله سواء كان في زرع او مأكل او فتن ذلك لان الرسالة المحمدية الشريفة شاملة تامه وفيها

            { اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

            فالناس الناسين منهم يصطفي الله رسلا يبعثهم بسرطانهم وسكرهم المرتفع وضغطهم المدمر و .. و .. و وسيل لا ينتهي من الرسل ومثله البيئة ومثله الحشر في المدن ومثله الفتن والويلات وغيرها لا يعد ولا يحصى فمن يهجر القرءان لن يضر المتمسك بالقرءان بشيء لان الساعي الى مرضات الله سوف لن يراها في الناسين بل يدركها من القرءان فينجو هو وكيانه وذلك يكفي اجره والله القائل

            {
            وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ } (سورة الأَنعام 35)

            تلك الثقافة القرءانية هي التي ستكون دستور الساعي الى نجاة المؤمن بالله (طالب الامان بنظم الهية) ولا يبقى في تكليف حامل القرءان سوى (عدم الكتمان) رغم علمه ان البيان لن ينفع الناس الا قلة قليلة منهم ولو كان فردا واحدا او لا يكون !!

            { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

            فهنلك لاعنون هم ليس الله وهم الذين يبحثون عن النجاة في قواميس المغفلين بيأس تام ولن يجدوا حلا ولا يمتلكون سبيلا لـ الاستغفار لذلك قال الله قولا غريبا

            { قُلْ لِلَّذِينَ أمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ
            لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } (سورة الجاثية 14)

            فالذين حصلوا على الامان بنظم الله (أمنوا) عليهم ان (يغفروا) للذين لا يرجون ايام الله (في يأس شديد) ونرى غربة النص حين يكون الله (الغفار) الا ان من يعلن بيان الامان في نظم إلهية يكون حامل صفة (الغفار) فـ (يغفر للذين يأسوا) من اللاأمان


            المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
            الناس الناسين الذين يريدون ان يبقوا ناسين و لا يريدون ان يتذكروا لان اظهار الحقيقة امامهم يجعلهم في موقف غير حميد امام الاخرين , وان المستفيد من الذنوب غالبا (او ابدا) لا يتوب...


            نعم اخي الفاضل

            وان كان كبر عليك اعراضهم الا ان رضوان الله يمحق اعراضهم لان الله يقول

            { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا
            وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } (سورة الكهف 57)

            ربط ظاهرة السوء بصفة (العقوبة) امر ملزم لان الدستور القرءاني يؤكد ذلك كما يؤكد ان الله خلق الانسان في احسن تقويم فان تصدع ذلك التقويم فذلك يعني انه مرتد لاسفل سافلين (ثم رددناه اسفل سافلين) ومثل ذلك الالزام يلزم حامل البيان القرءاني ان يفترض سريان ما قام بين يديه من بيان بين الناس لان رحمت الله لها استحقاق ومن لا يستحقها لن ينفعه البيان ولنا تجارب ميدان في ذلك الشأن فـ حين كنا نقوم بشفاعة (الرقيا) تجريبيا لبعض الناس المقربين منا بطلب منهم كان البعض يستفيد من الرقيا وكثير منهم لا يستفيدون بل يزدادون سوءا وكأن الرقيا لن تحصل شيئا ما او زادت السوء فيهم الا ان الحدث الجلل حصل حين وجدنا ان الشفاعة لغير المستحق للرقيا بموجب النظام الالهي ترتد علينا فتتدهور صحتنا وتسجل المجسات التي نستخدمها لرقابة صحتنا بصفتها ادوات علمية تساعدنا على البحث ارقام سيئة وحين نبحث عن ماضي من قمنا برقيتهم والتي فشلت انهم كانوا من اسوأ خلق الله الا ان ثقافة القرءان ووسعة بيانه بينت لنا مرابط تلك الظاهرة غير الحميده

            { مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا
            وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا } (سورة النساء 85)

            وقد رأينا (كفل من السوء) حين اجرينا منسك الرقيا لاناس لا يستحقون رحمت الله وبما ان الرقيا (قرءان) فكان بيان القرءان حاسما في رسم صورة علمية لما رشد بين ايدينا لتلك الظاهرة غير الحميدة

            { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } (سورة الإسراء 82)

            وقد ظهر ان الرقيا التي اجريناها لبعض الاشخاص زادتهم (خسران) واشرت مؤشرات الفحص بعد الرقيا ارتفاع غير حميد

            من ذلك الرشاد يرسخ لدينا ان (علينا انفسنا ولن يضرنا من ضل) اذا اهتدينا والى الله مرجعنا ولن تكون المرجعية لعاطفتنا او طموحنا في ايمان جمعي او (نصرة المسلمين) ذلك لان الحكم لله وان كبر علينا اعراضهم بعد تذكيرهم بايات الله

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              استكمالا لموضوع (مسميات الثواب والعقاب) ندرج ادناه رابط التذكرة الثانية التي اختصت بمسميات واصناف الثواب في ثقافة (لاإله الا الله)


              الثواب والعقاب في ثقافة التوحيد


              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                نقتبس من كلامكم
                ((وجدنا ان الشفاعة لغير المستحق للرقيا بموجب النظام الالهي ترتد علينا فتتدهور صحتنا وتسجل المجسات التي نستخدمها لرقابة صحتنا بصفتها ادوات علمية تساعدنا على البحث ارقام سيئة وحين نبحث عن ماضي من قمنا برقيتهم والتي فشلت انهم كانوا من اسوأ خلق الله الا ان ثقافة القرءان ووسعة بيانه بينت لنا مرابط تلك الظاهرة غير الحميده ))

                { مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا
                وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا
                وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا } (سورة النساء 85)


                حقيقة هنالك خلط واضح في التعامل مع الاخرين وفقا للايات القرءانية ..قال سبحانه وتعالى: ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ) الآية المجادلة/22.

                فنهى الله تعالى المسلمين عن مودَّة الكافرين... وثبتَ في الحديث ، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا ، وَلا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ ) فيه نهي عن موالاة الكفَّار ومودَّتهم ومصاحبتهم "

                ومودة الاخرين تستوجب ايصال يد العون للمقابل ... فمثلا في الجانب الطبي والعلاجي نجد ان من الناس من يصاب بمرض تشمع الكبد نتيجة استهلاكه للكحول لفترة طويلة والمريض يعترف بذلك .او ان المريض مصاب بامراض الزهري والسفلس والايدز والامراض التناسلية الناتجة من فعل علاقة غير شرعية مع البغاة والمومس ...والمريض يعترف بذلك وعلميا لا مجال للشك من ربط سبب المرض بالفعل غير الشرعي الذي قام به المريض وهذا هو جزاء سيئة سيئة مثلها وهذه هي ارادة الله وهي عذاب وعقوبة للمريض لارتكابه سيئة ... فهل على الطبيب ان لا يمد يد العون الى المريض عندما يطلب منه المريض المساعدة ويقول بان علاج هكذا مرضى هي شفاعة سيئة ,وان الطبيب يصلح ما اراد الله للمريض, وهذا العمل للطبيب ضد ارادة الله ؟؟؟ وعندما نقول ان المرض هو الارتداد لاسفل السافلين وهو الخروج من احسن التقويم الذي اعده الله لعباده الذين امنوا وعملوا الصالحات فان دائرة الاسئلة تتوسع اكثر في عدم علاج المرضى بصورة عامة!!!!...

                ولكن نجد هنالك ايات اخرى تشير الى ان منع صداقة غير المسلم لا يعني مقاطعته مقاطعة تامة وعدم ايصال البر اليه - إذا كان غير محارب أو معروف بالعداء للمسلمين - ، ولا تعني المنع من بِرِّه والإحسان إليه ، ، وعيادته ، ومعاملته معاملة حسنة؛ من غير مودة قلبية ، ومشاركة في محرم أو معاونة عليه كما قال تعالى: ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة/8وكذلك لعموم قوله تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً) ولم يكن الأسير يومئذ إلا كافراً،فالاطعام كالعلاج ... وشكرا لكم

                تعليق


                • #9
                  رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  نقتبس من كلامكم
                  ((وجدنا ان الشفاعة لغير المستحق للرقيا بموجب النظام الالهي ترتد علينا فتتدهور صحتنا وتسجل المجسات التي نستخدمها لرقابة صحتنا بصفتها ادوات علمية تساعدنا على البحث ارقام سيئة وحين نبحث عن ماضي من قمنا برقيتهم والتي فشلت انهم كانوا من اسوأ خلق الله الا ان ثقافة القرءان ووسعة بيانه بينت لنا مرابط تلك الظاهرة غير الحميده ))

                  { مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا
                  وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا
                  وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا } (سورة النساء 85)



                  حقيقة هنالك خلط واضح في التعامل مع الاخرين وفقا للايات القرءانية ..قال سبحانه وتعالى: ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ) الآية المجادلة/22.
                  فنهى الله تعالى المسلمين عن مودَّة الكافرين... وثبتَ في الحديث ، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا ، وَلا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ ) فيه نهي عن موالاة الكفَّار ومودَّتهم ومصاحبتهم "
                  ومودة الاخرين تستوجب ايصال يد العون للمقابل ... فمثلا في الجانب الطبي والعلاجي نجد ان من الناس من يصاب بمرض تشمع الكبد نتيجة استهلاكه للكحول لفترة طويلة والمريض يعترف بذلك .او ان المريض مصاب بامراض الزهري والسفلس والايدز والامراض التناسلية الناتجة من فعل علاقة غير شرعية مع البغاة والمومس ...والمريض يعترف بذلك وعلميا لا مجال للشك من ربط سبب المرض بالفعل الغير شرعي الذي قام به المريض وهذا هو جزاء سيئة سيئة مثلها وهذه هي ارادة الله وهي عذاب وعقوبة للمريض لارتكابه سيئة ... فهل على الطبيب ان لا يمد يد العون الى المريض عندما يطلب منه المريض المساعدة ويقول بان علاج هكذا مرضى هي شفاعة سيئة ,وان الطبيب يصلح ما اراد الله للمريض, وهذا العمل للطبيب ضد ارادة الله ؟؟؟ وعندما نقول ان المرض هو الارتداد لاسفل السافلين وهو الخروج من احسن التقويم الذي اعده الله لعباده الذين امنوا وعملوا الصالحات فان دائرة الاسئلة تتوسع اكثر في عدم علاج المرضى بصورة عامة!!!!...

                  ولكن نجد هنالك ايات اخرى تشر الى ان منع صداقة غير المسلم لا يعني مقاطعته مقاطعة تامة وعدم ايصال البر اليه - إذا كان غير محارب أو معروف بالعداء للمسلمين - ، ولا تعني المنع من بِرِّه والإحسان إليه ، ، وعيادته ، ومعاملته معاملة حسنة؛ من غير مودة قلبية ، ومشاركة في محرم أو معاونة عليه كما قال تعالى: ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة/8وكذلك لعموم قوله تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً) ولم يكن الأسير يومئذ إلا كافراً،فالاطعام كالعلاج ... وشكرا لكم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  شكرا لكم على هذه الاثاره لانها ستفتح بوابه مركزيه من هدف منشورنا التذكيري وهي (
                  من اجل ثقافة قرءانية معاصرة) فهي ثقافة ايمانيه لا تقيم حلال او حرام او بيان المكروه او المستحب او ترويج لـ منسك كما هو الخطاب الديني التقليدي بل هي محاوله لقيام ثقافة ايمانيه تتصل بدستور الخلق ومعرفة انظمة الله المسطورة في القرءان لتفعيل منهجها مجتمعيا من خلال ثقافة الفرد الواحد وصولا لثقافه منتشره ان كان المجتمع متصل بنظم الله ويستحق نعمة القرءان الذي جعله الله (قرءان مبين) يحمل صفة (ذكر حكيم) يبشر وينذر قوم ما انذر اباؤهم فهم غافلون بل وينذر من كان حيا ومن تلك الثقافه يحصل الخلاص الكبير بدون منظمات مسلحة او تكتلات متحزبه او فكر ثوري حين يتخذ المجتمع مسارا في ثقافة قرءانيه مجتمعية متينه

                  شارب الخمر حين لا يجد من يداويه فان ذلك التصرف يعني (عقوبة مجتمعية) لشارب الخمر وكذلك (عقوبة رادعه) لمن ينوي شرب الخمر وينتظر فرصته الا ان المجتمع بتكوينته يعود لاحتظان المعزول عنه اذا اعلن المعزول توبته في مجتمعه قولا مسموعا وفعلا مرئيا فسوف يجد من يداويه مصحوبا بالعطف عليه!! وتلك سنة مودعة في الانسان بصفته كائن اجتماعي

                  الزاني والذي يمارس البغاء يجب ان يعاقبه مجتمعه لانه يبغي في مجتمعه ويمارس الزنا وتجري العقوبه على مرأى الناس لردع اي وازع للزنى لان الزنا خطير جدا ليس اخلاقيا فقط بل لانه يسبب تدهور في النسل البشري (جينات وكروموسومات فاسده) !! وحين تتناقلها الاجيال يفسد خلق الله القويم


                  { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة النور 2)

                  لذلك فان من يداوي فاسق فهو ءاثم خصوصا اذا كان التداوي من اجل الدراهم دون اي ضوابط اخرى !! المجتمع المسلم ان لم يدافع عن نفسه في محاربة الفسق فمن يتصدى للفاسقين خصوصا في الزمن المعاصر الذي لم تشهد فيه محكمة من المحاكم الرسمية الحديثة اي قضية زنا او فسق او بغاء وكأن المجتمع المسلم المعاصر خالي من تلك الصفات القذره الا ان واقع الحال سيء الصفه جدا ! وهو مرض اجتماعي خطير للغاية يدهور المجتمع ويحلل مرابطه الطاهره ويقيم بدائلها مرابط فاسده تدمر الالفة المجتمعية كما هي مجتمعات الاباحه التي نعرفها ونعرف كيف تدهورت روابط الاسرة فيها فتراهم (تعجبك اجسامهم) الا ان بواطن شؤونهم خاوية فـ ثقافتهم تدهورت بشكل خطير وظهرت فيها (نوادي عراة) وبعدها قامت (مدن) لـ التعري تحت ثقافة الحرية الشخصية الا انها في حقيقتها خروج من سنة بشرية فطر عليها الانسان منذ القدم

                  احكام الشريعه المنتشره في بطون الفقه معطله تماما حتى انها خارج الخطاب الديني المعاصر فلن يتحدث بها الخطباء كما كان قبل 50 عاما والقرءان معطل ايضا ففي كثير من الاحكام الشرعيه (لايجوز) التعامل مع السارق وشارب الخمر والمعتدي وحتى الظالم المشهور بظلمه ولا يجور التودد اليه او الاقتراب منه فكيف يداويه مجتمعه ويصلح له ما فسد في كيانه وهو معترف بخطيئته ومتمسك بها !! اما اذا ظهرت عليه مظاهر التوبة فالامر يختلف كما سنرى في سطور لاحقة

                  اما ما جاء في نص

                  { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا } (سورة الإِنْسان 8)

                  { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا } (سورة الإِنْسان 9)

                  هنا نحتاج الى ثقافة قرءانية عالية المستوى جدا ولا سبيل امامنا سوى هجر ما وردنا من ثقافة تفسيريه والاتكاء على خامة الخطاب الشريف (بلسان عربي مبين) فنعرف ان المسكين ليس ذلك الفقير الذي لا حول له كما قالوا بل هو (مشغل السكن) في مجتمع الفرد فكل ساكن في قرية يتصف بصفة مسكين لساكن مثله في نفس الموقع ..

                  اليتيم هو ليس الصغير فاقد الابوين او احدهما بل هو العاجز عن اطعام نفسه وان كان كبيرا وغنيا فهو (يتيم طعام) في صحراء او في بطن ليل او في محيط كارثه ولا طعام عنده وغير قادر على توفير الطعام لنفسه حاله حال يتيم الاب او الام او كليهما ..

                  اما الاسير فهو لن يكون (اسير حرب) بل هو كل من يسير قرب الطاعم ويقترب منه (عابر سبيل) فهو اسير كمن يمر على مضيف في ديار ليست دياره وكان الناس قبل انتشار السيارات يدركون حاجة السائرين للطعام والاستراحه فينصبون كيانات تقدم الطعام والخدمات تسمى (مضيف) وذلك هو اللسان العربي المبين (سر .. يسر .. أسير) مثله مثل (مر .. يمر .. أمير .. صل .. يصل .. أصيل .. جر .. يجر .. اجير)

                  في سنة الاولين التي شهدنا زمن انهيارها في خمسينات القرن العشرين كان المرابي رغم غناه لا يجد صهرا لابنته او زوجة لابنه الا من مرابي مثله !! السارق المشهور بممارسته السرقة لا يتعامل معه الناس , اللواط كان ينفى من القريه او الحاره , المومس كانت تنفى من الحارة او القرية وكان مختار المحلة مع جمهرة من ابناء المحله يمارسون العنف في اخراج المومس من دارها , المصاب بالسفلس كان يمنع من الجلوس في مقهى او الدخول الى جامع وينهر من قبل الناس في كل مجلس وان كان من عائله مرموقه بل عائلته تحاربه لتبقي على ماء وجهها بين الناس الا ان الحضارة الحديثة ذوبت تلك الممارسات تحت غطاء قانوني وتحت معايير الصالح وغير الصالح وفق ثقافة وطنية وليس ثقافة دينيه او مجتمعية فضاعت تلك السنن واصبح دعاة الرذيله (القوادين) يمتلكون كيانات شفافه (ملهى ليلي) يقام باجازه رسميه وعنوان خدمي مسجل في قطاعات سياحية او فندقيه ومنحت دور الدعاره رخص رسميه في اكثر الدول الاسلاميه بعد قيام الدوله الحديثه تحت حجة عزل الرذيله عن المجتمع !! ومثلها نوادي القمار ومثلها حانات شرب الخمور التي انتشرت في ابهى حله في شوارع المدن الرئيسيه وبعد ان فعلت تلك الكيانات فعلها في بدايات الدولة الحديثة التي هشمت الاسلام ووصفته بصفة (الرجعية) اصبحت الرذيله تمارس في كل حاره والكحول يمتلك احلى حلة حضارية (حانات انيقه جدا) اما ملاهي الليل فهي الاكثر اناقة وحضارة تحت مسمى (الفن الشرقي) فضاع الاسلام بضياع دستوره في محاربة الخارجين عليه مجتمعيا مع دعم حكومي مبين لتلك الكيانات ..

                  في الاحكام الشرعية نقرأ ان (تارك الصلاة لا يدفن في مقابر المسلمين) وشارب الخمر لا يشيع جثمانه سوى افراد اسرته ولا يحضر احد في مجلس عزائه .. ولكن المجتمع المسلم فقد مماسكه الاسلاميه بعد غزو حضاري فرض عليه فرضا بصيغ رسميه ودعويه اسلاميه متهرئه يصاحبها خطاب ديني معوق

                  من اجل ذلك قلنا (ثقافة قرءانيه معاصرة) فالعودة الى تلك الاحكام تسمى (افكار رجعية) الا ان دستور القرءان لا يدحض ويبقى الحجة الاكبر على الناس

                  { اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
                  قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } (سورة الأَعراف 3)

                  الطبيب المعاصر دائما يختار مسميات المرض التي يختص بمعالجتها حتى وان كان يحمل شهادة طب اوليه وغير مختص في شهادة فوق الباكالوريوس كما يتم توزيع الاطباء في المستشفيات على ردهات تخصصيه لامراض يختارها الطبيب نفسه في بداية مهنيته وغالبا ما يستمر عليها او يتحول لغيرها حسب رغبته هو فالطبيب يختار (صفات المرض) التي يعالجها وان كان طبيبا مناوبا في العياده الخارجيه لاي مشفى فمن حقه ان يحول المريض بمرض (زهري) اي جنسي الى الطبيب المختص ويمتنع عن علاجه !!

                  علاج المرضى حالة حميده لان المرض بحد ذاته رساله سوء تنذر المريض فان تاب المريض واصلح (عالج الاسباب) فان مرضه يشفى ونحن نعلم ان الطبيب مهنيا لا يمتلك مقعد ديني لينصح المريض فيقول له مثلا { وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } الا ان الطبيب يمتلك فرصة اكبر من اللسان الديني لينصح المريض الى مفهوم التوبه (معالجة اسباب المرض) ولكن تحت عنوان ءاخر هو في صلب مهنية الطب (التخويف) فمهنة الطب تعتمد على مسارها المهني في تخويف المريض من نتائج المرض ان لم ياخذ الدواء او ان يتمسك المريض باسباب المرض واذا حمل الطبيب المعاصر ثقافة قرءانيه فانه يكون افضل من اي خطيب ديني او رجل دين في كينونة مساس مهنتيه بعنصر التوبة والاستغفار فـ الاطباء المسلمون اليوم يمكنهم ممارسة (البلاغ الرسالي) في اوسع بوابه من بواباته الا وهي (معالجة الاسباب المرضيه) لان الطبيب المعاصر يعرفها بل (طائفة الاطباء) هي المرشحة لتنذر قومها اذا رجعت اليها

                  { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً
                  فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } (سورة التوبة 122)

                  يستطيع الطبيب العصري ان يمنح المريض جرعة دواء على اجازة (اضطرار المخمصه) وهو ليس ءاثم والمريض ليس ءاثم ايضا بموجب تلك الاجازه الا ان الشفاء الحقيقي يكمن في معالجة اسباب المرض وليس مظاهر المرض حصرا فازالة (المؤثر) يؤدي الى ازالة (الاثر) وهي بداهة عقل فطري .. الا ان مهنية الطب المعاصر (الخالية من التفقه بالدين) تحولت الى (مهنية تسويقية) لتسويق الدواء في عموم الارض فلولا طبيب العصر لما صار للدواء سوق !!

                  من خلال متابعتنا للوسط الطبي المعاصر خصوصا ان في عائلتنا عدة اطباء نراقب منهجهم من خارج عياداتهم فان ثقافة طبية مستحدثة الان عند بعض الاطباء في محاولة كشف اسباب المرض ومعالجتها دون الاعتماد كليا على الدواء الصيدلاني وهو ما يصبو اليه المريض وهو ما يحتاجه المجتمع من كوادر الطب العاملة فيه

                  الرجوع الى العلة جاء فيه نص تذكيري كبير

                  { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا
                  لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (سورة الروم 41)

                  لعلهم .. لا تعني اداة لـ (التمني) كما قال مؤهلي اللغة بل تعني في مقاصد علوم القرءان (لـ علتهم يرجعون) والرجوع من خلال الفساد الظاهر سواء كان في مرض او في ممارسه سيئة او في ظاهرة فاسده محددة الوصف فـ (ربط العلة بالمعلول) هو فرصة ذكاء عقل بشري مفطور من قبل خالق حكيم

                  السلام عليكم


                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

                    السلام عليكم ورحمة الله

                    اشهد وعسى ان يشهد معي اخرون ان المعالجه الاخيره هي اخطر من صلب الموضوع نفسه في مسميات الثواب والعقاب فالمجتمع الاسلامي تجرد من صلاحياته الطبيعيه في حماية نفسه من السوء والفسق والفساد وركنها الى الدوله ومؤسساتها مع صمت العرف العشائري عن مظاهر الفساد ولا يوجد عرف عشائري بخصوص مظاهر الفساد والفسق حيث اهتم النشاط القبلي على حل مشاكل النزاعات فقط ولعل اهم ما جاء بمعالجة الحاج الخالدي في وضع المرابين في المجتمع المسلم قديما وحديثا فهم في السابق كانوا معزولين الا مع فصيلتهم من الذين يمارسون الربا سواء اتخذوا منه مهنة او الذين يقترضون بالربا فهم مرابون ايضا اما المجتمع غلا باعتبارهم مرابين فالذين يمارسون الربا اليوم تراهم اعلام في المجتمع ولهم احترام الاغنياء كغيرهم من الاغنياء وكأننا لسنا مسلمين او ان تحريم الربا لم يرد في القران

                    جاء في بعض منشورات هذا المعهد الكريم وفي بعض حواراته ان لا توجد قريه نفعها ايمانها الا قوم يونس فهل هذا يعني ان الايمان الجماعي سوف لن نرى له صورة مجتمعية الا في مثل قوم يونس فما السبيل اذن وما فائدة تثقيف انفسنا بثقافه ايمانيه وكل الناس على ثقافه خطباء الدين وليس القران فكيف يستطيع المثقف قرانيا ان يتوالف مع مجتمعه وهو على طرفي نقيض ثقافي بين الاثنين وهل تكفي ذكر الاية التي تكررت في بحوث هذا المعهد مرارا

                    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ـ المائده ايه 105

                    جزاكم الله خيرا على هذا الحوار النافع
                    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      جزاكم الله خيرا على ماقدمتم لنا ولمتابعي المعهد من ثقافة قرءانية رفيعة جدا .

                      لو سمحتم لي هناك نقطة هامة لم تثار بشكل تام في هذا الموضوع ، هذا لتستكمل ثقافة اهل القرءان بقرءانهم .

                      الا توجد مرحلة وسط بين انزال العقوبة و الرغبة بالثواب ؟

                      فالسارق هو ابن مجتمعه !! وما كل سارق راغب بالسرقة ! المثلي في اغلب الاحيان هو ابن جينات موروثه من اهله ولا حول ولا قوة له فيها ، الزاني او الزانية وبالاخص الوالجين لعالم الدعارة يكون بعضهن وفي بعض الحالات النادرة تحت الاكراه وليس برغبة !!

                      فكيف للمجتمع ان يقيم ثقافة معالجة هذه الحالات الاستثنائية ان كان اصحابها في ( قلوبهم ) رغبة ان يكونوا في وصف ءاخر ، ولكن المجتمع لا يرحمهم ، ويحكم عليهم بحكم ابدي دائم ومسبق !! لا استثناء فيه ولا رجوع ولا حكمة !!

                      اليست القسوة المبالغ فيها و المسبقة في تعامل الناس مع هؤلاء الفئة قد تدفعهم الى الانغماس اكثر في مستنقع ماهم فيه من ضلال !!

                      سمعت مرة ان تاجر اقام مصنعا له واشترط ان تكون الاولوية للعمل فيه لبعض المنحرفين من الشباب الذين يتعاطون السرقة !! وقد يفعل تاجر ءاخر نفس الشيء باقامة مصنع خياطة ويستدعي فيه النساء الذي رمى بهن الاكراه الى مصيدة تجار الاتجار بشرف النساء وعرضهن !!

                      فمن وراء كل دور دعارة عصابة تروج لها ؟ ووراء كل السارق عصابات تصطاد ضعف هؤلاء و تستخدمهم لولائها.

                      والامثلة الكثيرة ، واني ارى ان دور المجتمع المؤمن دوره عظيم في محاربة الفساد ليس في معاقبته فقط ( رفضهم ) بل اولا وقبل ( العقاب ) برفض اصحاب الرذيلة في المجتمع ، هو تهييئ مجالات تعين اصحاب تلك الرذيلة لاصلاح انفسهم !! ..وطبعا الخطاب موجه للراغبين بالتوبة ولكنهم لم يجدوا من المجتمع المحيط بهم الا التعنيف المسبق والمؤبد .

                      شكرا لكم ،
                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        شكرا لباحثتنا القديرة على هذه التوسعه في محاولة الترويج لثقافة قرءانيه ايمانيه

                        من طبيعة الافعال الجرميه ان تبقى محدودة في حدود ضيقه وغير مشهوره الا لبعض الاطراف القريبين من عين المخالفه فقط الا ان اصرار المخالف على توسيع دائرة الانحراف هي التي تجعله امام سخط مجتمعي اذا كان المجتمع مثالي التوجه فالمساحه الوسط التي تحدثت عنه مشاركتك الكريمه هي موجوده تكوينيا عند بديء الفعل المخالف ويتمتع بها المخالف كينونة لان نظم الله المرتده تحمل نفس الصفة فالعقوبة الالهيه لا تسقط على رأس السارق اثناء السرقه كما هي الشرطة الرسميه بل هنلك فارق زمني كبير بين فعل المخالفه ووقوع العقوبه ومثل ذلك يتفعل في كل مجتمع تلقائيا فالاكثريه الساحقه من المخالفات خصوصا المخجله تؤتى في الخفاء

                        المثليه هي (استعداد وراثي سيء) فليس من حمل مثل ذلك الانحراف الوراثي (مكره) على فعله ذلك لان المكره اكراها مطلقا على فعل لا تقام عليه عقوبه بل العقوبه تقع في من يستخدم ارادته او جزء كبير من ارادته في فعل المخالفه فان انعدمت ارادته فلا اثم عليه ولا عقوبة عليه وذلك شان الاحكام الشرعيه والقانونية الوضعية ايضا وحملها فقه القانون المعاصر وعملت بها محاكم الجزاء

                        العقوبه المجتمعية نادرة في زمن الحريات الشخصية المعاصر حيث اختفت معايير الرذيله والفسق والفساد والرجس اختلافا جوهريا من جذورها ولا نذهب بعيدا عن مصداقية رسول الرحمه عليه افضل الصلاة والسلام حين قال (ما معناه) ياتي زمان على امتي يكون فيها الحق باطلا والباطل حقا !!

                        { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ } (سورة المائدة 8 - 9)

                        { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } (سورة النساء 135)

                        المشكله ان اهل الخطاب (الذين ءامنوا) هم قلة قليله في المجتمع وغالبا ما يكونوا معزولين عنه بصمتهم امام اكثريه مجتمعية ساحقه لا تحمل من الايمان حتى فتات منه فتكون الاية معطله في معظمها جبرا فلا تقوم قيامة لـ للمؤمنين الا على انفسهم وعيالهم حصرا ويبقى المجتمع وكأنه وعاء خمائري مثالي لتكاثر الخميرة الفاسدة

                        دور المجتمع في فرض العقوبة الطبيعية على المخالفين لا يتحقق اذا لم تكن الاكثرية الساحقة مؤمنة فلو كانت حادثة زنا حصلت في العصر الاول لنشأة الاسلام قبل الهجرة الى المدينه (في مكه) فلا يستطيع المؤمنون انذاك على ضعفهم وقلة عددهم ان يقيموا الحد على الزاني والزانيه لان ادوات ايقاع العقاب المجتمعي تقع بيد المجتمع باكثرية ساحقه وليس بيد فئة قليله منه مغلوبة على امرها

                        المجتمع الاسلامي المعاصر وان كان اكثريه ساحقه الا انه محاصر حصارا قانونيا متينا من قبل سلطوية الدوله فلا يستطيع مجتمع اليوم ان يعاقب عقوبات جسديه على المخالفين او يوقع عقوبات الجلاء لاحد المجرمين بل يستطيع المؤمنون ولو قله ان يستخدموا ادوات العقاب المتاحه في ايديهم بهجر محيط المخالفين والابتعاد عن اذرعهم لغرض مرضات الله وليس لغرض ايقاع العقوبة فالقيامة بالقسط لها تطبيقات محدوده كلما استطاع المؤمنون اقامتها بصمت على انها رغبات شخصيه تلزم الاخرين غير المؤمنين بما الزموا به انفسهم فيها (الحريات الشخصية) فعلى سبيل المثال فان المؤمنون غير ملزمين بتلبية دعوة حضور حفلة عرس ماجنه او شراء منزل بجوار شخص مرابي فقالوا في مأثور الكلام (الجار قبل الدار) او اقامة علاقات مجامله مع المخالفين المشهورين بمخالفاتهم

                        المؤمنون الحق يعيشون اليوم في موضع حرج الا ان التكليف الايماني لا يسقط عنهم في القيامة بالقسط فرديا ومجتمعيا على قاعدة بيان (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) على ان لا يتعاطف المؤمن مع مخاوفه ويضيق تلك الوسعة التي اعطاها الله للمؤمنين فالله خير حافظ ومن كان مع الله لا يخاف دركا ولا يخشى

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

                          السلام عليكم؛

                          شكرا الله سعيكم وجهدكم المبارك فضلية الحاج عبود؛

                          ونحن من المؤمنين ان لكل ذنب عقوبه ولكل عقوبة ملاك (مكينه) لها بالمرصاد ولايخطئ مايصيب، وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام في قوله (( ما إصابك لم يكن ليخطئك وما أخطائك لم يكن ليصيبك)) ولكن معظم الناس (الناسين) لايؤمنوا بهذا ولاحتى يعترفوا بذنبهم ؟؟ بل ويعترضوا على الاراده الإلهية !! واغلب البشر يظنون ان العقوبه تختص او تحيط فقط بالزاني او السارق والافعال الظاهره فقط وهذا صحيح ولكن هناك عقوبات ايضا تختص بالكذب والحسد والنميمة والغيبه والفتنه ،،، والفساد والقائمة تطول في هذا الزمان الغريب حتى عن أهله !!

                          نود ان نسال فضليتكم الى اي مدى يؤثر الاعتراف بالذنب اوعدم الاعتراف عقليا بوقف العقوبه طبعا قبل (تعطل العشار) وايضا في حال تعطل العشار هل هناك عوده ان اصلح الشخص الذنب ؟ وهل الإيمان بالقدر خيره وشره شرط ليتم إيقاف العذاب اوحتى لقبول التوبه ؟ ونود ان نسأل هل أعضاء الجسد الخارجيه والداخليه مرتبطه بذنب معين يختص به ؟؟ وهل يوافق فضليتكم ان الشر او العقوبه التي تصيب الشخص تكون في ظاهره شر ولكن في باطنه رحمه للعبد المصاب ؟ وهل هذه الأيه مرتبطه او لها ارتباط بما ذكرته :

                          {مَاأَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَافَاتَكُمْ وَلَاتَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}

                          دمتم بخير،،

                          تعليق


                          • #14
                            رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

                            سلام عليكم أجمعين ،

                            فاض القلب حزنا حين قرئت كم البيانات القرءانية المتتالية .....

                            ولكن لملمت دم قلبي النازف بعملية جراحية من دون تخدير...

                            نعود إلى حضن ءبينا ءلقرءاني فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله وثبته ونقول له:أبتاه....

                            دعنا نعود إلى المقطع الأول ونختار منه ( عذاب ءلهون)
                            كيف هم ءذهبوا ( طيبات) الحياة الدنيا ؟؟؟؟؟؟
                            كيف هو موقع ( في)؟؟؟؟؟؟
                            كيف ءستمتعوا بها؟؟؟؟؟

                            هل يوم عذاب ءلهون هو يوم ارتدادي في الحياة الدنيا ءيضا أم هو في أيام الأخرة المخيفة؟؟؟؟
                            لم وصف ( ءلهون) هنا؟؟؟

                            هل يمكن دخول ءمراض الفايروسات مثل كرونا ومايستجد من غيرها في قادم الأيام القادمة في مسميات عذاب ءلهون؟؟؟؟

                            هل هو للشكل ءم للوصف من ( ءلهوان)؟؟؟؟
                            كيف هو معنى التقول على ءلله تعالى؟؟؟؟؟

                            كيف هو معنى الاستكبار في ءايات ءلله تعالى؟؟؟؟؟

                            كيف يعرض الكافر على ( علة) النار؟؟؟؟؟

                            وهل هو عرض مجسم؟؟؟؟

                            شكرا لكم جميعا

                            سلام عليكم أجمعين
                            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم
                              يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الانعام الاية 124
                              (واذا جاءتهم اية قالو لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالتة سيصيب الذين اجرمو صغار عن الله وعذاب شديد بما كانو يمكرون )
                              لدي اسءلة كثيرة حول هذي الاية الكريمة
                              فمن الذي يقول لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما اوتي رسل الله ؟وما ذكرى هذا القول ؟؟
                              وكيف تكون الاصابة للمجرمين بالصغار عند الله ؟؟
                              وعذاب شديد ؟؟ لماذا هنا عذاب شديد وليس اي صفة عذاب اخرى وما معنى يمكرون ؟؟؟ مع الشكر والتقدير لكل ما تبثقون هنا من بيانات يا اخوتي الحواريون

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 6 زوار)
                              يعمل...
                              X