اطعمة معاصرة تحمل صفة ( الاستقسام بالازلام ) : التلقيح الصناعي للحيوانات المعدة لانتاج اللحوم وغلتها( كمثال)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو من الاخوة الافاضل الاطلاع على الرابط المدرج ادنى ( المتصفح ) لتستكمل لديهم جل البيانات التي تعالج صفة ( المتردية ) في قراءة قرءانية معاصرة ، وفي وصف (اسلام معاصر) يتم تشريحه على طاولة معاصرة استوجب تفعيلها في يومنا الحضاري .
البيان :
زلم ... هو لفظ تظهر مقاصده في علم الحرف القرءاني بمقاصد (مشغل مفعل وسيله منقوله) وهي في صفة الرجولة وتقع حصرا في (حيامن الذكورة) التي تقوم بتشغيل البيضة لتلقيحها (الحيمن مفعل وسيلة اللقاح) فالحيمن هو (مشغل) يقوم بتشغيل منظومة خلق في البيضة الانثوية عندما يقوم الحيمن بـ (تفعيل وسيلة الخلق) في البيضة الملقحة وهو (فاعلية صفة منقولة) فالحيمن يمتلك صفة الانتقال من وعاء الرجل الى رحم الانثى ... تلك الصفة الفعالة لا تزال مرتبطة بفطرة النطق العربي لتكون عاملا مساعدا في الذكر المحفوظ بامر الهي فالعرب يسمون الذكر (زلمة) وهو يعني (حاوية صفة زلم) وهي صفة الذكورة وتلك الوظيفة اللفظية موجودة في العراق وبلاد الشام ولا نعلم هل هي موجودة في المغرب العربي او في جنوبها ...!!
الأزلام جمع (زلم) في فطرة نطق واضحة البيان فتكون عملية تقسيم الازلام وتفريقها الى (زلم + زلم) تقع حصرا في حرمة المأكل وهي صفة التحريم في (الآية) 3 من سورة المائدة التي تقيم تحريم الاستقسام بالازلام وهو يقع متطابقا في تطبيقات معاصرة قائمة الان في التلقيح الصناعي للحيوانات المعدة لانتاج اللحوم او غلتها ... تقسيم فاعليات ازلام (حيامن) ذكورية على مجموعة اناث حيوانية هو في بيان قرءاني (ان تستقسموا بالازلام) ذلكم فسق لو كنتم تقرأون القرءان ... !! ذلك لا يمنع قبول ما ذهب اليه العرب قبل الاسلام في لفظ الازلام فـ (الزلم) في اليانصيب هو (مشغل لمفعل وسيلة منقولة) فيكون الرقم الرابح او الزلم الرابح (مفعلا لوسيلة قبض اليانصيب) فهو استقسام بالازلام ايضا ... خارطة الخلق عندما حشرت (الزلم) في محارم المأكل فهو قيام فاعلية في (آية) قرءانية والآية هي (حيز فعال) فيكون الاستقسام بالازلام هو صفة تصاحب المأكل ايضا بموجب منهج خطابي رسالي فيكون تقسيم حيامن (الزلمة) المحسنة في ارحام اناث الحيوانات بصيغة صناعية هو تطبيقات بشرية مطابقة لوصف قرءاني في تحليل خطاب رسالي استخدمت فيه وسيلة لفظية (تستقسموا بالأزلام) وهي (الحيامن) وهو فسق وهنا محطة استراحة فكرية في مدى بعدنا عن نصوص قرءانية ونحن نرفع القرءان فوق رؤسنا ونقف لقراطيسه احتراما فائقا ...!! .. الله سبحانه وتعالى يصف لنا عملية التلقيح ويصفها بصفة (ظلمة) في خلق فطره فعملية التلقيح الطبيعية تجري فعلا بمعزل عن النور (ظلام)
(يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ )(الزمر: من الآية6)
الحيمن المستخرج من الحيوان الذكري سيمر بمرحلة مختبرية مضاءة (ضديد الظلمة) وهو خروج على واصفة خلق مؤكدة في نص دستوري كما يتعرض الحيمن المستحضر بطريقة الاستمناء من ذكور الحيوانات الى عمليات فيزيائية مختلفة تجري في المختبرات مع اضافة محاليل صناعية للسائل المنوي لغرض تسهيل عملية (التقسيم) كما تتعرض الحيامن الى متغيرات حرارية في الاوعية المختبرية وتلك تطبيقات تجري خارج سنن الخلق ومنظومة التكاثر التي فطرها الله في مخلوقاته ومن المؤكد ان تلك التطبيقات ستؤثر في البناء التكويني الاساسي للعامل الوراثي الذي يمتلك حساسية بيئية ومادية غاية في الدقة فيكون العبث بدقائق شؤون خلق اساسية تعمل عمل المؤثر الذي يفرض وجود (اثر) في المخلوقات التي تتكاثر بطريقة اللقاح الصناعي ... يضاف الى تلك المؤثرات ما هو في تكوينة الحيوان حامل البيضة وهي الانثى التي يستوجب ان تتهيأ بايولوجيا لعملية التلقيح من خلال متغيرات فسلجية مهمة تفرزها التفاعلية الانثوية اثناء اللقاء بالصفة الذكورية وتلك الصفات لا يمكن ان يوفرها المختبر فهي مفطورة في بيئتها التكوينة وبالتالي فان عملية التلقيح الصناعي تفقد وعاءا بايولوجيا يسهم في بناء البيضة الملقحة وفق مقاييس بايولوجية غير متوائمة مع نظم التكوين ولا تستطيع توفيرها طريقة استقسام ازلام ذكورية كما في اللقاح الصناعي فالعملية الصناعية في التلقيح تشطب سنة تكوينية فتكون منها منقصة نظام ملزم لصلاح المأكل ذلك لان شطب مرحلة من مراحل التكوين باللقاح الصناعي يقيم نظاما بديلا في ترابطيات بايولوجية غير مرئية في جينات الاجنة ومن ثم تكون في اجساد مخلوقات لا تصلح للذبح ولا يمكن استقطاب عقلانية الذبيحة لانها غير مشفرة عند الذابح فيكون الخلل مسحوبا في عدم نافذية عملية الذبح مما تجعل حرمة مأكل تلك الحيوانات في باب رحمة تبليغ رسالي حملتها تذكرة قرءانية ... موضوع التلقيح الصناعي يحتاج الى عملية فضح (الفسق) وهي مساويء تكوينية (بايولوجية) يجب ان يتصدى لها بايولوجيون مسلمون يفقهون امر الاستقسام بالازلام في اللقاح الصناعي لينذروا قومهم قبل ان تفتك لحوم ضارة من مصدر حيوانات ملقحة صناعيا باجساد الملسمين فيكون المسلمون لا يملكون سلاما لاجسادهم فينتقص دينهم ... الحل هو العودة لاقتناء اللحوم الواردة من مصادرها الطبيعية (لحمه بلدي) والامتناع عن اللحوم المنتجة عبر محطات تربية حديثة غرقت في تطبيقات علمية معاصرة لم يتم وزنها وتعييرها بميزان اسلامي ليكتمل ديننا بسلامة اجسادنا فيرضى لنا ربنا الاسلام دينا
(تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (قّ:8)
الحاج عبود الخالدي
المصدر :
الموضوع: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (8) الاستقسام بالأزلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقديم :
نرجو من الاخوة الافاضل الاطلاع على الرابط المدرج ادنى ( المتصفح ) لتستكمل لديهم جل البيانات التي تعالج صفة ( المتردية ) في قراءة قرءانية معاصرة ، وفي وصف (اسلام معاصر) يتم تشريحه على طاولة معاصرة استوجب تفعيلها في يومنا الحضاري .
البيان :
زلم ... هو لفظ تظهر مقاصده في علم الحرف القرءاني بمقاصد (مشغل مفعل وسيله منقوله) وهي في صفة الرجولة وتقع حصرا في (حيامن الذكورة) التي تقوم بتشغيل البيضة لتلقيحها (الحيمن مفعل وسيلة اللقاح) فالحيمن هو (مشغل) يقوم بتشغيل منظومة خلق في البيضة الانثوية عندما يقوم الحيمن بـ (تفعيل وسيلة الخلق) في البيضة الملقحة وهو (فاعلية صفة منقولة) فالحيمن يمتلك صفة الانتقال من وعاء الرجل الى رحم الانثى ... تلك الصفة الفعالة لا تزال مرتبطة بفطرة النطق العربي لتكون عاملا مساعدا في الذكر المحفوظ بامر الهي فالعرب يسمون الذكر (زلمة) وهو يعني (حاوية صفة زلم) وهي صفة الذكورة وتلك الوظيفة اللفظية موجودة في العراق وبلاد الشام ولا نعلم هل هي موجودة في المغرب العربي او في جنوبها ...!!
الأزلام جمع (زلم) في فطرة نطق واضحة البيان فتكون عملية تقسيم الازلام وتفريقها الى (زلم + زلم) تقع حصرا في حرمة المأكل وهي صفة التحريم في (الآية) 3 من سورة المائدة التي تقيم تحريم الاستقسام بالازلام وهو يقع متطابقا في تطبيقات معاصرة قائمة الان في التلقيح الصناعي للحيوانات المعدة لانتاج اللحوم او غلتها ... تقسيم فاعليات ازلام (حيامن) ذكورية على مجموعة اناث حيوانية هو في بيان قرءاني (ان تستقسموا بالازلام) ذلكم فسق لو كنتم تقرأون القرءان ... !! ذلك لا يمنع قبول ما ذهب اليه العرب قبل الاسلام في لفظ الازلام فـ (الزلم) في اليانصيب هو (مشغل لمفعل وسيلة منقولة) فيكون الرقم الرابح او الزلم الرابح (مفعلا لوسيلة قبض اليانصيب) فهو استقسام بالازلام ايضا ... خارطة الخلق عندما حشرت (الزلم) في محارم المأكل فهو قيام فاعلية في (آية) قرءانية والآية هي (حيز فعال) فيكون الاستقسام بالازلام هو صفة تصاحب المأكل ايضا بموجب منهج خطابي رسالي فيكون تقسيم حيامن (الزلمة) المحسنة في ارحام اناث الحيوانات بصيغة صناعية هو تطبيقات بشرية مطابقة لوصف قرءاني في تحليل خطاب رسالي استخدمت فيه وسيلة لفظية (تستقسموا بالأزلام) وهي (الحيامن) وهو فسق وهنا محطة استراحة فكرية في مدى بعدنا عن نصوص قرءانية ونحن نرفع القرءان فوق رؤسنا ونقف لقراطيسه احتراما فائقا ...!! .. الله سبحانه وتعالى يصف لنا عملية التلقيح ويصفها بصفة (ظلمة) في خلق فطره فعملية التلقيح الطبيعية تجري فعلا بمعزل عن النور (ظلام)
(يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ )(الزمر: من الآية6)
الحيمن المستخرج من الحيوان الذكري سيمر بمرحلة مختبرية مضاءة (ضديد الظلمة) وهو خروج على واصفة خلق مؤكدة في نص دستوري كما يتعرض الحيمن المستحضر بطريقة الاستمناء من ذكور الحيوانات الى عمليات فيزيائية مختلفة تجري في المختبرات مع اضافة محاليل صناعية للسائل المنوي لغرض تسهيل عملية (التقسيم) كما تتعرض الحيامن الى متغيرات حرارية في الاوعية المختبرية وتلك تطبيقات تجري خارج سنن الخلق ومنظومة التكاثر التي فطرها الله في مخلوقاته ومن المؤكد ان تلك التطبيقات ستؤثر في البناء التكويني الاساسي للعامل الوراثي الذي يمتلك حساسية بيئية ومادية غاية في الدقة فيكون العبث بدقائق شؤون خلق اساسية تعمل عمل المؤثر الذي يفرض وجود (اثر) في المخلوقات التي تتكاثر بطريقة اللقاح الصناعي ... يضاف الى تلك المؤثرات ما هو في تكوينة الحيوان حامل البيضة وهي الانثى التي يستوجب ان تتهيأ بايولوجيا لعملية التلقيح من خلال متغيرات فسلجية مهمة تفرزها التفاعلية الانثوية اثناء اللقاء بالصفة الذكورية وتلك الصفات لا يمكن ان يوفرها المختبر فهي مفطورة في بيئتها التكوينة وبالتالي فان عملية التلقيح الصناعي تفقد وعاءا بايولوجيا يسهم في بناء البيضة الملقحة وفق مقاييس بايولوجية غير متوائمة مع نظم التكوين ولا تستطيع توفيرها طريقة استقسام ازلام ذكورية كما في اللقاح الصناعي فالعملية الصناعية في التلقيح تشطب سنة تكوينية فتكون منها منقصة نظام ملزم لصلاح المأكل ذلك لان شطب مرحلة من مراحل التكوين باللقاح الصناعي يقيم نظاما بديلا في ترابطيات بايولوجية غير مرئية في جينات الاجنة ومن ثم تكون في اجساد مخلوقات لا تصلح للذبح ولا يمكن استقطاب عقلانية الذبيحة لانها غير مشفرة عند الذابح فيكون الخلل مسحوبا في عدم نافذية عملية الذبح مما تجعل حرمة مأكل تلك الحيوانات في باب رحمة تبليغ رسالي حملتها تذكرة قرءانية ... موضوع التلقيح الصناعي يحتاج الى عملية فضح (الفسق) وهي مساويء تكوينية (بايولوجية) يجب ان يتصدى لها بايولوجيون مسلمون يفقهون امر الاستقسام بالازلام في اللقاح الصناعي لينذروا قومهم قبل ان تفتك لحوم ضارة من مصدر حيوانات ملقحة صناعيا باجساد الملسمين فيكون المسلمون لا يملكون سلاما لاجسادهم فينتقص دينهم ... الحل هو العودة لاقتناء اللحوم الواردة من مصادرها الطبيعية (لحمه بلدي) والامتناع عن اللحوم المنتجة عبر محطات تربية حديثة غرقت في تطبيقات علمية معاصرة لم يتم وزنها وتعييرها بميزان اسلامي ليكتمل ديننا بسلامة اجسادنا فيرضى لنا ربنا الاسلام دينا
(تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (قّ:8)
الحاج عبود الخالدي
المصدر :
الموضوع: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (8) الاستقسام بالأزلام
تعليق