السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال رساله تحاوريه مع المعهد كان هذا الحوار
تحية طيبة لأستاذنا الفاضل وبعد:
لفت نظري آيات الرضاع في القرءان:
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ (لقمان)
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا (الأحقاف)
فَإِنْ أَرَادَا فِصَالا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا (البقرة)
في آية لقمان وآية الأحقاف حذفت الألف من رسم (وفصاله) بينما ثبتت الألف في آية البقرة (فصالا) فما الذي يمكن أن نقرأه في هذا الحذف والإثبات؟؟
السلام عليكم
جواب الحاج عبود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصاله بـ الف الفاعليه يعني (تفعيل صفة الفصال) وهي صفه تستحدث نتيجة فاعلية رضا (تراضي) او (تشاور) ويرينا النص الشريف ان الفصل لا يتفعل الا بفاعلية صفات اخرى فيكون (فصال) .. اما الـ (فصل) فهو يقع بموجب صفات تتفعل دستوريا بموجب الصفه نفسها على تقادم زمني (عامين .. حولين) وهو (ميقات تكويني) عند اكتمال حاجة الوليد لرضاعة امه ومن ذلك يتضح ان الف الفاعليه مضافه على اللفظ (الحق) فيكون في سورة الاحقاف وفي سورة لقمان لفظ (فصله) وليس (فصاله) ومثلها ما جاء في مثل طالوت
{ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ } (سورة البقرة من الايه 249)
فـ طالوت حقق هدفا دستوريا في فصل الجنود واعطى لكل مفصل منهجه ومثله (تفصيل الايات) بفاعليه بديله فلكل ءايه فاعليه مستبدله
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } (سورة الشرح 5 - 6)
فهي ليست ءايه مكرره بل لكل ءايه فاعليه بديله عن الاخرى رغم اتحاد صفة النصين الشريفين (مع العسر يسرا) ويظهر حرف الفاء (فـ إن من العسر يسرى) وهي تعني الاستبدال في كينونة الصفه اما ءاية (ان مع العسر يسرى) لا يوجد استبدال العسر باليسر بل العسر يكون قاعدة اليسر وفيه دستور قرءاني (فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ـ النساء ) فما كان مكروها (عسير) فاذا تحول الى محبوبا صار (يسير)
لفظ (فصل) في علم الحرف القرءاني يعني (نشاط فاعليه بديله لـ لفاعليه متنحيه) فالفصل هو بديل عن الاتصال اي انه فاعليه متنحية (تجزئة الكل)
لفظ (فصال) تعني في علم الحرف القرءاني (نشاط فاعليه تبادليه) لـ (فاعلية فعل متنحي) فالفاعليه التبادليه في سورة البقرة تظهر في (رضا وتشاور بينهما) فهو (نشاط فاعليه تبادليه) لـ (فاعلية فعل متنحي) وهو متنحي عن الوصال الطبيعي بين زوجين .. من ذلك الرشاد الحرفي نقرأ
{ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا } (سورة النبأ 17)
ذلك لان يوم الفصل لا يحتاج الى فاعليه (تبادليه) بل (فاعليه بديله) لان الفعل البديل مرتبط بميقات مثله مثل (عامين ـ حولين) في فصل الوليد عن الرضاعه
في المعالجه اعلاه تظهر (حافظات الذكر) لـ القرءان المودعه في فطرة العقل فـ (عقلانية الحرف) وبيان مقاصده مركز مهم من مراكز حافظات الذكر
السلام عليكم
من خلال رساله تحاوريه مع المعهد كان هذا الحوار
تحية طيبة لأستاذنا الفاضل وبعد:
لفت نظري آيات الرضاع في القرءان:
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ (لقمان)
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا (الأحقاف)
فَإِنْ أَرَادَا فِصَالا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا (البقرة)
في آية لقمان وآية الأحقاف حذفت الألف من رسم (وفصاله) بينما ثبتت الألف في آية البقرة (فصالا) فما الذي يمكن أن نقرأه في هذا الحذف والإثبات؟؟
السلام عليكم
جواب الحاج عبود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصاله بـ الف الفاعليه يعني (تفعيل صفة الفصال) وهي صفه تستحدث نتيجة فاعلية رضا (تراضي) او (تشاور) ويرينا النص الشريف ان الفصل لا يتفعل الا بفاعلية صفات اخرى فيكون (فصال) .. اما الـ (فصل) فهو يقع بموجب صفات تتفعل دستوريا بموجب الصفه نفسها على تقادم زمني (عامين .. حولين) وهو (ميقات تكويني) عند اكتمال حاجة الوليد لرضاعة امه ومن ذلك يتضح ان الف الفاعليه مضافه على اللفظ (الحق) فيكون في سورة الاحقاف وفي سورة لقمان لفظ (فصله) وليس (فصاله) ومثلها ما جاء في مثل طالوت
{ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ } (سورة البقرة من الايه 249)
فـ طالوت حقق هدفا دستوريا في فصل الجنود واعطى لكل مفصل منهجه ومثله (تفصيل الايات) بفاعليه بديله فلكل ءايه فاعليه مستبدله
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } (سورة الشرح 5 - 6)
فهي ليست ءايه مكرره بل لكل ءايه فاعليه بديله عن الاخرى رغم اتحاد صفة النصين الشريفين (مع العسر يسرا) ويظهر حرف الفاء (فـ إن من العسر يسرى) وهي تعني الاستبدال في كينونة الصفه اما ءاية (ان مع العسر يسرى) لا يوجد استبدال العسر باليسر بل العسر يكون قاعدة اليسر وفيه دستور قرءاني (فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ـ النساء ) فما كان مكروها (عسير) فاذا تحول الى محبوبا صار (يسير)
لفظ (فصل) في علم الحرف القرءاني يعني (نشاط فاعليه بديله لـ لفاعليه متنحيه) فالفصل هو بديل عن الاتصال اي انه فاعليه متنحية (تجزئة الكل)
لفظ (فصال) تعني في علم الحرف القرءاني (نشاط فاعليه تبادليه) لـ (فاعلية فعل متنحي) فالفاعليه التبادليه في سورة البقرة تظهر في (رضا وتشاور بينهما) فهو (نشاط فاعليه تبادليه) لـ (فاعلية فعل متنحي) وهو متنحي عن الوصال الطبيعي بين زوجين .. من ذلك الرشاد الحرفي نقرأ
{ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا } (سورة النبأ 17)
ذلك لان يوم الفصل لا يحتاج الى فاعليه (تبادليه) بل (فاعليه بديله) لان الفعل البديل مرتبط بميقات مثله مثل (عامين ـ حولين) في فصل الوليد عن الرضاعه
في المعالجه اعلاه تظهر (حافظات الذكر) لـ القرءان المودعه في فطرة العقل فـ (عقلانية الحرف) وبيان مقاصده مركز مهم من مراكز حافظات الذكر
السلام عليكم
تعليق