السلام عليكم
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ـ الأَعراف الايه 200
بحثنا عن معنى نزغ في بعض المصادر فقالوا فيه
النـزغ: الفساد، الطعن، الإغراء، يقال: نـزغ الشيطان بين الناس: أفسد بينهم وحمل بعضهم على بعض
الا اننا لم نقتنع بذلك المعنى لان الفساد والاغراء والطعن موجوده في خلق الله فكل منظر طبيعي جميل (مغري) فالطبيعة تغري من يشاهد صورها اما الفساد فهو موجود في خلق الله مثل الافعى والعقرب فلدغتها تفسد من تلدغه ومثلها الجراثيم المسببه للمرض فهل يخلق الله شياطين فاسده اما ما يقال (افسد بينهم وحمل بعضهم على بعض) لا يقنع ايضا فنرى في حالات كثيره ان الارث يفسد بين الورثة فيختلفون فهل الارث شيطان او السوء الذي يظهر بين الزملاء او الجيران فيحمل بعضهم على بعض بسبب اختلاف وجهات النظر ويكون بعضهم على (حق) وبعضهم على (باطل) فهل اهل الحق شياطين ؟
لقد لاحظنا ان هذا المعهد المبارك بمؤسسيه وكتابه يدعو الى (ثقافه ايمانيه قرءانيه) وهو عنوان حازم حقا قد ينهي الصراع المذهبي حتى ولو كان محدود في اثنين فقط يتحاوران في شأن دينهم وقد حصل ذلك معنا في اكثر من حوار فوجدنا ان اعتماد الثقافه الايمانيه القرءانيه يخرس الاخر الذي ياتي بثقافه ايمانيه من بطن مذهبه ولا يخرسه فقط بل يدفعه الى الثقافه الايمانيه القرءانيه وسرعان ما يعترف بها ويرفض ما جاء به من مذهبه وحدث مثل ذلك في تعريف الشيطان فقد ذكر احد المتحاورين معنا ان الشيطان مخلوق فاسد مفسد فسألته هل يخلق الله شياطين ! فقال من اين لك هذا السؤال فقلت له من ثقافة القرءان فالله لا يخلق الا الحسن و الاحسن فقال واين مثل ذلك الكلام فقلت له (وخلقنا الانسان في احسن تقويم) وذلك يعني ان الخلق (حسن التقويم) والانسان (احسن تقويما في الخلق) فاستسلم معترفا بذلك البند الثقافي القرءاني والسؤال المهم الذي نطرحه
هل يوجد فرق بين الثقافه الدينيه والثقافه القرءانيه ؟؟
السلام عليكم
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ـ الأَعراف الايه 200
بحثنا عن معنى نزغ في بعض المصادر فقالوا فيه
النـزغ: الفساد، الطعن، الإغراء، يقال: نـزغ الشيطان بين الناس: أفسد بينهم وحمل بعضهم على بعض
الا اننا لم نقتنع بذلك المعنى لان الفساد والاغراء والطعن موجوده في خلق الله فكل منظر طبيعي جميل (مغري) فالطبيعة تغري من يشاهد صورها اما الفساد فهو موجود في خلق الله مثل الافعى والعقرب فلدغتها تفسد من تلدغه ومثلها الجراثيم المسببه للمرض فهل يخلق الله شياطين فاسده اما ما يقال (افسد بينهم وحمل بعضهم على بعض) لا يقنع ايضا فنرى في حالات كثيره ان الارث يفسد بين الورثة فيختلفون فهل الارث شيطان او السوء الذي يظهر بين الزملاء او الجيران فيحمل بعضهم على بعض بسبب اختلاف وجهات النظر ويكون بعضهم على (حق) وبعضهم على (باطل) فهل اهل الحق شياطين ؟
لقد لاحظنا ان هذا المعهد المبارك بمؤسسيه وكتابه يدعو الى (ثقافه ايمانيه قرءانيه) وهو عنوان حازم حقا قد ينهي الصراع المذهبي حتى ولو كان محدود في اثنين فقط يتحاوران في شأن دينهم وقد حصل ذلك معنا في اكثر من حوار فوجدنا ان اعتماد الثقافه الايمانيه القرءانيه يخرس الاخر الذي ياتي بثقافه ايمانيه من بطن مذهبه ولا يخرسه فقط بل يدفعه الى الثقافه الايمانيه القرءانيه وسرعان ما يعترف بها ويرفض ما جاء به من مذهبه وحدث مثل ذلك في تعريف الشيطان فقد ذكر احد المتحاورين معنا ان الشيطان مخلوق فاسد مفسد فسألته هل يخلق الله شياطين ! فقال من اين لك هذا السؤال فقلت له من ثقافة القرءان فالله لا يخلق الا الحسن و الاحسن فقال واين مثل ذلك الكلام فقلت له (وخلقنا الانسان في احسن تقويم) وذلك يعني ان الخلق (حسن التقويم) والانسان (احسن تقويما في الخلق) فاستسلم معترفا بذلك البند الثقافي القرءاني والسؤال المهم الذي نطرحه
هل يوجد فرق بين الثقافه الدينيه والثقافه القرءانيه ؟؟
السلام عليكم
تعليق