الهاتف النقال يسبب (شرك مع علة الحج)
المسلمون فهم في حرج كبير بل كبير جدا فمن تصدع عنده طواف الحج او العمره ولم يقبل منه بالكينونه (تصدع رابط العله بالمعلول) فهو امر هين قد يمكن الذي لم يقبل حجه ان يعيش بلا حج ولن ينتفع من حجه الا ان الطامة الاكبر حين يتصدع طواف (الافاضه) او يسمى (طواف الوداع) او يسمى (طواف النساء) وهو امر جلل يحرم فيه على من تصدع عنده ذلك النوع من السجود (الحرام) ان يحرم من زوجاته او اي زواج يحدث بعد تلك الحرمه ..
قراءة في صفات الشرك ( المعاصر )
(مناسك الحج نموذجا)
في كل زمن تختلف صفة (المشركين) باختلاف طبيعة (الشرك) ولا يشترط ان يكون الشرك خاص بصفة الخالق (الله) بل الشرك يتصل بكل نظم الله التي اودعها في الخليقة والتي اشراكها مع نظم مبتدعة ما انزل الله بها من سلطان
في الزمن الاول لـ الاسلام (بعد عامهم هذا) كان المشركون البدو المتشددون فكريا يأتون الحرم بحجة الحج لبيت الله الحرام الا انهم كانوا يقدمون القربان لاصنامهم رغم انها غير موجوده الا انهم يتعبدونها في المكان الذي كانت فيه وينكشف امرهم من خلال حركات اوقول فيستوجب على من يكشف امرهم فيبعدهم عن المسجد الحرام وهو ليس كامل الحرم كما سنرى ..
في الاجيال الاخرى كما في الجيل الاول لغاية جيلنا يوجد نوع ءاخر من الشرك فبعض الناس او كثير منهم انما يأتون لـ الحج بـ اكثر من نيه واحده تخص الحج فمن يأتي لغرض سياسي (جاسوس) او لـ (المؤامره) او للترزق او للبغاء او للسرقه او لشهرة في قول الشعر او مباهاة في الحج وكل تلك الصفات تؤثر في (كينونة الحج) في المسجد الحرام خصوصا عند (الطواف الوجوبي في الحج والعمرة وطواف الافاضه) واقرب قربى للمسجد الحرام تقع في (طواف الحج) فيمارس صاحب النيه لغير الحج ممارسته ان كانت حلال كطلب الرزق وامثاله الا ان عليه ان لايشرك في نيته نية اخرى اثناء طواف الحج او العمرة او طواف الافاضه ومن يكتشف مثل ذلك العنصر عليه ابعاده عن الطواف او الابتعاد عنه اثناء الطواف وان لم يستطع فعليه اعادة الطواف مرة اخرى لتأمين مساس الحج كينونة ومن لا يعلم بنوايا الاخرين فلن يصاب بمس (الشرك) وينفذ حجه بلا تصدع لان الشرك لم يمسه فيؤثر في سلامة حجه .. ذلك الرشاد جاء حصرا من علوم الحج وكينونته والتي افنينا دهرا في دراستها من القرءان ومن مناسك الحج بما صاحبها من بيانات مختبرية كان لها اثر كبير في تقدم البحث
في زمننا اكثر المشركين صدعا لكينونة المسجد الحرام عند الحج والعمره هو استخدام الهاتف المحمول لانه يستخدم بشكل ظاهر اثناء الطواف فهو يحمل عصفا موجيا (غبار نووي) يؤثر كثيرا في من اشرك ويؤثر في من يحج بلا هاتف محمول ايضا ذلك لان الحج والعمره كينونتان تخص ارشفة الغبار النووي في ذلك المسجد الحرام لكل شخص يطوف حوله واذا بالحاج وكثير مثله يحملون معامل لانتاج الغبار النووي وهم في اقرب قربى من المسجد الحرام عند الطواف فكيف ينفع الحج وهنلك شركة معلولة في العصف النووي الطبيعي والعصف النووي الصناعي الذي تصنعه الهواتف المحموله اثناء الطواف !! وكيف يحمي الحاج غير المشرك نفسه فهل يعادي الناس جميعا فيخرجهم ليطوف لوحده !! او انه يعيد طوافه وفي كل اعاده تقوم مقومات الشرك بين كينونة الحج وما يصدر من الهاتف المحمول من عصف موجي واقلها هي ايقاعات (الفا) التي تعتبر طيفا نوويا حسب ما يقوله ويؤكده صناع الموجات (مؤهلي الكتاب) ..
انها ازمة حقيقة الا ان الناس عنها غافلون وهم يتمتعون بخدمات الهاتف النقال حتى اثناء الطواف .. الغريب في الامر ان السلطات الحجازية تمنع كثير من الاشياء عند الدخول الى البيت الحرام الا انها لا تمنع الهاتف المحمول !! اكثر من مره منعونا من ادخال ميزان حراره بسيط ومرة منعونا من ادخال حفنه من القمح وضعت في كيس قطني صغير لغرض علمي الا انهم لا يمنعون تلك الاجهزة !!
تنتشر في تلك الديار تقنيات اجهزة تمنع من اشتغال الاجهزة المحموله وتستخدم في الجوامع وسعر تلك الاجهزة معتدل وهي متاحه الا ان سدنة الحرم لا يستخدمونها لوقف عملية الشرك بين (عبادة الله) و (عبادة الهواتف) اثناء اداء مناسك المسجد الحرام !! اذا ما منعت الهواتف المحموله من الحرم او تم التشويش على مستقبلاتها للنداءات فان عملية (قتل) المشرك لا تعني ذبحه بالسيف بل تعني (قتل الشرك فيه) وهو ما احتواه نص الاية الكريمه ففي العهد الاول من الاسلام (بعد عامهم هذا) كان يستطيع الحجاج المؤمنون (مثلا) ان يداوموا الجلوس دوريا في مواقع الاصنام وهم يعرفون تلك الاماكن لمنع عابديها من الوصول الى مكانها الذي بقي معبودا في الخفاء من بعض الاعراب حتى اندثر عبر الزمن فيكون (قتل الشرك) ممارسة سهله وهو يعني قتل المشرك بقتل صفته لان القتل في علوم القرءان يعني (وقف فاعليه لوقف فاعلية اخرى) خصوصا في الاقتراب من حرمة المسجد في الطواف حيث كان الحجاج قبل الاسلام حين يطوفون يستخدمون سنة الصفق باليدين فالحجاج المسلمين في العصر الاول كانوا اقوياء بسبب الفتح والنصر الذي كسبوا ثماره قادرين على وقف سنة الجاهلية تلك واخراج المشرك من مسار الطواف عنوة لوقف موضوعية ما اشرك به ..
في زمننا ان عرف المسلمون ان الهاتف النقال يسبب (شرك مع علة الحج) اثناء الطواف فهم قادرين على زجر اي مستخدم للهاتف المحمول اثناء الطواف الا ان ذلك الامر غير متحصل ولا يتحصل بسبب ضياع التوفيق الالهي لهذه الامه !! سواء كان في المكلفين او في المروجين لمناسك الحج فهم لا يعرفون علوم الحج رغم ان كل شيء في حيازتهم هو (علم × علم × علم) ومنه هواتفهم المحموله وساعة اليد وملبسهم ومأكلهم ومشربهم حتى زخرف البيت الحرام ومئاذنه وقبابه وابوابه وارضيته وانارته وتبريده والانفاق الموصلة اليه كلها قامت من علم متسلسل العلة بمعلولها عدا منسك الحج بقي كما كان في قديم الزمان لا احد يعرف عنه شيء ابدا لذلك لا احد يعرف (من بعيد او من قريب) موضوعية الشرك بعلته وتصدع المنسك تصدعا خطيرا
منع تلك النظم التي تتصف بصفة (الشرك) في كينونة الحج والعمره ليس خاصا بغير المسلمين بل هم المسلمون الذين اشركوا مع منظومة الحج انظمة اخرى كما بينا ذلك وسمعنا ان بعض الحجاج باتوا يستخدمون ءالة الحركة الفردية الاليه وهي (عجلات تسير بطاقة البطاريات) يستخدمها الشباب لـ اللعب والترفيه الا انها استخدمت مؤخرا في الحج وظهرت جلية في الفضائيات التي تنقل مناسك الحج والتي يقف عليها الحاج فيسير على عجلات تعمل على (حقل مغنطي صناعي ـ موتور) نتيجة وجود ملفات يسري فيها الكهرباء وهو شرك ايضا في كينونة الاقتراب من المسجد الحرام
المشكلة ليست في غير المسلمين حين يدخلون الحرم فهم وان دخلوه فهم خائفين
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (سورة البقرة 114)
اما المسلمون فهم في حرج كبير بل كبير جدا فمن تصدع عنده طواف الحج او العمره ولم يقبل منه بالكينونه (تصدع رابط العله بالمعلول) فهو امر هين قد يمكن الذي لم يقبل حجه ان يعيش بلا حج ولن ينتفع من حجه الا ان الطامة الاكبر حين يتصدع طواف (الافاضه) او يسمى (طواف الوداع) او يسمى (طواف النساء) وهو امر جلل يحرم فيه على من تصدع عنده ذلك النوع من السجود (الحرام) ان يحرم من زوجاته او اي زواج يحدث بعد تلك الحرمه .. وان كان لا يدري الا ان قوانين الله نافذه والله حاشى ان يكون قد (قصر بالبلاغ) او قد قصر بالبيان وهو القائل ان له الحجة البالغة التي تبلغ العقل !!! الا ان حجته تبلغ العقل الذي هو خلقه وسواه فعدله ولكن الكثير الساحق من عقول انس اليوم (سواها وعدلها) الفكر الحضاري والجهد الحضاري وليس الله والاعلام الحضاري هو الذي (يحشو عقول اكثر الناس) فالله خلق عقل الانسان (خامة عقل) يمكن حشوها كما هي الالة الحاسبة حين تخرج من المصنع ويحشوها مستخدمها كما يشاء ولكن انسان اليوم عند الاكثرية الساحقة تم حشو خامة عقله من قبل مؤهلي الكتاب المعاصرين بحضارتهم الفكرية والتقنية (ذبح الابناء) فضاع كل شيء ولا حول لنا سوى تلك السطور الحرجة التي ما قامت الا على نص تكليفي
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)
السلام عليكم
المصدر : لمزيد من البيانات
: البينه
تعليق