السلام عليكم ورحمة الله،
يعتمد علم الحرف القرآني على فرضية أن لكل حرف معنى أو قصد واحد يمثل مفهوم ذلك الحرف. ومن خلال ارتباطه بحروف أخرى تنشأ معان ومفاهيم جديدة. وإن كانت الفرضية أبدت نتائج قيمة إلا أنه يبدو لي ـــ وقد أكون مخطئا في ذلك ـــ أن هناك إشكالية من حيث المقدمات.
لنفترض أننا نريد إسناد معنى لحرف معين فأول مشكلة تظهر لنا هي في كون ذلك المعنى لا نستطيع التعبير عنه إلا من خلال لفظ لغوي والذي يتكون بدوره من حروف أخرى مما يستدعي أننا نعرف مسبقا معاني تلك الحروف، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، لنفترض أننا تعرفنا على ذلك المعنى من خلال بحث استقرائي ما، فكل حرف من تلك الحروف (المكونة للفظ ــ المفهوم) له مفهومه الخاص، فهل اجتماع تلك المفاهيم في ذلك اللفظ يؤدي بالفعل إلى المعنى الذي اكتشفناه والذي نريد إسناده إلى الحرف محل البحث؟
مارأي الحاج عبود الخالدي في هذه الإشكاليات وهل تم التثبت (من حيث المبدأ وليس من حيث النتائج) على تماسك معاني الحروف التي توصل إليها؟
يعتمد علم الحرف القرآني على فرضية أن لكل حرف معنى أو قصد واحد يمثل مفهوم ذلك الحرف. ومن خلال ارتباطه بحروف أخرى تنشأ معان ومفاهيم جديدة. وإن كانت الفرضية أبدت نتائج قيمة إلا أنه يبدو لي ـــ وقد أكون مخطئا في ذلك ـــ أن هناك إشكالية من حيث المقدمات.
لنفترض أننا نريد إسناد معنى لحرف معين فأول مشكلة تظهر لنا هي في كون ذلك المعنى لا نستطيع التعبير عنه إلا من خلال لفظ لغوي والذي يتكون بدوره من حروف أخرى مما يستدعي أننا نعرف مسبقا معاني تلك الحروف، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، لنفترض أننا تعرفنا على ذلك المعنى من خلال بحث استقرائي ما، فكل حرف من تلك الحروف (المكونة للفظ ــ المفهوم) له مفهومه الخاص، فهل اجتماع تلك المفاهيم في ذلك اللفظ يؤدي بالفعل إلى المعنى الذي اكتشفناه والذي نريد إسناده إلى الحرف محل البحث؟
مارأي الحاج عبود الخالدي في هذه الإشكاليات وهل تم التثبت (من حيث المبدأ وليس من حيث النتائج) على تماسك معاني الحروف التي توصل إليها؟
تعليق