بسم الله الرحمن الرحيم
نعلم ان ( الاسلام ) كدين انزل الله تعالى عبر رسالة الاسلام الخالدة على سيد الخلق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ، هو منظومة تطبيقية ترفع الانسان الى اعلى درجات الامن والسلامة مع نفسه ومحيطه وبيئته .
ولعل ما ذكر من بيانات في التذكرة القرءانية ادناه تغني القول بيانا .
الموضوع: الإسلام أم الأسلم .؟!
سؤالي : عن موضوع ( السدود المائية ) ومدى توافقية هذه الفكرة الجيولوجية ( البيئية) مع قانون ( الاسلم ) الذي امر به الله تعالى .
نعلم ان الفكرة انبثقت من هدف شريف ونبيل ، الا هو الحفاظ على مخزون ( مائي ) يمكن الرجوع اليه عند الحاجة اليه في السنين او الايام العجاف مائيا ؟!
ولكن قد يكون هذا التصرف في بعض الاحيان مضر بالبيئة ، لانه يغير من منسوب جريان المياه وصبيبها في الانهار كما اراد الله ان تجري تنهمر فوق الارض وتسقي الفرشة المائية السطحية و الباطنية ، فترتوي المياه الجوفية ، وتمتلئ الابار ، وتتفجر العيون ، داخل مساحات نائية من القرى والبوادي .
وفي نفس الوقت فان خزن بعض المياه وحفظها داخل اي منشئة تنصب لهذا الغرض كالسدود لا نرى فيه الى حد ما اي مانع ديني ؟ وذلك على حسب ماذهب اليه اجتهادنا وتفكيرنا .
ولكن قد يكون ماذهبنا اليه من اجتهاد قاصر او ناقص في ادراك بيانات قرءانية اخرى خافية علينا في هذا الموضوع .
فهل بناء السدود المائية عمل يتوائم مائة بالمائة مع منظومة السلامة البيئية كما امرنا الله تعالى بها ؟ او يجب التحفظ نسبيا في استعمال هذه السدود او التعامل معها بشكل ءاخر ؟ ام لا يجوز اطلاقا اعتماد فكرة بناء هذه السدود ؟!
مع التقدير والاحترام .
تعليق