إعـــــــلان

**الحاج عبود الخالدي** · 10-09-2013, 08:30 PM

رد: العشر من ذي الحجة

المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ‏...،

شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي هل يعد صيام يوم

عرفة من السنن النبوية (( الفعلية ) منقولة بالتواتر ‏

مثل السنن النبوية الاخرى كصيام يومي الاثنين والخميس

وثلاثة ايام من كل شهر...

والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التواتر اللفظي (متن الحديث) المرتبط بسلسلة من الرواة هو منهج مدرسة التفسير وعموم المدرسة الاسلامية بمختلف مذاهبها لذلك فان تعيير السنة الواردة عبر ذلك المنهج لا يمكن تعييرها بمعيار يؤخذ من نفس المنهج والسبب هو الاختلاف في صفات السنة المراد تعييرها او في اختلاف الرواة وهنالك سجال غير حميد بين المذاهب حول ثقتهم بـ (الراوي) وذلك الاختلاف يحصل حتى في المذهب الواحد لذلك ظهر للحديث (السنة) صفات غريبة فهذا حديث ضعيف وءاخر حديث حسن وءاخر حديث صحيح متفق عليه الا ان ازمتنا كمسلمين نعيش بعد اكثر من 1400 سنه من العمر الشريف للمصطفى عليه افضل الصلاة والسلام نجد ان الاختلاف الحاد في نقل الدين الينا ذا مرارة قاسية فلـ المتن الشريف لـ القرءان حزمة من القراءات رغم انه قرءان واحد نطق به المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وحيا من عند الله الواحد وقد تمت كتابته في حياته الشريفة على مسمع ومرأى منه ومصادقته القدسية على كتابة الوحي ومع ذلك فقراءات القرءان العشر او السبع انما هي بؤرة بيان مركزي ينفعنا اليوم توحي الينا في زمننا ان الدين لا يمكن ان يكون كذلك بل لا بد من ثابت يثبت به الدين ولا بد ان يكون هنلك ثابت للدين والا فان الله سبحانه لا بد ان يبعث رسولا جديدا يثبت لنا الدين ورغم اننا تحدثنا عن الدين بصفته تكليف ثابت الا ان صيام المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام في يومي الاثنين والخميس او صوم يوم عرفة او صوم يوم العاشر من المحرم ما هي الا مستحبات من الاعمال وليست من الواجبات التكليفية التي توجب العمل وان تركها يقيم الاثم على من ترك السنة فما بالنا حين تكون في الاحاديث المروية واجبات تكليفية ..!!

اذا اراد مسلم اليوم ان يعرف (ثابت الدين) سواء كان في (مستحب) او (مكروه) او (واجب) فعليه ان يتبرأ عن الكثير من الخطاب الديني التقليدي واخطر ما يستوجب البراءة منه هو ما ثبتته مدرسة العقيدة الاسلامية ان الثواب والعقاب ياتي بعد الموت حصرا في حين القرءان يذكرنا بوجود ثواب وعقاب في الحياة الدنيا وبعد الموت فاذا قامت البراءة من ذلك الخطاب الديني (المركز) فان مسلم اليوم يستطيع ان يراقب عنصر (الفائدة) وعنصر (الضرر) فيما يؤديه من مستحبات او مكروهات ويستطيع المسلم في زمن يبعد اكثر من 1400 سنه ان يمسك باليقين (ثابت ديني) قائم في زمنه اليوم ولن يكون مجهولا في الماضي او مجهولا في المستقبل

في تلك النقطة تقوم الحاجة الى علوم الله المثلى التي نسعى لنشر مبادئها بحرج كبير وحذر شديد ويأس شديد لان الناس على دين ابائهم ويرفضون اي معايير دينية معاصرة فالدين هو (ممارسات) وقعت في الماضي وعلينا كمسلمين ان نستنسخ تلك الممارسات لنكون مسلمين ولا يحق لنا ان نسأل عن الفائدة (الثواب) او الضرر (العقاب) لان علمه عند الله وهو يظهر بعد الموت كما ترسخة مدرسة الدين فالمسلم اليوم يمارس اسلامياته وهو لا يدري على يقين كان او على ضلال يكون وكلما تفنن القائلون بالايمان انما يمتلكون هيمان فكري فارغ لا يجزي واقع اليوم الذي اصبح فيه كل شيء مرئي الا الدين فهو غير مرئي والقرءان يحذرنا من مثل هذا اليوم

{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرءانَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً }الإسراء45

{وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً }الإسراء46

وتولية الناس على ادبارهم نفورا تعني انهم يولون ما تدبروه من القرءان نافرين منك اذا قرأت القرءان وذكرت ربك في القرءان وحده فلا بد ان تاتي بسلسلة الرواة لتصل الى (ثابت الدين)

قرءان اجمع المسلمون على تعطيله والاتكاء على ما قيل فيه في التاريخ (تفسير) يضاف اليه ان دين الاباء هو دين الاسلام حصرا ولا يحق لاحد من المسلمين ان يصرخ (ما هي وظيفة القرءان ..؟؟!!) هل هو مجرد تراث ..؟؟!! تلك هي بحوثنا الوتر في (علوم الله المثلى) الا انها لا تزال ضيقة ضيق البدايات ولا نظن ان لها اكثر من ما تملك من بدايات وبعدها تتحول الى فقاعة هواء وكأنها لن تكون لان الناس لا يقبلون (اسلام اليوم) المتصف بيومه المعاصر بل يريدون (اسلام الامس) نسخة مستنسخة حتى في زي الملابس وطريقة الكلام وكل فائدة من الاسلام ما هي الا مجهول يرفع عنه الغطاء بعد الموت ولا يكفي بعد الموت بل يوم (القيامة) فهو يوم موقوت بلا ميقات كما يقولون

اذا اردنا التأكد من سنة نبوية شريفة في مستحب او مكروه او واجب علينا ان (نفقه القرءان) ففيه تصريف لكل مثل وهل سنة المصطفى عليه افضل الصلاة لا مثيل لها في القرءان ..؟؟ اذا كان الصيام منسك كتبه الله علينا والله يقول ان ما كتبه الله هو في كتاب مبين وحين ندرك البيان فيما كتبه الله في كتابه (المستبين) نستطيع عندها تعيير سنة الصوم (النافلة) من سنة الصوم الواجبة ومنها صوم الكفارة ونستطيع ان نعرف (فوائده) ومن خلال رقابة الفوائد نعرف هل هو سنة رسالية حق ام هي مجرد ممارسات دينية وجد فيها السابقون ما استهوتهم فنسبوها الى الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

{لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ }الحج67

ولن تنفع طلاب الحقيقة الا راشدة من قرءان ربنا

{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة128

تلك هي المعادلة القاسية التي نمتلكها في هذا المقام

السلام عليكم

**الاشراف العام** · 08-19-2018, 02:01 PM

رد: هل يعد صيام يوم عرفة من السنن النبوية المنقولة (بالتواتر)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ادناه بيانات قرءانية مستحدثة عن الاعمال المستحبة القيام بها في هذه الايام المباركة من شهر ذي الحجة ، المرتبطة ارتباطا تكوينيا بعلة ( منسك الحج ) ....الرابط :

هل هناك اعمال وعبادات مستحبة في العشر الاواءل من ذي الحجة ؟

السلام عليكم

إعـــــــلان

هل يعد صيام يوم عرفة من السنن النبوية المنقولة (بالتواتر)

هل يعد صيام يوم عرفة من السنن النبوية المنقولة (بالتواتر)

تعليق

تعليق

روابط تهمك