السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مجالس الذكرى القرءانية بالمعهد ، الذي تطرق الى مناقشة علل العلاج بالابر الصينية ، ومدى ارتباط هذه الطريقة بالنظم الفطرية في العلاج .
البيان التذكيري :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الابر الصينية حولها لغط كثير من قادح ومادح كما ان التقارير العلمية لا تزال تقف موقف لا يسجل صفة سلبية او صفة ايجابية علما ان منظمة الصحة العالمية اصدرت تقريرا حوالي عام 203 لم تصف فيه الممارسة العلمية لـ وخز الابر بل ذكرت احصائيات عن بضعة ءالاف من الذين عولجوا بالوخز فظهرت ان الاضرار من تلك الوخزات قليلة ونادرة فمن قرابة 55000 حالة علاج بوخز الابر ظهرت بعض الاضرار الطفيفة بعدد حوالي 130 شخص منهم فقط وقال التقرير انها اضرار طفيفة قد يكون قسم منها لاسباب اخرى وفي دراسة اخرى لـ 125000 حالة علاج بالوخز لم تظهر مضاعفات جانبية سوى في شخص واحد فقط .. في تقارير علمية اخرى لمعاهد متخصصة ظهرت خلال السنين العشر الماضية قيل ان نسبة الشفاء التام بطرقة الوخز تزيد على 30% وليس شفاء تام الا ان التقرير اقر ان الوخز بالابر يخفف ءالام اسفل الظهر والمفاصل
الزبور :
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } (سورة الأنبياء 105)
النص الشريف يؤكد ان لـ الزبور (ابعاد ذكرى) وهي في لسان عربي مبين في نص (مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ) وهي تقرأ بفتح حرف الباء الا ان اللسان العربي المبين يجعلها (بضم حرف الباء) لنفهمها في منطقنا السائد فهي ليس ظرف زمن بل هي (بـُعد عقلاني) يقيم الذكرى .. ارث الارض لا يعني الارض الزراعية او امثالها بل يشمل (وعاء الرضا) بكامل اطيافه ومنه (رضا الصحة) يكون ارثا لطالبيه وهم يتصفون بصفة (الصالحون) فالاصلاح لا يقوم بتكوينته الا اذا ارتبط بخطيئة فلا يعقل ان يقوم شخص باصلاح ثلاجة منزله وهي تعمل بشكل معتاد غير مشوب بالخطأ بل مطلب (الاصلاح) يقوم اذا كان في احد مفاصل الثلاجة خطأ ما ...
الوخز بالابر يقيم (بعد تذكيري) ان هنلك مرابط تكوينية خفية علينا وعلى حملة الفكر الولوج عمقا لمعرفتها وبما ان علوم الطب المعاصرة عاجزة عن تفسير ظاهرة غياب الالم كليا او جزئيا عند الوخز بالابر وذلك العجز مستمر منذ السبعينات اي اكثر من 40 عاما مضت على المعهد الامريكي الذي تخصص بالبحث عن تلك الممارسة فاما ان يكون ذلك المعهد قد وصل الى نتائج مهمة واحتكرت لاسباب اممية خاصة وبالتأكيد هو احتكار لا انساني (غير حميد) او ان يكون ذلك المعهد عاجز عن فهم علة استخدام تلك الممارسة وفي كلا الحالتين فان توجهات الباحث في علوم القرءان لا تتكيء على المادة العلمية الا حين تعييرها قرءانيا او ان تكون مرئية بيقين لا يحمل الشك والريبة ..
الوخز بالابر لا يزال ممارسة لا تمتلك معيار ثابت حتى عند مؤهليها ففي السبعينات كان يشترط ان تكون الابر من الذهب الخالص اما الان فقد تحولت الى ابر من سبيكة (ستانلس) كما ان (مواضع الوخز) غير ثابتة ثباتا مطلقا وهنلك ممارسة يروج لها متخصصين حديثا باستخدام الابر دون ادخالها في جسم المريض وكذلك تم تغيير جوهري في مراكز استخدام الابر في الجسم
الزبور هو قوة مكنونة فهو (وسيلة في الخلق) تحتاج الى (مفعل وسيلة) ليتم قبض ما في الزبور وحسب مراشدنا في البحث القرءاني ان (وسيلة الصحة) عندما تتصدع فهي تحتاج الى مفعل (وسيلة ربط) ليقوم رابط مع وسيلة خلق لا يعرفها مؤهلي العلم الحديث
{ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } (سورة النور 40)
ظلمات بعضها فوق بعض تبدأ بـ (بحر لجي) وتنتهي بـ (سحاب) ونحن نعلم بلسان عربي مبين ان (سحاب) من السحب وهو يعني (جذب) وبما ان العلم الحديث لا يعرف كينونة الجاذبية فان (البعد التذكيري) لديهم غير متوفر والله يقول في ذلك البيان التذكيري (إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)
الابعاد الكونية الاربع (ظلمات بعضها فوق بعض) فهي ليست طبقات هندسية بل (بعضها متفوق على بعض) بفاعلياتها .. ننصح بمراجعة المنشورات التالية
الملائكة والجسيم الرابع
الجسيم الرابع عرش علوم العصر
نوهنا في التعليق على حديث الدكتور مصطفى محمود ان الموضوع يحتاج الى إذن من الله في اقامة الذكرى في (الزبور) وهي تأكيد لبيان قرءاني (وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) يضاف الى ذلك ان ابعاد الذكرى في الزبور (من بعد الذكر) واسعة وبياناتها في المعهد لا تزال متواضعة لذلك ندعو مرة اخرى الى (حشد مؤمن) يقوم بتأمين الامان بذكرى القرءان ويقول (كل من عند ربنا) فان ذلك الحشد سيتخذ سبيله الى (ميسرة) بلا عسر ويعبر سقف (الابر الصينية) بمعدل كبير جدا وذلك يحتاج الى (استحقاق عبادي) وذلك الاختصاص يختص برحمة الله (يختص برحمته من يشاء) وذلك شأن لم يتوفر حسب تجربتنا المستمرة في مطلب النداء الى حشد مؤتلف من اجل غاية محددة الابعاد .
السلام عليكم.
القراءة المصدرية لمزيد من البيانات
: الطب البديل والطب التقليدي في فطرة الدكتور مصطفى محمود
من مجالس الذكرى القرءانية بالمعهد ، الذي تطرق الى مناقشة علل العلاج بالابر الصينية ، ومدى ارتباط هذه الطريقة بالنظم الفطرية في العلاج .
البيان التذكيري :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الابر الصينية حولها لغط كثير من قادح ومادح كما ان التقارير العلمية لا تزال تقف موقف لا يسجل صفة سلبية او صفة ايجابية علما ان منظمة الصحة العالمية اصدرت تقريرا حوالي عام 203 لم تصف فيه الممارسة العلمية لـ وخز الابر بل ذكرت احصائيات عن بضعة ءالاف من الذين عولجوا بالوخز فظهرت ان الاضرار من تلك الوخزات قليلة ونادرة فمن قرابة 55000 حالة علاج بوخز الابر ظهرت بعض الاضرار الطفيفة بعدد حوالي 130 شخص منهم فقط وقال التقرير انها اضرار طفيفة قد يكون قسم منها لاسباب اخرى وفي دراسة اخرى لـ 125000 حالة علاج بالوخز لم تظهر مضاعفات جانبية سوى في شخص واحد فقط .. في تقارير علمية اخرى لمعاهد متخصصة ظهرت خلال السنين العشر الماضية قيل ان نسبة الشفاء التام بطرقة الوخز تزيد على 30% وليس شفاء تام الا ان التقرير اقر ان الوخز بالابر يخفف ءالام اسفل الظهر والمفاصل
الزبور :
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } (سورة الأنبياء 105)
النص الشريف يؤكد ان لـ الزبور (ابعاد ذكرى) وهي في لسان عربي مبين في نص (مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ) وهي تقرأ بفتح حرف الباء الا ان اللسان العربي المبين يجعلها (بضم حرف الباء) لنفهمها في منطقنا السائد فهي ليس ظرف زمن بل هي (بـُعد عقلاني) يقيم الذكرى .. ارث الارض لا يعني الارض الزراعية او امثالها بل يشمل (وعاء الرضا) بكامل اطيافه ومنه (رضا الصحة) يكون ارثا لطالبيه وهم يتصفون بصفة (الصالحون) فالاصلاح لا يقوم بتكوينته الا اذا ارتبط بخطيئة فلا يعقل ان يقوم شخص باصلاح ثلاجة منزله وهي تعمل بشكل معتاد غير مشوب بالخطأ بل مطلب (الاصلاح) يقوم اذا كان في احد مفاصل الثلاجة خطأ ما ...
الوخز بالابر يقيم (بعد تذكيري) ان هنلك مرابط تكوينية خفية علينا وعلى حملة الفكر الولوج عمقا لمعرفتها وبما ان علوم الطب المعاصرة عاجزة عن تفسير ظاهرة غياب الالم كليا او جزئيا عند الوخز بالابر وذلك العجز مستمر منذ السبعينات اي اكثر من 40 عاما مضت على المعهد الامريكي الذي تخصص بالبحث عن تلك الممارسة فاما ان يكون ذلك المعهد قد وصل الى نتائج مهمة واحتكرت لاسباب اممية خاصة وبالتأكيد هو احتكار لا انساني (غير حميد) او ان يكون ذلك المعهد عاجز عن فهم علة استخدام تلك الممارسة وفي كلا الحالتين فان توجهات الباحث في علوم القرءان لا تتكيء على المادة العلمية الا حين تعييرها قرءانيا او ان تكون مرئية بيقين لا يحمل الشك والريبة ..
الوخز بالابر لا يزال ممارسة لا تمتلك معيار ثابت حتى عند مؤهليها ففي السبعينات كان يشترط ان تكون الابر من الذهب الخالص اما الان فقد تحولت الى ابر من سبيكة (ستانلس) كما ان (مواضع الوخز) غير ثابتة ثباتا مطلقا وهنلك ممارسة يروج لها متخصصين حديثا باستخدام الابر دون ادخالها في جسم المريض وكذلك تم تغيير جوهري في مراكز استخدام الابر في الجسم
الزبور هو قوة مكنونة فهو (وسيلة في الخلق) تحتاج الى (مفعل وسيلة) ليتم قبض ما في الزبور وحسب مراشدنا في البحث القرءاني ان (وسيلة الصحة) عندما تتصدع فهي تحتاج الى مفعل (وسيلة ربط) ليقوم رابط مع وسيلة خلق لا يعرفها مؤهلي العلم الحديث
{ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } (سورة النور 40)
ظلمات بعضها فوق بعض تبدأ بـ (بحر لجي) وتنتهي بـ (سحاب) ونحن نعلم بلسان عربي مبين ان (سحاب) من السحب وهو يعني (جذب) وبما ان العلم الحديث لا يعرف كينونة الجاذبية فان (البعد التذكيري) لديهم غير متوفر والله يقول في ذلك البيان التذكيري (إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)
الابعاد الكونية الاربع (ظلمات بعضها فوق بعض) فهي ليست طبقات هندسية بل (بعضها متفوق على بعض) بفاعلياتها .. ننصح بمراجعة المنشورات التالية
الملائكة والجسيم الرابع
الجسيم الرابع عرش علوم العصر
نوهنا في التعليق على حديث الدكتور مصطفى محمود ان الموضوع يحتاج الى إذن من الله في اقامة الذكرى في (الزبور) وهي تأكيد لبيان قرءاني (وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) يضاف الى ذلك ان ابعاد الذكرى في الزبور (من بعد الذكر) واسعة وبياناتها في المعهد لا تزال متواضعة لذلك ندعو مرة اخرى الى (حشد مؤمن) يقوم بتأمين الامان بذكرى القرءان ويقول (كل من عند ربنا) فان ذلك الحشد سيتخذ سبيله الى (ميسرة) بلا عسر ويعبر سقف (الابر الصينية) بمعدل كبير جدا وذلك يحتاج الى (استحقاق عبادي) وذلك الاختصاص يختص برحمة الله (يختص برحمته من يشاء) وذلك شأن لم يتوفر حسب تجربتنا المستمرة في مطلب النداء الى حشد مؤتلف من اجل غاية محددة الابعاد .
السلام عليكم.
القراءة المصدرية لمزيد من البيانات
: الطب البديل والطب التقليدي في فطرة الدكتور مصطفى محمود
تعليق