فيلسوف يلعب كرة القدم
من اجل أدب عقائدي معاصر
اختفت نجوميته ... لا تطلبه نوادي كرة القدم .. يقولون له إعتزل ... فقد شاخ وهو ابن ثلاثين ... انتفض ... ثار ثورة فكر ... فاصبح فيلسوفا ... فوجد ان منبته الرياضي لن يدوم .. وانه كان حصان مراهنات ... فصعق ... ما الذي قدمه فقبض ملايين الدولارات عليها ... انه كان فنان في قدمه ... يخترق (العدو) في رياضة عدائية الاقدام ... فيدخل كرة بين ثلاث اعمدة .. رغم انوف اقدام اعدائه ... سلاحهم اقدام ... مدافعهم كروية ... صواريخهم كروية ... يفرح الناس كثيرا ... يصفقون .. يهللون ... ذلك جزاء ما قبض من ثروة صنتعها الاقدام ... الا ان سرعان ما اعتصر الفكر ... والذين احزنتهم بقدمي ..! ... كم هم ..؟ .. انهم بقدر من افرحت ... انهم بقدر من أحزنت ... قال تبا لقدمي ... افرحت ناس واحزنت اخرين ... حتى قومي أحزنتهم حين خرجت من الملعب مخذولا بلا اهداف ... وشاخت قدمي في شبابها ... لانها في بريق زائف ... معدنها ردي .. يصدأ بعد سويعات من النصر ... تلك هي اهازيج انسان معاصر ... لا يدري انه حصان رهان ... ذهب يبحث عن دير بعيد .. ليس فيه حضارة ... يعترف لراهبه ... عسى ان يعود له شبابه ... ويبدأ باقدام راسخة .. غير متراقصة ..!!
الحاج عبود الخالدي