السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للرفع من الذكرى القرءانية للساعين نحو حياض ( التامين الالاهي )
الوطن : الكل يعرف انه مصدر تشريعي يشرع السنن البديلة عن سنن الله والناس انما يشركون مع سنن الله سنن وطنية وهم يلعنون كل مشرك افاك اثيم ..!! تصاعدت وتيرة السنن اي (القوانين) الوطنية حتى اغرقت انشطة الناس جميعها في منظومة الوطن اما منظومة الله وسننه فهي مزاجية الممارسة ان شاء الناس مارسوها وان شاء هجروها اما سنن الوطن وقوانينه فهي ملزمة الزاما مطلقا والناس يصفون من يلتزم بها انه (مواطن صالح) ... المواطنون الذين يعملون الصالحات هم الذين يطبقون قوانين الوطن بادق تفاصيلها حتى في علاقتهم بابنائهم فاصبح عنوان (الصلاح) هو عنوان (وطني) وضاعت معايير الصلاح التي فطرها الله في عباده في زحمة الموطنين الصالحين فهم يزمرون للوطن راكعين ويقولون (الله اكبر ..!!) فما كبر الله في افواههم الا عدوانا على الله وهم يطلبون الشهادة (نموت ويحيا الوطن) وما الوطن الا (اسم سميناه نحن واباؤنا) لم ينزل الله به سلطان ..!!
المصدر :
يا أيها الاباء يكفي ..!!
للرفع من الذكرى القرءانية للساعين نحو حياض ( التامين الالاهي )
الوطن : الكل يعرف انه مصدر تشريعي يشرع السنن البديلة عن سنن الله والناس انما يشركون مع سنن الله سنن وطنية وهم يلعنون كل مشرك افاك اثيم ..!! تصاعدت وتيرة السنن اي (القوانين) الوطنية حتى اغرقت انشطة الناس جميعها في منظومة الوطن اما منظومة الله وسننه فهي مزاجية الممارسة ان شاء الناس مارسوها وان شاء هجروها اما سنن الوطن وقوانينه فهي ملزمة الزاما مطلقا والناس يصفون من يلتزم بها انه (مواطن صالح) ... المواطنون الذين يعملون الصالحات هم الذين يطبقون قوانين الوطن بادق تفاصيلها حتى في علاقتهم بابنائهم فاصبح عنوان (الصلاح) هو عنوان (وطني) وضاعت معايير الصلاح التي فطرها الله في عباده في زحمة الموطنين الصالحين فهم يزمرون للوطن راكعين ويقولون (الله اكبر ..!!) فما كبر الله في افواههم الا عدوانا على الله وهم يطلبون الشهادة (نموت ويحيا الوطن) وما الوطن الا (اسم سميناه نحن واباؤنا) لم ينزل الله به سلطان ..!!
الشرك بالله لا يعني ان (الخالق اثنان او ثلاث) كما يروج له الخطاب الديني بل الشركة هو (شراكة نظام) فمن يشرك مع منظومة الله منظومة اخرى كالمنظومة الوطنية او المنظومة الطبية انما يشرك بالله يقينا والله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا
}النساء116
الا ان ابائنا لم يدركوا معنى الشرك ذلك لان الخطاب الديني كان يركز على الشرك في الخلق حصرا وهو نوع واحد من الشرك عندما يشرك العبد مع الله منظومة اخرى تسهم في الخلق اما الشرك عموما هو شراكة نظم وضعها البشر مع منظومة الله وتحت اي صفة تكون منظومة الشراكة تلك كان تكون ولاية الوطن او تكون شفاء الطب او عملقة الصناعة او تكون نظم كيمياء او نظم فيزياء او نظم بايولوجية فهي نظم تم اشراكها بمنظومة الله وكأن كل منظومة منها إله متفرد بالوهيته ... لقد لعبت الماسونية دورا مهما في ترسيخ الخطاب الديني من خلال منهجية التعليم الابتدائي في الاقاليم الاسلامية حيث كان في المنهج التعليمي الرسمي الذي ذبحت به عقولنا (عقول الابناء) ونحن صغار ان الخالق واحد ولا يوجد خالق غير الله ومن يقول غير ذلك فهو مشرك وكان جيل الاباء من جيل المعلمين في ذلك الزمن يتفاخرون بمهنيتهم وهم يزقون الابناء مخدرات عقلية ادت الى اشراك الوطن مع الله في منظومته واصبح الوطن يقيم القوانين وينشيء الدساتير واصبح المسلمون يمتلكون قانونا مزدوجا (شراكة) ففي الجوامع قانون الهي وفيه منظومة وطن في امام صلاة وخطيب جامع مستوظف حكومي ويرتدي عمامة رسمية ... لن ينجو محراب الجامع من القانون الوطني رغم ان الصلاة شأن عقائدي وفيه يجتمع الناس في جامع ...!! وفي الزواج قانون الهي وفي تسجيله في دوائر الدولة قانون وطني حتى ان الوطنية تتدخل في عمر الزوجين وفي شروط زواجهما وفصيلة دم كل واحد منهما وفي انجابهما وشروط طلاقهما وكأن الله كان قليل الحكمة ولم يكمل قوانينه الى البشر ..!!
ان كان الاباء مسؤولون في شراكة الوطن مع الله فان جيل اباء اليوم هم الاكثر حرجا بين يدي الله ذلك لان قرابة 90 سنة من التجربة الوطنية اثبتت عقم القانون الوطني وفشله في ايصال الناس الى سكينة العيش ففي كل وطن صراع وفي كل وطن ضياع ولا يغرنكم ممالك الماسون الشفافة في غرب الارض فهي لا تمتلك من الشفافية الا هزالها فالشعوب الغربية ومن سار على نهجها ما هي الا عتلات حضارية مبرمجة ودور الانسان فيها دور محدد الصلاحية محدد التسخير ولا يستطيع الانسان الغربي او مثيله ان يؤدي دوره كما يريد خالقه بل وضعت له حزمة اختيارات واي اختيار يسلكه ما هو الا مطية هدف مرسوم له يخدم امراء الارض المعاصرين (الماسونية المعاصرة) .
شراكة النظام الوطني مع نظام الخلق انما هو شرك مبين وهذا بلاغ من ابن لاباء ضلوا واضلوا اولادهم وهو اليوم ءاباء ضمن جيل ءاباء اليوم وابنائهم يشربون الوطنية من رموزهم العليا ولا بد من صحوة فالوطنية هو دين الماسونية الذي فرض على اقاليم المسلمين وفق برامجية يعرفها كل مواطن في اقليمه ...!! احتلال اوربي ... ثم ... منح الاستقلال ..!! ... ثم ... قيام الوطن ..!! فلكل وطن من اوطان المسلمين (عيد استقلال) وهو يوم وطني تم فيه بيعة الناس للوطن ولا خافية من تلك البيانات المبينات تخفى على كل مواطن ذلك لان الماسونية حين نجحت باغواء اباء الامس كان نجاحها مزدوجا في جعل الاباء خير من يضل ابنائهم (في فتنة الوطن أركسوا) فاصبح أبناء الامس الضالين هم ءاباء اليوم المضلين لابنائهم .
اللهم انا بلغنا فاللهم اشهد .الا ان ابائنا لم يدركوا معنى الشرك ذلك لان الخطاب الديني كان يركز على الشرك في الخلق حصرا وهو نوع واحد من الشرك عندما يشرك العبد مع الله منظومة اخرى تسهم في الخلق اما الشرك عموما هو شراكة نظم وضعها البشر مع منظومة الله وتحت اي صفة تكون منظومة الشراكة تلك كان تكون ولاية الوطن او تكون شفاء الطب او عملقة الصناعة او تكون نظم كيمياء او نظم فيزياء او نظم بايولوجية فهي نظم تم اشراكها بمنظومة الله وكأن كل منظومة منها إله متفرد بالوهيته ... لقد لعبت الماسونية دورا مهما في ترسيخ الخطاب الديني من خلال منهجية التعليم الابتدائي في الاقاليم الاسلامية حيث كان في المنهج التعليمي الرسمي الذي ذبحت به عقولنا (عقول الابناء) ونحن صغار ان الخالق واحد ولا يوجد خالق غير الله ومن يقول غير ذلك فهو مشرك وكان جيل الاباء من جيل المعلمين في ذلك الزمن يتفاخرون بمهنيتهم وهم يزقون الابناء مخدرات عقلية ادت الى اشراك الوطن مع الله في منظومته واصبح الوطن يقيم القوانين وينشيء الدساتير واصبح المسلمون يمتلكون قانونا مزدوجا (شراكة) ففي الجوامع قانون الهي وفيه منظومة وطن في امام صلاة وخطيب جامع مستوظف حكومي ويرتدي عمامة رسمية ... لن ينجو محراب الجامع من القانون الوطني رغم ان الصلاة شأن عقائدي وفيه يجتمع الناس في جامع ...!! وفي الزواج قانون الهي وفي تسجيله في دوائر الدولة قانون وطني حتى ان الوطنية تتدخل في عمر الزوجين وفي شروط زواجهما وفصيلة دم كل واحد منهما وفي انجابهما وشروط طلاقهما وكأن الله كان قليل الحكمة ولم يكمل قوانينه الى البشر ..!!
ان كان الاباء مسؤولون في شراكة الوطن مع الله فان جيل اباء اليوم هم الاكثر حرجا بين يدي الله ذلك لان قرابة 90 سنة من التجربة الوطنية اثبتت عقم القانون الوطني وفشله في ايصال الناس الى سكينة العيش ففي كل وطن صراع وفي كل وطن ضياع ولا يغرنكم ممالك الماسون الشفافة في غرب الارض فهي لا تمتلك من الشفافية الا هزالها فالشعوب الغربية ومن سار على نهجها ما هي الا عتلات حضارية مبرمجة ودور الانسان فيها دور محدد الصلاحية محدد التسخير ولا يستطيع الانسان الغربي او مثيله ان يؤدي دوره كما يريد خالقه بل وضعت له حزمة اختيارات واي اختيار يسلكه ما هو الا مطية هدف مرسوم له يخدم امراء الارض المعاصرين (الماسونية المعاصرة) .
شراكة النظام الوطني مع نظام الخلق انما هو شرك مبين وهذا بلاغ من ابن لاباء ضلوا واضلوا اولادهم وهو اليوم ءاباء ضمن جيل ءاباء اليوم وابنائهم يشربون الوطنية من رموزهم العليا ولا بد من صحوة فالوطنية هو دين الماسونية الذي فرض على اقاليم المسلمين وفق برامجية يعرفها كل مواطن في اقليمه ...!! احتلال اوربي ... ثم ... منح الاستقلال ..!! ... ثم ... قيام الوطن ..!! فلكل وطن من اوطان المسلمين (عيد استقلال) وهو يوم وطني تم فيه بيعة الناس للوطن ولا خافية من تلك البيانات المبينات تخفى على كل مواطن ذلك لان الماسونية حين نجحت باغواء اباء الامس كان نجاحها مزدوجا في جعل الاباء خير من يضل ابنائهم (في فتنة الوطن أركسوا) فاصبح أبناء الامس الضالين هم ءاباء اليوم المضلين لابنائهم .
المصدر :
يا أيها الاباء يكفي ..!!
تعليق