حكاية ابليس وءأدم
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
الملائكة وابليس وحكايات اسلامية وتفسيرات فقهية و 1400 عام والمسلمين لا يعرفون ابليس ومن يكون وكيف خرق السجود لأءدم ..؟؟ العقل البشري يصر دائما على معرفة الاشياء ان دلت دلائلها كما سقطت التفاحة على رأس نيوتن وكما دفع العالم الباحث (كوخ) حياته ليتعرف على جرثومة مرض السل الا ان المسلمين لا يبحثون عن دلائل مستدلاتهم ويكتفون بما قيل لهم ويقفون عند نقطة يصعب وصفها ... ذلك لانهم اخذوا القرءان على الفاظه وتركوا منهجه (المبين) في لسان عربي مبين ... تلك ليست مقدمة لوم .. بل هي مضاهات بين انفسنا ونفوس غيرنا الذين لم يغادروا امرا الا اذا تطوعوا له بحثا وتنقيبا ونحن ننتتظر منهم جدوة علم ..!!
ابليس في اللسان العربي المبين
(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ) (الروم:12)
بلس ..يبلس .. بليس .. أبليس ... مبلس ... مبلسون ... مثلها
فعل ... يفعل ... فعيل ... مفعل ... مفعلون
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) (الأنعام:44)
فما هو البلس ..؟
البلس لفظ غير شائع الاستخدام في الاستخدام اللغوي ولكنه غير خفي على بيان اللسان العربي .. ونحن فيها ...
(لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) (الزخرف:75)
الوصف الشريف يصف البلس (فيه مبلسون) وليس (به مبلسون) ومنه نتذكر بذكرى قرءانية ان البلس هو تفعيل من المجرمين بدلالة حرف الميم (فعل .. مفعل) مثله (بلس .. مبلس) ولما كان (فيه مبلسون) يكون التفعيل في المجرمين بمنظومة البلس ... الوظيفة صفة في لسان عربي ... (الناس موظفون في دوائر حكومية) ولا يمكن القول (الناس موظفون بدوائر حكومية) ... بيان (في) بلسان عربي مبين نعرف ان البلس هو منظومة يتورط فيها المجرمون بقانون الهي يذكرنا القرءان به ولا بد ان تكون الصفة مستمرة في بني ءأدم
ابليس في اللسان العربي المبين
(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ) (الروم:12)
بلس ..يبلس .. بليس .. أبليس ... مبلس ... مبلسون ... مثلها
فعل ... يفعل ... فعيل ... مفعل ... مفعلون
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) (الأنعام:44)
فما هو البلس ..؟
البلس لفظ غير شائع الاستخدام في الاستخدام اللغوي ولكنه غير خفي على بيان اللسان العربي .. ونحن فيها ...
(لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) (الزخرف:75)
الوصف الشريف يصف البلس (فيه مبلسون) وليس (به مبلسون) ومنه نتذكر بذكرى قرءانية ان البلس هو تفعيل من المجرمين بدلالة حرف الميم (فعل .. مفعل) مثله (بلس .. مبلس) ولما كان (فيه مبلسون) يكون التفعيل في المجرمين بمنظومة البلس ... الوظيفة صفة في لسان عربي ... (الناس موظفون في دوائر حكومية) ولا يمكن القول (الناس موظفون بدوائر حكومية) ... بيان (في) بلسان عربي مبين نعرف ان البلس هو منظومة يتورط فيها المجرمون بقانون الهي يذكرنا القرءان به ولا بد ان تكون الصفة مستمرة في بني ءأدم
(قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) (لأعراف:16)
وفي النص الشريف ليس لأءدم (الاول) طرف في الحكاية المروية عن حادثة صاحبت خلق ءأدم الاول في الخلق بل ان ابليس هو (ملك) غير ساجد (خاضع) لكل من يتصف بصفة ءأدمي وبذلك تكون القصة التي الصقت بخلق ءأدم الاول لن تكون سردية من تاريخ بل هي اخبار تذكيري ان الفعل الابليسي يبدا مع الأءدمي حيث يبدأ في التكوين وكل انسان تلده امه هو ءأدم وان تصورات الناس ان ءأدم الاول هو الذي تسبب في خلق البشر جميعا فهو تصور خاطيء لان الله سبحانه لم يغادر صفته في الخلق فهو (خالق) دائم وليس خالق (طاريء) خلق ءأدم الاول ولم يخلق بقية البشر ونرى ان الله يأمر ان تكون الانظار لبديء الخلق قائمة ما دام الخلق قائما
(قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت:20)
فكيفية بديء الخلق لن تكون في رواية تاريخية كما ذهب اليها الناس بل القرءان يذكرنا في متنه الشريف الموجه الينا ان (سيروا في الارض) فانظروا كيف بدا الخلق وذلك يتنافى مع ما استقر في عقول الناس (اسمعوا كيف بدأ الخلق) فبديء الخلق لا يسمع من بطون التاريخ بل يرى في مولود ءأدمي وهو لا يزال (جنين) في (جنة) في رحم امه لا يضمأ فيها ولا يضحى وله ما يحتاج من حاجات دون سعي منه بل كل شيء متوفر له في تلك الجنة (بديء الخلق) ...
فحكاية ابليس لن تكون حكاية تاريخية بل حكاية ابليس منظومة علم وردت على شكل مثل تقيم البيان في ان المنظومة الابليسية غير ساجدة للأءدميين فمن يخالف نظم الخلق في مأكل او مشرب او اي نشاط (الصراط المستقيم) فان ملائكة الله الابليسية ما كانت ساجدة (خاضعة) للأءدمي ولن تكون ساجدة بل ستكون بالمرصاد لكل خارج على الصراط ...
تلك هي حكاية ابليس (نظام ملائكي) غير ساجد للبشر يتفعل مع كل جنين ينبت في بطن امه ..!! ويكون بالمرصاد لكل خارج على نظم الخلق فهو (نفاذية قانون العقوبات) في الحياة الدنيا ..!!
تلك تذكرة من قرءان
وفي النص الشريف ليس لأءدم (الاول) طرف في الحكاية المروية عن حادثة صاحبت خلق ءأدم الاول في الخلق بل ان ابليس هو (ملك) غير ساجد (خاضع) لكل من يتصف بصفة ءأدمي وبذلك تكون القصة التي الصقت بخلق ءأدم الاول لن تكون سردية من تاريخ بل هي اخبار تذكيري ان الفعل الابليسي يبدا مع الأءدمي حيث يبدأ في التكوين وكل انسان تلده امه هو ءأدم وان تصورات الناس ان ءأدم الاول هو الذي تسبب في خلق البشر جميعا فهو تصور خاطيء لان الله سبحانه لم يغادر صفته في الخلق فهو (خالق) دائم وليس خالق (طاريء) خلق ءأدم الاول ولم يخلق بقية البشر ونرى ان الله يأمر ان تكون الانظار لبديء الخلق قائمة ما دام الخلق قائما
(قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت:20)
فكيفية بديء الخلق لن تكون في رواية تاريخية كما ذهب اليها الناس بل القرءان يذكرنا في متنه الشريف الموجه الينا ان (سيروا في الارض) فانظروا كيف بدا الخلق وذلك يتنافى مع ما استقر في عقول الناس (اسمعوا كيف بدأ الخلق) فبديء الخلق لا يسمع من بطون التاريخ بل يرى في مولود ءأدمي وهو لا يزال (جنين) في (جنة) في رحم امه لا يضمأ فيها ولا يضحى وله ما يحتاج من حاجات دون سعي منه بل كل شيء متوفر له في تلك الجنة (بديء الخلق) ...
فحكاية ابليس لن تكون حكاية تاريخية بل حكاية ابليس منظومة علم وردت على شكل مثل تقيم البيان في ان المنظومة الابليسية غير ساجدة للأءدميين فمن يخالف نظم الخلق في مأكل او مشرب او اي نشاط (الصراط المستقيم) فان ملائكة الله الابليسية ما كانت ساجدة (خاضعة) للأءدمي ولن تكون ساجدة بل ستكون بالمرصاد لكل خارج على الصراط ...
تلك هي حكاية ابليس (نظام ملائكي) غير ساجد للبشر يتفعل مع كل جنين ينبت في بطن امه ..!! ويكون بالمرصاد لكل خارج على نظم الخلق فهو (نفاذية قانون العقوبات) في الحياة الدنيا ..!!
تلك تذكرة من قرءان
الحاج عبود الخالدي
تعليق