بسمه تعالى
الاخوة الاعزاء ....سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
اريد ان أناقش معكم في دوحة قراءة معاصرة لايات الذكر الحكيم ، قرائتكم المعاصرة لهذه الاية الكريمة بعد اسقاطها وقرنها مع واقع الحال سواء على مستوى الافراد او المجتمعات او الشعوب والحضارات ، الاية :
( وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ *فقد كذبوا فسياتيهم انباء ما كانوا به يستهزؤون ) الشعراء : 5-6
اريد ان اشير الى بعض العناصر الواضحة التي اثارت انتباهي عند محاولتي بدوري تدبر معاني هذه الاية وفق قراءة معاصرة لها :
فالاية تتحدث عن ( ذكر من الرحمن محدث ) ! ...لفظ ذكر ذكر في القرءان مقرونا على حسب علمي اما بالقرءان او بالكتاب ، ولكن الذكر المذكور الان في هذه الاية العظيمة جاء مقرونا بالرحمن وجاء اضافة الى ذلك مقرونا بالتحديث؟! اي هناك تحديث دائم لهذا الذكر !!
الا ان القوم في تكذيب دائم لهذا الذكر المحدث من الرحمن ، فكان الامر الالهي الملزم بتفعيل الاية ( فقد كذبوا فسياتيهم انباء ما كانوا به يستهزؤون ).
والنقطة التي اريد ان اناقشها معكم قرائتكم و رؤيتكم الخاصة لصفة (أنباء ) ما ثم الاستهزاء به من ذكر ؟!
فالناس الان تكذب العديد من الحقائق القرءانية ، بل وتستهزئ بمن يتحدث بها ، وقد يتطور هذا الى العدوانية ضد قائلها او المعتنق لابراهيميته معها ، ولي مع هذا الاستهزاء تجارب عدة ، حين كنا نحاور الناس في بعض تلك الحقائق كلما اتيحت لنا الفرصة دون البحث عليها ، ابسطها حين كنا ننصح الناس مثلا لو يمتنعون عن شرب المشروبات الغازية لما فيها من ( مس شيطاني) ، ورغم ان قولنا ياتي على شكل نصيحة طيبة ، الا انها تقابل بالاستهزاء والهمز واللمز !...وقس على ذلك العديد من الحقائق الاخرى العظيمة الذكر التي يتم استنكارها وتكذيبها .
والموضوع مطروح للمناقشة الفكرية معكم ، لتطبيب النفس معا بهذا الحديث ، لان الصدر يضيق باهله حين يرى استهزاء المكذبين بما يعتقد من ذكر رباني عطر.
تحياتي لكم ،
الاخوة الاعزاء ....سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
اريد ان أناقش معكم في دوحة قراءة معاصرة لايات الذكر الحكيم ، قرائتكم المعاصرة لهذه الاية الكريمة بعد اسقاطها وقرنها مع واقع الحال سواء على مستوى الافراد او المجتمعات او الشعوب والحضارات ، الاية :
( وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ *فقد كذبوا فسياتيهم انباء ما كانوا به يستهزؤون ) الشعراء : 5-6
اريد ان اشير الى بعض العناصر الواضحة التي اثارت انتباهي عند محاولتي بدوري تدبر معاني هذه الاية وفق قراءة معاصرة لها :
فالاية تتحدث عن ( ذكر من الرحمن محدث ) ! ...لفظ ذكر ذكر في القرءان مقرونا على حسب علمي اما بالقرءان او بالكتاب ، ولكن الذكر المذكور الان في هذه الاية العظيمة جاء مقرونا بالرحمن وجاء اضافة الى ذلك مقرونا بالتحديث؟! اي هناك تحديث دائم لهذا الذكر !!
الا ان القوم في تكذيب دائم لهذا الذكر المحدث من الرحمن ، فكان الامر الالهي الملزم بتفعيل الاية ( فقد كذبوا فسياتيهم انباء ما كانوا به يستهزؤون ).
والنقطة التي اريد ان اناقشها معكم قرائتكم و رؤيتكم الخاصة لصفة (أنباء ) ما ثم الاستهزاء به من ذكر ؟!
فالناس الان تكذب العديد من الحقائق القرءانية ، بل وتستهزئ بمن يتحدث بها ، وقد يتطور هذا الى العدوانية ضد قائلها او المعتنق لابراهيميته معها ، ولي مع هذا الاستهزاء تجارب عدة ، حين كنا نحاور الناس في بعض تلك الحقائق كلما اتيحت لنا الفرصة دون البحث عليها ، ابسطها حين كنا ننصح الناس مثلا لو يمتنعون عن شرب المشروبات الغازية لما فيها من ( مس شيطاني) ، ورغم ان قولنا ياتي على شكل نصيحة طيبة ، الا انها تقابل بالاستهزاء والهمز واللمز !...وقس على ذلك العديد من الحقائق الاخرى العظيمة الذكر التي يتم استنكارها وتكذيبها .
والموضوع مطروح للمناقشة الفكرية معكم ، لتطبيب النفس معا بهذا الحديث ، لان الصدر يضيق باهله حين يرى استهزاء المكذبين بما يعتقد من ذكر رباني عطر.
تحياتي لكم ،
تعليق