السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل التطرق الى صلب هذه الدراسة القرءانية ، اود ان اذكر الاخوة المتتبعين للمعهد سواء من اعضاءه الدائمين او من الزوار المهتمين بدراسات المعهد الى بيان ( النظام العشري ) في سنن التكوين كما سطره كتاب الله في قرءانه الكريم ، وهو بيان يعد من امهات علوم الله المثلى المنشورة بالمعهد ، وملخص موجز عنه :
النظام العشري ومنظومة الخلق
ان كل فاعلية تمتلك عشر قدرات لتكون (اية) تتفعل في حيز مادي او حيز عقلاني وتلك القدرات التي وسمها الخالق وسما (سماء) تقع في حاوية التكوين سواء كانت مادية او عقلية
ويمكن الاخوة الاطلاع على كامل البيان تحت الرابط التالي :
النظام العشري في سنن التكوين
الميم ( القرءانية ) وفاعلية التشغيل اللامحدود الكوني :
كما بينته الاسطر الموجزة اعلاه ان صفة التشغيل تعد من اهم واخطر الفاعليات الكونية والتي من خلالها وحدها ووحدها فقط يتم تفعيل النظام الكوني ( تسع - عشر ) ،فالتسع لا بد لها ان تمر عبر فاعلية ( تشغلية ) لتصبح ( عشر ) و العشر لا بد ان تمر بنفس الفاعلية لتتحول تارة اخرى الى ( تسع ) !! وعلى هذا الميزان الكوني يمضي الخلق باذن خالقه الله عز وجل ، فالله أحد صمد ، والميم ( صفة تشغيل ) حاضرة مع ( الحمد ) و ( محمد ) من( الحمد) ، ونجد ضرورة كبيرة بان نذكر مرة أخرى الاخوة المتتبعين بالبيان التالي ، لان له ارتباط وثيق بما نريد الوصول اليه كنتيجة محمولة على عدة تساؤلات قد تعيينا على معرفة في اي مرحلة نحن مع فاعلية التشغيل لـ ( اللاحدود ) لنظم الخلق ؟؛ وماذا فعلت يد السوء للبشر بهذه ( الميم ) الفاعلية التشغلية !!
المقتبس :
فلفظ محمد هو من جذر (حمد) مضاف اليه حرف الميم فيكمون لفظ (محمد) هو (مشغل الحمد) مثله في سنن النطق حين نقول (خبز .. مخبز) فالمخبز هو مشغل الخبز ومن تلك الفطرة الناطقة ندرك ان لفظ محمد يعني مشغل الحمد ولفظ (الحمد) لا يعني (الشكر) كما يتصور حملة القرءان ويمتلك حامل القرءان اجازة (عقل القرءان) لانه للذين يعقلون وتدبر ءاياته والتبصرة فيها فلا نستطيع لشخص ما إن منحنا قدحا من الماء ان نقول له (حمدا لك) وتلك فطرة نطق تؤكد ان الحمد لا يعني الشكر بل لفظ الحمد (يعني) في مقاصد العقل الناطق (اللاحدود) فحين نقول (الحمد لله) فذلك يعني صفة من صفات الله انه (لا حدود له) في قدرته وكبره وفي كل صفة غالبة تخص ذات الله الشريفة فهي (لا حدود لها) وجاء (محمد عليه افضل الصلاة والسلام) يحمل صفة (مشغل) يشغل (اللاحدود) في الشريعةالمحمدية الشريفة فلا تقوم حاجة عند البشر الا وتكون الرسالة المحمدية قد تصدت واغنت حاجة المحتاج الى لسداد حاجته فمحمد هو رسول الله يحمل صفة تشغيلية في الدين (لا حدود لها) وتلك الصفة (اسم محمد) يمتلك مع (كيان المهدي) (نفاذية ربط) فيكون القصد الشريف في (اسمه يواطيء اسمي) يعني ان (صفة المهدي الغالبة) تمتلك رابط نافذ مع صفتي (اسمي)
الموضوع: الاسم( المحمدي ) الشريف في منظومة ( الخلق )
فضلا يتبع ...باذن الله
قبل التطرق الى صلب هذه الدراسة القرءانية ، اود ان اذكر الاخوة المتتبعين للمعهد سواء من اعضاءه الدائمين او من الزوار المهتمين بدراسات المعهد الى بيان ( النظام العشري ) في سنن التكوين كما سطره كتاب الله في قرءانه الكريم ، وهو بيان يعد من امهات علوم الله المثلى المنشورة بالمعهد ، وملخص موجز عنه :
النظام العشري ومنظومة الخلق
ان كل فاعلية تمتلك عشر قدرات لتكون (اية) تتفعل في حيز مادي او حيز عقلاني وتلك القدرات التي وسمها الخالق وسما (سماء) تقع في حاوية التكوين سواء كانت مادية او عقلية
صفة الحيازة .. صفة السريان ... صفة النفاذية .. صفة الارتباط .. صفة الانتقال ... صفة المسك ... صفة القبض ... صفة الاحتواء ... صفة التبادل ... صفة التشغيل ...
هذه الصفات تطرح بشكل نتاج اولي يمثل اول قراءة للنظام العشري وصفة التشغيل تعتبر اهم صفة من تلك الصفات بحيث تتفعل الحاوية وتكون فعالة عندما تتبادل الفاعلية مع المشغل فالصفة التبادلية تمنح صفة المشغل في الانتقال الى حاوية التسع فيكون المشغل تبادلي كما في سريان الالكترون في السلك .
العلم الحديث شاهد وجها من واجهات تلك المنظومة أي انه شاهد عشر العشرة (1/10) وهو (صفة التشغيل) وقد انحسرت علوم المادة في (السالب والموجب) تحت راصدة مادية في الشحنات فكان ولا يزال العلم يدور في دائرتها دون ان يستطيع الانفلات من قبضتها فبقيت الجاذبية سرا بين اروقة المختبرات المزدحمة بالتقنيات المفرطة ..!!النظام العشري في سنن التكوين
الميم ( القرءانية ) وفاعلية التشغيل اللامحدود الكوني :
كما بينته الاسطر الموجزة اعلاه ان صفة التشغيل تعد من اهم واخطر الفاعليات الكونية والتي من خلالها وحدها ووحدها فقط يتم تفعيل النظام الكوني ( تسع - عشر ) ،فالتسع لا بد لها ان تمر عبر فاعلية ( تشغلية ) لتصبح ( عشر ) و العشر لا بد ان تمر بنفس الفاعلية لتتحول تارة اخرى الى ( تسع ) !! وعلى هذا الميزان الكوني يمضي الخلق باذن خالقه الله عز وجل ، فالله أحد صمد ، والميم ( صفة تشغيل ) حاضرة مع ( الحمد ) و ( محمد ) من( الحمد) ، ونجد ضرورة كبيرة بان نذكر مرة أخرى الاخوة المتتبعين بالبيان التالي ، لان له ارتباط وثيق بما نريد الوصول اليه كنتيجة محمولة على عدة تساؤلات قد تعيينا على معرفة في اي مرحلة نحن مع فاعلية التشغيل لـ ( اللاحدود ) لنظم الخلق ؟؛ وماذا فعلت يد السوء للبشر بهذه ( الميم ) الفاعلية التشغلية !!
المقتبس :
اذا عرفنا ان الاسم المحمدي الشريف هو (صفة غالبة) لان تسميته وردت في القرءان
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
فلفظ محمد هو من جذر (حمد) مضاف اليه حرف الميم فيكمون لفظ (محمد) هو (مشغل الحمد) مثله في سنن النطق حين نقول (خبز .. مخبز) فالمخبز هو مشغل الخبز ومن تلك الفطرة الناطقة ندرك ان لفظ محمد يعني مشغل الحمد ولفظ (الحمد) لا يعني (الشكر) كما يتصور حملة القرءان ويمتلك حامل القرءان اجازة (عقل القرءان) لانه للذين يعقلون وتدبر ءاياته والتبصرة فيها فلا نستطيع لشخص ما إن منحنا قدحا من الماء ان نقول له (حمدا لك) وتلك فطرة نطق تؤكد ان الحمد لا يعني الشكر بل لفظ الحمد (يعني) في مقاصد العقل الناطق (اللاحدود) فحين نقول (الحمد لله) فذلك يعني صفة من صفات الله انه (لا حدود له) في قدرته وكبره وفي كل صفة غالبة تخص ذات الله الشريفة فهي (لا حدود لها) وجاء (محمد عليه افضل الصلاة والسلام) يحمل صفة (مشغل) يشغل (اللاحدود) في الشريعةالمحمدية الشريفة فلا تقوم حاجة عند البشر الا وتكون الرسالة المحمدية قد تصدت واغنت حاجة المحتاج الى لسداد حاجته فمحمد هو رسول الله يحمل صفة تشغيلية في الدين (لا حدود لها) وتلك الصفة (اسم محمد) يمتلك مع (كيان المهدي) (نفاذية ربط) فيكون القصد الشريف في (اسمه يواطيء اسمي) يعني ان (صفة المهدي الغالبة) تمتلك رابط نافذ مع صفتي (اسمي)
الموضوع: الاسم( المحمدي ) الشريف في منظومة ( الخلق )
فضلا يتبع ...باذن الله
تعليق