دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغنى .. وموقف الرحمان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغنى .. وموقف الرحمان

    الغنى .. وموقف الرحمان

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    يكثر الخطباء من قدح الغنى ويعتبرون جمع المال كراهة الاخرة وحب في الدنيا ويمعنون كثيرا في وصاياهم للتنزه عن المال ويسهبون كثيرا في شرور المال الكثير وسوء حيازته ويستشهدون كثيرا بمثل قارون

    (فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (القصص:79)

    (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ) (القصص:81)

    ويضعون لمن يتمنى غنى قارون نتيجة حتمية في نص قرءاني

    (وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) (القصص:82)

    ولكن الناصحين لا يستكملون الدائرة المعرفية القرءانية بتمام بيانها ...!!

    (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (القصص:77)

    ويصورون الاسلام وكأنه يدعو للفقر لكي يفوز العباد بالجنة وينقلون الكثير الكثير عن روايات الفقر الشديد ويقولون انه الاقرب الى الله وان ترك الدنيا لاهل الدنيا هو افضل عبادة يتعبدها المسلم حتى وصل البعض منهم الى التصوف الحاد والهيام بين الربايا والادغال من اجل ارضاء الله ..!!! ومعنا قرءان يقرأ

    (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (لأعراف:32)

    بل قل ... هل الله خلق زينة الارض للكافرين ...!! وحرمها على عباده الصالحين ...!! وعجبا يقولون والقرءان يقول (قل من حرم زينة الله والطيبات من الرزق) ... قالها قائل لعبد صالح :

    اسكن أفره المساكن

    اركب خير الركوبات

    بين يدي خيرة الولدان

    وعندي خير الاماء

    واقتني افضل ما يلبسه الناس

    فهل لي مقعد في الجنة ... ؟؟

    قال العبد الصالح :

    أوجئت بها من حلال يرضي الله ... قال بلى

    أوفيت حق الله فيها ..... قال بلى

    أوظلمت بها .... قال كلا

    قال العبد الصالح (قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا .... خالصة يوم القيامة) ..

    وان لم تكن آية في قرءان ... فهي في فطرة انسان ... قل .. هل يعقل عاقل ان الله خلق الطيبات للكافرين ويطلب من الصالحين الفقر ليرضى عليهم ...!!

    الا ساء ما يحكمون ... بل العفا على اسلامنا الذي نـُظـّرَ اليه في ما لا يحتمله العقل المؤمن وكأن الله قد كتب للمؤمنين فقرا ولغيرهم غنى والله القائل

    (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) (الكهف:46)

    والله القائل (قل من حرم زينة الله .... قل هي للذين امنوا ) ولكن اكثر الناس لا يعلمون ان خير الارض قد خلق لعباد الله الصالحين

    (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الانبياء:105)

    ولكن الناس يتصورون أن ارث الارض ملكيتها وحيازتها وينسون خيرها وعطاؤها فتصوروا ان ارث الارض يعني حكمها والتحكم فيها ...

    صعقت يوما عندما اسمع احدهم ينقل مقولة لعلي بن ابي طالب (ما اجتمع مال الا من بخل او حرام) وعجبا فيما يقولون وهل علي بن ابي طالب يعلم الغيب ليتهم كل غني بالبخل او الحرام ..؟؟!! ... وما بك اذ يتغنون بمرقعة عمر وكأنها دستور المسلم ليعيش في مرقعة ونسوا وتناسوا ان ذلك رمز وليس حكمة مقام فقد كان خليفة المسلمين ولماذا لا يكون لبس المرقعة دليل سوء من حوله بالظنون فادرك ظنونهم ليعلن عن نزاهته من مال المسلمين فلبس المرقعة ولكن الاوراق تختلط حتى اصبح النداء ان الاسلام يدعو الى الفقر ليرضى الله عن المسلمين ..!!

    ولكن المال يدس بصاحبه كما دس في قارون وصاحب الجنة فاستوجب التحذير منه لا لنبذه بل التحذير منه حين حيازته

    (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً) (الكهف:35) (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً) (الكهف:42)

    فمن جعل ماله شريكا مع الله في نعمته فانما قد جعل المال وليا لعزه كما فعل قارون (أوتيته على علم عندي) فخسف به ربه الارض ... وللنجاة من سوء صحبة المال ان لا يكون المال يوما عند الغني وسيلته لارضاء الله فيشتري الجنة بامواله فقد خاب من دس نفسه لرضا الله بماله فالمال رفيق غادر ان لم تأمنه بامان الله غدر بصاحبه وافلت مرابطه مع الله واصبح ممن امتلك ناصية العذاب وهو لا يدري

    (وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى) (طـه:131)

    فالمال فتنة ان لم نحسن صحبته ... والمال زينة في الحياة الدنيا منحت لعباد الله الصالحين ... وبينهما مؤمن يأتمن الله على ما آتاه فيأمن دوام نعم الله عليه .

    تلك ذكرى ... عسى ان تنفع الذكرى



    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الغنى .. وموقف الرحمان
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بذل المجهود للحصول على القدر اللازم
    من المال لتغطية الحاجات الضرورية والتي خلق المال
    من اجل الحصول عليها فقد قيل :
    ( لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق
    ويقول : اللهم أرزقني فقد علمتم
    أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة.)
    واما الرزق فهو بيد الله تعالى
    وهو مقسوم ومقدر ومكتوب
    فلا يجب ان يكون تحصيله هو شغلنا الشاغل

    والله تبارك وتعالى يقول :
    { لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }طه 123
    أن الله تعالى لا يكلف الانسان أن يرزق نفسه
    بل هو الرزاق ذو القوة المتين المتكفل
    برزق مخلوقاته وهو القائل

    {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ
    إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا }هود6

    ومن كثرت نعم الله عليه
    كثرت حوائج الناس اليه
    فمن قام بها لله وبما يجب
    عرضها للبقاء والدوام
    ومن لم يقم بها لله وبما يجب
    عرضها للزوال والفناء .
    شكرا لأثارتكم ورزقكم ربي
    من أوسع أبوابه
    علما نافعا وعملا ناجعا
    وحسن العاقبة .
    سلام عليكم .

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ... اوقفتني طويلا الاية رقم 69من سورة التوبة (كالذين من قبلكم كانو اشد منكم قوة واكثر اموالا واولادا فاستمتعو بخلاقهم فاستمتعم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضو اولءك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولءك هم الخاسرون )
      كيف كانو اشد قوة واكثر اموال واولاد
      وكيف يكون الاستمتاع بالخلاق وما معنى الخلاق
      وكيف نخوض كما خاضو
      ولماذا اخرتهم من الخاسرين

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ... اوقفتني طويلا الاية رقم 69من سورة التوبة (كالذين من قبلكم كانو اشد منكم قوة واكثر اموالا واولادا فاستمتعو بخلاقهم فاستمتعم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضو اولءك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولءك هم الخاسرون )
        كيف كانو اشد قوة واكثر اموال واولاد
        وكيف يكون الاستمتاع بالخلاق وما معنى الخلاق
        وكيف نخوض كما خاضو
        ولماذا اخرتهم من الخاسرين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        { كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } (سورة التوبة 69)

        فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ .... الخلاق هو لفظ من تخريج مفهومنا لـ (الاخلاق) وعندما يكون الوصف جماعياََ وليس فرديا فيكون (بِخَلَاقِكُمْ) وعربيتنا الدارجة تسميه (بأخلاقكم) وهي تعني (العرف المجتمعي السائد) سواء منحرف دينياََ او كان مجتمع بلا دين وهو قد يكون في اي مكان في الارض

        النص الشريف يحذر من فساد ذلك النوع الاخلاقي بصفته موروث من المجتمعات السابقة (
        كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ) مثله في حياتنا المعاصرة ما حصل من الاجيال القريبة التي قبلنا حين تجردت من حجاب المرأة بنسبة محددة الا انها تصاعدت جيلا بعد جيل حتى اصبح التبرج سنة المجتمعات جيل بعد جيل وكأنه غير محرم !

        مقتبس (
        كيف كانو اشد قوة واكثر اموال واولاد) في مثلنا عن تأريخ خلع الحجاب كانوا اكثر قوة واكثر مالا ولا يزال كبار السن يذكرون أن نسبة مهمة من الذين خلعوا الحجاب كانوا من الاغنياء والاكثر قوة (الطبقة المترفة) وتأريخنا في العراق مثلا كانت العائلة الحاكمة وكثير من السياسيين في بداية الحكم الملكي نزعوا الحجاب وتمتعوا بحماية مجتمعية لانهم اقوياء (اكثر قوة) واغنياء (اكثر اموالا)

        سقنا ذلك المثل ليس لنهاجم تلك الطبقة فجميعهم اليوم اموات الا انهم زرعوا اخلاق مجتمعية وتمتعوا بها حيث كان التبرج يعني ثقافة وحضارة وتطور كما هو اليوم في خلاقنا اي (اخلاقنا) في عرف مجتمعنا المعاصر خصوصا الاغنياء وذوي القوة !!!


        أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

        السلام عليكم


        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          بارك ربي فيك يا حاج
          وجزاك الله بكل خير
          ارجو ان تبين لي الايات التاليه من سورة الواقعة ( انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون * لايمسة الا المطهرون * تنزيل من رب العالمين * افبهذا الحديث انتم مدهنون * وتجعلون رزقكم انكم تكذبون ) الايات من رقم77 الى 82
          ما المقصود بمدهنون هنا
          وكيف يجعلون رزقهم انهم يكذبون
          مع فاءق التقدير

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
            بارك ربي فيك يا حاج
            وجزاك الله بكل خير
            ارجو ان تبين لي الايات التاليه من سورة الواقعة ( انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون * لايمسة الا المطهرون * تنزيل من رب العالمين * افبهذا الحديث انتم مدهنون * وتجعلون رزقكم انكم تكذبون ) الايات من رقم77 الى 82
            ما المقصود بمدهنون هنا
            وكيف يجعلون رزقهم انهم يكذبون
            مع فاءق التقدير
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ } (سورة الواقعة 77 - 82)

            مُدْهِنُونَ .... لفظ عربي من جذر (دهن) وهو حرفياََ يعني (استبدال منقلب مسار دائم) فتكون (مُدْهِنُونَ) في الفهم العربي تشغيل الاستبدال لمنقلب المسار دائم وهو التطور الذي حصل في مسار تقنيات الحضارة وألوانها البراقة كما سنرى ادناه

            بفطرة عربية يوجد لفظ (الدهان) وهو يستخدم عندما يتم تحويل لون الاشياء بالصبغة والتي نسميها هنا في العراق باللهجة الدارجة (بويه) وهي دهان لتغيير لون الاشياء حسب مزاج مستخدمها وبذلك ندرك أن النص الشريف عربياََ يعني أن تغيير الوان الحديث من الاية 77 لغاية الاية 80 تخضع لتغيير طيفها ويمكن ببلاغة العربية أن نقول (لونها) كما حصل في القرءان الذي بين ايدينا باشكاله وطباعته ومونتاج طباعته مدهون بدهان لوني او فكري فيقرأ باطوار صوتية ونغمات مختلفة , كذلك تفسيره ذا الوان واطوار فكرية مختلفة عن بعضها باختلاف تفسيره وطريقة تلاوته وطريقة قرائته كما قرأنا في التأريخ القراءات السبعة واطوار قراءات القرءان عند قرائه

            وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ... مثل ذلك التلون الفكري الذي يحمل صفة خاصة بالكذب من اجل طلب الرزق باصنافه التي لا تعد أو تحصى مثل الادوية وعلب تغليفها والوانها من اجل تسويقها باعلى معدلات الربح ومثله كل شي صنعه الانسان المعاصر من ءالات وسيارات واجهزة بث صاحبته الالوان بشكل مفرط في كل شيء حتى في الخيال التمثيلي الكاذب عندما بدأت السينما الملونة لغاية اليوم وكل ذلك من اجل (الرزق) لزيادة الدخل بترويجات دهانية صبغية سواء دهان صبغي او دهان فكري فالمدهنون ما اكتفوا بهذا الحديث (الآمن) بل ذهبوا لغايات غير ءامنة براقة زاهية الالوان حتى في اعلام دولهم وشعاراتهم ولوحات الدلالة على مراكزهم التجارية

            البيان اعلاه ادركنا ضرره (سوئه) فاصبحنا لا نتعامل مع الالوان الصناعية والشعارات الوطنية البراقة وامثالها من المرويات قدر المستطاع ونبحث عن الالوان
            الطبيعية رغم عدم قلتها في الزرع والزهور الطبيعة وتمكنا من عبور ازمة ضعف النظر بتلك الممارسة كما قمنا بعلاج احد افراد اسرتنا مصاب (بضعف النظر) ويطلق عليه نزف الشبكية وفي العراق يسمى (الماء الابيض) في العين وكان العلاج بالضوء الاحمر الذي يصدر من الشمس بعد فشل الضوء الاحمر الذي يصدر من الاضوية التقنية المعاصرة سواء مصابيح التوهج او مصابيح (اللد) وهي عباره عن حراك كهربائي يصدر ضوءا ملونا

            هذا ما افاء الله علينا من ذكرى عسى أن تكون نافعة

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم

              اتساءل عن مفهوم جذر (حصر) في القرءان

              كما ورد في قولة سبحانه

              ﴿لِلۡفُقَرَاۤءِ ٱلَّذِینَ أُحۡصِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ لَا یَسۡتَطِیعُونَ ضَرۡبࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ یَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِیَاۤءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِیمَـٰهُمۡ لَا یَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافࣰاۗ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمٌ﴾ [البقرة ٢٧٣]

              وكذلك في قولة سبحانه ﴿إِلَّا ٱلَّذِینَ یَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُم مِّیثَـٰقٌ أَوۡ جَاۤءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن یُقَـٰتِلُوكُمۡ أَوۡ یُقَـٰتِلُوا۟ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَیۡكُمۡ فَلَقَـٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ یُقَـٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَیۡهِمۡ سَبِیلࣰا﴾ [النساء ٩٠]

              فما معنى كلمة الحصر هنا

              مع التقدير والاحترام


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم

                اتساءل عن مفهوم جذر (حصر) في القرءان

                كما ورد في قولة سبحانه

                ﴿لِلۡفُقَرَاۤءِ ٱلَّذِینَ أُحۡصِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ لَا یَسۡتَطِیعُونَ ضَرۡبࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ یَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِیَاۤءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِیمَـٰهُمۡ لَا یَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافࣰاۗ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمٌ﴾ [البقرة ٢٧٣]

                وكذلك في قولة سبحانه ﴿إِلَّا ٱلَّذِینَ یَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُم مِّیثَـٰقٌ أَوۡ جَاۤءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن یُقَـٰتِلُوكُمۡ أَوۡ یُقَـٰتِلُوا۟ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَیۡكُمۡ فَلَقَـٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ یُقَـٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَیۡهِمۡ سَبِیلࣰا﴾ [النساء ٩٠]

                فما معنى كلمة الحصر هنا

                مع التقدير والاحترام

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اللفظ العربي (حصر) حرفياََ يعني (وسيلة فائقة لفاعلية ربط متنحية)

                {
                إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ
                حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا } (سورة النساء 90)

                حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ... الاية الشريفة توضح مشهد معروف بين الناس عندما يكون نزاع بين كيانين مختلفين تدفعهم للصراع و يتوسطهم كيان محايد لا يرغب بدخول حلبة النزاع لصالح احدهما فيكون ذلك الكيان المعتزل محصور بين رضا الطرفين عنه فيكونون قد (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) أي حوصرت صدور قراراتهم فلا يستطيعون اصدار قرار ضد هؤلاء أوضد هؤلاء

                النص الشريف يضع حلاََ لذلك المشهد فإن ارادت الفئة المحاصرة الميل نحو المؤمنين فلا يحق للمؤمنين ان يعاملوهم معاملة الاعداء (
                وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)

                {
                وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ} (سورة الكهف 54)

                كثير من الناس يعجزون عن اصدار قرار في إزمة مشتركه وهم جزء منها ووصفهم القرءان
                (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ)

                وفي زمننا نرى (مثلا) زوج او زوجة أو اولادهما (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) بسبب صراع بين عائلة الزوج وعائلة الزوجة !!! فيكون موقفهم محاصر من قبل الطرفين ولا يستطيعون اصدار قرار خاص بهم !! وذلك الوصف يستوجب على الفئة الصالحة أن لا تحشر المحاصرين باصدار قرارهم بالسوء (فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)

                السلام عليكم


                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                يعمل...
                X