دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النظرة الابراهيميه في ( النجوم ) ترفع العلم القرءاني فوق علوم المعاصرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النظرة الابراهيميه في ( النجوم ) ترفع العلم القرءاني فوق علوم المعاصرين

    النظرة الابراهيميه في ( النجوم ) ترفع العلم القرءاني فوق علوم المعاصرين

    الوظيفة ( التكوينية ) للنجوم في اصلاح ما افسدته حضارة المتحضرين !!

    السلاح لا ينقذ حالنا لانه من نفط ارضنا بل العلم وحده هو الذي يرد كيد الكافرين .


    تساؤل الاخ المحترم : الشيخ حامد صالح


    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى (والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره)
    ارتبطت النجوم بالشمس والقمر بالتذكرة القرءانية.

    فهل للنجوم دور في إصلاح ما أفسده الناس ؟

    السلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: النظرة الابراهيميه في ( النجوم ) ترفع العلم القرءاني فوق علوم المعاصرين


    البيان التذكيري :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } (سورة فصلت 12)

    لفظ مصابيح من جذر عربي (صبح) وهو في البناء العربي البسيط (صبح .. صباح .. مصبح .. مصباح .. مصابيح .. أصبح .. يصبح .. صبوح .. صبيح .. و .. و .. ) .. لفظ (صبح) في علم الحرف القرءاني يعني (فائقية فعل متنحي القابضه) ففي الصباح فاعليات فائقه متنحية القابضة كما في وصفنا في المشاركه السابقه مثل محفزات هرمونيه كـ فيتامين (دي) او بناء العظام او بناء الغذاء النباتي فكل تلك المخلوقات (المتصدعه) انما ابتليت بـ (فاعلية متنحية) يتم قبضها بصفة الـ (صبح) لذلك نقول مثلا (حرص على طهر طعامه فـ اصبح ناصح الجسم) او نقول (استمع لـ القرءان وانصت له فاصبح من المفلحين) ومثل ذلك كثير في فطرة النطق فلفظ (اصبح) ليس من الصبح حصرا بل هي فائقية قبض لفاعليه متنحيه !!

    النظام الكوني بنجومه ومجراته (يتحرك) ومن حراكه تم ادراك (فيزياء الكون) الا ان (عقلانية الكون) غير معروفه في معارف السابقين والمعاصرين رغم وجود اشارات روائيه عن معرفة السابقين لبعض حراك النجوم برابط مع العقل وكان يطلق عليهم اسم (المنجمين) وعلمهم يسمى بـ (علم التنجيم) وكلامنا هذا لا يعني الاعتراف بذلك العلم وتأكيد مصداقيته بل يعني نبأ عن وجود (فطرة عقل بشري) تدرك ان لـ حراك النجوم اثر في ما يجري للفرد او للمجتمع او لحالة مرصوده في وفرة زرع او شحة زرع كما جاء في مثل يوسف في القرءان سبع سنين من الخير وسبع سنين من القحط . اكد النص القرءاني ان الفلك يرجم الخارجات عن نظم الخلق (الشياطين)

    { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ } (سورة الملك 5)

    فتلك المشغلات الفائقة في قبض الفاعليات المتنحية (مصابيح) مكنونه كـ صفة (رجوم) لـ الفاعليات المتنحية عن سنة الخلق (الشياطين) وهي (معدلات) لـ تعديل الصدع في انظمة البايولوجيا على الارض للذين يدخلهم الله في رحمته و (يدافع عنهم) اما الذين ظلموا انفسهم وغيرهم فهم خارجين من رحمة ربهم ولا ينتفعون من رحمت الله التي وسعت كل شيء !! لان الله القائل

    { إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا
    إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
    } (سورة الحج 38)

    فـ الخوان الكفور لا يحبه الله ومن لا يحبه الله لن يرى نفاذ رحمته في كيانه او جسده .. والشمس والقمر والنجوم بروابط ثلاثيه (مسخرات) بديمومة (الليل والنهار)

    { وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
    } (سورة النحل 12)
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ .. ففي الليل (حراك بايولوجي) يختلف عن الحراك البايولوجي في النهار وعلماء العصر يعرفون تلك الحقيقه في ظواهر كثيرة لا تعد الا انهم لا يعرفون ما هو التسخير ومن هو مسخر ذلك الحراك لانهم يتعاملون مع الليل وكأنه (إله) متأله ومثله النهار فلا يربطون المتغيرات البايولوجيه بين الليل والنهار الا بمرابطها المادية المرئية بما فيها البايولوجيا نفسها فهي ايضا (إله متاله) في مختبراتهم العلميه لذلك ضاعت عليهم الحقيقه التكوينيه وعجزت عقولهم عن التقدم لعبور الحافات العلميه واخطرها شهرة (مرض السرطان) !! والزهايمر وجملة امراض العصر !!

    امراض العصر لا تعني تصدع نظم الخلق بل تعني تصدع (مرابط المخلوقات) مع نظم الخلق فانظمة الخلق متينه ولا تتضرر من فعل بشري وان كان البشر جميعا على خطايا الا ان مرابط البشر هي التي تتصدع ومن كان على رابط حميد مع ربه فان تصدع جسده لاسباب ليس له يد فيها فان هنلك (منظومة تأهيل) كونيه مسخرة بامر الله تحمل مرابط (ليل) و (نهار) و (شمس) و (قمر) و (نجوم) تعالج تلك التصدعات بالقدر الذي يكون فيه رابط الانسان (سليم) مع ربه اي ان (نسبة التأهيل) تساوي نسبة (سلامة العبد مع ربه) وهو (الميزان) الذي انزله الله مع الرسل فالامراض جميعا هي (رسل منذره) تنذر البشر بخطر محدق

    { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } (سورة الحديد 25)

    { اللهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ } (سورة الشورى 17)

    حتى في الحج والعمرة والصلاة والوضوء وغيرها من الافعال المنسكيه فليس كل من حج نال ثواب الحج بكامله وليس كل من صلى انتهت عنده الفحشاء والمنكر وليس من ذبح حصل على بروتين نقي من علقات عقل الذبيحه !! كل ناسك وكل فاعل انما ترتد عليه نظم الله بـ (ميزان) على قدر سلامة افعاله في كفه وسوء افعاله في كفه اخرى وبنسبه مرتده وتلك النسبه يصنعها العبد نفسه

    { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } (سورة المدثر 38)

    { لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ } (سورة البقرة 286)

    من ذلك الحراك المبني على (عقلانية نصوص القرءان) و (تدبر نصوص القرءان) والتبصرة فيها يحصل الباحث في القرءان على بيانات هو بحاجة اليها اليوم (ليزداد ايمانا) اي يزداد (امان) فـ (الامان في الايمان) وفي غيره لا أمان وقد يرتفع طموح الباحث لأبعد من ذلك حين يسمع القرءان وينصت له في مثل ابراهيم (وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض) فيرى النجوم

    { وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا ءالِهَةً دُونَ اللهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87)
    فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ
    (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ } (سورة الصافات 83 - 89)

    فالنظرة الابراهيميه في النجوم ترفع العلم القرءاني فوق علوم المعاصرين ويخرس السنتهم المستعرة بالسوء لاسلامنا !! الذي اتهموه بابشع الاتهامات !! وقرءاننا الذي حرقوه في احتفاليات ماجنه !! فـ

    السلاح لا ينقذ حالنا لانه من نفط ارضنا بل العلم وحده هو الذي يرد كيد الكافرين


    السلام عليكم

    الحاج عبود الخالدي
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X