من حوارات مجالس المعهد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
ذلك المثل يقيم (علم) عظيم الا ان المسلمين يهجرون تلك العلوم ويهيمون في هيمان فكري وكأن الله (امبراطور) يكون سعيدا حين يرى رعيته يتواددون فيما بينهم ...!!
هنلك مؤشرات علمية مادية الا انها لا تزال (عقيمة) وهي تحت عنوان (الرنين البايولوجي) وهو وصال غير مرئي بين وعائين بايولوجيين الا انه يترك اثرا ماديا مرئيا في مختبر العلماء فحين وجد العلماء (الاثر) بايولوجيا عجزوا عن معرفة (المؤثر) لانهم لا يرون (رحم العقل) وما يجري في ذلك الرحم من تفاعليات !
فعندما تطعم احد الناس طعاما فان ذلك الطعام (المملوك من قبلك) هو ما موصوف بما (ملكت يمينك) فعندما يكون الطعام (المنفق في سبيل الله) في بطن المطعوم فانه يقيم (وصلة رنين بايولوجي) بين جسد الطاعم وجسد المطعوم وذلك الرنين سوف ينفع (الطاعم) من خلال عملية (تأهيل) ستجري لجسد (الطاعم) على قدر ما يمتلك (المطعوم) من قدرات فان كان كبده نشيطا (مثلا) وكبد الطاعم ضعيفا واهنا فان (الرنين البايولوجي) بين وعائيين بايولوجيين (الطاعم والمطعوم) يجري تكوينيا لتحسين كبد الطاعم الواهن (فينال البر) .
(لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (آل عمران:92)
فان اطعمت من مأكل انت تحبينه وهو في ملك يمينك سيكون في جسد المطعوم (وصلة بايولوجية) تنفعك في أي وهن من اعضاء الجسد وان كانت غير مرئية ...
الاطعام مما نأكل يعمل عمل (البر) فالبر هو (وسيلة قبض) فنحن في البر (البرية) نستطيع ان نقبض وسائلنا في المشي والتنفس والكلام والنشاط كالمشي والمأكل والنوم الا اننا نفقد (قابضة تلك الوسائل) في البحر فالبر يعني (وسيلة قبض) فلن ينال الانسان (البر) حتى (ينفق) مما يحب ويأكل ليقيم (وصلة بايولوجية) بينه وبين المطعومين فيحصل على قابضات وسيلة تحسن اليه مثل حبة تنبت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ...
الانفاق هو من (نفق) ونفق تعني (قناة) أي مسرب كما في (الانفاق) التي تسير فيها السيارات والقطارات فمن يصنع نفقا (ينفق امواله) يكون قد اقام (وصلات) ومسارب نافعة وهي تقع في ما قلناه (رنين بايولوجي) فـ (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) فهي (وسيلة قبض) مثلها مثل (لن يعمل الحاسوب في النت الا حين يقيم المستخدم اشتراكا مع شركات النت) فهي ليست في (هيمان فكري) في (امبراطورية الهية) بل هي (معادلة علمية).
السلام عليكم
تعليق