من مجالس الحوار بالمعهد :
مشاركة الاخ المحترم الدكتور اسعد مبارك :
مشاركة الاخ المحترم الدكتور اسعد مبارك :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....الاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي حفظكم الله وجزاكم كل الخير لما قدمت لنا من تلاوة وترتيل لافكاركم ونظرتكم الجميلة في غاية الجمال عن واقع حالنا نحن المنسوبين للاسلام والذي على عاتقنا الكثير من الواجبات التي لا نعلم عن الكثير منها فضلا عن القيام بها لنصرة دين الله الحنيف لنكون انصار الله كما قال عيسى ابن مربم عليه السلام للحواريين من انصاري الى الله...
فاسمح لي استاذنا الفاضل ان اقتبس من افكاركم وكلامكم وتسائلاتكم المرتلة والجميلة لاصوغ منها سؤال لي وللاخرين كي نتصدى للواجب الذي يفرضه علينا الاسلام...
تسآألتم لمن تقال المعرفة ..؟؟ لعلماء لا يسمعون صوتا الا في حرمهم العلمي ..؟؟أم لعلماء لا يرون من العقيدة حاضرها بل متمسكين بماضيها ...؟
الواقع الحال يقول بان المعرفة تقال لكلا الفريقين فلتكن هنالك فريق من المجاهدين يتحملون اعباء ارشاد جامعاتنا من الكليات العقائدية الدينية بالقيام ببحوث لها ربط بين العقل (الرؤيا المادية ) والقرءان( التثوير) وبذلك يكون للعالم العقائدي مختبر تخصصي يرى في مجهره العلمي حقيقة خارطة الخالق ليقرأ القرءان باعتباره دستور الخلق الاجمالي ويرى ما لا يراه الماديون الا ان مراصده ستكون في خارطة الخالق وليس في خارطة المخلوق .
لان الحقيقة العلمية يجب ان يتصدى لها (طائفة) من الناس يختصون بتلك العلوم وهولاء الطائفة موجودين في حاضرنا ولكنهم منقسمين الى طائفتين قسم منهم في الكليات العقيدة والدينة وكذالك القسم الاخر من فس الطائفة موجودين في كليات العلمية الهندسة والفيزيائية والبايولوجية والطبية (وليس جمهور المسلمين جميعهم ممن لم ينخرطوا في الجامعات) وهذه الحقيقة واقع حال يجب ان نسلم لها .
هذه هي مهمتنا ان نصل قسمين هذه الطائفة المتوزعين بين مجموعتين من الكليات’ كليات العقيدة وكليات العلمية لنخرج بطائف متفقه بالدين رجال علم يحذرون جماهير المسلمين اذا رجعوا اليهم لعل اولئك الناس يحذرون تلك المخاطر..
وهذه المهمة باعتقادي تكون اما بانشاء جامعات تتخصص بهذا العلم ( اي ربط علوم العقيدة مع علوم المادة ) وهذه تتطلب ميزانية ليست كثيرة على دولة من دولنا الاسلامية المعروفة بخيرات النفط والتي نصرف اضعاف اضعاف تلك المبالغ على جامعات وكليات الفنون الجميلة والرسم والموسيقى ...او اذا لم تخصص الدولة تلك الميزانية فعلى الاقل ادخال هذه البحوث التي تجمع مادة العقيدة (القرءان) بمادة العلمية (العقل) في رسائل الماجستير والدكتوراه والبحوث العلمية التي تجرى في جامعاتنا كخطوة اولية للارتقاء ... بدلا من ان نردد الكلام في مسامع الجماهير العامة فالنذهب ونلقي الكلام في المسامع رؤساء الجامعات والعمداء في قسمين من الطائفتين في الكليات العلمية والكليات العقائدية لنخرج طائفة واحدة( وليست طائفتين ) متفقه بالدين.
والسلام عليكم
فاسمح لي استاذنا الفاضل ان اقتبس من افكاركم وكلامكم وتسائلاتكم المرتلة والجميلة لاصوغ منها سؤال لي وللاخرين كي نتصدى للواجب الذي يفرضه علينا الاسلام...
تسآألتم لمن تقال المعرفة ..؟؟ لعلماء لا يسمعون صوتا الا في حرمهم العلمي ..؟؟أم لعلماء لا يرون من العقيدة حاضرها بل متمسكين بماضيها ...؟
الواقع الحال يقول بان المعرفة تقال لكلا الفريقين فلتكن هنالك فريق من المجاهدين يتحملون اعباء ارشاد جامعاتنا من الكليات العقائدية الدينية بالقيام ببحوث لها ربط بين العقل (الرؤيا المادية ) والقرءان( التثوير) وبذلك يكون للعالم العقائدي مختبر تخصصي يرى في مجهره العلمي حقيقة خارطة الخالق ليقرأ القرءان باعتباره دستور الخلق الاجمالي ويرى ما لا يراه الماديون الا ان مراصده ستكون في خارطة الخالق وليس في خارطة المخلوق .
لان الحقيقة العلمية يجب ان يتصدى لها (طائفة) من الناس يختصون بتلك العلوم وهولاء الطائفة موجودين في حاضرنا ولكنهم منقسمين الى طائفتين قسم منهم في الكليات العقيدة والدينة وكذالك القسم الاخر من فس الطائفة موجودين في كليات العلمية الهندسة والفيزيائية والبايولوجية والطبية (وليس جمهور المسلمين جميعهم ممن لم ينخرطوا في الجامعات) وهذه الحقيقة واقع حال يجب ان نسلم لها .
هذه هي مهمتنا ان نصل قسمين هذه الطائفة المتوزعين بين مجموعتين من الكليات’ كليات العقيدة وكليات العلمية لنخرج بطائف متفقه بالدين رجال علم يحذرون جماهير المسلمين اذا رجعوا اليهم لعل اولئك الناس يحذرون تلك المخاطر..
وهذه المهمة باعتقادي تكون اما بانشاء جامعات تتخصص بهذا العلم ( اي ربط علوم العقيدة مع علوم المادة ) وهذه تتطلب ميزانية ليست كثيرة على دولة من دولنا الاسلامية المعروفة بخيرات النفط والتي نصرف اضعاف اضعاف تلك المبالغ على جامعات وكليات الفنون الجميلة والرسم والموسيقى ...او اذا لم تخصص الدولة تلك الميزانية فعلى الاقل ادخال هذه البحوث التي تجمع مادة العقيدة (القرءان) بمادة العلمية (العقل) في رسائل الماجستير والدكتوراه والبحوث العلمية التي تجرى في جامعاتنا كخطوة اولية للارتقاء ... بدلا من ان نردد الكلام في مسامع الجماهير العامة فالنذهب ونلقي الكلام في المسامع رؤساء الجامعات والعمداء في قسمين من الطائفتين في الكليات العلمية والكليات العقائدية لنخرج طائفة واحدة( وليست طائفتين ) متفقه بالدين.
والسلام عليكم
تعليق