السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتبسات تذكيرية من مجالس الحوار بالمعهد :
المصدر :
العبادة والتقوى ... في التكوين
مقتبسات تذكيرية من مجالس الحوار بالمعهد :
كل ما يقوم به العبد الصالح انما هو لربه ولن يكون لنفسه شيء الا ما استوجبت حاجته ويومياته .. فمن امتلك ارضا لتكون له فلن يفوز بخيرها كمن يمتلك ارضا ليزرع لينفع الناس وينفق على عياله .. فالملكية الشخصية عند العبد الصالح غير مرجوة ولن تكون رجاءا منه الا عندما يعطيه ربه ما يعطيه حسب موقعه من برنامج الله .
(وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) (النحل:71)
ذلك هو العبد الذي يقلب سريان كل ما يحوزه الى ربه فيكون عبدا صالحا حتى اذا حاز مقام محمود بين قومه فانما يضع تلك المحمودة من المقام في خدمة سبيل ربه فهي ليست له ... وان انجبت زوجته ولدا فان بنوته لذلك الولد تنقلب الى الله ليربيه كما يريد خالقه ان يتربى على نظم وضعها السيد الخالق وليس الاب ..
والمال مثله وكل حيازة مادية وغير مادية تقع بين يدي العبد الصالح يقلب العبد الصالح سريان فاعليتها الى الله سبحانه ولن يحصل هو على اكثر مما تستوجبه حاجته .
حتى الزمن الفائض من يومه لا يحوزه لنفسه في لهو او لعب بل يقلب سريان ذلك الوقت الفائض في ذكر الله او التفكر بخلق الله وان استوجب ان يقرأ كتابا حتى لو كان الحاديا فيكون جهده لله ليعرف كيف تكون افكار الملحدين ليأمر فيها بالعدل في سبيل الله ... هذا حال الدنيا بناظور الصالحين .
(وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) (النحل:71)
ذلك هو العبد الذي يقلب سريان كل ما يحوزه الى ربه فيكون عبدا صالحا حتى اذا حاز مقام محمود بين قومه فانما يضع تلك المحمودة من المقام في خدمة سبيل ربه فهي ليست له ... وان انجبت زوجته ولدا فان بنوته لذلك الولد تنقلب الى الله ليربيه كما يريد خالقه ان يتربى على نظم وضعها السيد الخالق وليس الاب ..
والمال مثله وكل حيازة مادية وغير مادية تقع بين يدي العبد الصالح يقلب العبد الصالح سريان فاعليتها الى الله سبحانه ولن يحصل هو على اكثر مما تستوجبه حاجته .
حتى الزمن الفائض من يومه لا يحوزه لنفسه في لهو او لعب بل يقلب سريان ذلك الوقت الفائض في ذكر الله او التفكر بخلق الله وان استوجب ان يقرأ كتابا حتى لو كان الحاديا فيكون جهده لله ليعرف كيف تكون افكار الملحدين ليأمر فيها بالعدل في سبيل الله ... هذا حال الدنيا بناظور الصالحين .
المصدر :
العبادة والتقوى ... في التكوين